للمصابين بعصاب "الأمة العربية"...هاكم دي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-03-2024, 07:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-21-2006, 07:52 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
للمصابين بعصاب "الأمة العربية"...هاكم دي

    نشرت صحيفة السفير اللبنانية الصادرة صباح اليوم 21 يوليو 2006 و في الوصلة التالية ما يلي:


    http://www.assafir.com/iso/today/front/2451.html


    إسرائيل "مذهولة" للدعم العربي:
    حاكم عربي اتصل بأولمرت مشجعاً


    ذكرت صحيفة <يديعوت احرونوت>، امس، ان رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت تسلم رسالة سرية من <حاكم دولة عربية معتدلة لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل> قال فيها <أؤيد عملياتكم في لبنان وشعرت بحاجة إلى تشجيعك في هذه اللحظة. أنتم ملزمون بالاستمرار حتى النهاية. جهات عديدة في العالم العربي تتمنى لكم النجاح>.
    وقال وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس، من جهته، <هذه هي المرة الأولى التي تتمتع بها حملة عسكرية اسرائيلية بهذا التأييد، خاصة من الدول العربية التي أيدت الخطوات التي تقوم بها اسرائيل للدفاع عن نفسها. ونحن نريد أن نحافظ على هذا التأييد وإقناع الرأي الدولي بأن وجود حزب الله بهذه القوة سيمنع تنفيذ التفاهمات الدولية وقرارات الأمم المتحدة>.
    وأوضحت <يديعوت> أن الرسالة، التي وصلت عبر قنوات دبلوماسية، لم تفاجئ أحدا في القدس. ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه وصلت، في الأسبوع الأخير، رسائل في هذا السياق من الدوائر العربية إلى القيادة السياسية.
    وأضاف هذا المصدر، في إشارة إلى ما يسمعونه في محادثات مغلقة مع دبلوماسيين ومع وزراء خارجية بل ومع قادة دول عربية، أن <ما نسمعه في الدول العربية ببساطة مذهل>. وأشار إلى أن الجمل تكرر نفسها <واصلوا هجماتكم العسكرية إلى أن تمحوا حزب الله>، <ستصنعون معروفا كبيرا للبنان ولكل المنطقة إذا قضيتم على نصر الله هذا>، <لا تتوقفوا حتى تقضوا عليهم>، <كل من يصف نفسه معتدلا يتمنى لكم النجاح> و<لإسرائيل وحدها الشجاعة للوقوف في وجه هذا الرجل>.
    غير أن مصادر الخارجية الإسرائيلية ترى انه لا يتعين التحمس الزائد لهذه الرسائل. <يقولون لنا في الواقع قوموا بعملنا جميعا، ولكنهم علنا لن يقولوا حتى ربع هذا الكلام>.


    ----------------------

    مرتضى جعفر
                  

07-21-2006, 08:06 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمصابين بعصاب "الأمة العربية"...هاكم دي (Re: Murtada Gafar)

    ترى من هو؟ أو من هم يا ترى؟



    مرتضى جعفر

    (عدل بواسطة Murtada Gafar on 07-21-2006, 08:07 AM)

                  

07-21-2006, 08:28 AM

حسين يوسف احمد
<aحسين يوسف احمد
تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 4490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمصابين بعصاب "الأمة العربية"...هاكم دي (Re: Murtada Gafar)


    عزيزي مصطفى ..
    التحايا والتقدير ..

    ومـاذا كنت تريدن أن نتوقع من هؤلاء الحكام الفاسدين !!؟؟
    الوضع الطبيعي لهؤلاء الحكام هو الانكسار أمام الصهاينة وأمام قوى الارهاب العالمي ..

    مـواقـف حكـامنـا المدجنين الراكعين المنكسـرين المتخازلين ، لا يختلف كثيرا عـن مـواقف بعـض الأفـراد فـي هـذا المنـبر !!

    فكمـا أيـد هـؤلاء الحكام الارهـاب الصهيـوني علـى الأمـة العـربيـة ..
    نجـد بعـض العمـلاء الصغـار فعـلوا الشـئ نفسـه ..

    وإليـك هـذه المقـالات التـي تتـحدث عـن النظـام الـرسـمي العـربي ..
    وليـس عـن الأمـة العـربيـة المجيـدة ..

    النظام الرسمي العربي لا يغضب، بل يرتعد خوفا

    شبكة البصرة
    بقلم عبد الله الحوراني

    أأمتي، يا شموخ الرأس متلعةً

    من غَلّ رأسك في الأقدام والركب؟.

    أأنتِ أنت، أم الأرحام قاحلةٌ

    وبُدلت عن أبي ذر أبا لهب.

    يوسف الخطيب.



    لم ينتفض وزراء الخارجية العرب غضباً للدم العربي الذي يراق في فلسطين ولبنان، ومن قبل في العراق على يد قوات الاحتلال الصهيوني، وإنما انتفضوا ذعراً وخوفاً من النتائج التي قد تنعكس سلباً على أنظمتهم المتخاذلة نتيجة صمود المقاومة الباسلة في كل من لبنان وفلسطين.

    فهذه المقاومة التي تقوم بها قوى محدودة الإمكانيات، سواء في فلسطين أو لبنان ـ مهما قيل عن الدعم الذي تتلقاه من بعض الدول الإقليمية ـ تفضح هذه الأنظمة، وتعري مواقفها المستسلمة، وحرصها على استرضاء سادتها الأمريكان وحلفائهم الصهاينة، أكثر من حرصها على تحرير أرض العرب ومقدساتهم، أو استعادة الحقوق العربية المغتصبة، أو إنقاذ أطفال العرب ونسائهم وشيوخهم من الموت الذي تنشره بينهم قوات العدوان الصهيوني.

    كما تدفع هذه المقاومة المواطن العربي للمقارنة بين الإمكانيات والقدرات الهائلة التي تملكها الأمة، ويبددها الحكام العرب، أو يسخرونها لخدماتهم الشخصية، وخدمات القوى الإمبريالية التي تتحكم في المنطقة، وبين الإمكانيات المحدودة التي تملكها قوى المقاومة الممثلة بحزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية، ومع ذلك استطاعت أن تخلق الرعب في صفوف الجيش الإسرائيلي، ومواطنيه اليهود. فكيف لو وظف العرب قدراتهم وإمكانياتهم، أو جزءً منها على الأقل، في عملية تحرير الأرض العربية؟.

    من ناحية أخرى، تتخوف الأنظمة العربية من أن تستفز المقاومة وبطولاتها، والجرائم التي ترتكبها قوى العدوان الصهيوني، موقف الجيوش العربية التي يغمرها الخجل، بالتأكيد، من صمتها وعجزها تجاه ما يجري لأشقائها في فلسطين ولبنان والعراق، بسبب تكبيل حكامها لها، وإلغاء دورها الوطني والقومي في الدفاع عن أمتها، وتحويلها إلى مجرد قوى شرطية لحماية أمن الأنظمة.

    فقد تتحرك المشاعر الوطنية في هذه الجيوش، وتستذكر دورها وواجبها القومي في الدفاع عن الأرض العربية، ومشاركتها في كل الحروب السابقة ضد العدو الصهيوني منذ عام 1948 حتى عام 1973. بل إن هذه الجيوش لم تكن تسكت، في الماضي، على انحرافات أنظمتها وتخاذلها، فكانت تتمرد عليها وتسعى لتصحيح اتجاهاتها ومساراتها.

    كما تخشى الأنظمة العربية أن تحدث المعركة الدائرة في لبنان وفلسطين صحوة في الشارع العربي تدفع نحو التغيير، ولذلك سارعت هذه الأنظمة باتهام المقاومة بارتكاب مغامرات غير محسوبة، حتى تشوه صورتها وتخفف من تعاطف الجماهير معها وتأييدها لها. وكأن هذه الأنظمة كانت تقوم بواجبها على أكمل وجه، وأن عمليات المقاومة جاءَت لتخرب عليها. أو كأنها تطالب المقاومة بأن تدرج سياساتها وخططها في إطار السياسات العربية الرسمية، وبالتالي عليها أن تبلغ مسبقاً عن كل عملية تقوم بها. وتتناسى هذه الأنظمة أن المواطن العربي العادي قد فقد ثقته بها، ولم يعد يراهن عليها. فكيف يمكن للمقاومة أن تسلم مقاليدها لجهات قد تجهض كل عملياتها قبل أن تصل للعدو؟.

    وآخر ما وجهه النظام الرسمي العربي من شكوك واتهامات لتحركات المقاومة، وخاصة حزب الله، هو أن هذه التحركات تأتي في سياق تقوية النفوذ الإقليمي لإيران، بما يحدثه هذا النفوذ من صراعات وانقسامات وتقسيمات مذهبية وعرقية في المنطقة، قد تعيد صياغة جغرافية المنطقة من جديد، وبخاصة في منطقة الخليج، والبلدان المجاورة للعراق، حيث ابتدأت التأثيرات الإيرانية المذهبية، والمطامع الإقليمية تعلن عن نفسها، مستفيدة من الاحتلال الأمريكي الذي تعاونت معه على غزو العراق، وشاركت فيه من خلال احتوائها لمجموعات العملاء المرتبطة بإيران من جهة، والمخابرات الأمريكية من جهة أخرى.

    وللدلالة على أن قلق النظام الرسمي العربي مما يجري في لبنان وفلسطين ليس غضباً مما يتعرض له الشعب العربي في هذين البلدين من قتل وتدمير، وإنما خوفاً من التأثيرات التي قد تحدث في المنطقة وتهدد أمن هذه الأنظمة، نلاحظ أن قرارات وزراء الخارجية العرب، رغم اعترافها بفشل السياسات العربية والدولية في معالجة العدوان الصهيوني الجاثم على الأرض العربية، لم تذهب إلى تغيير هذه السياسات بل استمرت في الاتجاه نفسه.

    إذ أن أقصى ما ذهبت إليه هذه القرارات هو التوجه إلى مجلس الأمن لعرض الأمر عليه، مع إدراكها لطبيعة هذا المجلس، وتركيبته، ومن يتحكم فيه. أي أن المسار العربي ظل باتجاه استجداء الإدارة الأمريكية وحلفائها، والارتماء على أقدامها لتخليص النظام العربي من الورطة التي وقع فيها. مع معرفته بأن هذه الإدارة لن تستجيب له، ذلك أن الإدارة الأمريكية تعرف هذه الأنظمة جيداً، وتعرف كيف تتحكم فيها.

    لم تأخذ هذه الأنظمة بالاعتبار أن الاعتراف بفشل السياسات التي اتبعتها لحل مشكلة العدوان الصهيوني يقضي بضرورة تغيير هذه السياسات، والبحث عن خيارات أخرى، وبدائل لهذه السياسات. فالتمسك بخيار السلام الاستراتيجي الذي أعلنه العرب، وأسقطوا من أجله كل الخيارات الأخرى، ثبت فشله لأنهم لم يختاروه من موقع القوة، وإنما من موقع الضعف، والاستسلام، ولذلك لم يوفروا له مقومات النجاح.
    فالسلام الذي نريده جميعاً ونتوق إليه، يحتاج إلى حشد كل طاقات الأمة المعنوية والسياسية، والعسكرية والاقتصادية ـ وبخاصة النفطية ـ ووضعها في خدمة السلام لتحقيقه وفرضه أولاً، ولحمايته ثانياً. وهو ما لم يفعله النظام الرسمي العربي. ولا يريد أن يفعله، لأنه في قراراته الأخيرة، التي قرر فيها الذهاب إلى مجلس الأمن، لم يشر من قريب أو بعيد، لأية خطة قد يعتمدها فيما لو فشل توجهه لمجلس الأمن، واستمر العدوان الصهيوني في سياساته الاحتلالية والتدميرية.

