الصحافة 28/6/2006 توقع وصول سلفاكير وطه قبل الجمعة دينق ألور : رفض البشيرللقوات الدولية يمثل موقف المؤتمر الوطني الخرطوم : عارف الصاوي : خالد فتحي رفض قيادي بارز في "الحركة الشعبية" تعميم موقف الرئيس عمر البشير الرافض للقوات الدولية ليكون موقفا عاما للحكومة ، في وقت جدد فيه وزير العدل محمد علي المرضي التأكيد علي الموقف الرافض لدخول قوات اممية الي دارفور . واعتبر وزير رئاسة مجلس الوزراء دينق الور القيادي في الحركة الشعبية موقف البشير لايمثل حكومة الوحدة الوطنية ، مشيرا بوضوح الي ان الحركة الشعبية لا ترفض القوات الدولية . وقال الور في تصريح لـ " الصحافة " امس ان ما اعلنه الرئيس البشير في هذا الصدد موقف يمثل المؤتمر الوطني فقط ، واضاف " هذا الموقف لم يطرح في مجلس الوزراء ولم تجرِ مناقشته داخل الحكومة ، وقال انه لم تجر اية مشاورات بين الاحزاب المكونة للحكومة بشأن الموقف من القوات الدولية . وأعلن الور انه اجاب الاسبوع الماضي علي استفسارات وفد بعثة التقييم المشتركة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة حول تصريحات الرئيس ، واضاف " قلت لهم ان الموقف الرافض للقوات الدولية يمثل المؤتمر الوطني وليس الحكومة ولا الحركة الشعبية " وتابع " الحركة لاترفض القوات الدولية من اجل مراقبة سلام دارفور . وتوقع الور عودة كل من النائب الاول الفريق سلفاكير ميارديت الموجود بالجنوب ونائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه المتواجد في تركيا الي الخرطوم قبل يوم الجمعة المقبل ، وقال سيعودون قبل مغادرة البشير الي غامبيا للمشاركة في القمة الافريقية السبت . من جهته، رأي القيادي في المؤتمر الوطني الدرديري محمد احمد أن من حق الرئيس ان يعلن موقفه الذي يريده دون الرجوع للحكومة ، واضاف هذا جائز ومن ثم يسعي بعد ذلك ليقود الحكومة في اتجاه تأييده . الي ذلك، قال وزير العدل محمد على المرضى انه نقل لاجتماعات مجلس حقوق الانسان الجارية حاليا في جنيف موقف السودان الرافض لدخول قوات دولية الي دارفوردون موافقة كتابية من الحكومة ، مشددا علي ان القوات لايمكن ان تفرض على السودان . واضح المرضى في تصريحات للصحافيين انه نقل للمجلس المحاذير التي دفعت الحكومة الي التحفظ علي القوات الدولية ، واضاف نبهت المجلس الى الفقرة الرابعة من قرار مجلس الامن الاخير التى تلزم الامين العام للامم المتحدة بالتشاور مع حكومة السودان والحصول على موافقتها قبل احلال اية قوات مكان قوات الاتحاد الافريقى.
06-28-2006, 04:33 AM
الكيك الكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172
مع تعدد الناطقين ، وغياب الرسمي ، الرئيس ناطقاً أولاً !!
تقرير : خالد البلولة إزيرق
لم يدر بخلد كثير من الذين كانوا يتابعون لقاء الرئيس البشير بنواب حزبه (المؤتمر الوطني) ان يطلق أقوى التصريحات بشأن القوات الدولية التي شغلت الناس كثيراً ولم يجدوا ناطقا حكومياً رسمياً ينقل وجهة نظر الحكومة للمراقبين وأجهزة الإعلام رغم تضارب التصريحات.
حالة ظلت تسيطر على المسرح السياسي منذ تكوين حكومة الوحدة الوطنية نهاية العام الماضي، حيث لم يعد وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة يطل على الإعلاميين ليملكهم المعلومات والحقائق حول القضايا المختلفة، خاصة والدولة تواجه مشاكل معقدة ومتشابكة أرهقت متابعتها المحللين والمراقبين.
