|
|
 الحركة الشعبية لتحرير السودان ... القطاع الشمالي...فلنوقد ملايين الشموع عند الساعة 6.51 مساء
|
الحركة الشعبية لتحرير السودان ... القطاع الشمالي
نداء ومناشدة من الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى جماهير شعبنا
فلنوقد ملايين الشموع عند الساعة 6.51 مساء الثلاثين من يوليو القادم للذكرى الأولى لرحيل القائد والزعيم جون قرنق دي مبيور
في الثلاثين من يوليو القادم ستحل الذكرى الأولى لرحيل الزعيم والقائد الوطني الكبير الشهيد الدكتور جون قرنق دي مبيور قائد ومؤسس الحركة الشعبية لتحرير السودان والابن الوفي لشعب السودان جنوبا وشمالا وشرقا وغربا ووسطا , ورائد التأهيل النظري والعلمي لقضايا السودان الجديد والداعية الكبير لوحدة السودان على أسس جديدة والمفكر الثوري الملتزم بقضايا تحرير المهمشين وفي مقدمتهم نساء السودان والذي خاض بثبات وبطولة معارك التحرر والديمقراطية والعدالة علة مدى 21 عاما أمضاها في قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان.
وكان بطلا في السلام وفي النزال وقد حرر له شعب السودان هذه الشهادة وسلمها له عند استقباله في الساحة الخضراء.
والحركة الشعبية لتحرير السودان –قطاع الشمال تتوجه بالنداء الحار لكل المواطنين السودانيين النزول للشوارع في مدن وقرى السودان حاملين الشموع أعواد القصب وإيقادها عند الساعة 6.51 مساء 30 يوليو القادم إحياء لذكرى الزعيم جون قرنق دي مبيور , وتدعو شباب السودان لبناء أكبر شمعة تدخل الموسوعة العالمية في الساحة الخضراء وإشعالها في نفس الزمان.
وكما تدعو فروع مكاتب الحركة الشعبية وأصدقائها ومحبي الدكتور جون قرنق دي مبيور للمساهمة في هذه الحملة داخل وخارج السودان لإحياء هذه الذكرى , وأن يصبح هذا التقليد سنويا لإحياء ذكراه وستكون هنالك مناشط متعددة ومتنوعة لإحياء هذه الذكرى الأولى لرحيل الزعيم والمناضل الوطني الكبير الدكتور جون قرنق دي مبيور.
ياسر سعيد عرمان
نائب الأمين العام المكلف لقطاع الشمال وعضو المكتب السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية لتحرير السودان ... القطاع الشمالي...فلنوقد ملايين الشموع عند الساعة 6.51 مسا (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
الاصدقاء /ت شكرا لكم جميعا على هذه الطلة
الاخ عصام احمد شكرا لك على هذه اللمسة الفنية
العزيز الاستاذ عمر ادريس
ليس لدى مانع وهذا اختراح جيد ... ودعنا نكون على اتصال للحديث فى التفاصيل ولك الشكر.
القيادية الكبيرة
هميمة سعيدون نحن بوجودك .. وشكرا على رفدى بهذا البوست لانى فى الواقع لم اقراءه من قبل.
ود البشير
وينك يا حبيب لعلك طيب يا الطيب ... الاجوبة عمياء فلتطلق خيول الاسئلة .
دينق كيف يا رفيق
شكرا على المرور الجميل ودمت .
صديق الموج
كيف يا رفيق
شكرا على المرور الجميل ودمت .
nadus2000
شكرا على المرور الجميل ودمت .
دعونا نخلد ذكراه بقليل من الشموع و الكلمات فى ذلك اليوم ؛ وفاءا وعرفانا لما اعطى لهذا المدعو السودان ودفع اخر يوم من عمره
من اجله .
كل الود
فتاح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية لتحرير السودان ... القطاع الشمالي...فلنوقد ملايين الشموع عند الساعة 6.51 مسا (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
الأخ راعـي البـوسـت ..
التحايا والتقدير ..
لا أريـد أن أفسـد عليـك المـوضـوع ..
ولكن هنالك أسـئلة أرجو أن أجد لها اجابة عنـدك ، حتـى أوقـد معك أصـابعـي وليس الشـموع !!!
مـاذا قـدم الـراحـل قرنق لشعـب السـودان (أكرر شعب السودان) ، حتى نـوقد له شمعة واحدة ناهيك عن ملايين الشموع ؟؟
في بداية التمرد ، كنا نجد له العزر في حمل السلاح ، ونشر الموت والخراب والدمار ..
