|
Re: للحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة (Re: Shams eldin Alsanosi)
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة (Re: خدر)
|
مولانا خدر
وعليكم السلام.
تعرف جيدا كيف تأتي بالافراح والحزن النبيل.
يراعك باقة من البهجة الرزينة والحسم الهادف.
يا الله
أنا أعشق هذه الاغنية لروبي ويليامز.
الموسيقي دواء يزيل السقم...
الان كلما ادخل البوست استظل تحت هذه الشجرة
"ضلها باااارد زي موية الزير" .
لا أستطيع شكرك كفاية..يديك العافية.
أميمة..
قولي لى ولدي خدر
"طالما انو قي ناس زيك قي الدنيا دي...
أميمة اكيد بخير."
دا كلام الوالدة والتي بدورها تغريك
السلام والمحبة.
مولانا خدر
لك مني كثير تقدير واحترام.
وبارعة ولقاء برضو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة (Re: Shams eldin Alsanosi)
|
العزيز شمس الدين
تحايا بطيبة قلبك الذي لا تعرف القسوة
طريقها اليه.
Quote: لا حولا ما هذا الانفجار |
انه الطوفان...
أتى بخريف حزنى_أجارك الله_ ولم أستطع أمامه سوى الانحناء.
لابد وأن تخبرنى ماسمعت اذان الحكي عن (بت الجنيد).
فأنا، ورغم حديثى معها الذي لا ينقطع، الا انني ما افتا أتنسم الريح التي تجلب لي رائحة دفئها و"كرف" اكفها الحنينة.
انتظر علي أحر من جمر الحكي.
تحياتى لأسرتك فردا فردا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة (Re: Bakry Eljack)
|
العزيزة أميمة للحكي حضورٌ في القصائد ، والقلائد ، والندى وله الصدى والهمس ، والنغم المردد في المدى حين تحملين كلماتك المصبوغة بلون الوريد ، وتلوحين بصولجانٍ مطروقٍ من سبيكة الفرح المعافي فتمشي كلماتك على ماء النشيد وتعلم الأفراح فن التشكل والهطول وترسل القول المقفي واللحن الطروب
سلمت يداك على هذا الإستراحة والتحنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدة (Re: محمد عكاشة)
|
امي
احاول اعادة تركيب كل صوري و انا ما زلت صغيرا اتعلق بطرف ثوبك و امشي فى ظلك متفاديا الشمس و عندما نزور الجيران انتظر ان تسمحي لي بان امد يدي لعلبة الحلاوة امي سيطول الحكي
اميمة
واصلي الكلام الي امك فهي خير من يسمع صوت قلبك و من يستنطق قلب الحكي عندك
عودة اكثر خضرة
بكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
الحبيبة غادة
ازيك يا بت أمي.
لن أنسي اطلاقا الايام التي جمعتني بالخالة سعاد
أثناء دراستي بالمدرسة الثانوية من النصف الاخير
لعامي الدراسي الاول في مدينة نصر.
أنهامثال للمسئولية والوداعة والحنية.
أحتضنتني في بيتها أياما وليال دون ضجر أو ملل
أسقتني من الحنان بنفس القدر الذي كانت ترعاكم به انت
وسيدة وخالد ومحمد بل وأكثر. اهتمامها بي كان ضعف
اهتمامها بكم وقتها، وذلك من فرط خوفها أن اشعر بالوحدة أو
الانعزال..كانت تأثر عليكم وتجود علي.
كانت اقامتي مريحة قضيت فيها اياما سعيدة بينكم.
كنت بمثابة اختك لكم ولم أحسس قط ايامها بالبعاد
وكأني كنت بين أمي وأخوتي.
غادة
بلغيها شوقي الكثيف
وتحياتي الحارة
واخبرها باننا لابد وان سنلتقي.
تحياتي لصديقتي سيدة الحنينة
وكذلك لخالد ومحمد
واكيد للعم العزيز عبدالعزيز.
محبتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة (Re: Muna Khugali)
|
مني
أختي العزيزة
لدي أخت تصغرني اسمها منى
أحبها جدا...
حنينة جدا يامني ومحبوبة من كل من يعرفها، زيك تمام.
وكل ما اشوفك بتذكرها...
شاهدتهافي شريط فيديو بعد غيبة 7 سنوات من رؤيتها...
كم كبرت وكم أصبحت جميلة، برضو زيك.
مني
قلبك الدافئ الكبير لا يفتأ أن يدهشني بحضوره الدائم
الصفاء ، والذي له المقدرة علي احتواء الجميع.
وانت براك ظل كبير.
سعيدة بوجودك..دائما.
محبتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة (Re: Omayma Alfargony)
|
خالص التحايا العزيزة Omayma Alfargony الصمت فى حرم الجمال جمال سيدتى.. ماذا اقول سوى ان يخليك ليك الماما والام ويمه والحاجه ومام..وست الحبايب وست الدنيا بعافية وصحة..ويخليكم لى بعض ويخليكم لينا كم بوافر الصحة والتوفيق.. كذلك جميل النص اميمه.. لكِ ولست الحبايب لوحة مرسومه-وبسيمة صغيرة في وجة النيل؛لاتطفئ منابعة ؛ولاتزحزح شلالاتة ولاتشتعل فى انفاسة حرارة الفيضان!! بسيمة صغيرة غيرت إنتهاء المنابع في احضان المصب!!..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة (Re: نجوان)
|
Quote: من القلب والى القلب يا اميمه.. |
يا لجمال قلبك يا نجوان.
ويا لجمال اسمك جيدا...
أذا كان اسمك مشتق من "النجوي" كما أخمن..
فهل هناك أصدق من نجوى القلوب؟!!!.
.._"اذا كان تخميني ليس في محله الرجاء تصحيحي"_
عزيزتي نجوان
شكرا علي دعواتك الصادقة
ومعال بقول
أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــين.
محبتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة (Re: Omayma Alfargony)
|
Quote: لابد وأن تخبرنى ماسمعت اذان الحكي عن (بت الجنيد).
فأنا، ورغم حديثى معها الذي لا ينقطع، الا انني ما افتا أتنسم الريح التي تجلب لي رائحة دفئها و"كرف" اكفها الحنينة.
انتظر علي أحر من جمر الحكي. |
اذان الحكي افسحت المجال لعيون الحكي وليس من راي كمن سمع فماذا رأت عيون الحكي؟
توقفت (بت الجنيد) بعض الوقت بمطار نيويورك تلتقط انفاسها وما ان اطلت من شرفة صالة الترانزيت حتي ادركت انها حقا فى (بلدا طيرها عجم) يبعد الاف الفراسخ عن ابنتها الكبري ومئات الاميال عن (الحديبة) حلمها الابدي, وبحركة لا ارادية لملمت اطراف ثوبها وهي تستعد للامتوقع بعد ان تواترت لاذان الحكي تلك الصورة القاتمة لبلاد العم سام وهمست لنفسها سرا حتي لا يسمعها من بالجوار(طبعا دي كلها مناظر والفيلم ما بدأ) وهي غارقة فى تاملاتها فاجأتها مكبرات الصوت وكاد ان يتوقف نبضها فـ(بت الجنيد) ما ان تسمع مكبرات الصوت حتي يلبسها خوف قديم بدأ معها بمطار القاهرة الدولي يوم ان اختفت ابنتها بين جموع الهدير المسافر. نسيت ثوبها واحكمت قبضتها علي بابكر غرة عينها واستنفرت كل جيوش الانتباه لتحرس بها صفاء ومني , حتى عبدالله لم يسلم من تلك المراقبة اللصيقة من (بت الجنيد)والتي اظهرت قدرات خارقة في لعب خانة الظهير القشاش... كانت المفاجاة الاولي في غاية اللطف عندما وجدت نفسها فى فينكس اريزونا ذات الطقس السوداني, كيف لا والمدينة قد زرعت علي امتداد البصر بالنخيل و بتلك الزهرة(الجهنمية)التي لم ترها منذ ان غادرت حوش البنا بامدرمان.
وللحكي بقية....
شمس الدين السنوسي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة (Re: Omayma Alfargony)
|
أماه
للحزن طعم اللون الخمري ، يتأملني وقت الاصيل. وقت المطر، هو ندئٌ كرائحة "الدعاش" وعندالليل يجتاح كضربة برق أو يتسلل بروية ونعومة وسكون كمخالب قط.
الآن وحزني المصبوغ بلون الغروب أفكر...
بدارفور طفل يموت من المرض والجوع، وآخر يتيم... بدارفور أمرأة تغتصب ,واخري تُستغل كالبغاء... في دارفور يترمل الرجل وتترمل ألمراة... يتشرد رجل ويقتل آخر...
هنا والآن
على ركن الجامع القابع في آخر شارعنا تجلس شحاذة عجوز هرمة يدها معقوصة علي شكل حودبي من كثرة التقوس في الهواء امام الغاشي والماشي. وبالحي رجل مقْعد علي كرسي متحرك يجوب شوارع حارتنا سائلا المارة العون، يحثهم علي العطاء برفع صوته الغليظ المبحوح صائحا""يارب...يارب...يارب."".
أماه أين أنا من كل هؤلاء... اذن أنا بخير... ابنتك بخير والحمدلله... انها بخير رغم الحزن الساكن بالدواخل...
اماه ليتنى امتلك المجرات والكواكب والازمنة... لكنت أهديتك شمسا مشرقة، قمرا بازغا، وزمانا لا تحبو فيه العدالة ولا تسود التفرقة. وأنا احمل همتي بين الجموع المتزاحمة، ألهث وراء الامل والطموح حتي يجنباني هطول قطرات عينيك وتهدهدات صوتك المترقِب لوثباتي نحو العلم والستر وراحة البال.
أماه أحزن لامانيٍّ لك من أجلي لا أملك أمر تحقيقها... أحزن لوقت يمضي لا أستطيع التحكم فيه... أحزن لواقع مؤسف لا أملك سوي أن أضع نفسي فيه...
أماه هي المعركة اذن... بين اليأس والأمل، الخيبة والطموح، الظلم والعدل... باقة من التناقضات يسيرها القدر...
أماه الآن اسير نحو بصيص صوتك . . . جاياك.
| |
|
|
|
|
|
|
Dr.Mustafa the angelic air (Re: Mustafa Mahmoud)
|
Dear Dr.Mustafa
Warm is your heart . Nice is the unique work you are doing to tacile the places
of the beauty inside human souls . A place like this is only bearable when people like you are
around to watch over with angelic air
and justified determination
your presence will always be the eye of the cheering
.
thanks alot
Omayma
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Dr.Mustafa the angelic air (Re: Omayma Alfargony)
|
الاخ عبدالقادر
تحية طيبة بحجم عقلك الكبير وطبعك الرزين.
يا الله...
أين انا من روعة هؤلاء الكبار...
لكن لا بأس...ومنهم نتعلم.
مداخلتك قيمة واثارت شجوني الليلكية.
أشكرك عليها واتمنى أن تعود بالمزيد.
لك ودي وتقديري...
اختك دائما
أميمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة (Re: Omayma Alfargony)
|
Dear Dr.Mustafa
Warm is your heart . Nice is the unique work you are doing to tacile the places
of the beauty inside human souls . A place like this is only bearable when people like you are
around to watch over with angelic air
and
justified determination
your presence will always be the eye of the cheering
.
thanks alot
Omayma
dearest Omayma what can I say words like these can only speak for themselves forgive me if i can only add please continue to write you are a gifted warm beautiful poet i read your posts many time and every time i felt like being touched by a noble angle from another planet you send your rays to make this place warm and beautiful all my love and respect to you mustafa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة (Re: Omayma Alfargony)
|
أماه
أحتشدت في داخلك منذ الأزل والوهلة الاولى لميلاد قلبينا... حين شكلت أيادي الخلق امتزاج روحينا... حين الصرخة التي يتمخض عنها الصمت قبل الحياة... حين أتت انفاسنا متتابعة، متتالية، وأنفاس بخور "التيمان" واصوات الزغاريد تنادينا...
عند افتقادك أجلس القرفصاء، محتضنة نفسي، مودعة رأسي مهد "ركبتاي"، أتمرج ذات اليمين وذات الشمال في "لولاي" باكي لاشباع حنيني اليك، اجنح بذلك لهدهدة افتقادك والهواجس.
أماه
شديني اليك ببصيرة الام الكامنة فيك كحرارة بركان منذ افترقنا، يوشك علي اغراق العالم بطمي الحب والحنين.
انني الآن... فقط أسير خطاوي الدرب المرسومة آثارهامسبقا على الرمل أوالعشب. عليّ أن اشق طريقي عبر الاحراش الانسانية الوعرة، والعبق الغريزي لرائحة الوجوه المدبوغة بلهيب الشمس والكدح يتبعني... أعتلي صهوة فرسي الطموحة والتى من الحين الي الآخر تغوص قوائمهاالصلبة في عراقيل متشابكة ومتأهبة كأفاعي رقطاْء. لكن لا تخاف، فان لفرسي، شراسة نمر، شجاعة أسد، صبر ناقة وعناد بغل.
كل هذا وخيّال الأمل امامي راكبا يعدو... أعتم بياض اللون، كضباب فرّ عند الغسق من متنفس ليلة شتوية قارصة يتهادى منتثرا في خيلاء وكلما هطلت الشمس يمعن في التقاصي يسوق الترحل يمتشق الرحيل ويسهب في التنائي يسبى موج القمر الراحل فيه رحيق روحي المبحرة في عباب الشوق ويأسرها بخيوطه الناضحة بعبة الرقة وهفيف الحس. يمتهن الهجر حرفة يموسق الحنين سمفونية عشق سرمدية يموقع دجيج حوافره الصامت لحنا صاخبا للحب على نوتة موسيقية شاردة في الأسى تبدو معلقة بخباب ذيله حافية النصال قوائمه أرجو ألاء يعدو بهم علي كستناء قلبي.
أماه كل مساء أتلصص الذكرى من الأحلام... ويمر خيالك بمخيلتي طافيا مثل رؤيا حالمة.
كل مساء وانت محبة ومحبوبة دوما. . . . . حتى تصير الرؤيا حقيقة...
دفء صوتك يذيب برودة الصقيع بداخلي، فأسير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
العزيزة اميمة سلامات والى الوالدة( بت الجنيد )والى الوالدة( بيت الشيخ) الفين سلام ولك انت الف تحية
الشوق والوطن
يا جنا
فى بعادنا عن أرض الحُنان
الليلة مرت كم سنه
واشواقنا لى نخل الفريق
الضامى فى سَدْره الجنا
وللحلوه ام وجهاً قَمر
ضواى مورد بالمنى
الليلة زارتنا الرؤى
المنسوجه من عُمق الجذور
رَسَمت صور ضّوت جمال
وجوَّه الخيال عاشت دهور
أفراح فريق يوم الحصاد
وزغروده وِصلت للسحاب
وعريس مُعَطّن بالعطور
وجهاد فتح درب الصباح
وشهيد مُلَفّح بالزهور
وشباب بعز ديمة الأرض
شايل مبادى نضالُه نور
وفْى مره طار بينا الخيال
بعد الغياب الطال جرح
شوفنا البخور فى الليل عَبَق
والليل شرب عطر الطَّلِح
والقمرة نامت فى الرمال
والطين شِرِب نديان صِبِح
وحَدَا الصريف قام الخدار
حَاضِن صفيقات القَمِح
والوادى فَرهد بالخريف
الشَّرَّ بى قشُه السَمح *** *** الفين سلام
(يا يمه) يا شتل المحَنّه
الشَّبَّ فى وسط الجروف
(ويا يابا) يالدرع المتين
الليهو كم سجدت سيوف
(ويا جده) يا اْم صوتاً حَنِين
حجواتها بالوادى بتَطوف
(ويا سمحه) يا شمس الفريق
الليها كم غَنَّت حروف
فى الغربة يا اهلى الحُنان
كم عِشنَا فى قَسوة ظروف
أشواقنا لى أرض الوطن
ولى خُضْرة الوادى العطوف
خلتنا كم ساقنا الخيال
طار بينا لى دارو الولوف
والفرحة غَنّت صَفَّقَت
والشوق حَضَن شتل الجروف
_____________________________________________________________________ والتستمر المسيرة ما دامت تحت غيمة المحنة فالتنزل علينا مطر خير يطفى نار الغربة والفراق ويجمعنا فى وطن عنوانه المحبة وظله السلام وماءعذب بطعم المحنة والود والتألف اللامحدود خالص تحياتى عبدالقادر _________ _________
| |
|
|
|
|
|
|
حـــــــــــــــــــــــــــــــــلم (Re: Omayma Alfargony)
|
حــــــــــــــــــــــــــــلم
أماه
حينما تنفذين من بين الحشود لتتلقيني بين ذراعيك
في "مقالدة" متلهفة وجياشة
يحل قمر روحك الحنون
في الاعين السواكن بالاندهاش
وينطلق الي كل الاصقاع البيضاء المستلقية خلف الضمير الميت من انسانيتنا
ليبعث فيما تجمد منها الحياة.