قضية الخطاب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية مثار جدل لكثير من المراقبين بسبب تشابك القضايا وتباين وجهات النظر حولها مما أظهر الخطاب الحكومي بالتناقض والتباين، وفي ظل الإختفاء غير المبرر للناطق الرسمي للحكومة المسمي رسمياً بوزير الاعلام، فقد لجأت معظم الوزارات في سبيل إزالة التضارب في التصريحات وتمليك المعلومات للمهتمين إلى تعين ناطقين رسميين بها ، حيث صار هناك ناطق رسمي بإسم الخارجية ومجلس الوزراء والشرطة إضافة إلى الناطق بإسم الجيش ، الأمر الذي أثار جملة من الاسئلة ومدى ضرورة الحاجة لهؤلاء الناطقين في ظل وجود وزير إعلام يفترض فيه ناطقاً رسمياً بإسم الحكومة ، الدكتور أسامة زين العابدين ، أستاذ العلوم السياسية ، قال لـ (الرأي العام) ، إن الحكومة لديها ناطق رسمي واحد يمثله دائماً وزير الإعلام ، ولكن بعض الدول مثل أمريكا وبريطانيا لديها ناطقون بالخارجية والدفاع لأن المهام التي تضطلع بها هذه الوزارات تعتبر عالمية وتتطلب وجود ناطق بها لتمليك معلوماتها، الأمر الذي لا حاجة لدول العالم الثالث به ، ويختلف معه في ذلك الدكتور / محمد محجوب هارون / مدير مؤسسة إتجاهات المستقبل الذي قال لـ (الرأي العام) إن تنظيم التعبير عن الموقف الرسمي يستوجب إيكال هذه المهمة إلى شخص ملم بتفاصيل العمل في الدولة ، وأن تجربة الناطقين في الخارجية ومجلس الوزراء تبدو تجربة جيدة من واقع إنتظام هؤلاء الناطقين في أداء هذه الوظيفة وتمكنهم من الإلمام الكافي فيما يتصل بالموضوعات التي يتناولونها.
ولكن يبدو أن ظاهرة تعدد الناطقين قد مضت أبعد من ذلك ، فلم يعد الأمر مقتصراً على الناطقين بالوزارات بعد أن تجاهل الناس الناطق الرسمي ، حيث أصبح المسئولون في كثير من الأحيان لا يحتاجون إلى ناطق ويتولون المهمة بأنفسهم.
إزدواجية الخطاب
جملة من العوامل أسهمت في تعقيد الأزمة وتضارب التصريحات وتعدد الناطقين بها، أرجعها محللون إلى التباين في تركيبه الحكومة القائمة ، وعدم وجود مؤسسات رسمية معترف بها لإتخاذ القرار السياسي، كما أن عملية إتخاذ القرارات عن طريق مراكز القوى جعل كل مجموعة يكون لديها ناطق بإسمها، وتعقدت المسألة أكثر بمشاركة الحركة الشعبية في السلطة برؤيتها المختلفة للقضايا القومية مما عقد تركيبة النظام السياسي للحكومة وبالتالي الخطاب الإعلامي، كذلك طبيعة الموضوعات المطروحة هي نفسها جزء من أزمة الصراع لأنها قضايا قومية ومتداخلة ومعقدة بضرورة وجود خلاف في وجهات النظر حولها، والتي يفترض أن تحسم داخلياً عبر المؤسسات وما يتفق عليه تعبر عنه الحكومة بلسانها.
الناطق الغائب
إرتبط منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة قانونياً بوزير الإعلام فهو المعبر عن كل مؤسسات الدولة ، وعلاقته بمراكز إتخاذ القرار علاقة عضوية لأن القرار الذي ينبغي ان يصرح به هو ناتج إختيار بديل عاقل من مجموعة بدائل، تعتمد أولاً على تجميع المعلومات وتحليلها ووضع البدائل المناسبة ومن ثم إتخاذ البديل المناسب فكل خطوة من هذه مربوطة بالأخرى ، ويؤكد / الدكتور أسامة زين العابدين ، أن سبب ضعف الناطق الرسمي الحالي "وزير الإعلام" مرجعيتها الى علاقته الهشه بمراكز إتخاذ القرار لأنه بعيد عن تركيبه إتخاذ القرار في الدولة.
إن الإيقاع السريع للأحداث وطبيعتها المعقدة والمتشابكة والمتداخلة تحتاج لناطق رسمي ، لأن تعدد الناطقين يزيد من تعقيد إتخاذ القرار ويظهر الدولة كأنها مختلفة ومتباينة ، الدكتور/ حسن مكي / الخبير الإستراتيجي قال لـ (الرأي العام) إن المهام الكبرى التي يضطلع بها الناطق الرسمي تحتم ان تكون صلته قوية بمراكز صناعة القرار، فوظيفة بهذه الأهمية كونها مجمدة أو غير مفعلة فهذا يستدعي السؤال والبحث عن إجابته.