لأن سلطة مايو لم تكن تسمح بقيام اي عمل سياسي ..
وحركة قرنق كما نعرف لم يكن لها آنذاك جسم سياسي كبقية الأحزاب تصرف من خلاله فعلها السياسي ..
كنا نجد له العزر في هذا الأمر (وإن لم نتفق معه) ..
ولكن ، ماذا حدث بعد أن استطاعت جماهير شعبنا الصامدة المناضلة من ازالة الكابوس المايوي ؟؟
ماذا كان جزاء حركة قرنق لجماهير شعبنا التي اطاحت بحكم نميري ؟؟
بمنتهى البساطة داس قرنق بجزمته على كل الارث النضالي لجماهير شعبنا ، واعتبر انتفاضة الشعب في أبريل ما هي إلا امتداد طبيعي لحكومة نميري ، وذهب أبعد من ذلك عندما أهان كل الدماء الذكية التي فاضت في أبريل من أجل الحرية والديمقراطية ، واعتبر أبريل مايو 2 !!
فكيف لنا أن نحتفل برجل مثل هذا ؟؟
رجل لا يحترم تضحيات الشعب ، ولا يستجيب لأمانيه في السلام ؟؟
ومن المفارقات العجيبة حقا، أن هذا الموقف الذي وقفه قرنق من الانتفاضة ، لم يكن هنالك موقفا مشابها له سوى موقف أصدقاؤه وحلفاؤه اليوم الجبهة الاسلامية القومية ..
ثم جاءت الانتخابات ، وكما نعلم فاز السيد الصادق المهدي برئاسة الوزراء ..
فماذا كان رد فعل قرنق تجاه ذلك ؟؟
بمنتهى البساطة رفض الاعتراف بذلك ، ورفض أن يجري أي حوار مع الصادق المهدي بصفته رئيسا للوزراء ، وانما بصفته رئيسا لحزب الأمة ..
والغريب أن قرنق جاء وتحاور مع الجبهة الاسلامية ، ليس كحزب فحسب ، وانما كحزب وحكومة !!
وختامه كان مسك لقرنق وحركته ، فدخل قصور الجبهة الاسلامية مؤيدا ، وحليفا وشريكا ، وابنا مدللا ..
فكيف يرفض الحوار مع حكومة انتخبها الشعب ، ويقبل به مع حكومة كلنا ندري كيف جاْت ؟؟
بلا شك كلكم تعولون في تعظيمكم للراحل نتيجة لاتفاق نيفاشا ، الموقع بين حركة قرنق ، والجبهة الاسلامية ..
ولا يستطيع أحدكم أن ينفي هذه الحقيقة !!
فما تم في نيفاشا يا عزيزي ليس اتفاق سلام ..
إنما اتفاق لوقف اطلاق النار بين حزبين ، أنهكتهماالحرب ، فوقعا اتفاقية ما أنزل الله بها من سلطان !!
وهما الكيزان وحركة التمرد بقيادة قرنق ..
اتفاقية وضعت السودان أمام مستقبل غامض لا أحد يستطيع أن يتنبأ بمستجداته بما في ذلك الأطراف التي وقعت على الاتفاقية !!
اتفاقية أمام صفقة ثنائية بين أكبر حزبين تاجرا بالحرب والموت والخراب ، حرمت جماهير الشعب حتى من حق مناقشتها ، ناهيك عن الاعتراض عليها ، فلم يقبل بها إلا المؤلفة قلوبهم من القابلين بالقسمة الضيزى ..
اتفاقية بين الكيزان وحركة قرنق فيها اصرار مريب بل على تغييب الشعب من اقرار دستور يحكمه ، من خلال الاقرار المسبق بأن الدستور يستمد شرعيته من اتفاق نيروبي – لا العكس – ويتم اقراره في غياب الشعب من مجلس الحركة في الجنوب ، ومجلس الاجماع السكوتي في الشمال..
اتفاقية تؤسس لقيام نظام استبدادي يقرر مصير السودان بصورة ثنائية استبدادية إقصائية تستبعد كافة الأحزاب والمنظمات بل وجماهير شعبنا.
ونستدل على ذلك بعدم إجراء استفتاء شعبي على الاتفاقية واستمرار العمل بالقوانين المقيدة للحريات العامة والنشاط السياسي وحملات الاعتقالات السياسية المتواصلة والرقابة على الصحف واستمرار حالة وقوانين الطوارئ وتركيبة ولجنة الدستور ومؤسسات الفترة الانتقالية وتصريحات رموز الشراكة في لجنة الدستور بأن مشروعية العمل السياسي وقف على مؤيدي الدستور والاتفاقية .. وهو ما ينفي أوهام التحول الديمقراطي..