ما أروع الحضور بين يديك
في وجودك
للدفء دلالة للحب دلالة
لتفاني دلالة للقناعة دلالة
وجودك دلالة لمعنى الوجود.
في وجودك
تفر الاحزان ، تنعتق الافراح وتتحرر من اغلال الأفق الأخرق، الضيق، السمج.
في وجودك
ينبثق فجر أمنية كانت ترقد يائسة بالاعماق
تتضح الرؤية وتنفك طلاسم كل ما كان عصيئٌ علي مفاتيح العزم.
في الواقع
حقائق
يحملها حاضر لا يمل من الجمود وماض يسير في ظل الحاضر ومستقبل يتلقف الدقائق والساعات والأيام ليلفظها في معية الحضور.
واقع يطالع تقاسيمنا المشتتة بين القناعة بمرارته والفضول لمعرفة المستقبل
بأعين خاوية وجامدة كصخر جلمود يهزأ صموده من الصمت المطبق الذى يخترقه الصدى.
لذا حين تموج بروحي أغاني الطفولة يتدفق صوتك الشجيئ في الشرايين الراكدة فتصحو روحي...
. . . . .
الان استيقظ صباح الخير . . . سأعود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـــــــــــــــــــــــــــــــــلم (Re: Omayma Alfargony)
|
الحبيبة اميمة يقف العالم كلة عن الدوران فى لحظة اقضيها فى حضن امى اتمنى ان اعود طفلة لانام بجنبها و اقضى اليوم كلة و هى تحملنى فى يدها و الا اننى الآن, لا اجد بدا, من ان اقسم ان اجلس بجانب قدميها ان نادتنى او احتاجت الىّ و تحت قدميها قطعة من الجنة كل الحب لأمى و لماما ستنا و لك, و لكا الامهات
ودى غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـــــــــــــــــــــــــــــــــلم (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
غادة الحبيبة
تحية ندية الحنين موصولة بالشوق والامتنان
شكرا على وقوفك الي جانبي هكذا...
بمثل هذا الصمود الذي هو في شموخك
وفي رهافة قلبك.
كذلك اتعجب لهذه الطفولة التي تعترينى كلما طاف بمخيلتي
طيف الوالدة الحنون...لحظتها فقط افهم جيدا أنه مهما كبر الابناء
فانهم يظلون اطفال باعين ابائهم...
قطعا ماما سعاد بقلبها، تلك الواحةالاريحية
فخورة بك مثلما انت بها
وانها مثل كل ام تفانت في تربيتنا
تقبع الجنة تحت اقدامها
وبين ذراعيها سر الوجود تحسينه طمأنينة وأمان
وتودين الاستلقاء بين فيافيه الي الابد.
لها قبلاتي وتحياتي بلا انتهاء.
حبي واعتزازي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة (Re: Omayma Alfargony)
|
العزيزة اميمة القومة ليك ان المتامل والمتمعن فيما انت فيه من احساس دفاق يصل بك احيانا الى درجة الشفافية حتى يكاد الناظر اليك يرى الاشياء من خلفك وما فائدة الاحساس ان لم يمشى بين الناس بقدمين وساق يرتع ويلهو ويعلب ويحزن فهو جزء مننا ونحن جزء منه وهو احد موازين الحياة فالانسان بلاء احساس جماد والناظر اليه من زاوية الباحث المتامل لنسيج المجتمع السودانى المترابط برباط متين زاده التحنان والتوادد والتراحم لوجد ان اهل السودان كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى .... فما بالك بفراق اعز الاقارب (بت الجنيد )(وبت الشيخ) تصورى ذلكم الاحساس....؟ سامحك الله يااميمة فقد فتحتى على جراحا جراح الغربة والاغتراب
والشواهد كثيرة لاتحصى ولا تعد ولى عوده مطولة باذن الله وسامحك الله وبارك فيك فانت مسكونة بالاحساس الرفيع والابداع المتميز والحس العالى الى الامام مع خالص ودى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة (Re: Omayma Alfargony)
|
الجميلة اميمة لك الود نفتقدك
اضع صورة امي وابي واخوني صباحا ومساء اقلب صور الاصدقاء ولا امالك نفسي عن الضحك وصورتنا واصدقاء الطفولة التي نصر فيها على الظهور وهناك بعض الايدي تحاول ابعادنا ولكن هيهات وفشلهم وانتصارنا موثق في هذه الصورة لماذا نبكي ونضحك حين نقلب صورة الغاليين من امواتنا؟ هل نحن هنا لكي نتخيل انهم هناك موجودين يتنفسون ويالكلون ويضحكون دعينا نتخيل انهم هناك يحتسون الشاي.
اميمة تعالي لينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة (Re: hanadi yousif)
|
god bless you and bless your path for glory and happiness may though make the words be your friend to whip all the love to run in front of all the unhappiness the the word is full of so that we all laugh like a three years innocent child
hi we really missed you i hope all is OK long time not heard a beautiful word from you thought just copy the previous post it might make you say something again dr mustafa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة (Re: hanadi yousif)
|
لا فارقتك العافية يا هنادى
ازيك..
مشتاقة ليك...
سعيدة جدا يمداخلتك...
بجيكم.
Quote: لماذا نبكي ونضحك حين نقلب صورة الغاليين من امواتنا؟ |
رغم اننا نفتقد من نحب عندما لا يكونوا بالجوار، الا اننا نحملهم دوما في قلوبنا
نشتهي وجودهم...
نعانقهم بقلوبنا الوفية، ونبث طيف ذكراهم اشواقنا...
نواعدهم على اللقاء...
يحملنا الوقت على كفوف المني ليزرع بالدرب الاماني...
واذا ضنت الدنيا بالتلاقي، سنلتقي تلاقي الارواح...
ونسمو فوق الجراح...
فقط من فوق قمة الالم، نري كم هي قصيرة الحياة، وكم هي ثمينة كل لحظة من الوقت نضيعها
في التناحر والنباح...
Quote: ولا امالك نفسي عن الضحك وصورتنا واصدقاء الطفولة التي نصر فيها على الظهور وهناك بعض الايدي تحاول ابعادنا ولكن هيهات وفشلهم وانتصارنا موثق في هذه الصورة |
لحظات من البهجة والتسامح
تيقى جميلة ابدا...
هنادى...
شكرا على ادخالك الفرح
بيوت أحزاني.
محبتي وتقديرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة (Re: Omayma Alfargony)
|
Quote: hi we really missed you i hope all is OK long time not heard a beautiful word from you thought just copy the previous post it might make you say something again dr mustafa |
Hi Dr.Mustfa
This is dedicated to you>>>>>
وحين أفاقت من ليل الهجوع
معالم الطفلة
حلقت عصافير اشتهاء الرجعة
مددت كفيها جناحين
قلصتا المسافات اليباب
وأنتشلتها من بين الغيوم
راحتان
وحينما استوت خطوط الطول والعرض
وتوازت الرؤية
اقبل وجه أمي وقال لي :
بنيتي،
""ألا تشتهيني كما أشتهيك"" *
فيا وجه أمي
أقبل
أقبل
أقبل وأختطفني
وخبئني بين أطراف العيون
دسني من هوائل الدهر
تحت خط الكحل
ووارني في الدواخل
في الحدق
يا لحظ أمي
اسدل عليِّ
محبتك
وأحتضني بين رمشك والجفون
أستنفر جيوش أمومتك
وأنطلق نحوي
هب يا معالم وجهي
يا خطوط النحت
ضجي
يا ضحكة الطفلة بحلقي
ترقرقي
ويا عين أحلمي...
أحلام اليانبيع
تحلية ماء البحر الهادر
حين تقطر على الخدين
أقبل يا وجه أمي
وأقبل يا بحر وقل لي
هل نبكي لبنان ؟!
أم نبكي فلسطين؟!.
يا وجه أمي...
حين استكانت المزامير
أنزوى الناي حزينا في
سبات الليل
بعد أن ولى رحاب النور
ورغم البين
وصفعات الزمن البخيل
يغشاني الفرح بين و بين.
بت أعرف كيف أصمد
كيف اصفع
وجه الحزن
كيف أمرح
كيف أسبح ضد تيار الجنون.
قوية انت يا امي...
قوة جذور عمرها
قُدر بميئات السنين
أخترقت اياديها
أدمة وجوهنا
وغاصت تلملم أطراف الوصال
واستمسكت.
أقبل يا وجه أمي
طل
وبالطلل
بل اشتياقاتي.
أقبل وجه أمي
حنانا
تسوقه سحبٌ هطول
"صبت" حباحبُ شدوها
على ممات الحزن ودعت
"أذهب لا حزنا عليك"
فأنفرط عقد الدموع
عن ابتسام.
هامش: * ورد هذا التعبير بقصيدة للفنانة تماضر شيخ الدين
والتي تحمل عنوان
أمي، وجهك وهذا السفر
والتي ساقوم بعرضها لاحقا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
for those who do not need eyes to see from ustaz nazzar dr mustafa
يث يحيا الناسُ من دونِ عيونْ..
حيث يبكي الساذجونْ..
و يصلونَ..
و يزنونَ..
و يحيونَ اتكالْ..
منذ أن كانوا يعيشونَ اتكالْ..
و ينادون الهلال:
" يا هلالْ..
أيُّها النبع الذي يُمطر ماسْ..
و حشيشياً..و نعاسْ..
أيها الرب الرخاميُّ المعلقْ
أيها الشيءُ الذي ليس يصدَّق"..
دمتَ للشرق..لنا
عنقود ماسْ
للملايين التي عطَّلت فيها الحواسْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة (Re: Omayma Alfargony)
|
أمى، وجهك وهذا السفر
للشاعرة الفنانة
تماضر شيخ الدين
فيا وجه أمى
وتطفو غماما على الذاكرة
ويا وجه أمى
وتبدو جميلا كما القاطرة
بقايا مرأيا وصمت طويل
تجيء الرياح بما نشتهي ولا نشتهي
وكفك تمسك هوج الرياح
فياضفة الجرح متى نلتم؟!
مشيت الى الوقت
وكان مضيئا..
(هنا تفتقت مرافىء المدى...سحابة سحابة)
وجاء الخريف.. نقيق الضفادع..عطر التراب
مشيت الى الوقت..جاء المستحيل
بديلا..وطار عصفور
ملون
لا المدى أخذ منك ما تجلبين
ولا الكائنات أستعدت لوقت العبور
مشيت الى الوقت ولم يأتنى
وكان النهار طويلا..ورائحة الكائنات
غبار
فيا وجه أمى
ألا تشتهينى كما أشتهيك؟؟
ألا تتبع خطوى كما اقتفيك
وتطفو غماما على الذاكرة؟!
لكل زمان قصيدة..وكل السحاب يجىء
بغيث
تدلى المكان ولم يلتحمنى
فما من مكان..أرتب فيه جزيئات نفسى
يغنى المغنى لجمع السكارى
وترقص نسوة مائلات
وأترك روحى..زورقا للرياح
فكل الحروف قصائد
تدلى المكان بمكنونه
وشقشق طائر
فكل المسافات كانت قوافل
وكل القوافل كانت سفر
ألن تتعرى المدينة فوضى
ألن يخلع النهر هذا القميص؟!
فيا وجه أمى عليك الأمان
سلامي عليك
وهذا السفر
تسدين فوهة هوج الرياح
فكل المسافات كانت قوافل
وكل المرأيا تخلت
عن الانعكاس
ملحوظة: نظرت فى المرأة
ولم أجد وجهى
بينما تسرب الزمن
من بين أصابعى.
هامش:
قصيدة أمى، وجهك وهذا السفر
للفنانة تماضر شيخ الدين.
المصدر:
ثقافات سودانية
كتاب دوري يصدر عن المركز السودانى للثقافة والاعلام
العدد الخامس 1999
العنوان:
مفهوم ثقافة السودان بين القديم والجديد.
| |
|
|
|
|
|
|
شكر وعرفان (Re: Omayma Alfargony)
|
الي كل من خط بنانه\ها حرفا هنا
شكرا وعرفان
لا أستطيع ان انكر ان هذا البوست كان بمثابة متنفس لمشاعر لم تحتمل الكبت ولا المسافات
أحرفكم أضفت أملا وبريقا على هذا الجانب الهام من حياتي.
اقتادتنى لبصيص النور
و انبتت في دواخلى الثقة واليقين
فمهما ضاقت بناأقدارنا ولّجت بحار حياتنافاننا دائما نجد شخصا هناك لياخذ بايدينا نحو اليابسة.
الان بي من الامل ما يجعلنى اواصل المسير.
شكرا لكم\ن جزيلا
تقديرى واحترامي
ومحبتى...أبدا.
أميمة
| |
|
|
|
|
|
|
|