    أما تخوف النظام الرسمي العربي من التحولات التي قد يحدثها النفوذ الإقليمي الإيراني في المنطقة، وامتدادها إلى بلدان الجوار العربي، فهل ساءَل النظام العربي نفسه أو تساءَل عمن ساعد على تزايد هذا النفوذ في العراق، ووفر له شروط التوسع في المنطقة؟

    وقبل أن نخوض في هذا الموضوع، نود ألا نظلم حزب الله، وألا نتخذ من علاقاته مع إيران سبباً لاتهامه أو التشكيك فيه، فهو حزب وطني، وأهدافه وطنية، ومقاومته الباسلة تشرف كل العرب، وتبعث فيهم روح الأمل، بغض النظر عما نأخذه عليه من خلو خطابه السياسي من الإشارة للمقاومة العراقية العظيمة التي تواجه أعتى دولة في العالم، أو التعبير عن دعمه لها، رغم أن كلا المقاومتين تعتبر امتداداً للأخرى، ومتكاملة معها، ذلك أن كليهما تواجهان نفس العدو مهما اختلفت مسمياته. وأي محاولة للتفريق بينهما، أو خلق تعارض بينهما، قد يستفيد منها أعداء العرب ويوظفونها في دائرة الخلافات المذهبية.

    وبالعودة إلى موضوع النفوذ الإيراني، والتخوف منه. فقد لعب النظام الرسمي العربي دوراً رئيسيا في فتح الأبواب العربية له، وبخاصة أبواب العراق. فقبل الغزو الأمريكي للعراق، واحتلاله، كان العراق بنظامه القومي العربي، وقيادته العربية برئاسة صدام حسين الحصن المنيع الذي حمى العراق ووحدة أرضه وشعبه من الانقسامات الطائفية والمذهبية والعرقية. كما كان البوابة الشرقية الموصدة في وجه أي تدخلات أو مطامع إقليمية سياسية أو مذهبية قد تعبث بالعراق، أو بأي أرض عربية مجاورة. وقد دفع العراق ثمناً باهظاً في هذا المجال، وخاض حرباً استمرت ثماني سنوات ليصد أي امتداد لهذا النفوذ داخل العراق أو خارجه. لكن الأنظمة العربية وخاصة في منطقة الخليج، وبعض الدول الأخرى، التي ترتعد رعبا من النفوذ الإيراني، وما قد يحدثه من تغييرات إقليمية، لعبت دوراً رئيسياً في تسهيل غزو العراق واحتلاله، وإسقاط نظامه القومي الذي حماها وحمى أقطارها، وتعاونت مع النظام الإيراني الذي تتخوف منه اليوم، ومع عملاء هذا النظام ووضعوا جميعاً أراضيهم وسماواتهم، وبحارهم وممراتهم المائية تحت تصرف قوات الغزو الأمريكي لتحوله إلى محمية أمريكية، وملعباً للصراعات المذهبية، ومنطلقاً لتهديد المنطقة العربية بإعادة تقسيمها وصياغتها وفق المصالح الأمريكية والإقليمية. فهل نقول لهذه الأنظمة اللهم لا شماته، أم نتعفف عن هذا القول لأننا لا يمكن أن نشمت في أمتنا أو في أي قطر من أقطارها.

    إن مواجهة النفوذ الإيراني وآثاره الإقليمية لا يمكن فصلها عن مواجهة الاحتلال الأمريكي للعراق الذي شكل مصدراً لهذه المخاطر، حتى أنه فتح أبواب العراق لامتدادات وتدخلات ومطامع صهيونية أيضاً وليس إيرانية فقط. كما لا يمكن فصله عن مواجهة الاحتلال الصهيوني في فلسطين. وأول خطوات المواجهة المطلوبة من هذه الأنظمة، إن كانت جادة أو صادقة ـ حتى في تخوفها وليس غضبها ـ هو دعم المقاومة العراقية الباسلة، لأنها وحدها كفيلة بتحرير العراق من الاحتلال الأمريكي، ومن النفوذ الإيراني، والتدخلات الإسرائيلية. وهي أيضاً كفيلة بإعادة الوحدة الوطنية للعراق أرضاً وشعباً، وبالقضاء على الصراعات المذهبية لأنها مقاومة وطنية قومية بعيده عن الطائفية والمذهبية البغيضة، وبالتخلص من العملاء الذين استقدمتهم قوات الغزو الأمريكي، أو أرسلتهم إيران، ليفتتوا العراق، ولينشروا سموم المذهبية البغيضة التي تدمر العروبة والإسلام، وتزرع الشقاق بين أبناء الشعب الواحد والأمة الواحدة.

    أما الخطوة الثانية، التي تختبر صدقية الأنظمة العربية وجامعة دولهم العربية، فهي سحب الاعتراف بنظام الحكم العميل في العراق الذي باتت مهمته تكريس الاحتلال الأمريكي للعراق، وتكريس الانقسامات المذهبية والطائفية والعرقية فيه، وطرد هذا النظام من الجامعة العربية.

    وأما الخطوة الثالثة فهي التصدي للاحتلال الصهيوني في فلسطين ودعم المقاومة الفلسطينية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني. وهو ما يتطلب حشد كل الطاقات العربية، ووضعها في خدمة هذه الأهداف القومية، والتخلي عن سياسة الخضوع والاستسلام للمطالب الأمريكية والصهيونية.

    ورابعاً، تخلي وسائل الإعلام العربية الرسمية، والخاصة التابعة لها، من صحف وإذاعات وفضائيات عن نشر ثقافة الاستسلام، وثقافة الفساد والإفساد. واعتماد ثقافة المقاومة والصمود والتركيز على وحدة الأمة وقضاياها، مما يسهم في استعادة الروح لهذه الأمة ولشبابها وأجيالها الصاعدة الذين تدمرهم تلك الثقافات الهابطة التي تنشرها وسائل الإعلام العربية.

    وأخيراً الاعتماد على الشعب، والالتصاق به، والخضوع لإرادته واحترام حريته، لأنه هو مصدر القوة والمناعة وأداة النصر.

    ذلك هو الطريق الذي يمكن أن ينقذ الأمة، ويخرجها من حالة اليأس والإحباط التي تعيشها، والذي يمكن أن يحررها من كل الاعتداءات والاحتلالات والتدخلات التي تتعرض لها. وذلك وحده هو ما يمكن أن يفتح باب المغفرة لدولنا العربية، ويكفر عن جرائمها وخطاياها.

    ملحـوظـة :

    الخطـوط مـن عنـدي !!!
                  

07-21-2006, 08:40 AM

حسين يوسف احمد
<aحسين يوسف احمد
تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 4490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمصابين بعصاب "الأمة العربية"...هاكم دي (Re: حسين يوسف احمد)


    وإليـك هـذه كمـان ..

