|
حركة / جيش تحرير السودان تعلن تجميد اتفاقية أبوجا
|
حركة / جيش تحرير السودان تعلن تجميد اتفاقية أبوجا
اتفاق أبوجا بيان هام
حركة / جيش تحرير السودان تعلن تجميد اتفاقية أبوجا
شهد العام 2003 م ميلاد الاعلان السياسي لحركة / جيش تحرير السودان , برؤية سياسية و اقتصادية و اجتماعية وثقافية , متخذا الكفاح المسلح و سيلة لتحقيقها.
و بالرغم من تخصص حكومة المؤتمر الوطني الاخطبوطية في تقسيم الشعب السوداني دينيا , عرقيا , جهويا , طائفيا و سياسيا , وذلك باستخدام امواله في الاغراء , الرشوة , و ارتكاب افظع الجرائم ضد الانسانية في سبيل بقائها في السلطة و ترسيخ مشاريع الوهم السياسي , كالمشروع الحضاري , التمكين , تصدير الثورة , و كثير من خزعبلات جماعات الهوس الديني و التطرف الاسلامي, الا أنها فشلت في اختراق الحركة او استمالة قادتها الصادقين و المؤمنين بأهداف الثورة .
تنكرت حكومة المؤتمر الوطني لتلك الرؤية , ولكن بعزيمة واصرار المقاتلين الشرفاء , و تحت ضربات الثوار الموجعة , الذين حملوا أرواحهم على أكفهم فداء للقضية , مقدمين أرتال من الشهداء مخلفين أرامل و يتامى , و مثلهم جرحى و معوقين , أرغمت على الاستجابة و الاعتراف بالمطالب المشروعة لأهل دارفور .
و بعد مفاوضات امتدت لثلاث سنوات , و بالتوقيع على اتفاقية أبوجا في الخامس من مايو 2006 بين رئيس حركة / جيش تحرير السودان و حكومة المؤتمر الوطني , تبدد أمل الشعب السوداني عامة , وجماهير دارفور خاصة , المشردين في اطراف المدن , اللاجئين في دول الجوار, و النازحين في المخيمات , في استجابة الحكومة لحقوقهم المشروعة , و في تحقيق حياة كريمة في وطن تسوده قيم العدالة الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية , و المساواة .
و منذ اليوم الاول لتوقيع اتفاقية الفتنة بين شعب دارفور , سعت الحركة لتوحيد الجبهة الوطنية عامة , و شعب دارفور خاصة , لاجهاض مؤامرة المؤتمر الوطني القائمة على تقسيم شعب دارفور الى مجموعات و ادوات تعمل بالوكالة , لتخلق صراعات سياسية , عسكرية , طائفية , و قبلية لتدمير قدرات المتبقي من شعب دارفور , لإلحاقه بمقابر المؤتمر الوطني الجماعية , وذلك تنفيذا لأجندة حكومة المؤتمر الوطني الاقصائية .
و في اطار المسعى للحفاظ على وحدة الحركة , و معالجة للأزمة الدستورية التى نتجت بتوقيع رئيس الحركة على الاتفاقية , و تجاوز عرضها على مؤسسات الحركة التشريعية و التنفيذية و القيادية , فلقد نادت الحركة بضرورة عقد مؤتمر استثنائي , و لكن أجهضت هذه الدعوة بواسطة أنصار الرأي الاحادي , و المهرولين وراء اتفاقية الاوراق البيضاء , في تكرار لتجارب فاشلة كإتفاقية الخرطوم و فشودة للسلام .
تؤكد حركة / جيش تحرير السودان على حسن نوايا الاخوة المناضلين الذين يدعمون اتفاقية أبوجا , المغرر بهم بين فخ و ألاعيب المؤتمر الوطني , وكرباج المجتمع الدولي , و فشل الوسيط الافريقي الذي جير الحقوق المشروعة لأهل دارفور خاصة و الهامش عامة , لصالح المركز , و مشروع المؤتمر الوطني الحضاري الموسوم بالسحل , القتل , الدماء و المقابر الجماعية .
واستنادا على الاهداف و المبادئ التى من أجلها انطلقت الثورة من دارفور , تؤكد حركة / جيش تحرير السودان على الآتي :-
1- عقد مؤتمر استثنائي للحركة لرتق شرخ الهيكل التنظيمي الذي احدثه التوقيع على اتفاق أبوجا
2- ان الحركة غير ملزمة بأية قرارات تصدر من أعضائها الداعمين للاتفاقية .
3- ان الحركة سترحب بعودة الاخوة المناضلين الذين يدعمون اتفاقية أبوجا الى صفوفها
4- التزام الحركة باتفاقية وقف اطلاق النار و البروتكول الانساني الموقعين في 08 / 04 / 2004 , و الملحق الخاص بتحسين الوضع الانساني الموقع في 09 /11 / 2004 , و البروتكول الامني الموقع في 28 / 04 / 2004 , و اعلان المبادئ الموقع في 05 / 07 / 2005 .