اتفاقية تهدد وحدة القطر بضوء إقرارها بالاستفتاء على حق تقرير المصير ، وتؤسس لقيام دولة في الجنوب وتفتح الطريق وفق نفس النهج لتفتيت باقي أجزاء القطر بحيث يصبح الحديث عن العمل على أن يصبح خيار الوحدة طوعياً ضرباً من المستحيل ..
لأن هذه الاتفاقية المشؤمة تقرر ما يلي :
(أ) نظام للحكم قائم على المتاجرة بمبادئ الشريعة الإسلامية في الشمال وآخر مدني في الجنوب .
(ب) وجود جيشان أحدهما جيش الحركة في الجنوب والمدعوم دولياً والثاني هو جيش الشمال .
(ج) نظام مصرفي ( إسلامي مجازاً ) للشمال وآخر للجنوب . وبوجود بنك مركزي للجنوب وآخر للشمال بنظامين مختلفين في التعاملات المالية وحق كلا الطرفين في إبرام اتفاقات على الاقتراض من الخارج .
(د) نائب لرئيس الجمهورية من الجنوب يملك حق الفيتو على قرارات رئيس الجمهورية... الخ .
(هـ) العلاقات الخارجية والاقتصادية والمالية بتوجيهات متناقضة أحياناً .
اتفاقية مثل هذه ، كيف نحتفل بمن أتى بها ؟؟
يـا عـزيـزي :
إن القوى المسئولة عن الحرب وتصعيدها لا تتنصل عن مسئوليتها في نزيف الدم والتصعيد على الأقل منذ العام 1985 فحسب ، بل وتسعى لفرض ثمناً باهظاً على شعبنا يتمثل في مباركة النتائج التي تمخضت عن اتفاقهما الثنائي من تفريط في الاستقلال والسيادة والوحدة الوطنية ومباركة حكمهما الاستبدادي المشترك المقبل والذي يعد امتداداً لنهج الإنقاذ الاستبدادي منفردةً .
يـا عـزيـزي ، كيف يجوز لنا أن نتنـى لتجـار الحـرب باعتبـار أنهم رجـال سـلام !!؟؟
أسـئلة .... للاجـابـة :
1/ طـالمـا حـركـة قـرنـق تعمـل مـن أجـل وحـدة السـودان ، لمـاذا تـواطأت مـع الكـيزان ، ووقعـت علـى مـا يـؤدي للانفصـال !!؟؟
2/ طالمـا حـركـة قـرنـق هـدفهـا كل الشعـب السـوداني ، فلمـاذا تـواطـأت مـع الكيزان وأعطت حق التصويت فقط لشعبنا في الجنـوب !!؟؟
3/ لمـاذا التفـرقة بين جماهير شعبنا، واعطـاء جزءاً من السودانيين في جزء من البلاد ، الحق في أن يقرروا مصير السودان كله!؟؟ أليس للشماليين حق في تقرير مصير هذا الوطن ؟؟
4/ مـن هـو المـواطن الجنوبي الذي يحق له التصويت على مصير السودان !!؟؟
أهـو الجنوبي بالمعنى العنصري البغيض ، أم هو من سكن ويسكن الجنوب ؟؟
أرجو توضيح ذلك ، حتى نعرف مصير ناس ياسر عرمان ، ومنصور خالد !!
5/ هـل تعلـم أن هذه الاتفـاقـية ، قررت من حزبين ، حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ولم تقرر من قبل السودانيين كافة ؟؟
وهـل تعلـم إن الكيزان وحركة قرنق لم يكلفوا أنفسهم عناء عرض الأمر على الشعب السوداني ؟؟
بل حتى عندما عرضوه على الجمعيات الخاصة بهم ـ جمعية المؤتمر الوطني التي تسمى بالمجلس الوطني، ومجلس الحركة الشعبية عرض عليهم بقرار أن ليس لهم الحق في إجراء أي تعديل على هذه الاتفاقية إنما لإجازتها كما هي..
يعني يا صاحبي وبالعربي كدا ، اتفاقية وقعت في الخفاء بين عناصر من الحركة الشعبية وعناصر من المؤتمر الوطني وفرضت على شعب السودان ، فلمـاذا يحتفل الشعب بسدنتها ؟؟
6/ إذا احتفلنـا بقـرنـق ، واعتبرنـا أن مـا تم بينـه وبين الكيـزان انجـاز يسـتحق أن نشـعل له الشـموع ، فمـا مصـير الطـرف التـانـي !!؟؟
وأقصـد بـه علـي عثمـان محمـد طـه !!
هـل يـا تـرى سـتدعـو جمـاهير الشعب لتوقد له الشموع أيضا ؟؟ أم لا؟؟
مش هو الشريك الأساسي لقرنق ؟؟
إذن بالمقابل لابد أن نشعل له الشموع !!
أتمنـى أن أجـد أجـابات مقنعـة ، حتـى أسـتعد للاحتفـال !!!
ولـك السـلام .. ولنـا السـلام .. فـي زمـن البحـث عـن السـلام .. حـتى مجـئ السـلام ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية لتحرير السودان ... القطاع الشمالي...فلنوقد ملايين الشموع عند الساعة 6.51 مسا (Re: حسين يوسف احمد)
|
لماذا أحب قرنق دي مبيور
سئل أبو كراع السوداني عن سر حبه للملهم الراحل قرنق دي مبيور وكرهه للإنقاذ:
بعدما اطرق مليا( ربما كان يجتر زكريات حوالي عقدين من عمر معاناة إنسان السودان) ثم قال لمحدثه دون أن يلتفت إليه كأنه لا يريد أن يرى وجه الذي يملئه الحزن : ليس من المنصف أن تسألني عن الحب والبغض في وقت واحد لان اللسان عندما يعبر عن الحب من الصعب عليه أن يعرج إلي غير الحب لكن دعني أجيب على الشق الثاني لماذا أنا اكره الإنقاذ....؟؟.......... حبيبي : أنا لا ابغض أيا من بني وطني..... لكني حزين:
لمقتل 28 ضابطا وهم صيام و.تشريد حوالي 10 ألف بمسمى الصالح العام
(فترك ابنائهم المدارس لأن أبائهم لا يستطيعون دفع رسوم الدراسة) .
مقتل 700 ألف ونزوح 2 مليون وحرق 4 ألف قرية
واغتصاب مئات من النساء والقاصرات بدارفور.
و مقتل الملايين بالجنوب و جبال النوبة وانقسنا وآلاف بالشرق.
ثم إني حزين على احتكار الوظائف لفيئه من المواطنين.
وعلى ما يصيب المال العام من صرف في القمم واليخوت والعمارات
و القصور و السيارات الفارهة في
الوقت الذي يموت أهلي بالشمالية من السرطانات
والفشل الكلوي و في الشرق من السل الرئوي
وفي دارفور اتخذ أهلي من المعسكرات وطنا - الأجنبي يداوي جراحهم ويطعمهم
وفي الجزيرة يطلب من أبي أن يحصد 8 جولات قمح
قبل أن يدفن البذرة في الأرض فان لم يحصد الجولات الثمانية
ولم تكن لديه بقرة أو عربة كارو يبيعها لتسديد دين الحكومي مصيره السجن.
لكن أكثر حزني على الشرخ الذي اجتاح وجداننا القومي وذلك بزرع
القبلية وأخواتها
أنا لا اكره بني وطني..... لكن قل لي لماذا أنت تحبهم....؟؟
اما لماذا أنا أحب الشهيد قرنق فلن تجد عندي إجابة.........
الأسطورة جون قرنق ملء كل بيت وكل قرية و مدينة حبا وأملا...... عندما حضر إلي الخرطوم ليستقبل استقبال الفاتحين يلوح بيديه الاثنتين فتخفق لهما قلوب المحبين استجابة .قلوب محبي الحرية والكرامة......فعندما يطل علينا عبر التلفاز (ذاك الصندوق الإنقاذي الذي يصدر إلينا الجهل والازدراء) نعم.... الجهل والازدراء.... التلفاز الذي هجره المواطن إلي الفضائيات التي تتحرى الصدق والمهنية الحياد أعطانا إشارة الرجوع إلي تلفازنا القومي لان هناك قرنق.. هناك شخص يمكنك أن تسلمه أشواقك وأشواق الوطن إلي الرقي( دون أن تتسلم منه وصل أمانة لأنه أمين)...........
كنا على موعد مع دولة القانون والعدالة والمحبة والمساواة لكن كل تلك الأشياء ووريت الثرى مع جثمان قرنق .
بالله أتوسل إليك لا تسألني لماذا أنا أحب قرنق........................................................!!
د.حامد برقو عبدالرحمن
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية لتحرير السودان ... القطاع الشمالي...فلنوقد ملايين الشموع عند الساعة 6.51 مسا (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
الأستاذ حسين يوسف أحمد،
لن تمنعني صورة هذا العربي القبيح التي تزين بهاصفحتك هنا من أن أتداخل معك.
يجب أن تعلم يا أخي أن الصراع بين المشاريع السياسية الكبرى في السودان قد تبلور وعبر نصف قرن من الممارسة السياسية، في مشروعين أساسيين نصب أحدهما نفسه ناطقا باسم المركز في الشمال، وهذا هو مشروع (الدولة الإسلامية العروبية) وحاز الثاني ثقة أهل الهوامش من خلال النضال المسلح والهدف الواضح وهو (مشروع الدولة العلمانية الحداثية الديموقراطية) أو ما نسميه (السودان الجديد).
فإذا كان الصراع يدور أصلا بين هذين المشروعين الذين وصل الأمر بينهما إلى المناجزة الميدانية المسلحة، فهل تتصور أن يتم إتفاق السلام بين الحركة الشعبية وبين حزب البعث العربي؟؟
أم تتصور ألا يتم إتفاق سلام أصلا؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية لتحرير السودان ... القطاع الشمالي...فلنوقد ملايين الشموع عند الساعة 6.51 مسا (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
الاخ
حسين يوسف
لك التحية
كنت اتمنى ان تفتح بوست لهذا الحديث و كنت سوف اشاركك النقاش فى هذه المواضيع .. وعلى كل مافى مشكلة
وسوف احاول الاجابة على اسئلتك بقدر الإمكان.
و سؤالك اذا كانت الحركة تسعى الى الوحدة لماذا وقعت اتفاق مع الكيزان .. هو ان سعى الحركة الى الوحدة على اسس جديدة لا شك فيه
وهذا بشهادة اعداء الحركة وشهادة الرئيس البشير الذى قال انه يشهد بوحدوية الشهيد د. قرنق وبشهادة الاستاذ على عثمان طه
النائب الثانى ... وهى حكومة الامر الواقع فلا بد من التعامل معها شئنا ام ابينا.
سؤالك الثانى : طالما هدف الحركة هو كل الشعب السودانى؛ لماذا حق تقرير المصير للجنوبين فقط دون غيرهم ؟
اولا لان الجنوبين هم من تضرروا من هذه الحركة لانها درات فى ارضهم وقتل وشرد الالاف منهم ولا يرون فائدة ترجىء من النخبة الشمالية
وهم على هامش السودان سياسيا و ثقافيا و اجتماعيا ولديهم غبن تاريخى ضد سياسة الدولة القديمة فلذلك هم وحدهم يقررون اذا كانوا
يريدون العيش فى سودان موحد على اسس جديدة ام يريدون الانفصال.. وهو حق متفق عليه فى مقررات اسمرا و الان فى اتفاق نيفاشا.
سؤالك الثالث : لماذا التفرقة .. اوليس من حق الشماليين التصويت؟
ردى اعلاه يجيب على هذا السؤال واضيف انهم لم يتضرروا بالقدر الذى لحق بالاخرين وليس لديهم غبن تاريخى ضد سياسات الدولة
السودانية ... نعم اقصى الشمال مهمش ولكن هذا التهميش نتج عن قادتهم السياسيين وليس من القادة الجنوبيين.
سؤالك الرابع : من هو المواطن الجنوبى الذى يحق له التصويت ؛ اهو الجنوبى بالمعنى العنصرى ام من سكن الجنوب ؛ حتى نعرف مصير ياسر
عرمان و منصور خالد؟
الاشارة الى الجنوب جغرافية اكثر من اى شىء اخر .. و ليس لها دلالة اخرى ... و التصويت هو من حق المواطنين الذين ينتمون اليه
عرقيا سوى كانوا الان فى الجنوب او فى مايو.
ام مصير ياسر عرمان و د. منصور خالد هم انضموا للحركة الشعبية لانهم ضد السياسات القديمة للدولة السودانية ولم ينضموا لها
للتصويت عن الانفصال ووجودهم وغيرهم من ابناء الشمال للحركة يرجع الفضل فيه للشهيد قرنق الذى قال ان بامكاننا كسودانيين ان
نعيش سويا فى وطن مبنى على اسس جديدة ... وهو يعنى ايضا صدق نظرية السودان الجديد؛ ولو لم ينضم احدا من الشمال للحركة لم تكن
الحركة تتمسك بهذه الرؤية لانها ترتكز على الشماليين بقدر ماهى منتوج من شخص اتى من الجنوب.
ومصيرهم ليس اهم من مصير السودان نفسه .. فماذا يعنى ان كانوا فى الخرطوم او لوس انجلوس ؟ لا شىء
والشىء الثانى هم لديهم نفس الحقوق و الواجبات التى يتمتع بها الاستاذ الطيب مصطفى سوى كان السودان موحدا او منفصلا ولا احد
يستطيع ان ينكر عليهم ذلك الحق.
سؤالك الخامس : ان الاتفاقية لم تعرض على الشعب السودانى بل فرضت عليه ؟
ردى هو ان الشعب افتى فى امر هذه الاتفاقية عندما استقبل ابطال السلام وصناعه ( الشهيد قرنق وعلى عثمان) ماذا تريد اكثر من
ذلك .
سؤالك السادس : اذا احتفلنا بقرنق و اعتبرنا ما تم بينه و بين الكيزان؛ فما مصير الطرف الثانى؟ على عثمان اذا لا بد ان نشعل له
الشموع .
اشعال الشموع للشهيد د. قرنق لان هذه ذكرى وفاته وليست ذكرى توقيع الاتفاقية.. وعلى كل اذا اردت اشعال شمعة للاستاذ على عثمان
فلا مانع لدى لانه احد صناع السلام. وهو سوف يكون حاضرا فى هذه الذكرى ايضا
وهذه الاجابات ليس لاقنعاعك بالاحتفال معنا ولكن للرد عليك فقط ووجودك مرحب به ان اردت
ولك الشكر
كل الود فتاح
اعزرنى نسيت شيئا وهو الديمقراطية الاخيرة وردى بشىء واحد وهو اتفاقية الميرغنى قرنق 1988 التى عرقلها رئيس الوزراء السابق
بتوضيحاته .. وهو لان الاتفاقية اتى بها خصمه الحزب الاتحادى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية لتحرير السودان ... القطاع الشمالي...فلنوقد ملايين الشموع عند الساعة 6.51 مسا (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
فتاح يا عزيز كيف انت ويقية العقد الفريد (الخالة هيثم ماجد ) وايضا اسامة والكوماندر
ياخى انا متواجد مع الاخوة فى مكتب الحركة منذ مدة ليست بالقصيرة وعمر الحاج وتانقون ومايكل جيمس قلواك والاخ نصر الدين على علم بذلك ويخجلوننى جدا بحفاوتهم التى تفوق حد الوصف !!!!
اها شفتا كيف اي فتاح الامور تسير ؟؟؟؟؟
د الباقر العفيف كلفى بالتواصل مع الحركة الشعبية وها انا افعل ( وجلهم اصحاب ومقربين جدا كمان...
يا فتاح يوم ان اختفت طائرة القديس قرنق اتصل بى الاخ احمد هارون ( تحالف فدرالى ) يستفسر!! حينها كنت بنهايات افريقيا شمالا منقبض القلب لدرجة لم أألفها من قبل لك ان تعلم لم انم قط !!!
تابعت قناة الجزيرة حتى يوم الاثنين الخامسة صباحا !!!تفاجأت بالخبر المشئوم ..ولك ان تتخيل
ذلك التوازن الذى كنا ننشده ـــــــــــــــــــ الغبش والمهمشين ......
دقرنق ات من قلب الناس الغبش المهمشين وايضا اخينا ومن نحب خاتم الاتى من جوف البسطاء !!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قا المهداوى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية لتحرير السودان ... القطاع الشمالي...فلنوقد ملايين الشموع عند الساعة 6.51 مسا (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
العزيز فتاح/
تحية و سلام
اود ان استلف الابيات التالية :
"رافقنا مغاليق الصبرِ ،
و لكن اليوم
كلامك مرٌ
إذ تعلن فينا غيابك،
كنت تدس الجُرح
تحجبه عنا
خلف وجيب القلبِ
فاللحظة مالك؟
تبدي الوداع كشطٍ عارٍ
تذروه مفاجأةً
منْ آذنك؟
لتطوي النهار كقرطاسٍ هارٍ
و طعم صباحك ما عرفناه.
أشهيةٌ للرحيلِ هي،
أم أقوى منا
كانتْ
تحوِّم كإنسحابٍ كان يغافلْ؟
أفهِمْنا
لو أنّا
نوقفُ صهيل الدمِّ الثاكلْ،
أفهِمْنا...لو ندرك
كيف ان الفجيعة
تعتلي النواصي
و كيف ان الحرن يميل الذوائبْ.
ما كان زمانُك لتهوي..
قديسٌ ما امتلأت روحنا منه،.
و ما كان زمانُك لتمضي،
لان شموخك الصوفي ما زال يضجُ ،
شموخك الفسيح الذى يمسحُ بؤسنا و إنهزامنا
سيضيء مداخل كل البيوتْ،
ولكن
أشهِدنا
ما الذي كنت تعني
بذهابك الصاعقْ؟.