    العدوان الصهيوني على لبنان والحياد العربي

    شبكة البصرة
    محسن خليل

    جاءت قرارات وزراء الخارجية العرب خلال أجتماعهم الاخير بالقاهرة غير مفاجئة لأحد في سلبيتها القاتلة وضعفها الخائر وموقفها المتهافت، ولكنها في ظل ضخامة العدوان الصهيوني واستهدافه للمدنيين والبنى التحتية على نطاق واسع، تمادت في التفريط وذهبت بعيدا الى حد وضعت العدو من جهة والمقاومة وشعب لبنان من جهة ثانية، على سطح واحد، وطالبت كما جاء في القرارات (كافة الاطراف باحترام القانون الدولي) هكذا..
    وكأن العرب طرف ثالث محايد وهم في الحقيقة كما أظهرتم قراراتهم لم يكونوا محايدين...الحياد هنا موقف منحاز للعدو وأتهم ضمنا المقاومة وشعب لبنان بانتهاك القانون الدولي بنفس القدر الذي أنتهكه العدو الصهيوني، وأعطي أشارة تشجع العدو على مواصلة عدوانه وتطمئنه الى أن الانظمة العربية لن تزعجه حتى بالكلمة فما بالك بفعل ملموس وتصرف مسؤول من شانه أن يوقف عدوانه..
    كل ما تمخضت عنه قرارات الوزراء دعوة مجلس الامن لأستئناف جهود السلام، كما لو أن دفن العدو لسلسلة مبادرات التسوية والسلام المزعوم على مدى اكثر من نصف قرن لم تقنعها بانه لا يريد سلاما وانما استسلاما يفرط بالارض والعرض والحرية والسيادة..
    والادهى أن قرارات الوزراء دعت (كافة الاطراف الى عدم القيام باعمال من شأنها أن تؤدي الى زعزعة استقرار المنطقة بحيث تتحمل تبعاتها دول المنطقة وشعوبها..) فهذا كل ما يهم أنظمة الفائض النفطي المهيمنة على القرار العربي الرسمي ..

    انها لا تريد (عنتريات) ولا عودة الى شعارات عصر عبدالناصر وصدام حسين ... بل تريد من الامة أن تستسلم بكاملها مقابل ان تحصل تلك الانظمة على حماية الاجنبي ومباركته لبقائها في الحكم، وليتاح لرموزها عيشة لا تكدرها (تبعات) دعم المقاومة والتحرير أو الانتفاضة أو المساهمة في أعادة الاعمار أو الاغاثة ..

    أنظمة، سعت منذ نصف قرن لنشر مقولة (العجز العربي) امام الكيان الصهيوني وتسويغ الاستسلام له بدعاوى العقلانية والابتعاد عن المغامرات والتهور، مع ان لدى الكيان الصهيوني من عوامل الضعف والوهن ما لا يوجد لدى أي كيان عربي كان بامكانها لو توفرت النية والارادة أن تستثمرها لردع العدو وتحرير الارض، وبدلا من ذلك تبنت سياسات تتناقض مع مصالح الامة، وتآمرت باخبث الوسائل واحط الحيل لأحتواء المقاومة في فلسطين ولبنان ولاحقا في العراق، وحين فشلت واصطدمت بصمود المقاومة وصلابتها وانطلاق مقاومة اسطورية اخرى في العراق تحولت الى سياساتها أغطية تمرر تحت عباءتها المشاريع الصهيونية والامريكية مثلما فعلوا بتضخيم الذريعة الصهيونية المتمثلة في أسر المقاومة اللبنانية للجنديين الصهيونيين ليغطوا الهدف الحقيقي للعدوان وهو تنفيذ القرار 1559 الذي فشل مجلس الامن وامريكا وحلفائها داخل لبنان في تنفيذ شقه الخاص بحل المقاومة ونزع سلاحها...
    فما لم تدركه أمريكا في لبنان حاول العدو الصهيوني تحقيقه نيابة عن أمريكا وأصالة عن نفسه سعيا لتغيير قواعد اللعبة في أستهداف سوريا وضرب المقاومة اللبنانية واضعافها، لتمهيد الطريق أمام تنفيذ القرار 1559 بعد أن يبيّن للشعب اللبناني عن طريق العدوان أن ثمن تأييد المقاومة هو قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية وشل مقومات الحياة اليومية ...

    ماغاب عن العدو الصهيوني ان قواعد اللعبة اليوم ليست كما كانت سابقا تحددها الجيوش الاكثر تفوقا، وأنما تقررها المقاومة المنغرسة في أوساط الشعب والقادرة على المطاولة وأستنزاف العدو والحاق الخسائر البشرية والمادية بقواته ..
    المقاومة العراقية هشمت هيبة أمريكا الدولة الاعظم وهي لا تملك سوى قدراتها الذاتية في ظل حصارعربي وأقليمي ودولي ..

    وكما جاءت قرارات وزراء الخارجية العرب تنتصر للعدو الصهيوني وتطالب (كافة الاطراف) بأحترام القانون الدولي وتدعو لأستئناف عملية السلام رغم اعتراف الوزراء في أجتماعهم المذكور بفشل عملية السلام المزعومة، كذلك فعل الوزراء أياهم في أجتماع وزراء خارجية دول جوار العراق في طهران في 9\7\2006 وأصدروا بيانا أحتوى على أحد عشر بندا جميعها كرست لدعم الحكومة العراقية تحت الاحتلال ومساندة جهودها لضرب الارهاب أي المقاومة الوطنية الباسلة من دون أن يقف المشاركون ولو وقفة عابرة عند المشكلة الحقيقية للعراق وهي الاحتلال.
    وخلافا لأتفاقية لاهاي لسنة 1907 وللقانون الدولي الذي لا يعترف بأية عملية سياسية او أنتخابات او حكومة دمية تحت الاحتلال، تواترت بنود البيان الختامي لمؤتمر طهران لدعم الحكومة التي أفرزها الاحتلال وتكفل بحمايتها وكلها (ترحب بتشكيل الحكومة ومجلس النواب)، و(ترحب بحكومة الوحدة الوطنية) وهي وحدة عملاء الاحتلال، و(تدين الممارسات الارهابية) والمقصود بها المقاومة الوطنية، و(تنيط شؤون العراق بضمنها انهاء حضور - وليس احتلال - القوات متعددة الجنسية بممثلي العراق المنتخبين) أي عملاء الاحتلال، و(أتفاق المشاركون على أعادة فتح سفاراتهم في العراق)، و(التعاون مع الحكومة العراقية لتعزيز الامن والاستقرار)، و(دعم جهود حكومة العراق بمواجهة الارهاب)،..