5 - على الحكومة التنفيذ الفوري للقرارات الصادرة من مجلس الامن بشأن السودان و دارفور على وجه الخصوص, و كذلك الاتفاقيات المبرمة مع الامين العام للامم المتحدة
6 – الالتزام بتشجيع و تسهيل مهمة المنظمات الانسانية العاملة في اغاثة النازحين و اللاجئين و المشردين , و كذلك ضرورة سماح الحكومة بدخول كافة منظمات حقوق الانسان الدولية الراغبة في زيارة السودان
7 - ضرورة السماح لأعضاء المحكمة الدولية بزيارة دارفور لإكمال التحقيقات و الاجراءات القانونية في الجرائم المرتكبة بدارفور, مع اتاحة الحرية للشهود للادلاء بشهاداتهم
8- ضرورة رفع حالة الطوارئ و الغاء القوانين المقيدة للحريات مع اطلاق حرية التعبير و الصحافة و كافة الحريات السياسية و المدنية
9- ضرورة اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و سجناء الرأي , مع وقف الاعتقالات و الاغتيالات و التصفيات الجسدية
10- العمل على وقف الخطاب الديني المتطرف و القضاء على عناصر القاعدة داخل المؤتمر الوطني
11- ضرورة وقف اهدار المال العام في دعم المنظمات الارهابية بالخارج , و الكشف الفوري عن معاقل الفساد و المفسدين و تصدير اموال الشعب السوداني
12- عودة المفصولين تعسفيا من الخدمة العامة الى مواقع عملهم مع التعويض
13- استمرار التنسيق مع الجبهة الشعبية الديمقراطية للسلام و التنمية
14- استمرار التنسيق حول الرؤية المشتركة التى تم الاتفاق عليها بمنبر أبوجا التفاوضي
و حيث ان السلام الحقيقي هو السلام الذي يجمع عليه الشعب السوداني عامة و شعب دارفور خاصة , و القيادة السياسية و العسكرية للحركة , و نظرا للإجحاف و الظلم السافر في اتفاقية أبوجا , و التى ترتب عليها مزيد من التدهور الأمني و الانساني في دارفور , عليه تعلن حركة / جيش تحرير السودان الآتي :
1- تجميد اتفاقية أبوجا الموقعة في 05 / 05 / 2006 م
2- تمسك الحركة بتحقيق المطالب المشروعة و العادلة لشعب دارفور , و التى رفعت على طاولة المفاوضات بأبوجا
3- تمسك الحركة بما جاء في رسالة أمين العلاقات الخارجية الموجهة الى الامين العام للامم المتحدة و شركاء منبر ابوجا التفاوضي
4- تمسك الحركة بميثاق الشرف لقيادات دارفور الموقع بأبوجا في 01/05 /2006
5- رفض الحركة إجراء التعداد السكاني بدارفور قبل عودة النازحين , اللاجئين و المشردين الى مناطقهم التي هجروا منها
6- التمسك بمحاكمة مجرمي الحرب , مرتكبي الجرائم ضد الانسانية , و الابادة الجماعية بدارفور في المحكمة الجنائية الدولية و تنفيذ القبض عليهم قسرا عند الاعلان عن أسمائهم
7- ضرورة انتقال التفويض من بعثة الاتحاد الافريقي في السودان الى القوات الاممية تحت البند السابع لحماية المواطنين من انتهاكات الحكومة و مليشيات الجنجويد.
تناشد الحركة الوطنيين في القوات المسلحة و القوات النظامية الاخرى بالانحياز لقضايا الجماهير , كما تهيب بالشعب السوداني عامة , و شعب دارفور كافة بمختلف اثنياته و أصوله و أعراقه , بالتوحد و الالتفاف حول الثورة و دعمها و حمايتها , ليتمكنوا من انتزاع حقوقهم العادلة و المسلوبة عبر التاريخ , كما تناشد الاخوة رفقاء النضال الداعمين لاتفاقية أبوجا عدم محاولة جر الحركة الى معركة اعلامية المستفيد الاول فيها نظام المؤتمر الوطني , او تحويل الصراع الى دارفوري – دارفوري الخاسر الوحيد فيه الشعب السوداني عامة و شعب دارفور الصامد خاصة , و نأمل منهم التركيز على ما يعود بالنفع على شعبنا بعيدا عن المصالح او المنافع الذاتية الضيقة .
و تحذر الحركة , حكومة المؤتمر الوطني او أعوانها عديمي الذمة من أهل دارفور , من مغبة القيام بأي عمل او تحرك عسكري ضد مواقع سيطرة الحركة , او المدنيين , الأمر الذي سيدفع بالحركة للتدخل لحماية المدنيين ,
عصام الدين الحاج
الناطق الرسمي بإسم حركة / جيش تحرير السودان
27 / 06 / 2006
هاتف : 00393382014390
هاتف / فاكس : 00390690626720
ثريا : 008821633358115
بريد إلكتروني : [email protected] www.sudaneseonline.com
|
|
|
|
|
|