|
عبد الرحيم حمدي .. جبهة الخلاص .. الهجوم علي الحمرة ضياع بيت البكاء
|
في العام الماضي أقام القطاع الإقتصادي بالمؤتمر الوطني مؤتمراً قدم فيه منظر سياسة التحرير عبد الرحيم حمدي ورقو ركز فيها علي محمور سماة محمور كردفان وسنار ودنقلا علي أن يستثمر فيه المؤتمر الوطني لمقبل الأيام وحينها رأينا كما آخرون من أبناء السودان أن السيد حميد يريد أن يكرس التمحور السوداني في ثلاث مناطق فقط لأجل أهداف سياسية وقد إنبري كثيرون لحمدي مفندين ما إنتواة من طرح يفتقر للرؤية الثاقبة لما يجب ان يكون علية السودان وما يجب ان يدفعة كل طرف من مستحقات حتي تتحقق وحدة السودان وكرامة الإنسان شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً ووسطاً بالعدل والمساواة التامة في دولة المواطنة السودانية التي يشعر فيها الجميع بإنتماء واحد للسودان. وما حدث في حمرة الشيخ وما قبلها من تفاوض ماراثوني في أبوجبا للوصول لحل لقضية دار فور يدفع فيها كل طرف مستحقة من إلتزام حسب الأجندة التي كانت مطروحة للتفاوض ولم نسمع بتمدد سقفها لخارج مطالب العدالة في الثورة والسلطة لأهل دارفور وقبول كافة الاطراف التفاوض تحت هذا السقف جعل البعض منّا يتردد بأن القضية قد حدث فيها لبس أو سوء فهم لحاملي السلاح أو خطأ في الوسائل .
معليش جاني ضيف
بحيراوي
|
|
|
|
|
|