    الموقف واحد والمشهد يتكرر والجوهر أن المشروع الامريكي في لبنان وفي العراق، والمشروع الصهيوني في فلسطين بحاجة الى أغطية عربية تتعامل مع المقاومة كارهاب وميليشيا من اجل أن يبدو العدوان ضد المقاومة ومشاريع أستئصالها في هذه البلدان وكأنه حرب العالم ضد الارهاب، بل أن الانظمة العربية المتنفذة داخل النظام العربي ذات القدرات المالية العالية تبدو أكثر حماسا وتعجلا من أمريكا والكيان الصهيوني للخلاص من المقاومة سواء في فلسطين أو لبنان أو العراق، والى هذه الانظمة يعزى تناغم قرارات وزراء الخارجية العرب حول لبنان مع قراراتهم حول العراق في مؤتمر طهران، ومع رفض مجلس الامن أصدار قرار بادانة العدوان الصهيوني على لبنان، ومع تحرك اطراف داخل الحكم اللبناني للمطالبة بوقف اطلاق النار وفرض سيطرة الدولة على الجنوب.

    المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق في نظر بعض العرب أرهاب يجب أن يتوقف أو يضرب حتى ولو على يد العدو الصهيوني الامريكي المحتل..
    أما أرهاب ميليشيات الاحزاب الحاكمة في العراق وقوات ألأحتلال الامريكي، وأرهاب الدولة الصهيونية في فلسطين،فهذا ليس أرهابا وأنما حرب على الارهاب لا تجد الانظمة العربية حرجا في الانخراط فيها والتحمس لها ومباركتها ..

    الجديد في معادلة القوى، هو ان المقاومة الشعبية في لبنان وفلسطين والعراق نجحت نجاحا باهرا في تطوير وأبتكار تكتيكاتها القتالية وتنمية رصيدها وسط الشعب وامتلكت القدرة على الرد الموجع والردع ضد قوات المحتل، واوصلت ضرباتها الى (منطقته الخضراء) في العراق والى (بوارجه الحربية) في لبنان والى (أسر جنوده) في فلسطين.

    وأذا كانت أمريكا كدولة كبرى تمتلك طاقة تحمل كبيرة نسبيا في مواجهة ضربات المقاومة العراقية رغم ترنحها وبحثها عن مخرج لها من العراق بأسم (المصالحة) تارة وبأسم (حكومة الوحدة) تارة أخرى، فان الكيان الصهيوني لا يملك مثل هذه الطاقة على التحمل، فهو الاكثر حساسية بين دول العالم أزاء تهديد أمن مواطنيه والخسائر في صفوفهم لا من منطلق أرتفاع قيمتهم لديه ولكن بسبب أدراكه أن هذا التهديد يؤدي على الفور الى أيقاف الهجرة الصهيونية من دول العالم اليه والى أرتفاع الهجرة المعاكسة منه وهي أحدى مرتكزات كيانه وأستمراره، وقد بنى عقيدته العسكرية وأستراتيجيته الامنية عليها ومنها أن لا يتورط بخوض حروب طويلة ويجب أن يحسم أية حرب يخوضها لصالحه وبسرعة، غيرأن نجاحه بتحقيق ذلك في حروبه مع الجيوش النظامية العربية بسبب تفوقه العسكري عليها لا يتيح له تطبيقها في حروبه مع المقاومة، لعجزه عن التحكم في مسار عملياتها أو أنوعها أو مواقع ضرباتها أو مدتها...وهو ما يسبب له قلقا بالغا ..
    دفعه لأن يتدخل في تحقيق المشروع الامريكي داخل لبنان بضرب المقاومة مباشرة وأنهاكها جنبا الى جنب مع الخطة الامريكية بتحريك رموز من الداخل اللبناني لأستكمال المخطط بنزع سلاح المقاومة وتحويلها الى حزب سياسي بدعوى فرض سيادة الدولة على كل الوطن ونشر الجيش اللبناني في الجنوب،فيما تحاول الانظمة العربية المتنفذة أن تؤدي الدور نفسه أزاء المقاومة العراقية من خلال دعم الحكومة التي شكلها المحتل ...

    والدرس الذي يجب أن لا يغيب عن المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق هو ضرورة عدم الانجرار الى حروب المواقع الثابتة أو الى القتال التقليدي على غرار قتال الجيوش النظامية لأن العدو يمتلك فيه تفوقا بينما يكمن تفوق المقاومة في القتال الشبحي القادر على أيصال العدو الى حد الانهاك النفسي والمادي وفقدان أرادته على مواصلة القتال.

    سيكتشف العدو الصهيوني أن حقائق اليوم غيرها بالامس، وأن المقاومة في لبنان أو فلسطين، قد أكتسبت خبرات وراكمت تجارب تؤهلها لردع عدوانه وتصحيح موازين القوى وفق قواعد ومعايير تحددها هي لا هو، وليس أمامه سوى التسليم بالحقوق المشروعة لشعبنا في فلسطين ولبنان مثلما يتعين على المحتل الامريكي أن يرضخ لأرادة شعب العراق آجلا أو عاجلا ويحمل عصاه ويرحل..

    مجلة الموقف العربي - القاهرة

    18\7\2006
                  

07-21-2006, 08:42 AM

حسن الجيلى سعيد
<aحسن الجيلى سعيد
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 1723

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمصابين بعصاب "الأمة العربية"...هاكم دي (Re: Murtada Gafar)

    الاخ مرتضى جعفر,
    خيانة القادة العرب لشعوبهم ليست وليدة اليوم فالبطولات الزائفه لم تعد تعنى للشعوب العربية شئ,تواصلت هزائم العرب وتنازلاتهم طوال أكثر من نصف قرن ـ إذا أردنا عدم نبش الماضي ـ حين استغرق صناع القرار في أحقادهم وخلافاتهم بدلا من تنحيتها من أجل مصلحة الأمة، وأهدروا الثروة النفطية الضخمة وبعثروها علي اقتصاديات أعدائنا بحيث صارت من عوامل ضعفنا بدلا من أن نستعين بها لبناء قوتنا، وأسفرت السياسة العربية عن تشرذم وضياع بدلا من أن تعمل علي إرساء التضامن والقوة، حيث تجاوب صناع القرار الرسمي العربي مع أكاذيب وخدع الأمريكيين والأوروبيين والإسرائيليين وصدقوها بحسن نية أو بسوء نية، وانبهروا بالقرارات التي تصدرها المنظمات الدولية تأييدا للحق العربي واعتبروها في حد ذاتها هي المكسب المرتجي دون الحصول علي مكاسب حقيقية علي أرض الواقع الذي كان يئن من هزائم وخسائر وتنازلات متوالية ومؤلمة.

    وتحمل الشارع العربي كل ذلك وتحلي بالصبر الجميل آملا أن يأتي يوم قريب يفيق فيه صناع قراره ويبدأون في العمل الجاد الفعال من أجل الدفاع عن قضايا الأمة وحمايتها من الهجمات الشرسة التي تواجهها من قوي عاتية حاقدة متعصبة، غير أن آماله ذهبت أدراج الرياح، فقد كشفت الفضائيات العربية والأجنبية بكل وضوح عن خنوع وضعف النظام العربي وخضوعة للضغوط وإغماضه العين عما تعانيه شعوبنا من قهر وبطش وممارسات وحشية، وعن الاعتداءات اليومية غير المشروعة، والانتهاكات التي أصابت سيادة بعض دولنا وعزة وكرامة شعوبنا، ونهب ثرواتنا جهارا نهارا في ظل تصريحات خادعة جوفاء بتحقيق السلام والديمقراطية لم تنطل علي طفل صغير في أي بلد عربي.

    لك مودتى
                  

07-21-2006, 10:00 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمصابين بعصاب "الأمة العربية"...هاكم دي (Re: حسن الجيلى سعيد)

    الأخوان حسن الجيلي و حسين بوسف أحمد المحترمين

    أنا طبعا لم أنقل هذا الخبر رغبة مني في التأكيد على خيانة و قمع الزعماء العرب لشعوبهم ففي ذلك لا تعوذني الأدلة، لكن ما رغبت فيه تحديدا، هو فتح نقاش حول جدوى المشروع القومي العربي و الذي شأنه شأن مشاريع سياسية أخرى قد فشلت لا سيما تلك التي تنحاز إلى قومية معينة أو ديانة محددة و لا تتخذ من الإنسانية عامة مرجعا لها. فشل المشروع القومي العربي لا تعوذني أيضا إليه الأدلة، لكن كنت أرغب في جملة واقعية تنتصب بوجه أدعياء العروبة في السودان الكبير و هذا المنتدى الصغير مفادها أن النظر إلى فضاء الفكرة القومية العربية يقول بغياب مقوماتها لا سيما أنها كانت و لا زالت تتخذ-كما جماعات الإسلام السياسي-النزاع مع إسرائيل وقودا يكسبها البقاء. النزاع مع إسرائيل أصبحت قطاعات واسعة من المتنازعين معها لديهم القدرة للتعايش مع إسرائيل في دولتين متجاورتين و ما عادت فكرة محو إسرائيل من الخريطة بضاعة يمكن الترويج لها كما كان في السابق. الآن الدنيا عولمة و فضائيات و سيادة للقيم الليبرالية، و الحرب الباردة قد وضعت أوزارها و الموقف الروسي و الأمريكي يكاد يكون متطابقا حول العديد من القضايا.

    عموما لم يعد الموقف من حزب الله يخص مصر و الأردن و السعودية لوحدها، فلغة الحرب على الإرهاب أصبحت تفرض نفسها و تتحدثها العديد من الألسن.

    كونوا بخير


    مرتضى جعفر
                  

07-21-2006, 10:27 AM

حسن الجيلى سعيد
<aحسن الجيلى سعيد
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 1723

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمصابين بعصاب "الأمة العربية"...هاكم دي (Re: Murtada Gafar)

    الاخ مرتضى جعفر
    شكرا لاسلوبك الراقى فى النقاش ولنا عودة

    مودتى
                  

07-21-2006, 10:43 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمصابين بعصاب "الأمة العربية"...هاكم دي (Re: Murtada Gafar)

    الاخ مرتضى جعفر
    تحية طيبة
    لا جدوي للمشروع القومي العربي...فقط انظر لموت النظام العربي القديم عبر هذه القصيدة لاحمد مطر..ومفتاح الحل هو نشر الدموقراطية الحقيقية من المحيط الي الخليج

    **************

    ينقلب الغصن الى عودحطب
    يسبح قرص الشمس فى دمائه
    مجرد من الضياء واللهب
    ********
    تصبح حبة الرطب
    نعشا من السوس لميت
    من خشب
    *****
    تنتبذ النعجة اذا
    لا الصوف منها يجتنى
    ولا الضروع تحتلب
    فتنتهى من سغب المراعى
    طعاما للسغب
    ********
    تنقلب الريح بلا اجنحة
    طاوية نحيبها فى نحبها
    عاثرة من شدة الضعف بذيل ثوبها
    تائهة عن المهب
    ********
    ينطفئ النهر
    فيحسوا نفسه من الظمأ
    فوق مواقد الجدب
    معوقا بضعفه
    من عودة لمنبع
    او غدوة الى مصب
    ********
    يجرجر الكلب بقايا نفسه
    كأنه يجتر ذكرى امسه
    وسط موائد الصخب
    لا يذكر النباح ولا يدرى متى
    كشر او هز الذنب
    يقعى فى اقعائه
    يأن من فرط التعب
    وباللهاث وحده
    يأسو مواضح الجرب
    تنزل فوقه العصا
    فلا يحاول الهرب
    ويعبث القط به
    فلا يحس بالغضب
    لكنه
    بين انحسار غفوة وغفوة
    يهر دونما سبب
    *******
    الكائنات كلها
    فى منتهى انحطاطها
    تشبه"امة العرب"*
    ***********
    الشاعر العربى احمد مطر
    وقد سقط صنم بغداد ونحن في انتظار البقية
                  

07-21-2006, 10:11 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمصابين بعصاب "الأمة العربية"...هاكم دي (Re: Murtada Gafar)

    Quote: ومـاذا كنت تريدن أن نتوقع من هؤلاء الحكام الفاسدين !!؟؟


    عييييييييييييك! ياعبد التكريت!

    حتقبل وين عاد، يامستعبد؟
    حايم بي صورة واحد ذي صدام، اويتكلم عن الحكام الفاسدين!

    مرتضي جاييك بي مزاج!!!!!!!!!!!!!!!
                  

07-21-2006, 11:02 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمصابين بعصاب "الأمة العربية"...هاكم دي (Re: Bashasha)

    خالص التحايا
    مرتضى..
    عشان ما اكضب عليك..
    انا ماقريت المقال لكن داير اقول ليك احساسى
    انا كتير هنا بحس بيهم زى بقال فى انو بكبتو عهشان تغيظ فلان واو انك مغيوظ من علان..
    ارجو ان لاتكون منهم..

    المهم لمن نقرا ونجيك لو لقيت فى داعى للمرور..
                  

07-21-2006, 11:12 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمصابين بعصاب "الأمة العربية"...هاكم دي (Re: معتز تروتسكى)

    الحبيب بشاشا

    بانتظارك.

    مرتضى جعفر
                  

07-21-2006, 11:11 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمصابين بعصاب "الأمة العربية"...هاكم دي (Re: Murtada Gafar)

    مرتضي تحياتي،

    قلنا من زمن عاصفة الصحراء، في منبر سودان.نت، العروبة كقومية انتهت!

    كان دليلنا حينها، كيف بعاعيت البعث السوري حاربو مع الامريكان، كتفا لي كتف ضد اخوانم في العراق، بعاعيت البعث ايضا!

    اسمع كلامي ده اواتذكرني بيهو لوعشت للزمن داك:

    نموذج الصراع الطائفي في العراق، حيكون من سيناريوهات الصراع والحرب الاهلية القادمة داخل العالم العربي، كناية عن انهيار الصياغة الحالية للعروبة كقومية!

    موقف السعودية الحالي من شيعة لبنان، هو رعب من النفوذ الفارسي المتصاعد في المنطقة، والشيعة منتشرين بطول الخليج الفارسي "العربي"!

    ملك السعودية يقال ان لقبيلة والدته، تمدد داخل العراق، عدد افراد هذه القبيلة في العراق، يبلغ المليون!

    لهذا السعودية نشطت مؤخرا في العراق وموقف السنة من الاحتلال مرشح يتغير بتاثير من السعودية!

    يعني يامرتضي، قريب العالم العربي حيتحول الي مستنقع حروب اهلية، بالضبط ذي الحاصل في افريقيا، حيث الصياغة الاستعمارية للقارة، بلغت نهايات عمرها الافتراضي، وكنتيجة، وكمخاض ميلاد بديل اندلعت الحروب الاهلية!

    خت في بالك كلام الملك حسين، عن ضرورة وحدة ابناء ابراهيم!

    امسك الخشب، العالم العربي سيتغير الي الابد!

    من المفروض ياصديقي، كان ده يكون خط تناولنا للصراع في لبنان، اي انعكاسات الصراع علي مصالحنا كبلد مرتبط بالعالم العربي، ولكن هيهات، ونحن لانزال عبيد صراحة، لم نتحرر بعد فكريا، وان توقفت شحنات ال360 عبد سنويا!
                  

07-22-2006, 01:51 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمصابين بعصاب "الأمة العربية"...هاكم دي (Re: Bashasha)

    بشاشا سلام
    وهنا نحن متفقين

    بعدين بوش ولي من اولياء الله الصالحين..دعا ربنا انو عايز ينصر ال البيت اللذين خزلهم العرب عبر العصور..وفعلا انتصر واسقط بني امية(نظام صدام)..وجاء بالشيعة الي سدة الحكم بعد غياب 1400 عام...لكن للاسف الديموقراطية الحقيقة مزعجة في المنطقة وتكشف عورة دولتين فاشيتيتن دينيتين في المنطقة..اصحاب ولاية الفقيه الفرس في ايران...والعربان السلفيين في السعودية عشان كده الارهاب في العراق اسبابه اقليمية(خارجية) وليس (داخلية)...انها معركة الجمل 2006 ...بين السعودية قائدها ابومصعب الزرقاوي وايران والقائد الغلام المعجزة مقتدى الصدر...وانعم واكرم بالاكراد الاذكياء واصحاب المرجعيات السياسية الحقيقية

    ************
    افلست كل المشاريع الايدولجية في المنطقة...ويجب على كل دولةعربية ان تنجز مشروعها الديموقراطي بما يناسب خصوصيتها..دون التشويش علي الدولة الاخرى...وكل انظمة الطاووس تتكالب على افساد الديموقراطية في العراق وفي لبنان...فالديموقراطية عدو الجميع الحكام وعلماء السوء والمثقفين الانتهازيين...والشعوب المغيبة ايضا...
    **********
    ومن تجارب الامم الوحدوية ..لقد وضع الاتحاد الاوروبي مقاييس رفيعة المستوى للدول شرق اوروبا لانضمام له..وفعلا حدثت التحولات المرجوة وبسرعة عالية..بينما يبدو علي تركيا صاحبة السجون البشعة ان تغسل نفسها ستة مرات بالماء الطهور والسابعة بالتراب حتى تؤهل نفسها للانضمام للاتحاد الاوروبي..وهذا ما لم تفعله جامعة الدول العربية العانس وراعية النظام العربي القديم المقبور ...انظمة حكم الاسرةالفاسد والرشيد احيانا..
    والحديث ذو شجون
    **********
    ان عوانس النظام العربي القديم الذين يطلون عبرالفضائيات العربية ويسقطون وعي مرحلة علي مرحلة اكبرعائق لنشر الديموقراطية في المنطقة
    وحزب الله تجاوز المؤسسية للدولة اللبنانية..ونفذ اجندة غير لبنانية اطلاقا..واعطى اسرئيل فرصة كبيرة للتدمير القدرات العسكرية للحزب..وهي للاسف تهدد الدولة اللبنانية الهشة اكثر من اسرائيل...وايضا جماعة خالد مشعل ايضا في قطاع غزة ارتكبو نفس الخطا الفادح...وضيعو مكاسب حماس التي حققتها بفوزها الانتخابي...
    هناك خارطة طريق لشرق اوسط كبير سيعاني كثيرا من لا يستعوبه حتى هذه اللحظة
    والعقل يقول
    نشر لبنان لقواتها المسلحة في جنوب للبنان..وحل قضايها العالقةعبر الامم المتحدة (ترسيم الحدود + واعادة الاسري)...والدولة المدنية لا تتحمل المشليات وعلى حزب الله الالتزام بذلك... وترك خطاب الجعجعة الجوفاء والقعقعةالشديدة وقد تخلت عنه ايران بطريقةعباس فوق العادة واضحت تولول علي سوريا....
    ****************
    ويا اخوي حسين
    سلامات
    انت لسع مع نسخ لصق من موقع البصرة نت..وتراهن على صدام المقبور
    مسكين والله...
    اصلو المحبة عذاب
    وقالو الزمن غلاب
    وغلبني يا انتو
                  

07-21-2006, 11:36 AM

حسن الجيلى سعيد
<aحسن الجيلى سعيد
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 1723

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمصابين بعصاب "الأمة العربية"...هاكم دي (Re: Murtada Gafar)

    العزيز مرتضى جعفر,

    اشاركك حديثك عن جعل الجبهة الوطنية السودانية هى الجبهة الرئيسة لنا تخصنا قوميتنا السودانية اولا. عند الاستقلال وضعت المرحلة الاستعمارية من قنابل موقوتة يسهل تفجيرها عند الضرورة لضرب الوحدة الوطنية للسودان ، والمتمثلة في نعرات الانقسام الجهوي أو القبلي بسعيها لافتعال مختلف التناقضات تحت هذه اللافتات والعناوين التقسيمية للبلد.

    اليوم وماتشهده الساحة السياسية الداخلية من مشاكل الجنوب ودارفور والشرق اصبحت له افرازاته السلبية على العلاقات الاجتماعية بين ابناء الوطن الواحد واصبح استهداف الانسان العربى وهويتة داخل السودان مبتغى الكثير من ابناء جلدتنا مما يهدد التسامح الذى كنا نعيشة سويا وينسف كل الامال فى تحقيق وحدة حقيقية,يسودها الاحترام لثقافات الغير.

    نظرة الشريحةالعربية السودانية لمشاكل الدول العربية لا تحكم بانهم غير متفاعلين مع مشاكل الوطن لاخرى,وليست بالضرورة لبقاء الحكم عربيا اوفى ايدى النخبة العربية فى السودان ولكن صورة العداء المتزايد ايقظت فى البعض روح الزود عن الذات وهذا حق مشروع .

    الشريحة العربية فى السودان وبكل زخمها سيقف /ستقف ابنائها وبناتها جنوداً أوفياء دفاعاً عن استقلال السودان ووحدته وحماية لكرامته ومعتقداته الكريمة .

    لكم مودتى
                  

07-21-2006, 11:53 AM

حسن الجيلى سعيد
<aحسن الجيلى سعيد
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 1723

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمصابين بعصاب "الأمة العربية"...هاكم دي (Re: Murtada Gafar)

    العزيز مرتضى

    نواصل..
    اهتمام الشريحة العربية السودانية بالمشروع القومى العربى بان لهذة الشريحة احلام لم تتحقق من خلال هذا المشروع وذلك خلال فترة السبعينات حيث كان السودان بثرواتة الزراعية والمائية احد ركائز ذلك المشروع وكانتا دولتى السودان والعراق مرشحتا ليكونا افضل الدول العربية تقدما ودخلا.فالعراق كان مرشحا مع الجزائر لاحراز مركزا متقدما صناعيا والسودان زراعيا.
    هذا المشروع لم يرى النور وذلك لطبيعة الانظمة الشمولية التى كانت تسيطر على البلدين ولم يكن من ابواب الصدف الثورة ضد المركز فى شمال العراق وجنوب السودان بحجة السيطرة العربية على المراكز ولكنها عبارة عن مخطط امبريالى صهيونى لقمع المشروع القومى.

    نتابع
                  

07-21-2006, 11:54 AM

شرف الدين آدم إسماعيل

تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمصابين بعصاب "الأمة العربية"...هاكم دي (Re: Murtada Gafar)

    حسن الجيلى

    Quote: الشريحة العربية فى السودان وبكل زخمها سيقف /ستقف ابنائها وبناتها جنوداً أوفياء دفاعاً عن استقلال السودان ووحدته وحماية لكرامته ومعتقداته الكريمة .


    الكلام ده علاقته شنو بي فشل العرب وحكامهم ؟ الدول العربية تخطب ود اسرائيل , وتجي تقول تحاربهم ؟انتو الكلام ده بتقولوا من اي منطلق ؟
                  

07-21-2006, 12:00 PM

حسن الجيلى سعيد
<aحسن الجيلى سعيد
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 1723

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمصابين بعصاب "الأمة العربية"...هاكم دي (Re: Murtada Gafar)

    شرف الدين آدم إسماعيل
    كمل المقال ومافى داعى للاستعجال
                  

07-21-2006, 12:07 PM

شرف الدين آدم إسماعيل

تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمصابين بعصاب "الأمة العربية"...هاكم دي (Re: حسن الجيلى سعيد)

    الاخ /حسن الجيلى سعيد

    تحية طيبة


    Quote: نظرة الشريحةالعربية السودانية لمشاكل الدول العربية لا تحكم بانهم غير متفاعلين مع مشاكل الوطن لاخرى,وليست بالضرورة لبقاء الحكم عربيا اوفى ايدى النخبة العربية فى السودان ولكن صورة العداء المتزايد ايقظت فى البعض روح الزود عن الذات وهذا حق مشروع .


    حقيقة هى ان النخب السياسية فى السودان , كان جل اهتمامها بالقضية العربية و فلسطسن , العراق , الان لبنان , تري متي اهتموا بى جنوب السودان وجبال النوبة الانقسنا ؟ خليك من دار فور؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de