نص الورقة التي قدمتها بورشة عمل دارفور بالقاهرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 06:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-27-2006, 06:42 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نص الورقة التي قدمتها بورشة عمل دارفور بالقاهرة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ابناء دارفور بالقاهرة بالتعاون مع منظمة معاً لدراسات حقوق الانسان


    ورشة عمل دارفور :-

    (( مالات الوضع الانساني والسياسي فيما بعد ابوجا ))


    ورقة بعنون :-

    مهزلة ابوجا ووقوع مني اركوي فريسة لحكومة الخرطوم



    مقدم الورقة الاستاذ/ ابراهيم عبدالله بقال سراج

    الناطق الرسمي بأسم تجمع روابط طلاب دارفور
    المركزي بالجامعات والمعاهد العليا السودانية


    الخميس / 27 / 7/2006م

    القاهرة / دار رابطة جبال النوبة العالمية

    ديباجة عامة :-

    ظل أهل السودان يبدعون صيغ خلاقة لمواجهة المستجد من الظروف والتحديات، وهكذا عندما دخلت دارفور في حالة صراع مسلح مع مركز السلطة السياسية في الخرطوم خلال العام 2003م.
    برزت الحاجة الماسة إلى تقديم وسائل جديدة لمعالجة الجديد من المواقف، خاصة أن نظام الإنقاذ لم يستطع تأريخياً أن ينظر بعدالة إلى قضايا الريف والأقاليم أو يحاور حولها إلا بالضغوط المختلفة بما فيها حمل السلاح وإستحداث الأساليب العنيفة.


    السودان مع دارفور :-

    منذ أن رفعت دارفور البندقية في مواجهة مركز السلطة حتى سارعت القوى السياسية إلى تأكيد أن الدوافع الحقيقية للصراع المسلح هي دوافع سياسية وموضوعية ويجب معالجتها بالحوار الموضوعي.
    تكونت المجموعة القومية لسلام دارفور في أبريل 2003م وهي مجموعة ضمت كل القوى السياسية المعارضة، وقد نجحت المجموعة فى توجيه خطاب عادل لأطرف النزاع، بضرورة وقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات برعاية القوى السياسية السودانية والمجتمع الدولي ، بعد العديد من الاتصالات تأكد أن الحكومة كانت راغبة في الحسم العسكري للنزاع كخيار وحيد، مما أدخل البلاد في حالة من التعقيد والصعوبات تطورت على كل نحو متسارع إلى تدخل الإرادة الدولية والإقليمية على نحو غير مسبوق في القضايا المشابهة.
    لقد توفرت منابر وطنية مستنيرة للحوار في مشكل دارفور على نحو جاد وملخص ومن بين تلك المنابر منبر ملتقى السلام السوداني الذي طور تجربته إلى تحالف سياسي وطني من أجل الحوار، وقد أصبحت قضية دارفور ضمن القضايا الأساسية الدافعة لقيام التحالف. من ناحية أخرى تصاعدت أصوات المنابر الثقافية والفكرية والفنية والإجتماعية والسياسية لتدفع بقضية دارفور إلى أعلى سطوح الوعي الوطني المتنامي.


    رؤية أهل دارفور:-[/blue]

    أنه أضحى معلوماً ان أهل دارفور مع الحل السلمي للقضية بإعتبارها قضية سياسية ذات أبعاد تاريخية ثقافية إقتصادية إجتماعية، وذلك ما عبروا عنه في مختلف المنابر التي شاركوا فيها بفاعلية خاصة ملتقى الفاشر التداولي (فبراير 2003م) ومنبر سوبا (2004) وإلتقت على نحو مميز رؤية أبناء دارفور من أجل الحل السلمي سواء أكانوا في المعارضة أو الحكومة، عدا بعض مرتزقة سياسية لا يؤبه لرأيهم في ظروف الجدية والمسئولية العامة.

    مسئولية مثقفي دارفور:-


    إنطلقت رغبة مثقفي دارفور في المشاركة من واقع مسئوليتهم التاريخية في سياق الحل، فمع الإنتماء إلى الأحزاب والمجموعات القبلية وغيرها من الإنتماءات برزت الحاجة على تجميع قوى دارفور المهنية من أجل أطروحات الحل. لقد بدأت التجربة في البداية بتجمع روابط طلاب دارفور المركزي بالجامعات و لجنة محامي دارفور، ولقد قدمت المجموعتين عملاً متضامناً في إطار رعاية وتطوير حقوق دارفور من خلال التنوير والحوار السياسي مع كافة القوى.
    ثم تطورت حالة الإنتماء إلى المجموعة بالقوى النقابية، ، الشبابية، المرأة، الجمعيات الخيرية والروابط الأهلية ومنبر ابناء دارفور للحوار والتعايش السلمي وهي جميعاً تنطلق من واقع دفع الجهود إلى الحل السلمي. وإنه بمجمل الجهود أضحت الحكومة خلال عام في حالة من المحاصرة لم تجد معه غير الإستجابة للواقع الإنساني السياسي الذي يحض على الحوار، فأعلنت رأيها صراحة بضرورة الحوار والذي فرض عملياً من خلال ما كان يجري على الأرض. حيث تم تلخيص الصراع بالمفاهيم الدولية على انه نزاع داخلي مسلح، يتطلب من الطرفان بدفع دولي وقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات جادة من أجل التسوية السياسية في إطار برتوكولات السلام السوداني في كينيا(( اتفاقية نيفاشا )) .


    اتفاقية نيفاشا واثره علي قضية دارفور :-

    المعلوم ان اتفاقية نيفاشا كان منبراً خاصاً لقضايا جنوب السودان المتعلق بالتهميش السياسي والاجتماعي والتنموي لجنوب السودان ولم يناقش منبر نيفاشا قضايا اقليم السودان الاخري فقد كان قاصراً علي جنوب السودان فحسب فبعد توقيع اتفاقية نيفاشا ومطالبة الاخرين بحقوقهم المسلوبة (( دارفور , شرق السودان )) برزت اصوات من داخل قيادات الحركة الشعبية وحكومة المؤتمر الوطني الحاكم في السودان تعلو وتقول بأن اي اتفاقية او مفاوضات اخري تعقد بشان قضية دارفور وشرق السودان لابد ان يكون اتفاقية نيفاشا مرجعاً وهذا ما اثرت بظلاله السالبة علي قضيتي شرق السودان ودارفور اي بمعني اخر اتفاقية نيفاشا تمنع الاخرين من المطالبة بحقوقهم العادلة

    تعامل الحكومة مع ازمة دارفور :-

    ظلت الحكومة علي الدوام ترفض اي حوار او تفاوض سلمي لحل قضية دارفور بل لم تكن الحكومة اصلاً معترفة بأن لدارفور قضية فكانت الحكومة تسمي ثوار دارفور بالنهب المسلح وقطاعي الطرق والخارجون عن القانون وفي مخيلة الحكومة القضاء علي الثوار بالخيار العسكري المطروحة لديها ولعلكم تتزكرون جميعاً عندما ذهب رئيس الجمهورية الي مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور واعلن الحرب علي اهل دارفور وقال بالحرف الواحد (( لا حوار ولا تفاوض ولا اريد اسيراً ولا جريحاً اطلقنا يد الجيش )) هكذا تعاملت الحكومة مع ازمة دارفور واطلقت يد الجيش في دارفور فعاثوا فساداً في ارض دارفور وقتلوا الابرياء والمدنيين العزل واغتصبوا الفتيات وشردوا جميع السكان بعد ان دمرت قراءهم ومدنهم قصفاً بالطيران العسكري الحكومي ومليشياتها القبلية التابعة لها والمسماة بالجنجويد .

    دور المجتمع الدولي تجاه ازمة دارفور :-

    لاشك ان المجتمع الدولي المتمثل في الامم المتحدة والاتحاد الاوربي والكنجرس الامريكي والدول الثمانية الكبار قد لعبوا دوراً ايجابياً تجاه ازمة دارفور وخاصة في الجانب الانساني والسياسي ولو تدخل المجتمع الدولي في قضية دارفور ووقف المأساة الانسانية والزام حكومة الخرطوم بالاخذ بخيار الحل السلمي للقضية لمسحت دارفور نهائياً من خارطة العالم حسب ماهو مخطط ومرسوم له من قبل حكومة الخرطوم ,, تدخل المجتمع الدولي في الجانب الانساني استطاع ان ينقذ اهل دارفور من الجوع والمرض والموت وذلك عبر تقديمه للمساعدات الانسانية في معسكرات النزوح والتشرد اما تدخل المجتمع الدولي في الجانب السياسي ايضاًُ تعد ايجابياً لانها ضغطت علي حكومة الخرطوم بالاخذ بخيار الحل السلمي للقضية بدلاً عن رفضها في السابق وفي مخيلتها الخيار العسكري لحل الازمة .

    بداية المفاوضات لحل الازمة :-

    بدأت المفاوضات الماكوكية عبر عدة جولات تفاوضية بدأت بأبشي 1 ثم ابشي 2 الذي تم التوقيع علي وقف اطلاق النار في العام 2004م فتم رفع التفاوض واستؤنفت في العاصمة التشادية انجمينا برعاية الرئيس التشادي ادريس ديبي (( انجمينا 1 و2 )) احتجت الحركات الثورية واتهمت الرئيس ديبي بعدم الحياد فتم رفع الجولة ونقلها الي العاصمة الاثيوبية اديس ابابا ولم تنجح ايضاً نسبة لوجود برتكولات مشتركة مابين الجارة اثيوبية وحكومة الخرطوم فتم رفع الجولة الي العاصمة النيجيرية ابوجا عبر سبع جولات برعاية الاتحاد الافريقي المشرف علي ملف قضية دارفور فتم التوقيع علي اتفاق اعلان المبادئ (( D.P.A )) كمرجع للتفاوض ولكن لم يكن اتفاق اعلان المبادئ مرجعاً بل خرج علينا الاتحاد الافريقي بوثيقة مفاجئة كحل نهائي لقضية دارفور .

    عدم حيادية الاتحاد الافريقي لحل ازمة دارفور :

    لقد أصيب شعبنا في دارفور بالصدمة وخيبة الأمل إزاء الوثيقة المقدمة من الوساطة الأفريقية ـ لمعالجة الأزمة الكارثية التي خلفتها حكومة الخرطوم في دارفور والمسماة بسلام دارفور - فقد جاءت الوثيقة بمشروع سلام مقترح لن يفض الى سلام فقد أضاع المشروع المقترح حقوق أهل دارفور المشروعة والعادلة و جاءت الوثيقة منحازة بالكامل لأجندة حكومة الخرطوم.
    كما سلب المشروع المقترح أهل دارفور حقوقهم الأساسية في التقسيم العادل للثروة والمشاركة الفعلية في السلطة التنفيذية والسياسية والسيادية وتلك هي الأسباب الحقيقية للنزاع بين أهل دارفور وحكومة الخرطوم.
    لعلنا لا نحتاج أن نذكر بأن مجرد الموافقة على جلوس مفاوضي دارفور مع العناصر المسيطرة على حكومة الخرطوم لهو من حيث المبدأ تنازل كبير - فتلك العناصر هي التي شنت على دارفور هذه الحرب القذرة التي قاسى منها أهلنا كافة صنوف و أنواع البطش والمعاناة من حرب وحرق وأغتصاب وتقتيل لدرجة الإبادة الجماعية المرعبة التي هزت ضمير العالم عبر محيطاته وقاراته - وما كان الجلوس للتفاوض ليتم لولا أن لأهل دارفور الرغبة العارمة في الوصول الى إتفاق سلام شامل وراسخ يوفر المناخ المناسب لتحقيق تطلعات أهل السودان عامة، ولربما كان لأهل دارفور الثقة أيضاً بأن من تولوا زمام الوساطة في هذا الأمر هم الأدرى بالحقوق الطبيعية والإنسانية والإجتماعية والعدلية للمظلموين والمهمشين الذين يناضلون من أجل الحصول على حقوقهم المشروعة في الوطن والمواطنة -فأذا بنا نفاجأ بوثيقة الوساطة الأفريقية تعطي كل شي للطرف الآخر وتقترح على أهل دارفور القبول بمردود لايتجاوز الصفر إلا قليلاً فأى نوع من سلام هذا وبأي نوع من الحقوق يرتبط ؟


    ماهي أسباب ضعف المسودة :


    قدمت مسودة ابوجا ملبية لرغبات وتطلعات حكومة الخرطوم , لذلك فمن الممكن ان نعزي هذا الامر للاحتمالات الاتية :-

    الاحتمال الأوَّل:-

    ان تكون هناك جهة ضاغطة تريد اخراج هذا الملف من الاتحاد الافريقي بطريقة سلسة وبالتالي التدخل لتحقيق اهدافه وهناك بعض القرائن التي تؤكد هذا المذهب منها التظاهرات التي جرت في امريكا متذامناً مع الموعد المحدد للتوقيع علي الوثيقة وفي هذه الحالة فأن السيناريوا المحتمل هو الضغط علي حكومة الخرطوم للتلاقي مع المتمردين في منظقة وسطي والا فأنه سيتحول من الاتحاد الافريقي لجهة عالمية اخري ربما تكون الامم المتحدة

    الاحتمال الثاني:-

    ان تكون للحكومة السودانية أيدٍ خفية استطاعت أن تؤثر في الاتحاد الافريقي بصورة أو بأخرى، هذه المسألة مقرؤءة مع الأحداث التشادية الأخيرة، تدل على أنَّ هنالك مخطط حكومي تمَّ إعداده بصورة دقيقة ولكن صاحبه الفشل، وإذا صحَّ هذا الاحتمال فإنَّ السيناريو المتوقع في هذه الحالة هو تغيير الوساطة ونقل ملف دارفــــــــــور ـ الموجود
    الموجودة في مجلس الامن الافريقي الي مجلس الامن الدولي ليس لمتمردي دارفور ما يخافون عليه , واي من السيناريوهات اعلاه , ليست في صالح حكومة الخرطوم
    اذاً فان صح اي من الاحتمالين السابقين فأن الاتحاد الافريقي يصبح غير نزيه وغير محايد وغير قادر لا علي مراقبة وقف اطلاق النار ولا علي رعاية مفاوضات ولا علي ضمان تنفيذها وسيكون هذا بمثابة مؤشر فشل كبير له وحنشوف غيره


    سيناريو ثالث راجح ومحتمل أكثر:-

    هو ان تضغط الادارة الامريكية علي حكومة الخرطوم لاعطاء اهل دارفور اقليماً واحداً ومنصب نائب لرئيس الجمهورية والتعويض المجزي بالاضافة الي نزع سلاح الجنجويد ودمج قوات الحركات في الجيش تدريجياً وتحويل مهمة حفظ السلام المحتمل الي الامم المتحدة وسحب الجيش السوداني من دارفور تماماً والاتيان بقوات شرطية من القارة السمراء

    أهم نقاط الخلاف بين (طرفي النزاع) يمكن حصرها فيما يلي :وهي جوهر القضية :-

    1- مشاركة شعب دارفور في مؤسسة الرئاسة وذلك بمنصب نائب لرئيس الجمهورية خلال الفترة الإنتقالية.
    2- مشاركة شعب دارفور في مجلس الوزراء الإتحادي والسلطة التشريعية والخدمة المدنية القومية والقوات النظامية والأجهزة لأمنية والمؤسسات والهيئات والإدارات القومية بما يتناسب مع حجم سكان دارفور.
    3- الإبقاء علي إقليم دارفور إقليماً واحداً و موحداً بحدوده السياسية والجغرافية المعروفة كما كان في عام 1956م مع الإحتفاظ بولاياته الحالية ( بأجهزتها ومؤسساتها) و القابلة للزيادة حسب رغبة أهل دارفور .
    4- مشاركة شعب دارفور في إدارة العاصمة القومية ومؤسساتها خلال الفترة الإنتقالية وكذلك إعتماد مبدأ(( الإنتخاب الحر المباشر)) كنهج و إسلوب لحكم وإدارة العاصمة القومية في المستقبل.
    5- تعويض المتضررين من أهل دارفور تعويضاً كاملاً عن كل ما لحق بهم من أضرار مادية و معنوية .
    6- تخصيص نسبة 6.5% من الدخل القومي و لمدة عشر (10) سنوات بعد التوصل إلي إتفاق السلام و ذلك لدفع عمليات التنمية والتعمير بإقليم دارفور .
    7- تخصيص نسبة 35% من الإيراد الكلي للأقاليم الشمالية لتحقيق التنمية المتوازنة بينها.
    8- إحتفاظ الحركات المسلحة بقواتها وفقاً للضوابط المعمول بها وذلك صوناً لما يتم الإتفاق عليه و تتولي الدولة توفير إحتياجاتها الإدارية إمداداً لحين تنفيذ بنود إتفاقية السلام المتعلقة بالوضع النهائي لهذه القوات ضماناً لتنفيذ إتفاقية السلام و مساهمتها في حفظ الأمن العام


    قبول مني اركوي مناوي علي وثيقة سلام دارفور :-

    لقد تفأجاة الجميع بقبول مني اركوي مناوي علي وثيقة سلام دارفور مما اصاب الجميع بصدمة وغيبة الامل واعتقد ان قبول مني اركوي علي الوثيقة جاءت نتيجة للضغوطات التي مورست عليه من قبل المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي وتهديده بتقديمه للمحاكمة في محكمة العدل الدولية لاهاي كمجرم للحرب وممارسة ضغوط اخري هذا فضلاً عن الترهيب والترغيب والاغراءات المادية التي قدمت له من قبل حكومة الخرطوم فرضخ للاغراءت والتهديدات واصبح فريسة سهلة للحكومة فأصتاده .

    موقف الحركات الاخري من وثيقة سلام دارفور :-

    فالتأكيد يوجد شرفاء مناضلين من قيادات الحركات الثورية يحملون الراية والقضية ولا يهمهم المكاسب الشخصية والانتصار للذات وهمهم الاول والاخير هي قضية دارفور فتم رفض مايسمي بوثيقة سلام دارفور من قبل الحركات المسلحة الاخري (( حركة العدل والمساواة برئاسة الدكتور خليل ابراهيم وحركة تحرير السودان برئاسة الاستاذ عبدالواحد محمد احمد النور )) لان الوثيقة لم تلبي 1% من مطالب اهل دارفور ولا يمكنهم التوقيع علي مهزلة ابوجا دون تحقيق مطالب اهل دارفور كما فعله السيد مني اركوي مناوي

    موقف قيادات وابناء دارفور من الوثيقة :-

    رائ وموقف ابناء دارفور من وثيقة ابوجا واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار كل ابناء دارفور بنسبة 90% رافض لمهزلة ابوجا ومن ضمن القيادات والشرائح الرافضة لمهزلة ابوجا نورد جزء منهم علي سبيل المثال لا الحصر

    _ الاستاذ / احمد ابراهيم دريج رئيس التحالف الفيدرالي السوداني
    _ الدكتور خليل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة
    _ الاستاذ / عبدالواحد محمد نور رئس حركة تحرير السودان
    _ الاستاذ/ خميس عبدالله ابكر رئيس مجموعة التسعة عشر
    _ الدكتور / شريف حرير قيادي بمجموعة مناوي
    _ الاستاذ/ ابراهيم محمد ابراهيم امين العلاقات الخارجية بمجموعة مناوي
    _ الاستاذ/ عصام الدين الحاج الناطق الرسمي بأسم مجموعة مناوي
    _ منبر أبناء دارفور للحوار والتعايش السلمى - وفد القبائل العربية إلى أبوجا - رابطة إعلامى وصحافى دارفور - تجمع روابط طلاب دارفور المركزي بالجامعات والمعاهد العليا , - رابطة المراة بغرب دارفور -رابطة المراة بالخرطوم - رابطة المراة بجنوب دارفور - محامو داارفور - رابطة المراة بشمال دارفور - نازحي معسكر أبوشوك شمال دارفور - نازحي معسكر مورنى غرب دارفور _ نازحي معسكر كلما بجنوب دارفور
    اللاجئون بدول الجوار - الجبهة الشعبية المتحدة - هيئات شورى القبائل _ الاحزاب السياسية _ اتحاد طلاب اقاليم السودان المختلفة _ ابناء دارفور بدول المهجر


    مالطلوب من قيادات دارفور الرافضة لمهزلة ابوجا :-

    المطلوب من جميع قيادات دارفور الرافضة لمهزلة ابوجا التوحد في جبهة نضالية واحدة من اجل دارفور وتكوين جبهة سياسية عريضة ليشمل جميع الرافضيين للمهزلة ولا سيما ان تكون جبهة الخلاص الوطني واحدة من الخطوات العملية لتوحيد الحركات الثورية ومن ثم توحيد جميع ابناء دارفور

    الخاتمة :-

    _ نؤكد علي ان ما تم في ابوجا لا يعتبر سلاماً بل استسلاماً
    _ نرفض مهزلة ابوجا جملة وتفصيلاً
    _ نطالب بفتح ملف تفاوضي جديد ليشمل جميع قضايا اهل دارفور
    _أخيراً نناشد كل الحادبين على السلام في السودان عامة ودارفور خاصة من دول ومنظمات عالمية وإقليمية , الامم المتحدة , الاتحاد الافريقي , الاتحاد الاوربي أن يأخذوا بعين الإعتبار مواقف ابناء دارفور الرافض لمهزلة ابوجا وأن يتعاملوا مع القضية بموضوعية وواقعية، ونحثهم على إتخاذ المواقف اللازمة لحل شامل وعادل لقضية دارفور
    .


    ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة سنعلم التاريخ ما معني الصمود وما البطولة

    سنذيقهم جرح بجرح والظلم ليلته قصيرة



    مقدم الورقة الاستاذ/ ابراهيم عبدالله بقال سراج

    الناطق الرسمي بأسم تجمع روابط طلاب دارفور
    المركزي بالجامعات والمعاهد العليا السودانية


    الخميس / 27 / 7/2006م

    القاهرة / دار رابطة جبال النوبة العالمية
                  

07-27-2006, 06:57 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نص الورقة التي قدمتها بورشة عمل دارفور بالقاهرة (Re: ابراهيم بقال سراج)

    الورشة انتهت مساء هذا اليوم بمشاركة مقدرة من ابناء دارفور بالقاهرة ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان وقيادات الحركات المسلحة بالقاهرة وقدمت في الورشة اربعة اوارق ورقة حركة تحرير السودان جناح الاستاذ عبدالواحد محمد نور وجاءت الورقة بعنوان الانفلات الامني فيما بعد مهزلة ابوجا وقدمت ورقة اخري بعنوان الوضع الانساني المتردي ما قبل التوقيع علي مهزلة ابوجا وبعدها ثم قدمت ورقة ثالثة بعنوان وشهد شاهد من اهلها قدمتها الاستاذة احلام مهدي صالح الامين العام لمنظمة احلام الخيرية للامومة والطفولة وكفالة الايتام ثم ورقة تجمع روابط طلاب دارفور المركزي بالجامعات والمعاهد العليا بعنوان (( مهزلة ابوجا ووقوع مني اركوي فريسة لحكومة الخرطوم ثم مناقشة الاوراق ثم البيان الختامي والتوصيات وسنفيدكم غداً بأذن الله بملخص كامل عن الورشة والورق التي قدمت فيها والتوصيات الختامية وهي توصيات ايجابية بلغت اكثر من عشرون توصية سترفع للجهات المعنية بالامر الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوربي والامم المتحدة والسفارات الاجنبية بالقاهرة ومنظمات حقوق الانسان وكل الجهات الدولية التي لها علاقة بما يجري في دارفور
                  

07-27-2006, 09:06 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نص الورقة التي قدمتها بورشة عمل دارفور بالقاهرة (Re: ابراهيم بقال سراج)

    غداً سنفيدكم بالتفاصيل الكاملة انشاء الله
                  

07-27-2006, 09:41 PM

عصام أحمد

تاريخ التسجيل: 05-09-2006
مجموع المشاركات: 3848

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نص الورقة التي قدمتها بورشة عمل دارفور بالقاهرة (Re: ابراهيم بقال سراج)

    شكرا أستاذ إبراهيم علي إطلاعنا علي ورقتكم بورشة القاهرة ..وفي إنتظارك غدا لبداية حوار حول الورقة.
                  

07-28-2006, 08:25 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نص الورقة التي قدمتها بورشة عمل دارفور بالقاهرة (Re: عصام أحمد)

    جمهورية مصر العربية / القاهرة / دار رابطة جبال النوبة العالمية
    27/ 7/ 2006م
    بدأت امس الخميس 27/7/ 2006م بجمهورية مصر العربية اعمال ورشة عمل دارفور
    والذي جاء بعنوان (( الابعاد السياسية والانسانية فيما بعد اتفاقية ابوجا )) نظم الورشة مجموعة من ابناء دارفور والنشطاء في مجال العمل الانساني بالتعاون مع منظمة معن لدراسات حقوق الانسان ,, الورشة كان محضوراً من قبل ابناء دارفور بجمهورية مصر العربية بمختلف مسمياتهم وروابطهم الجغرافية والاثنية وتنظيماتهم السياسية بالاضافة الي النشطاء من ابناء دارفور في مجال العمل الانساني والطوعي بالاضافة الي ممثلين من الداخل والخارج ,, افتتح الورشة بسرد موجز عن الابعاد الانسانية والسياسية فيما بعد مهزلة ابوجا وبعدها تم تقديم الورقة الاولي من حركة تحرير السودان فصيل الاستاذ عبدالواحد محمد نور مكتب القاهرة ورقة بعنوان / الوضع الانسانى المتردى وانتهاكات حقوق الانسان بدارفور بعد اتفاق ابوجا وانتقد الورقة بشدة الحكومة السودانية وحركة مناوي بقيامهم بأعمال ارهابية واجرامية ضد اهلنا في دارفور واصفاً اتفاقية ابوجا بالمهزلة وغير ملزم لحركة تحرير السودان وقال مقدم الورقة موسي بابكر ان الحكومة جندت لنا مليشيا جنجويدية اخري في دارفور وهي مليشيات مني اركوي مناوي الذي يقاتل جنب الي جنب مع حكومة الخرطوم وبدعم عسكري وطيران جوي من الحكومة وقال بابكر قبل توقيع مهزلة ابوجا هناك جرائم ارتكبت في دارفور وبعد توقيع المهزلة ايضاً ارتكب قوات مناوي عدة جرائم ضد الانسانية مدللاً باحداث كورما وبير مزة ,,, الاستاذ / عباس قدم الورقة الانسانية وتناول في الورقة الجانب الانساني المتردي قبل وبعد توقيع مني اركوي علي مهزلة ابوجا وقال ان الوضع مازال متردي في دارفور مناشداً بقية المنظمات الانسانية لانقاذ اهل دارفور بالمعسكرات وتقديم العون الانساني لهم واصفاً اتفاقية ابوجا بالاستسلام ,,, الاستاذة احلام مهدي صالح الامين العام لمنظمة احلام الخيرية لرعاية الامومة والطفولة وكفالة الايام قدمت الورقة الثالثة والتي جاءت بعنوان وشهد شاهد من اهلها وحقيقة كانت شهادة قوية ومبرهنة حيث استعرضت الاستاذة احلام الانتهاكات التي ارتكبت في دارفور من قبل الحكومة وملييشيات الجنجويد وجرائم الاغتصاب وقالت احلام الحكومة لا تستطيع ان تنكر وجود حالات اغتصاب في دارفور وقالت انا شاهدة علي هذه الجرائم ومعايشة المغتصبات بالمعسكرات ولدي اكثر من خمسمائة حالة مسجلة وعلي استعداد لتقديم هذه الادلة في اي محكمة تعقد بهذا الشأن داعياً منظمات حقوق الانسان بالوقوف مع المراة والطفل في دارفور بأعتبارهم اكثر شريحة متضررة في دارفور ,,, الاستاذ / ابراهيم عبدالله بقال سراج الناطق الرسمي بأسم تجمع روابط طلاب دارفور المركزي بالجامعات السودانية ممثلاً لطلاب الداخل قدم الورقة الرابعة بعنوان (( مهزلة ابوجا ووقوع مناوي فريسة لحكومة الخرطوم )) واصفاً مناوي بالخائن لقضية دارفور وقال الاستاذ ابراهيم بقال ان الذي تم لا يعتبر سلاماً بل استسلاماً وقال بقال لا سلام بأستسلام ولا وئام مع اللئام واصفاً حكومة الخرطوم بالمجرميين ولا يمكن ان نوقع معهم علي اي اتفاقية سلام واحتوت ورقة ابراهيم بقال عدة محاور ونقاط منها ((قضية السودان في دارفور , رؤية اهل دارفور تجاه القضية , مسؤلية مثقفي دارفور , كيفية اصطياد مناوي للتوقيع علي المهزلة , عدم حيادية الاتحاد الافريقي , تعامل الحكومة مع ازمة دارفور , اسباب ضعف مسودة ابوجا , المطلوب من قيادات دارفور الرافضة لمهزلة ابوجا )) واختتم الاستاذ / ابراهيم بقال ورقته بمناشدة جميع ابناء دارفور الرافضة لمهزلة ابوجا بالوحدة في صف واحد لمواجهة المركز ,, حظيت الاوراق المقدمة في الورشة بنقاش مستفيد وحوار هادف وبناء وبعد التداول والنقاش في الاوراق المقدمة خرجت الورشة بتوصيات جميعها ايجابية وبالاجماع ومن ضمن التوصيات :-
    التوصيات :-
    1/ المطالبة بوحدة صف ابناء دارفور والنضال بتشكيل قيادة موحدة علي اسس سلمية
    2/ احترام الراي والراي الاخر حول مهزلة ابوجا والابتعاد عن المهاترات
    3/ الاهتمام بمراكز المجتمع المدني لتنشيط حركة ابناء دارفور اجتماعياً وثقافياً
    4/ المطالبة بأعادة فتح التفاوض مع الحركات الرافضة لمهزلة ابوجا لتحقيق مطالب اهل دارفور
    5/ التشجيع علي نشر قوات دولية في دارفور
    6/ تكوين مكتب متابعة والتنسيق مع المنظمات التي تعمل في مجال العمل الطوعي منظمة احلام الخيرية مثالاً
    7/ توعية كافة ابناء دارفور لوحدة صف ابناء دارفور ومحاربة القبلية
    8/ رفض مهزلة ابوجا جملة وتفصيلاً
    9/ التأكيد علي ان ماتم في ابوجا لا ييعتبر سلاماً بل استسلاماً
    10/ المطالبة بمحاكمة مجرمي حرب دارفور الذين ارتكبوا الجرائم في المحكمة الجنائية الدولية لاهاي
    واخيراً نناشد كل الحادبين على السلام في السودان عامة ودارفور خاصة من دول ومنظمات عالمية وإقليمية , الامم المتحدة , الاتحاد الافريقي , الاتحاد الاوربي أن يأخذوا بعين الإعتبار مواقف ابناء دارفور الرافض لمهزلة ابوجا وأن يتعاملوا مع القضية بموضوعية وواقعية، ونحثهم على إتخاذ المواقف اللازمة لحل شامل وعادل لقضية دارفور
    جمهورية مصر العربية / القاهرة / دار رابطة جبال النوبة العالمية
    27/ 7/ 2006م
                  

07-28-2006, 08:32 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نص الورقة التي قدمتها بورشة عمل دارفور بالقاهرة (Re: ابراهيم بقال سراج)


    ورقة حركة تحرير السودان فصيل الاستاذ عبدالواحد محمد نور بمصر
    ورشة عمل
    مكتب حركة تحرير السودان بجمهورية مصر العربية
    بعنوان /الابعاد الانسانية والسياسية بعد اتفاق ابوجا
    الورقة الاولى / الوضع الانسانى المتردى وانتهاكات حقوق الانسان بدارفور بعد اتفاق ابوجا
    تحتل قضية حقوق الانسان بدارفور مطلبا جوهريا شغل بال حركة تحريرالسودان حيث ظلت تدافع وترصد باهتمام بالغ تلك الهدف السامى التى ترتكز بشكل رئيسى كفالة الحريات الجوهرية التى وردت فى صلب اعلان المبادىء السياسية للحركة طبقا لمواد المواثيق والعهود الدولية الخاصة ذات الصلة بالقانون الدولى الانسانى التى نصت على الاعتراف بحقوق الافراد والشعوب وكما وردت فى صياغة الاعلان العالمى لحقوق الانسان وهى اعلان تاريخى تقر الاعتراف بالحقوق والحريات الاساسية التى يحق لجميع الرجال والنساء التمتع بها وهى تتضمن نصا وروحا الحق فى الحياة والعيش بامان وتعزيز كرامة الانسان فى حرية الفكر وحرية الضمير والدين والحق فى العمل وحرية العبادة والمواطنة وتحصيل العلم والاشتراك فى الحكم وحقوق الطفل والمراءة .
    الا ان نظام البشير انتهك كل تلك الحقوق انتهاكا فادحا علنيا صريحا تجاوزت كل القيم الشرعية السماوية والوضعية وفقا لمخططات استراتيجية هادفة تعمل على ازالة هوية سكان دارفور من خلال الرصد الشامل تجلت سلسلة تلك الممارسات القمعية الوحشية لانتهاكات حقوق الانسان بدارفور وبلغت ضحايا جرائم القتل والمزابح والاعدام دون محاكم حوالى (700000) والاغتصاب اكثر من حوالى (20000) والتعذيب ونهب الممتلكات والمواشى واصفر نزوح جماعى داخل دارفور وونزوح داخل تشاد اكثر من حوالى (2000000/و500) حرق اكثر من حوالى اربعة الف و ثلاثة مائة قرية(3400) والتواصل المنهجى فى ارتكاب جرائم الابادة الجاعية ضد المدنيين العزل من نساء ورجال واطفال تجرى فى سياق مخططات وضعت وفق برامج مرحلية مفصلة فى تجاوز صارخ لتطبيق تلك الاساليب القمعية الهدامة حيث تشهد دارفور الان حرب ابادة جديدة خاصة بعد اتفاق ابوجا تشترك فى تلك الفظائع الوحشية قوات نظام الخرطوم ومليشيات الجنجويد وفلول قوات منى اركو مناوى ، ووارتكبت تلك المجموعات الثلاثة المتحالفة جرائم ابادة عنصرية منظمة فى منطقة طويلة وكورما وام سدر وبئر مذة وقتل العديد من المواطنين الابرياء واغتصبت العديد من الفتيات العزارى تم ذلك من خلال قصف جوى منظم بالمروحيات وتحت هجوم مكثف ادى الى حرق قرى المنطقة باكملها وبلغت حصيلة الهاربين قسرا من ويلات القصف 10 الف شخص ولم تتوقف تلك التجاوزات المقصودة المنظمة وظلت متواصلة حتى الان .
    تحدث تلك الانتهاكات العنصرية من جرائم الابادة والاغتصاب فى ظل غياب المعايير الدولية رغم ان الجمعية العامة اصدرت اعلانها الشهير فى 10 / ديسمبر 1948 فخرجت بمواثيق حقوق الانسان وهى اعلان تاريخى يحتفل العالم بزكراها كل عام بوصفه يوم لحقوق الانسان .
    هل اصبح تلك الاحتفال مجرد شعارات لعدم وجود الية التطبيق العملى على ارض الواقع بدارفور ؟؟
    وكما ان هنالك عهدان دوليان دخلا حيز التنفيذ عام 1976 احدهما متعلق بالحقوق الاجتماعية والثقافية والاخرى بالحقوق المدنية التى توسع نطاق الحقوق المنصوصة عليها فى الاعلان العالمى لحقوق الانسان ويجعلانها ملزما قانونيا حيث تالفت من تلك الوثائق الثلاثة الميثاق الدولى لحقوق الانسان وهى مرجعية تعد هدف لجميع البلدان والشعوب كما نصت المادة الاولى من الميثاق العالمى لحقوق الانسان على انه يولد جميع الناس احرارا ومتساويين فى الحقوق والكرامة وقد وهبوا عقلا وضميرا وعليهم ان يعامل بعضهم بعضا بروح الاخاء .
    الا ان قوات نظام البشير ومليشيات الجنجويد وفلول منى اركو تجاهلت تلك المواثيق وجعلوا من دارفور مسرحا لحرب ابادة عنصرى مخطط غابت فيه حق المواطنة تماما وظل شعب دارفور هدفا رخيصا للقتل والاغتصاب والحرمان من حقوقها الاساسية فى الحياة وضربوا بارض الحائط الاتفاقيات الدولية التى الغت التمييز العنصرى ضد الشعوب .
    فنظام البشير الطاغى التى استخدمت الياتها المدمرة والمواد السامة المحرمة ضد الطفل فى دارفور الذى لم ينجو من كثافة تلك الاخطار والاعتداءات السافرة وحتى النازحين واللاجئين لم ينجو فى مخيماتهم من القتل والاغتصاب والاعتقالات بسبب رفضهم لاتفاقية ابوجا لانها لاتسترد الحقوق الشرعية و الاساسية لهم .
    فنظام البشير هى السبب فى قتلهم وتشريدهم بهدف تغيير الخريطة السكانية بدارفور من خلال حرق القرى واجبار سكانها على الهروب والنزوح قسرا وكما نصت المادة الثانية من الاعلان العالمى لحقوق الانسان ان لكل انسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة فى الاعلان دون تمييز بسبب العنصر او اللون او الجنس او الدين او الراى السياسى او اى راى اخر او الاصل الوطنى الاجتماعى او الثروة او الميلاد او اى وضع اخر دون اى تفرقة بين النساء والرجال .
    فضلا عما تقوم به فلن يكون هناك اى تمييز اساسه الوضع السياسى او القانون الدولى للبلد او البقعة التى ينتمى اليها الفرد طبقا لهذه المادة الصريحة الواضحة فان نظام حكومة البشير تجاوز جميع حقوق سكان دارفور تجاوزا لا سابق له فى التاريخ فكرست نظام التفرقة العنصرية البغيضة فى ابادة شعب دارفور المدنيين العزل وتهجير مجموعات عرقية بعينها تحت عمليات القصف الجوى المنظم بالطيران لتغيير هوية دارفور الاجتماعية التاريخية والثقافية والاقتصادية والتعليمية .
    تراوحت اعمال القتل الاقصاء دون فرق بين طفل او راشد او امراءة او رجل بما ان المادة الثالثة من الاعلان العالمى لحقوق الانسان ان لكل فرد الحق فى الحياة والحرية وسلامة شخصه ولكن الذى حدث بدارفور من انتهاك للقانون الدولى لحقوق الانسان هددت خلالها اليات البشير العسكرية حياة الملايين فى داخل كل القرى والمدن وتم اعتقال العديد من الطلاب والتجار وتصفية رجال الادارة الاهلية والمدنيين فى اعمال تخريب واسع النطاق ارتكبتها قوات البشير ومليشيات الجنجويد فاصبح الوضع فى دارفور جحيما حارقا لا يطاق لانعدام وسائل الامان الشخصى والجماعى فيها
    تلك المخاطر ادى الى اجبار المنظمات الانسانية العالمية ترك العمل فى توصيل الاغاثة خاصة بعد اتفاقية ابوجا ذلك لان الوضع اصبح كابوسا لا يطاق من الزعر لحدة هجمات واختطاف قوات الحكومة ومليشياتها على موظفى الاغاثة كما تم اختطاف احد مسؤلى حقوق الانسان فى ولاية شمال دارفور ولم يعرف مصيره حتى الان و استهدفت نظام الخرطوم تلك الخطط منع المنظمات الانسانية من اداء واجبها الانسانى تجاه النازحين فى داخل مخيماتهم مما ادى الى اغلاق بعض المنظمات مكاتبها بسبب زعزعة الاوضاع لامنية والفوضى والذى يرجع اسبابها فى حشاشة الاتفاقية ورفضها وعدم قبولها لدى المواطيين . تلك الاوضاع ادى الى الانفلات الامنى وفى ما يلى اليكم الرصد الشامل للاوضاع الامنية
                  

07-28-2006, 08:36 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نص الورقة التي قدمتها بورشة عمل دارفور بالقاهرة (Re: ابراهيم بقال سراج)

    ورشة عمل
    مكتب حركة تحرير السودان بجمهورية مصر العربية والشرق الاوسط
    بدار رابطة جبال النوبة العالمية
    تحت عنوان / الابعاد الانسانية والسياسية بعد اتفاق ابوجا
    الورقة الاولى /
    الانفلات الامنى وتوتر الاوضاع الانسانية بدارفور بعد اتفاق ابوجا
    اسباب اندلاع ازمة دارفور :-
    ان السلام خيار استراتيجى ياتى فى مصاف اولويات حركة تحرير السودان ولكنها يجب ان تاتى وفقا لاتفاق حقيقى بين طرفى النزاع الحكومة والحركات المسلحة لاستعادة الحقوق الاساسية التى سلبت من شعب دارفور منذ استقلال السودان عام 1956 حيث ظلت دارفور تعيش حقبا من البؤس والشقاء والافقار الكامل على كافة الاصعدة فى التنمية العمرانية والسكانية وانشاء البنية التحتية والتطوير التعليمى والاجتماعى والصحى فبقيت دارفور فى طى النسيان فى نظر كل الحكومات الشمالية التى تعاقبت على السلطة فى السودان حتى مجىء حكومة البشير التى اغتصبت السلطة عام 1989 على فوحة المدافع والدبابات فكانت من ضمن اجندتها الاولية التى بداءت تنفيذها عام 1992 هى ابادة شعب دارفور وتهجيرهم قسريا بهدف الاستيلاء على اراضيهم وتوطين مليشيات الجنجويد وبعض القبائل العربية الوافدة من بعض دول الجوار فى خطة استراتيجية محكمة لتحويل السودان الى جمهورية اسلامية عربية تنطلق مقومات نجاحها فى دارفور التى تعتبر النقطة الجوهرية والمحورية لتنفيذ برنامجهم الذى يسمى بالتوجه الحضارى الاسلامى التى ستقوم على انقاض اقليم دارفور وفوق جماجم شعبه بعد ان تتم تطهيرهم عرقيا وابادتهم وتهجيرهم .
    ولتنفيذ هذه المخططات الاستراتيجية التى وضعت عام 2020 كسقف زمنى وحد ادنى لاعلان نجاح دولتهم شرعوا فى تسليح مليشيات الجنجويد وتم توزيعهم وتمركزهم فى مواقع حيوية واستراتيجية بدارفور مهمتها زرع بزور الفتن والمكايدات والدسائس وخلق النزاعات وافتعالها لتكون زريعة وحجة لحرق القرى وابادة شعب دارفور .
    ولكن سرعان ما انكشف امرهم وعلى اثر ذلك ظهرت فى الافق حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة بجنودهما البواسل الذين خرجوا من صلب شعب دارفور الابى معلنين عن ثورة تحررية نضالية متوقدة فحققوا انتصارات ميدانية واسعة ضد القوات الحكومية التى جرجرت ازيال الهزيمة فى كل المعارك التى وقعوا فيها فشعرت الحكومة بخطورة الموقف بعد ان ادركت ان زحف الحركات الثورية بقوتها العسكرية التى تحقق انتصارا تلو الاخر لا محالة ستصل الخرطوم طالما قاموا باحتلال مدينة الفاشر فى 25 / ابريل 2003 فلجأت الحكومة فى تسليح كميات اضافية من مليشيات الجنجويد لتقاتل انابة عنها فوصفت الحركات المسلحة بالمجموعات الخارجة عن القانون وقطاع طرق ونهب مسلح فارسلت وزرائها الى الدول العربية لتثبيت هذا الفهم فنجحوا فى تضليل الراى العام العربى الذى رضخ بطريقة مريبة فاخذ الاعلام العربى فى تعتيم وتضليل شعوبها حيال ما يحدث بدارفور من ابادة جماعية وتطهير عرقى الى يومنا هذا .
    فكان الضغط الدولى قويا على حكومة البشير للاعتراف بوجود مشكلة سياسية بدارفور يتطلب حلا جزريا سريعا عبر التفاوض على الطاولة فكان اول منبر لتفاوض الحكومة والحركات المسلحة بمدينة ابشى التشادية فى 2004 واتفاقية وقف اطلاق النار بمدينة انجمينا التشادية 8 / ابريل 2004 وتوقيع اتفاق اعلان المبادى بالعاصمة النيجيرية ابوجا وتواصلت سلسلة مفاوضات ابوجا حتى وصلت الجولة السابعة التى وقع فيها المنشق منى اركو مناوى اتفاقا فاشلا على الوثيقة التى قدمت من وسطاء الاتحاد الافريقى كحل لقضية دارفور الشائكة .
    الانفلات الامنى وتوتر الاوضاع فى دارفور بعد اتفاق ابوجا :--
    اعلنا نحن فى حركة وجيش تحرير السودان رفض التوقيع على تلك الاتفاقية التى وقعت بابوجا والتى نعتبرها بابا جديدا من ابواب الجحيم التى انفتحت على شعب دارفور الذى واجه الاتفاق بالرفض المطلق والصريح لانها لا تسترد حقوقهم ومطالبهم الشرعية .
    ان الاتفاق اعاد دارفور الى مربع النزاع الاول وظهر ذلك من مواقف حكومة الخرطوم ومجموعة منى اركو الذين وقعوا على الاتفاق بابوجا حيث قاموا بشن هجوم غادر على مناطق متفرقة بدارفور فارتكبوا ابشع الجرائم ضد الانسانية . حيث لا زالت مليشيات الجنجويد بكامل سلاحها ترتكب المجازر بعد اتفاق ابوجا رغم ادعاء الحكومة بنزع اسلحتهم .
    ومن السلبيات الاساسية لاتفاق ابوجا انها لم تتضمن الحقوق الشرعية لاهل دارفور
    فبدلا من ان تراجع الحكومة مواقفها بتعديل الاتفاق واضافة البنود الاساسية ودمجها بالمطالب والحقوق التى تضمن وتجعل الاطراف الرافضة قبولها والتوقيع عليها لتحقيق سلام عادل ودائم تحاشيا لوقوع ازمات جديدة تزيد وتفاقم من وطأة الوضع الانسانى المتردى لشعب دارفور الذين يفترشون العراء ويعانون اقسى انواع الزل والهوان بمعسكرات النزوح واللجؤ تمسكت الحكومة بموقفها المتعنت والرافض لتعديل الاتفاق وزهبت ابعد من ذلك عندما صرح الرئيس عمر البشير قائلا ( بانه لا تفاوض بعد اليوم فمن اراد السلام فقد تم توقيعه ومن اراد ان ياتينا بالسلاح فنحن فى اهب الاستعداد له )
    فعادت الحكومة فى تحريض مليشياته من الجنجويد وتزويد قوات منى اركو فقاموا بالهجوم على قواتنا بحركة تحرير السودان وعلى المواطنين الابرياء العزل بمنطقة كورما وطويلة وام سدر وبئر مذة فقامت قوات منى اركو بقتل 15 امراءة بعد ان تم اغتصابهن بشهادة المجتمع الدولى و المنظمات الانسانية بدارفور فسقط من جراء تلك الهجوم الذى استخدم فيه الحكومة طائرات بيضاء شبيحة لطائرات الاتحاد الافريقى والامم المتحدة فى قتل اكثر من مائة شخص ونزوح اربعة الف شخص .
    هذا الواقع المرير الذى عكسه حكومة البشير ومجموعة منى اركو الذين وقعوا على اتفاق ابوجا يؤكد لنا مدى فشل تلك الاتفاق وصعوبة تطبيقها على ارض الواقع بعد ان حظى بالرفض الشعبى الكبير فاصيبوا باحباط شديد فحركهم الغبن والياس فى ارتكاب مزيدا من الجرائم ضد الانسانية لشعب دارفور عقابا على رفضهم للاتفاق فاصبح وضع النازحين فى المعسكرات فى غاية الخطورة على الجانب المعيشى فان المنظمات الحكومية اصبحت ازمة حقيقية بدارفور وذلك عندما قامت بتوزيع مواد غذائية سامة من معلبات وبسكويت وبلح وقاموا بتسميم مياه الشرب فى ثلاثة معسكرات بزالنجى فمات حتى الان اكثر من 6 / افراد تسمما فاستخدمت الحكومة اسلوب الضرب والتهديد والقمع عندما اكتشف امره وحتى الان الوضع فى معسكرات زالنجى فى غاية الصعوبة والخطورة ما اكده لنا مساء الامس فى اتصال تلفونى مع طبيب المعسكر بوجود اطلاق اعيرة نارية طائشة من كل الاتجاهات صوب المعسكر من مليشيات الجنجويد الحكومية ومجموعات منى اركو .
    ومن جهة اخرى شرعت الحكومة فى خلق البلبلة والفتن بين قبيلتى الهبانية والرزيقات لصرف الانظار عن الجرائم التى ترتكبها فدخل القبيلتان فى معارك طاحنة راح ضحيتها حتى الان اكثر من ثلاثمائة قتيل ومازالت المعارك دائرة بينهم .
    تلك الاوضاع الانسانية المتردية والانفلات الامنى الكبير التى ظلت تحدث فى دارفور بعد توقيع الاتفاق الفاشل بابوجا زاد من النداءات التى تدعو مجلس الامن الدولى بضرورة التدخل السريع والعاجل لقوات حفظ السلام الدولية لحماية المدنيين بدارفور حيث ظلت الحكومة على الدوام فى مواجهة التدخل الدولى بالرفض الغير مبرر وبطريقة لا اخلاقية وظهر ذلك من تهديدات البشير بالقتال ضد القوات الدولية وجعل دارفور مقبرة لهم
    فلماذا ترفض نظام البشير نشر قوة دولية فى دارفورفى حين ان هنالك عدة قوات دولية فى اكثرمن منطقة بجبال النوبة وجنوب السودان وحتى فى الخرطوم رغم ان قرار دخول القوات الدولية بدارفورصدر باجماع الدول الاعضاء فى مجلس الامن الدولى تحت البند السابع من الاعلان العالمى لحقوق الانسان ؟؟؟ فهذه التصريحات قصد بها البشير تحويل السودان الى بؤرة للحرب وتفتيتها الى دويلات وقصد بها استمرارية معاناة شعب دارفور فى حرب ابادة جديدة للقضاء عليهم جوعا وفتكا بالامراض الوبائية لذلك نحن فى حركة وجيش تحرير السودان ندعو القوة الدولية للتدخل السريع حفاظا للانسانية وضمانا لامنهم وسلامتهم .
    وما يثير حفيظتنا ويساور قلقنا هى محاولات حكومة البشير الدوؤبة لاحتواء الارهابيين من تنظيم القاعدة بدارفور وتجهيذهم لمقارعة القوات الدولية وظهر ذلك من افادات الصحفى بصحيفة الواشنطون بوست الامريكية دوقلاس فرح يشير فيه ان تقارير استخباراتية وصفها بالموثوقة تفيد بان تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن ينتشرون الان فى السودان حيث يتولون تدريب مليشيات الجنجويد التى يقودها موسى هلال فى دارفور .
    وافاد الصحفى دوقلاس ان 15 من كوادر القاعدة تسربوا الى السودان من كينيا ومالى وليبيا والصومال واليمن وهنالك مؤشرات الى وصول كوادر اخرى من العراق وافغانستان لتدريب الجنجويد والمشاركة فى هجماتهم .
    وما يؤكد هذه التقارير التسجيل الصوتى لزعيم القاعدة اسامة بن لادن الذى بثته قناة الجزيرة القطرية فى ابريل الماضى الذى قال فيه ( ادعو المجاهدين فى السودان وشبه الجزيرة العربية الى الاستعداد لحرب طويلة الامد ضد الصليبيين فى غرب السودان هدفها الدفاع عن الاسلام وليس عن الحكومة السودانية ) .
    كما رصدت لنا مخابرات حركة تحرير السودان بوجود معسكر تدريبى لتنظيم القاعدة بمنطقة سرف عمرة بمحافظة كبكابية شمال دارفور حيث وصل اليه عدد 400 عنصر اجنبى يتبعون لتنظيم القاعدة ويتولون تدريب مليشيات الجنجويد التابعة لحكومة البشير .
    فنحن فى حركة تحرير السودان نحذر من ان تكون دارفور مسرحا لتصفية الحسابات الشخصية والعمليات الارهابية لتواصل سلسلة الابادات الجماعية لما تبقى من شعبنا .
    ومن هنا نحمل الاتحاد الافريقى مسؤلية ما يحدث الان بدارفور من قتل وتشريد وهجوم وحشى على المواطنين العزل .دون تدخل واضح لحمايتهم مما يؤكد لنا بان لا فرق بين الاتحاد الافريقى وحكومة البشير فعلى الاتحاد الافريقى ان يعلن فشله وان ينسحب انسحابا فوريا لترك المجال للقوة الدولية القادرة على حماية المدنيين بدارفور .
    كما نطالب محكمة الجزاء الدولية ان تلقى القبض على كل مجرمى الحرب الذين ارتكبوا ابشع المجازر والجرائم ضد الانسانية فى حق المدنيين بدارفورومازالوا يرتكبونها حتى اليوم .
    وكما نطالب منظمة الصحة العالمية اليونسيف ارسال مراقبين دوليين للكشف على المواد الغذائية التى تقدم للنازحين من قبل المنظمات الحكومية.

                  

07-28-2006, 08:40 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نص الورقة التي قدمتها بورشة عمل دارفور بالقاهرة (Re: ابراهيم بقال سراج)

    السلطات الامنية المصرية منعت حركة العدل والمساواة السودانية من المشاركة في الورشة وكان من المفترض ان يقدم الاستاذ/ جمالي حسن جلال الدين ورقة العدل والمساواة ولكن السلطات المصرية منعت ذلك ولا ندري ماهي الاسباب ؟؟؟
                  

07-28-2006, 10:04 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نص الورقة التي قدمتها بورشة عمل دارفور بالقاهرة (Re: ابراهيم بقال سراج)

    ورقة الاستاذة احلام مهدي صالح ((وشهد شاهد من اهلها )) سأنشرها لاحقاً
                  

07-30-2006, 07:19 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نص الورقة التي قدمتها بورشة عمل دارفور بالقاهرة (Re: ابراهيم بقال سراج)

    )
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de