إن مشكلة الدولة الآن هي تصريحات المسئولين بدون إلمام بالحقائق والمعلومات التي غالباً ما تديرها جهات معينة مثل الأجهزة الشرطية والأمنية والسياسية الخارجية ، فليس بالضرورة أي عضو في الحكومة يمتلك المعلومات وليس أي عضو يستطيع أن يصرح ، لذا كثيراً ما تلحق بعض التصريحات الضرر بالدولة ، البروفيسور/ علي شمو - الخبير الإعلامي والناطق الاسبق باسم الحكومة قال لـ (الرأي العام) ، هناك إستخفاف بوزير الإعلام فيما يتعلق بمسئوليته عن التصريحات، فينبغي أن يُمكن من المعلومات وأن يعرف ما يدور في الدولة ، وأن يكون وثيق الصلة بغرفة الإستخبارات والمعلومات والأمن والخارجية ، وليس بالضرورة أن يقول ما يعرفه ولكن يمكن أن يفسر على ما يأتي من الخارج في سبيل مواجهة الإعلام الخارجي ، وأكد أن كان يمنع الوزراء بحكم منصبه من الإدلاء بأي تصريحات إلا عبر الناطق الرسمي.
وبالرغم من تعاظم أزمة التصريحات والناطقين ، الا أن تصريحات الرئيس البشير الأخيرة قد أغنت الكثيرين من اللهث وراء ناطق رسمي يشرح موقف الحكومة من التدخل الدولي ، كما أنها وضعت الناطقين الآخرين أمام مسار واحد لتصريحات بعيداً عن التأويلات والإفتراضات ، وإن ذهب الدكتور / اسامة زين العبادين الى أن تصريح البشير بشأن القوات الدولية يرجع إلى حالة خاصة ظل يعاني منها طيلة الفترة الماضية من نقد الصحافة اللاذع بسبب قسمه المغلظ من التدخل الدولي مع إحتمالات قرب موعده ، فكأن تصريحاته جاءت رداً على هؤلاء أكثر من كونها قراراً مؤسسياً.
rights reserved
07-01-2006, 01:57 AM
الكيك الكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172
قال إنها تفتقر للانضباط الوظيفي المؤتمر الوطني : تصريحات ألور حول القوات الدولية مرفوضة الخرطوم : احمد فضل وجه نائب رئيس المؤتمر الوطني الدكتور نافع علي نافع انتقادات قاسية لتصريحات الوزير بمجلس الوزراء والقيادي بالحركة الشعبية دينق ألور بشأن نشر قوات دولية في دارفور ، بينما أبدي مصدر رسمي مأذون استنكاره للتصريحات التي وصفها بغير المؤسسية . وقال نافع عقب اجتماع للمكتب القيادي لحزبه ترأسه الرئيس عمر البشير ليل أمس " ليس من اللائق والانضباط ان يصدر مثل هذا التصريح من رجل يعلم أن الرئيس ومجلس الوزراء والبرلمان اللذين تشارك فيهما الحركة قد رفضا التدخل الدولي " . واعتبر نافع ما ذهب اٍليه ألور يعد كلاما خاطئا ومرفوضا بجانب أنه يفتقر للاٍنضباط الوظيفي وخروج عن روح الشراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ، خاصة وأن اجتماع الشريكين اخيرا كان قد أوصي بمعالجة القضايا بعيدا عن صفحات الجرائد . وتابع " لم يكن سلوكا منضبطا وموفقا ونرجو من دينق ألور أن يصدر ما يصحح تصريحاته " . الي ذلك أكد مصدر رسمي مأذون ان مجلس الوزراء أصدر قرارين قاطعين وقعهما رئيس الجمهورية اكد خلالهما رفضه التام لانتقال مهام القوات الافريقية بدارفور الي الامم المتحدة. وقال ان القرار الاول اكد ضرورورة بقاء ملف دارفور بيد الاتحاد الافريقي وفي اطار التفويض الممنوح من الحكومة ورفض كل محاولات نقل الملف للامم المتحدة بينما اكد القرار الثاني الصادر في اواخر مارس الماضي رفض السودان مجددا لانتقال مهام الاشراف علي قوات المراقبة بدارفور للمنظمة الدولية . واوضح المصدر في تصريحات خاصة ان مجلس الوزراء خصص خمس من جلساته الرسمية للتداول حول الامر وانتهي الي القرارين المشار اليهما ، وابدي استغرابه للتصريحات الشخصية في شان حسمته المؤسسات .
07-01-2006, 03:41 AM
الكيك الكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172
عرمان لنافع: لسنا تلاميذ فى مدرسة سياسية الحركة ترفض المساهمة فى قوات مشتركة لدارفور جوبا : موفد الصحافة : الخرطوم : عارف الصاوي : اعلنت الحركة الشعبية رسميا امس قبولها ارسال قوات دولية الى دارفور ، وكررت وصفها لموقف الرئيس عمرالبشير الرافض للتدخل الاجنبي بانه خاص بالمؤتمر الوطني ، ورفضت في الوقت ذاته فكرة التمثيل فى قوات مشتركة مع القوات المسلحة لتكون بديلا للقوات الاممية . وانتقدت الحركة تصريحات صادرة من الدكتور نافع على نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية ، التى هاجم خلالها تصريحات دينق الور الوزير برئاسة مجلس الوزراء حول القوات الدولية. واكد النائب الاول لرئيس الجمهورية الفريق سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب وقائد الحركة الشعبية ، انهم كشركاء فى الحكومة لم يرفضوا نشر قوات دولية فى دارفور ، وانهم ابلغوا موقفهم هذا للمؤتمر الوطنى منذ فترة. وقال ، انهم لايرون وجاهة فى المنطق الرافض لنشر قوات تابعة للامم المتحدة فى دارفور ، بينما قبلها الطرفان بموجب اتفاقية السلام الشامل فى الجنوب ومناطق اخرى من البلاد. واضاف كير ، الذى كان يتحدث فى مؤتمر صحافى مشترك مع ممثل الامين العام للامم المتحدة بالسودان يان برونك في جوبا امس ، ان القوات التى ستأتى الى دارفور ستضطلع بنفس المهام التى تقوم بها رصيفتها فى الجنوب. وتابع، لم نرصد لهذه القوات اي تجاوزات فى ادائها لمهامها . واعتبر كير ان المؤتمر الوطنى دحض اىة امكانية لقبول هذه القوات ، واضاف « علىه ، فان اي سؤال عن اسباب رفضها ينبغى ان يسأل للرئيس البشير». ومن جانبه ،دعا ممثل الامين العام للامم المتحدة في السودان يان برونك حكومة الوحدة الوطنية الى اخضاع امر نشر قوات دولية الى مشاورات جيدة من اجل الخروج بقرار فى الاتجاه المنشود . واعرب عن امله فى ان يتمكن الامين العام للامم المتحدة من اقناع الرئيس البشير بقبول قوات اممية فى القمة الافريقية التى ستبدأ الىوم بالعاصمة الغامبية بانجول . وابدى تخوفه من انهيار اتفاقية سلام دارفور ليس بسبب نقل المهام ، ولكن نتيجة الى ان الاتفاقية لم يتم تنفيذها حتى هذه اللحظة. واضاف ، ان الاجتماعات التى يفترض ان تعقد بين طرفى الاتفاق لم تعقد وتم تأجيلها ، كما لم يتم تحديد المناطق العازلة والمنزوعة السلاح بين الطرفين حتى الان . وفي الخرطوم ، رفض نائب الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان فكرة ارسال قوات مشتركة من القوات المسلحة والجيش الشعبي الى دارفور ، مشيرا الى انه لم يتم اتفاق داخل حكومة الوحدة الوطنية على هذا الخيار بعد . واوضح عرمان، ان فكرة ارسال قوات مشتركة كانت مرتبطة بسلام شامل في دارفور ونزع سلاح الجنجويد ، وقال « ان القوات المشتركة ليست بديلا للقوات الاممية» ، واضاف «لو ارسلنا قوات في هذا الوقت الى دارفور فسنكون جزءا من الحرب وهذا ما لن نشارك فيه» . وشن عرمان هجوما عنيفا على شريك حركته في الحكم «حزب المؤتمر الوطني ، متهما اياه بالاستمرار في طريقة الحكم قبل الاتفاقية» ، وقال « ان الحركة لم تستشر لا في الموقف الاخير من القوات الدولية ولا فيما يتعلق بارسال القوات المشتركة الى دارفور» . ودعا عرمان المؤتمر الوطني لاجراء حوار مع الامم المتحدة والمجتمع الدولي حول القوات الدولية ، وقال «لا نعتقد ان المواجهة مع المجتمع الدولي مفيدة» . ووصف الخطاب حول القوات الدولية بانه انقلاب 180 درجة على ما تم سلفا من حديث مع الامين العام للامم المتحدة ومبعوثه الى السودان الاخضر الابراهيمي ، مضيفا ان هذا الانقلاب غير مفيد . وابدي عرمان استياءه ورفضه لتصريحات نائب رئيس المؤتمر الوطني الدكتور نافع على نافع التي وجه فيها الاخير انتقادات لوزير مجلس الوزراء دينق الور القيادي في الحركة ، وقال عرمان «نرفض هذا الحديث غير اللائق عن وزراء الحركة الشعبية» ، وطلب من المؤتمر الوطني التعامل المحترم عند الحديث مع وزراء الحركة ، واضاف « لسنا تلاميذ لدي اية مدرسة سياسية ».
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الكيك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست