|
في مثل هذا اليـوم20يوليو1971،غني وردي.." راكب هنتـر..وعـامل عنتـر"
|
في مثل هذا اليـوم20يوليو1971،غني وردي.." راكب هنتـر..وعـامل عنتـر"
التـوثيق التـاريخـي لايـعرف الـمجاملات والقفز فوق الحقائق الدامغة،والـذي يـهتم بتوثيـق تاريـخي خآلي من التـحريف والتشــوية وطمـس الـمعالم،عـليـة،وآن يتنــاول الآحداث وبعـيدآ عن الآنفعالات والـعواطف. اكـتب وبـأمانة، عن وردي،والـذي ماصـدق وان نـميـري محتـجـز بالقصـر وتحـت الاعتـقال التحـفظي، وأن اصـدقاءة الشــيوعيون قد آلت لهـم السـلطات الكاملة فـي البـلاد، الا وراح يشــمت فـي نمـيري الذي نكـل بالشـيوعييـن،وازاح أحســن العناصــر العسـكرية واصـلدها من القـوات المسـلحة بحـجة عدم الـولاة لـمايـو او لانهـهم- وبحســب تصــور نمـيري- شــيوعيـون ويشـكلون خطورة عـلي انقلاب مايو. كان نـميـري مسـتبدآ لايقـبل النقد او النقاش، ويعامل الجـميع وبلا إسـتثناء وكانهـم انـفار فـي القـوات الـمسـلحة!!!، قــام وبعـد شـهور قليـلة من إنـقلابة باعتقـال عـبد الخالـق محـجوب والصـادق الـمهدي ونـفاهـما الـي الـقاهرة،بحـجة حمايـة ثورة مايــو من افـكارهـما الـمتطرفة. قــام بتجـميد عمل فاروق حمداللـة وبابـكر النـور وهـاشـم العـطا فـي المـجلس العسـكري لتنـظيـم الضـباط الاحــرار، وهـم آصـلآ كـانوا العـمود الفقـري للإنقـلاب،وهـم الذيــن كانوا وراء ترشــيح نمــيري وان يكـون الـرئيـس بدلآ عـن خـالد حســن عباس منافســة في رئـاسـة التنـظيـم.
قــام بحـملة ضـاريـة لاعـتقال الشــيوعييـن فـي النقابات والـمكاتب الحكـومية، وقـام تنظـيم( القـومييـن الـعرب) في الخـرطوم بمســاندة نمـيري وشـكلوا من أنفسـهـم( جـهـاز آمـن) خـاص للضـباط الاحــرار،وراحــوا يقـومون باسـتفزازات للتنـظيمات الـوطنيـة الاخـري، ويتـطاولون عـلي رموز يـكن لهـا الشـعب كل إحـترام وتقديــر.
مـاكانت هـناك مناسـبة يلـتقي فيـها لاول مـرة وبعـد إنقلابة بجـماهـير منطقة ما،الا ويـروح سـكانها علـي الشـيوعييــن. ويحـثهـم علـي عدم السـماح ومـعهم فـي الاحيــاء.
كـان نمـيري يســتقل دائـمآ عـربة ماركة (هــنتــر)، ويـرتدي اللبـس العسـكري (الـكاكـي)، ويـتدلـي مسـدسة العسـكري من جنب خـصـرة بصــورة إسـتفزازيـة بالغة، وكـان (يـكفكـف) كـم قميصة العسـكري،متعمدآ إبراز عضـلاتة.
انـتهـز وردي سـقوط نمــيـريو وراح يسـخر منة بـأغنيـة رردهـا الناس مـع وردي لطـرافتهـا وسـهـولة ألـفاظهـا. غـناها وردي ووصـلت صـداها الـي الاقـاليـم البعـيدة والـمدن النائـية. " راكــب هــنتــر وعـامل عنتــر" ولـما عـاد نـميري للـسلطة مـرة آخـري فـي22يــوليــو، وبعــد إعتقال وردي، امـر وزيــر الاعـلام وقتها عـمر الـحاج مـوسـي،بعـدم إذاعـة آغانـي وردي في الاجـهـزة الاعـلامية، وعدم السـماح لة بالغـناء فـي المـسـرح القـومي،وراح جـهـاز الآمـن ويحـاربة بشـدة فـي اكــل عيـشــة اليـومي،ويتعـمد وفـي كل حفلة عـرس ويحـيها وردي،وان يفتعـلوا عراكات وهـمية تفشـــل اكـمال الـحفل للنهـاية.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في مثل هذا اليـوم20يوليو1971،غني وردي.." راكب هنتـر..وعـامل عنتـر" (Re: بكري الصايغ)
|
آهـــل بـلدي الحـلوييـــن،
ولـيـــــاب فيــصـــــــل شــكـري عـلي الـمرور والـزيـارة، ونشــوفكم ان شــاء اللـــة فـي الافـــراح.
بالـمناسـبة يـافيـصـل، فـي احـتفالات 23 يـوليـوعـــام1963، ضــمن الاحـتفالات بعــيد ثـورة 23يــوليــو في هذا العــام، قـام الـرئيس الـمصـري وقتها جمــال عـبد الناصــر وبحـضـــور الـرئيـس الســوفيــتي نيـكيتـا خــرتشـــوف، بالضـغط عـلي الــزر من اعــلي الـسد الـعالـي إيـذانآ ببـدء تجــميـع المــياة فـي البـحيــرة!!!!!!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مثل هذا اليـوم20يوليو1971،غني وردي.." راكب هنتـر..وعـامل عنتـر" (Re: Mustafa Mahmoud)
|
فلماذا اذا تمسكنا بعناد بمصطلح حركة يوليو التصحيحية التي وردت في بيان هاشم العطاء واستخدمنا مصطلح انتفاضة فيما بعد وأحيانا ثورة ، كان ذلك نوع الصمود المعاند اما م هجوم وضغط أنظمة البرجوازية الصغيرة العسكرية والعربية ومنظريها وهجوم سلطة الردة والمنتفعين بها في السودان ، والتي ناصبت حزبنا و19 يوليو العداء الحاقد واعتبرتنا مارقين عملاء وسارقي ثورات لأننا تجرانا على ثورة مايو وكان علينا ان ننصاع لشروط مايو فننصهر فيها نسلمها مقدومنا او نوصم بالخيانة ، كان لابد من تصفية الحساب في هذا الصدد … اما وقد حسمت انتفاضة الشعب امر مايو فاننا نترك للذين قالوا انها ثورة تقدمية ان يحصدوا حصيلتها وسجلها وثمارها ويحترموا شعب السودان في تقييم حكامه وحكوماتهم 19 يوليو ليست ثورة وليست انتفاضة ولا نستخدم مصطلح حركة رغم شيوعه لانه بلا مدلول سياسي اجتماعي فلا يعبر ولا يشرح ن وليست صحيحا لا دقيقا بالمعيار العلمي ان نسميها انتفاضة لان الانتفاضة ليست تحركا عسكريا او انفجار جماهيري عابر ولا محصورة في دور ونشاط الطلائع – انها وبرغم تعدد الأشكال تتسم بعمق واتساع طابعها الشعبي والعسكري وبالنهوض المتصاعد في حركة الجماهير واستعدادها للمقاومة في فترة الانعطاف الحاسم من تطور الانتفاضة وغير ذلك من شروط ونجاح الانتفاضة او العصيان المعلومة لكل ماركسي في حالة الانتصار والهزيمة .
هذا لا ينفي او يراجع تأييدنا ومساندتنا لانقلاب 19 يوليو ونظل ندافع عن مآثره وشعاراته وأهدافه الثورية في وجه مفكري البرجوازية الصغيرة الرجعية وأعداء الثورة السودانية ففشل الانقلاب لا ينسخ جوهره الثوري .. جاء في دورة نوفمبر 71 في سياق الحديث عن مغزى 19 يوليو انها خرجت عن الإطار التقليدي للانقلاب العسكري حيث حددت ان سلطة الجبهة الوطنية الديمقراطية هي أساس الحكم في كل المستويات في البلاد وان تنظيم الضباط الاحار هو واحد من تنظيمات الجبهة، حين ألغت القوانين المقيدة للحريات وضغط أجهزة الإرهاب والتجسس واعلنت راية حكم القانون واستقلال القضاء وحددت معالم الممارسة الديمقراطية لحقوق سياسية وكنظام للحكم. ان هذيمة الانقلاب لا تنسخ ضرورة تقييم الأسباب التي أدت الى هزيمة والخسائر التي لحقت بالحركة الثورية واستخلاص دروس التجربة لمصلحة تطور الثورة الوطنية الديمقراطية لمصلحة تنظيم وتوحيد قواها الاجتماعية المتحالفة في جبهة وطنية ديمقراطية ومن بينها الوطنيون والديمقراطيون من الجنود والصف والضباط وبقية القوات النظامية. 19 يوليو انقلاب عسكري نظمته وبادرت بتنفيذه مجموعة وطنية ديمقراطية ذات وزن وتاريخ في النضال الوطني ضد المستعمر وضد عبود، ضباط صف وجنود شيوعيين وماركسين غير منتظمين بالحزب . فالانقلاب العسكري كوسيلة وادة لإحداث تغيير في قمة السلطة يظل انقلابا سواء ان أطلق عليه قادته ومويدوه ثورة بيضاء او حركة مباركة وسواء أسهم في حرب الحركة الشعبية او فتح الريق لتطورها واتساعها اوعمل تجميدها. تقييمنا لأي انقلاب عسكري لا ينحصر في الشعارات والأهداف المألوفة التي يعلنها البيان رقم واحد بل تقييمها الى الظروف السياسية التي وقع فيها الانقلاب والمصالح الطبقية التي يخدمها او التكوين الطبيقي والفكري والسياسي لقادته وفي كل الحالات نصع في اعتبارنا طبيعة المؤسسة العسكرية ودورها كجهاز قمع أساسي في جهاز الدولة والفرز الاجتماعي والسياسي ووسط الضباط والصف والجنود – وبهذا الفهم كان موقفنا المعارض لانقلاب 17 نوفمبر ، وتايدنا ومشاركتنا في انقلاب اول مارس والرابع من نوفمبر 59 مايو وبذات الفهم موقفنا من انقلاب 25/ مايو 69 وموقفنا من انقلاب يوليو 71 . وفي أدبيات حزبنا منذ الخمسينات ما يستجلي القضايا النظرية والسياسية حول الفارق بين دور القوى الوطنية الديمقراطية داخل الجيش في دعم ومساندة وحماية ظهر الحركة الجماهيرية في مسار تطور الثورة الاجتماعية وبين الفكر الانقلابي بوصفه التكتيك الذي يخدم مصالح البرجوازية والبرجوازية الصغيرة في تطور منعطفات الثورة وفي أدبيات حزبنا وأيضا السجل الكامل للصراع الفكري داخل ووسط الحركة الجماهيرية بين الفكر الشيوعي وفكر البرجوازية الصغيرة الديمقراطية حول الدور الحاسم للحركة الجماهيرية مهما كان وذن استقلال حركة الجماهير والحزب الشيوعي وحركة الطبقة العاملة وحول الديمقراطية لحقوق أساسية وحريات ديمقراطية وعلاقات إنتاج في ظل حكومة وطنية ديمقراطية. الوضوح النظري والسياسي لابد منه، لتصحيح وتدقيق ما تستخدمه من المصطلحات ومدلولها السياسي كمدخل للتقييم العلمي الصارم والناقد لتجارب الحركة الثورية ومواقف حزبنا. "وثيقة 19 يوليو"
| |
|
|
|
|
|
|
|