آخر مدينةٍ طرزت سماءها بجرأةِ
حُلمِك
ثكلى،
آخر مدينةٍ ودعتها،
حُبلى
بالحزنِ عليك
حتى يلوح
بين فقرائها
منْ يشبهكْ،
ما اكملنا الحُلم معك،
ولكنا...
سنقفُ عند تقاطع وداعِك
و تجليك الاخير
حتى تنفضٌّ الموانع
التى كانت تخشى حثيث خطاك،
و لكن سيبقى السؤال،
لِما فاجئتنا باسطورة غيابك؟؟؟؟؟؟؟."
الاخ فتاح/
ارجو النظر فيما تقدم به الاخ عمر ادريس من اقتراح ... اعتقد انه اقتراح صائب ...لابد لنا من الاحتفاء بذكرى ذلك الرجل الاسطورة.
ساعود...
تحياتي،
صديق عبد الهادي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية لتحرير السودان ... القطاع الشمالي...فلنوقد ملايين الشموع عند الساعة 6.51 مسا (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
Dear Fatah,
Salamat,
First I would like to appreciate your initiation, although it is of course your duty to memorize that day on which Sudan and Africa lost one of its greatest leaders.
I have some comments concerning the activities that can be carried out to celebrate the occasion and at the same time it can promote and strongly remind people about the idea of “NEW SUDAN”:
1.The Memorial should cover All Sudan as a national occasion and in a typical national spirit as the leader were in the hearts of the millions of people those who welcomed him at the Green Square.
2.The activities of the day should be in such way that can reflect Sudan diversity (please rethink about the tradition of candles and lights because it has no cultural background to majority of our people in Sudan).
3.Invitation can be extended to all those of concern such as government, embassies, parties, civil organizations, diplomatic missions, private sector organizations and companies, individual to participate in a medical, environmental, and poverty eradication campaigns in the name of Salam Dr. Garang that may cover the whole Sudan and at the same time publish all the literature written by our leader to be distributed during the campaigns.
4.The campaigns can also present cultural activities (songs, poetry, paintings exhibition, sports, kids show, etc.) that reflect again the diversity of Sudan and emphasize to extent the day means a lot to all our Sudanese people.
5.Then on the campaigns’ last day you can ask people to gather at the Green Square and have a speech and etc.……. may his soul rest in peace.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية لتحرير السودان ... القطاع الشمالي...فلنوقد ملايين الشموع عند الساعة 6.51 مسا (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
Fatah
May God blesses Garang
John Garang: A man whose Equality is a majority
Does He Become a Sudanese Myth That May Give The Third World an Example for Ethnic Reconciliation?
Salah Shuaib*
The death of Garang , the ex-leader of Sudan People Libration Movement/ SPLM, was a very dramatic and filled with all the means of anguish and sorrow, and so is an event that may make Sudan's peace agreement difficult to end in peaceful solution, unless something unige is happenning.
Such a notion may be harder to explain for both international observers and those Sudanese whose sole expectation of the end of the peace period is of course whether to save the known borders of the country or to achieve independence for the southern Sudan.
Garang's admired ability and exceptionality was, and is, representing in bringing about the recognition with the equality of the southern political subjects from all Sudanese elites and citizens, as well as from regional and international community. Leaving behind his name as a hero of all the Sudanese people that he was the only likable leader in Sudan's modern history, the ex-rebel leader firmly dedicated himself to what he believes in, and that he didn't split over the nissisiity of attaining the goal: liberating the nation of the old Sudan that didn't keep an eye on the issues of comprehensive equality and justice among all Sudanese ethnic groups.
In fact, the western media, think tank fields, political organizations, and religious sections and the like factually do not realize how Garang was playing a key role in leading his simultaneously southern and northern natives to a new era -- in which they discovered their real existence situation.
In spite of my well understanding of how such western civic apparatuses think of the Garang movement in terms of civilizational district ions. but such apparatuses try not to dive further into the deep impacts of SPLM on entirely changing Sudanese present and future thinking climate, particularly that no any leader had a clear road map of solving the historic problematic of Sudan. In fact, Sudan did not witnessed an honestly skilled leader as Garang to prepare and lead it toward stability and progress in wasy that perpetuate concret unite.
One of Garang's great habit the Sudanese people would not forget is his simple language that analyze their complicated crises. That language expressing a future filled with academic, cultural, economic, educational benefits was easier to understand , this without mentioning that Grange had a joyful soul is able to let even his former enemies laughing.
To that, the writer could say that all the stateman skills shown on his attitude were exact reasons of his thrilling experience in life.
If an autobiography has been written of him, Garang would have been profiled on which as the man who much functions the contradicted legacy he was diving in it. He attracted so many northern intellectuals believing in that national goals. And then he paved a way for them to participate through the movement's military and political fields, but Garang was the same commander in chief who fought those southern intellectuals and soldiers who shouldn't have been the only person hijacking the south issue.
Garang, on the other hand, combined militarily with academia, agricultural specializations with political hypotheses. He innovatively called upon all Sudanese to build a genuine unity in novel bases, and in the mean time the ex- rebell leader clashed with his own comrades who stablished the movement.
So, too, Garang, combined military discipline with the easiness in dealing with civilian matters, a kind of old African religion with Christianity and serving the Sudanese army- as a colonel, with fighting it later. He began fighting with logistic help from the Soviet Union but finished with the United States as a heavy- weight friend.
Moreover, he was promoting a good relationship with some Arab leaders while maintaining geopolitical aids from African ones. And lastly he mixed his own tribe wisdom with universal culture values.
Concerning, on the other hand, the catastrophic crisis of Darfour, as well as the western Sudan, Garang was considered as a likely mediator behind the scene to facilitate an agreement with the rebels' regional demands, which resemble the south ones that were reconciled.
From what is known is that Garang logistically helped those rebellions prosper as other fronts boosting the power of his movement while weakening the central government. A position such as this made Garang a man that could be trusted as to the potential of giving such northern rebellions a great deal of settling their anger military struggles against Sudan's old authorities. Now, with no Garang's influence over the government negotiations with the western and eastern rebelled movements, accomplishing peace accords with them would be as a sort of hardness as the affection of Garang's death on such rebellions and the whole Sudanese .
Yes, no doubt the southern Movement can participate, in an effective manner, in the success of the coming negotiations with both fronts. This since a comprehensive peace in the country helps the Nivasha protocols that only included southern Sudan , but no body knows whether or not Cilva kiir - the new leader of the southern Sudan government- is eager to honestly acheive political commitments Garang made to both rebellions, of them are (1) creating and maintaining a united Sudan in which all Sudanese "geographic directions" share power , and not only one direction representing in the north. And this means that neither Darfour nor the eastern Sudan are to be exploited by a central authority that composes of those northern folck controlling the country- as it is the situation since the independence.
To the author, had D.John Garang, who held PHD in agriculral economy form U.S, afforded, through the peace process, to make that articulation of the new Sudan vision available, all Sudanese would have find it easier to forget the psychological and physical aftremath of the war and to make unity possible. The reasons to this here are that Garang, since his resume accumulation is various, rich and effective in solving problematic issues- as his movement experiment has shown us , was being an agreed upon leader through the new political scene shaping in Sudan right now. From aside, the National Islamic Front/NIF which dominated the government that assigned the peace protocols with SPLM was having every reasons to see Garang alive to maintain the accord process, particularly that the government strongly viewed him as he is nothing but a unity man who could have play a positive role in convincing his clan to save Sudanese from deviding into two nations.
To that, the National Democratic Alliance which has politically and militarily alienated itself with Garang in oppositional roles against the government since 1990 also shared the same view with NIF. In addition, this opposing alliance was heavily depending on the ex-rebel leader to sustain its dream of defeating the government through the coming election.
Other political parties and civil organizations, as well as some national figures put a good faith on Garang that he is the only trusted leader, as I mentioned, in terms of that no one other than him is able not to keep silence of couples of governmental and traditional exercises, which have been undermining Sudanese and causing them to survive such a dilemma- I think such bad exercises still exist.
On the other hand, some Sudanese tribal groups possibly might looked at Garang as the one who would have grant them, from his presidential position, a full respect in national representation upon governmental branches, specially that those tribal groups have been marginalized in the all the past governments.
Eventually, It is true that there is still a societal gap between the old Sudan and the new one that the National IslamicFront is wanting not to bridging it. This despite the reality that the past central authorities practices of power that brought failures and wars are inevitable reasons for a permanent decline in Sudan's very wanted stability.
But Garang's movement, any way, have paved the peaceful path for a genuine, fundamental change in societal status quo. and this change, however, would judge Sudanese thinking and concern for future, no matter how the Islamisists ignore, or say insist on blocking the Sudanese dreams.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Abdelfatah Saeed Arman
Deng
nadus2000
صديق الموج
الطيب بشير
عمر ادريس محمد
حسين يوسف احمد
حامد بدوي بشير
قاسم المهداوى
ترهاقا
صلاح شعيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست