أنان أكد أن انتشار قوة أممية غير ضروري إذا تمت حماية سكان دارفور (الفرنسية-أرشيف)
يعتزم الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عقد لقاء مع الرئيس السوداني عمر البشير لإقناعه بنشر قوة أممية في منطقة دارفور غربي السودان.
وقال أنان إنه تحادث مع الرئيس البشير لكنه كرر رفضه نشر قوات الأمم المتحدة، معللا ذلك بوجود أهداف "استعمارية" وراء هذه المطالب وبأن المنظمات اليهودية هي من تحث على نشرها.
وأوضح المسؤول الأممي أنه اتفق مع البشير على مواصلة الحوار خلال اجتماع قمة يعقده الاتحاد الأفريقي في بانجول عاصمة غامبيا مطلع الشهر المقبل، معربا عن أمله في إشراك الزعماء الأفارقة الآخرين أيضا بالحوار.
وحول مهمة القوات الأممية ذكر أنان أنه حاول توضيح أن مهمتها تنحصر في مساعدة السلطات والشعب السوداني وكذلك مساعدة الشعب في دارفور.
وأكد المسؤول الأممي أن مسألة انتشار القوات الأممية لن تكون ضرورية إذا تمت حماية سكان الإقليم الذي يشهد حربا أهلية.
وشدد على ضرورة ممارسة مزيد من الضغوط على المجموعات المتمردة التي رفضت اتفاق أبوجا للسلام في دارفور، معتبرا أن الدور الأساسي لقوة الفصل الأممية يقضي بدعم اتفاق السلام "غير المكتمل" بين الخرطوم والمتمردين.
يذكر أن حركة العدالة والمساواة وفصيل من حركة تحرير السودان يرفضان حتى الآن توقيع الاتفاق الذي أبرمته يوم 5 مايو/أيار الماضي الحكومة السودانية والفصيل الأكبر في حركة تحرير السودان، بعد بضعة أشهر من المفاوضات.
وفي تطور آخر، أكد مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان ماري غيهينو أن أي قوة دولية لن تنشر في دارفور دون موافقة الحكومة السودانية، مشددا على أهمية دور الأمم المتحدة في إنهاء النزاع.
وتأتي هذه التصريحات عقب انتهاء مهمة مشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المكلفة بالإعداد لاحتمال نقل عمليات حفظ السلام في دارفور إلى المنظمة الأممية.
قوات مشتركة
البشير فضل وجود قوات مشتركة نظامية ومتمردة في دارفور بدل القوات الدولية (رويترز-أرشيف) وللخروج من أزمة القوات الدولية التي تسعى الدول الغربية لإرسالها إلى السودان لتحل محل 7 آلاف جندي تابعين للاتحاد الأفريقي، قالت الخرطوم الخميس إنها تفضل قوات مشتركة من قواتها النظامية ومن مليشيات فصائل المتمردين.
وقال وزير المالية السوداني لوال دينغ "إن قوام هذه القوات حدد بـ10 آلاف جندي لفرض الأمن والنظام في إقليم دارفور".
وأوضح في حديث صحفي بلاهاي بمناسبة مؤتمر لإعادة الإعمار في دارفور، أن الرقم سيقسم بالتساوي بين القوات الحكومية والمتمردين، مشيرا إلى أن "دور الأمم المتحدة يجب أن يرجع إليه عندما تختفي البدائل".
وفي تطور آخر قررت الحكومة وحركة تحرير السودان إنشاء مجموعة تنسيق للعمل على "إعادة إعمار" الإقليم في اجتماع عقد الخميس بلاهاي.
وأوضح بيان صدر عن الاجتماع أن مجموعة التنسيق "اتفقت على خطة عمل لإعادة إعمار دارفور إلى حين عقد مؤتمر المانحين" بهولندا في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
واتفق دينغ وممثل حركة تحرير السودان محمد التيجاني الطيب على إرسال بعثة تقييم مشتركة للمجموعة يوم 10 يوليو/تموز المقبل.
المصدر: الجزيرة + وكالات
06-24-2006, 06:50 AM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
مناورة ضخمة للناتو غربي أفريقيا تثير تساؤلات حول دوره بالقارة 1324 (GMT+04:00) - 24/06/06
من المناورة التي يقوم بها الناتو في كيب فيردي
مينديلو، كيب فيردي (CNN)-- تثير المناورات الضخمة التي تقوم بها قوات التحالف في كيب فيردي خلال حرب وهمية لحماية إمدادات النفط، والمتضمنة دك قواعد إرهابية ومكافحة الشغب والفصل بين عناصر متناحرة، الكثير من التساؤلات بشأن دور قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في القارة الأفريقية.
ويشارك في المناورة التي تشهدها كيب فيردي، غربي أفريقيا، ما يربو عن 7 ألف جندي من أوروبا وأمريكا الشمالية.
وتأتي المناورة التي أطلق عليها "الجاغوار الراسخ" كاختبار محوري لقوة التدخل السريع للناتو - وحدة رأس الحربة المصممة للتدخل السريع لتنفيذ مهام تتفاوت بين العمليات الإنسانية وتوجيه ضربات عسكرية خاطفة في جميع أنحاء العالم.
وبالرغم من انسحاب قوات الناتو من كيب فيردي عقب إكمال المناورة في 28 يونيو/حزيران الجاري، إلا أن المناورة، التي تستغرق أسبوعين، تثير تساؤلات بشأن الدولي الواسع المرتقب لحلف الأطلسي في غرب أفريقيا.
قال الأمين العام للناتو إن الحلف لن يلعب دور ''الشرطي الدولي''
وتعج المنطقة بتهديدات عصرية مختلفة يهدف الناتو إلى مواجهتها منها تدفق سيل المهاجرين غير الشرعيين على أوروبا وتهريب المخدرات فضلاً عن النزاعات الإقليمية والضربات التي تستهدف زعزعة إمدادات النفط من خليج غينيا.
ونفى الأمين العام لحلف الناتو ياب دي هوب شيفر خلال كلمة هذا الأسبوع نية الأطلسي لعب دور "رجل الشرطة الدولي" وقلل من شأن التقارير التي تشير إلى أن سفن قوات التحالف ستوسع من دورياتها المناوئة للإرهاب في المتوسط لتتضمن حماية ناقلات النفط.
وكثف الناتو من نقاشه مؤخراً حول كيفية المساهمة بصورة أفضل في الدفاع عن إمدادات الطاقة من التهديدات التي قد يمثلها الإرهابيون أو حركات التمرد.
وأقترح أحد كبار قادة العمليات بالحلف، الجنرال جيمس جونز ، أن هذا الدور قد يركز على منشآت الإنتاج والتخزين أو النقل في غرب أفريقيا.
وقال جونز في كلمة أمام حشد من الصحفيين "دون شك في منطقة غربي أفريقيا.. أمن البنية التحتية لمصادر الطاقة مهم.. وأعتقد أنها أحدى مهام القرن 21 الهامة."
06-24-2006, 08:08 AM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
دخول قوات اممية اطلسية لن يتم إلا بموافقة السودان أكد الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة أن نشر قوات دولية في إقليم دارفور لن يتم إلا بموافقة الحكومة السودانية، في وقت صعدت واشنطن فيه ضغوطها على الخرطوم بعد رفض الحكومة القاطع للمقترح. وبهذا الخصوص قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان ماري غيهينو إن نشر أي قوات تابعة للأمم المتحدة في دارفور لن يتم إلا بموافقة الخرطوم. وقال غيهينو في تصريح للجزيرة عقب لقائه في الخرطوم الرئيس السوداني عمر حسن البشير، إن الحكومة السودانية ما زالت على موقفها الرافض لنشر قوات دولية في الإقليم. من جهته قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ألفا عمر كوناري أثناء زيارته لدارفور إن دخول قوات أممية إلى الإقليم يجب أن يتم بموافقة الحكومة السودانية.
ضباب التصريحات المتضاربة التى سودت صفحات الجرائد المقروءة ووسائل الاعلام الاخرى عن موقف ولاة الأمر فى السودان من دخول قوات الامم المتحدة الى اقليم دارفور ، جعل (محمود) عاجزا عن حل طلاسم الموقف الحكومى الرافض لدخول قوات الأمم المتحدة الى دارفور. مقابل موقف حكومى آخر متحمس لدخول عشرة الف جندى مدجج من نفس هذه القوات الى الجنوب وجبال النوبة . وتواجدها بكثرة ملفتة فى قلب العاصمة القومية. لهذا السبب يريد محمود أن يعرف كيف يحل هذه الغلوتية الحكومية ، خصوصا أن كوفى عنان نفسه عجز عن فهمها و تساءل كيف تكون قوات الامم المتحدة موجودة بعشرة آلاف من الجنود المدججين فى الجنوب، وبعدد كبير من الجنود المدججين فى جبال النوبة قلب الخرطوم ، دون ان تعتبر تلك القوات قوات استعمار . أما عندما تأتى تلك القوات لحماية انسان دارفور من القتل و الاغتصاب ومن الجوع والمرض فتوصف بانها قوات مستعمرة ،الأمر الذى جعل ويجعل الجميع يهرشون رؤوسهم من الحيرة والعجب . سؤال عنان ظل مطروحا من كل من له قلب والقى السمع وهو شهيد. وما زال السؤال مطروحا فى العراء القفر لكل من يتبرع بالاجابة المقنعة ، ولا مجيب.
الاجابات التهريجية التى يطلقها هواة التهريج من اشباه السياسيين من الافندية الهتيفة لا تقنع احدا من الناس الذين خبروا هذا الجنس الجوال فى موائد الانظمة المتمرس فى تزويق الاشياء وتجميلها ، فهؤلا قوم تجبرهم الحاجة للتجمل ، فهم يكذبون على الناس ويظهرون لهم ما لا يبطنون. ويتجملون
ويا امم متحدة : شعب السودان شعب اصيل ، يحفظ الجميل ولا ينكره، ولا يعرف كيف يعط الايادى التى تمتد له بالخير. ان هذا الشعب الوفى يحفظ للأمم المتحدة انها هى التى أطعمت جائعيه ، وسقت ظامئيه ، وكست عراته ، وعالجت مرضاه ، وحمت خائفيه من بطش الباطشين. هذا الجميل الذى توثقه محطات التلفزة العالمية وتشهد عليه العالم كله حين تعكس له بالصوت والصورة كيف يتدافع موظفو الامم المتحدة ، كل فى مجال تخصصه ، كيف يتدافعون صفوفا صفوفا لتقديم العون المتعدد الاشكال والاصناف للمحتاجين من أهل السودان فى دارفور وفى غيرها من الديار السودانية التى صدقت ذات يوم أنها ستأكل مما تزرع ، وأنها ستلبس مما تصنع ، وأنها ستفوق العالم أجمع ! هكذا غنى لها شاعر القوم المنفعل الذى صدق هو الآخر الوعد الوهم ، حتى اذا اصبح الصبح وجدت نفسها على محجة سوداء ، نهارها مثل ليلها ، لا يبين فيها ضؤ فى آخر السرداب ! بل وجدت نفسها تستجدى الطعام من ايدى الامم المتحدة التى تتعامل معها حكومة هذا الشعب حسب الظرف السياسى الماثل امامه فى اللحظة اماثلة : يوم هى امم متحدة مطلوبة تواجدها ومطلوب عونها . وفى اليوم الذى يلى تكون امم متحدة متآمرة ومستعمرة . رغم أن هذه الامم المتحدة هى جماع دول الاسرة الدولية بما فيها حكومة السودان التى تصبح تلقائيا حكومة متآمرة واستعمارية اذا جازت هذه الصفة على الامم المتحدة فهى جزء واحد من الأجزاء الكثيرة المكونة لما يعرف بالامم المتحدة . هكذا بين عشية وضحاها تتحول الامم المتحدة من هيئة صديقة تمجد فى احتفالات توقيع السلام فى نايروبى وتصبح قوة مستعمرة لأنها ارادت أن تقدم نفس العون الذى قدم فى الجنوب وفى جبال النوبة ، وفى داهية الصدق مع النفس ومع الآخرين الذين ينسى البعض ان لهم عقولا يميزون بها بين القول الحق و القول الباطل.
لقد ظل السودان يكدح عقودا من الزمن ، يبحث عن سلام كان مثل السراب البلقع لا يمكن الوصول اليه إلا اذا أمكن الوصول الى الريح الصرصر ! وجاءت الامم المتحدة بقضها وقضيضها والقت بثقلها وراء جهود الايقاد واصدقاء الايقاد ، ودفعت من حر مالها ، وفتحت جيبها ، تغدق على المتحاورين والمتفاوضين من أجل السلام فى ديار الايقاد حتى كتبت لأهل السودان اتفاقا للسلام اسكت هدير المدافع لأول مرة بعد نصف قرن من الزمان سالت فيه اودية بقدرها من الدم والدموع . وما زالت الامم المتحدة تسهر مع من يهمه الأمر لترى اتفاق السلام ذاك وقد تحول الى واقع ملموس . هذا صنيع لا ينساه شعب السودان للامم المتحدة . اما حين يحدق هذا الشعب فى ارتال الشاحنات وهى تحمل اكسير الحياة لإنسان السودان ، ولا ترى مع هذه الارتال رتلا يمثل حكومته الغائبة خلف ظنونها رغم أن قرآننا الكريم يحدثنا أن بعض الظن اثم . فمابالك بكل الظن ، وبالظن الكثير الكبير ، عندما يرى الشعب هذه اللوحة المعبرة ، فهو يمد لسانا ساخرا للذين لا يختشون!
اما قرار رئيس السودان بأن يقود بنفسه المقاومة ضد الامم المتحدة فى دار فور ربما لجعلها مقبرة للقوات الاممية فيها ، فالامل معقود على أن يراجع السيد الرئيس قراره ، لسبب بسيط هو أنه لا قبل للسودان بمصادمة الامم المتحدة ومن ورائها الاسرة الدولية كلها. ولا اريد أن أبشر الامم المتحدة بما بشر به جرير مربعا الذى زعم الفرزدق بأنه قاتله فى بيته شعره المشهور الذى اصبح مثلا فى عدم القدرة على تنزيل المسستحيل :
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا فابشر بطول سلامة يامربع
قلت أن الأمل معقود على أن يراجع الرئيس نفسه فيقرر أن لا يقود المقاومة بنفسه ، لأن الواقع الذى ينتج من هذا التصرف لا يمكن لملمته ، أو رتقه . لأن الرتق يكون قد اتسع على الراتق. فالأسرة الدولية – مثلا - يمكنها أن (تعوق) السودان بضربه لازبة واحدة تحت الحزام أو فى الأنكل. والضربات تحت الحزام أو فى الأنكل لا تترك للمضروب قدرة على القيام ومتابعة العراك.تعطيل تصدير بترول السودان ستكون هى الضربة الموجعة فى الانكل. والسيد الرئيس يعرف اكثر من غيره أن خير بترول السودان لم يصل الى شعبه حتى الآن . نعم لم يصل خير بترول السودان لمحمد احمد الأغبش المتعوس بالفقر والفاقة فى الارياف السودانية المظلمة والظامئة والمريضة. والمدرسون الذين ةتسحقهم الحاجة فى القرى النائية ما زالوا يشكون للارض ولطوب الأرض من تأخر مرتباتهم ولسنين متراكمة خلت ! فما بالك ياسيدى الرئيس اذا عطلت الاسرة الدولية تصدير البترول . قطعا ستموت (حيتان) السودان إياها من الحزن والغم على الكنز المفقود ، وسيموت المنتظرون على الرصيف من طول الانتظار.
والأمل معقود على أن لا يزيدن الرئيس الطين بلة وذلك حين تقع فأس عقوبات الامم المتحدة على رأس الشعب السودانى البائس والمعتر الفقير بدلا من أن تقع على رأس الحكومة ورجالها ، كما حدث لشعوب ليبيا و العراق ،ويوغسلافى و سراليون و ليبيريا وغيرها من الشعوب التى نزلت بها العقوبات الاقتصادية فتأزت ونجا حكامها .
مثل الاستاذ عثمان ميرغنى ، اطالب الرئيس البشير أن يقود المقاومة للفساد أولا بدلا عن مقاومة الامم المتحدة . دعوة الاستاذ عثمان ميرغنى تأتى من بيت الكلاوى ، فهو من أهل البيت ، وأهل البيت أدرى بشعابه . كذلك اطالب الرئيس أن يقود حملة لمقاومة المرتجفين من التحول الديمقراطى من التحول الديمقراطى والساعين الى تعطيل عودة الديمقراطية الكاملة تحت مختلف الدعاوى بأن يفرض تعديل النظام الانتخابى الحالى ، ومن ثم يتنافس المتنافسون امام الصندوق البندقية ، فاذا فازت مجموعته فليقم نافع على نافع على الجميع مآتمه التى ظل يبشر بها معارضيه. اما اذا فاز معارضوه فسوف ينبشون الماضى : من قتل ومحاولات اغتيال،ومن تعذيب جامد على لغة ابناء عمومتنا الفراعنة ، خصوصا تعذيب ذلك الاستاذ الدكتور والمربى الكبير.
ويا امم متحدة : التبجيل لك والتقدير وانت تمسحين دموع الحزانى من اهلنا فى اصقاعنا الممتدة الذين يقتل الجوع وتقتل الامراض فلذات اكبادهم امام اعينهم يوميا وهم عاجزون حتى عن الصراخ من اوجاعهم . ولك التبجيل وانت تصبرين على بعض شططنا المشهور المعروف عندما نقلب الابيض اسودا والاسود ابيضا و نغالط حتى فى بزوغ شمس النهار من الشرق. ولك التبجيل وانت تشيحين عنا النظر العاتب مغفرة من عندك وسماحة وتواصلين تقديم المواعين المملوءة بزاد الحياة بينما يتفرج أهل البجاحة والفصاحة واللطاعة ، الذين لا يرحمون ، و لا يحبون أن تنزل رحمة المولى بعباده .
أخيرا لا اعتقد أن الرئيس ينسى أن الاسرة الدولية ممثلة فى الامم المتحدة تمسك بيدها الحازمة بزمام و أعنة معاهدة السلام الهش . ويدرك اكثر أن شريكته فى الحكم ، ونعنى بها الحركة الشعبية، لن تشترك معه فى نصب الكمائن القاتلة للأمم المتحدة لأنها مدينة للامم المتحدة بعودتها من الغابة ودخولها القصر الجمهورى دخول الفاتحين . اما بقية الجوقة الراكبة فى مقطورة المؤتمر ونعنى بها أحزاب الزينة فهذه لا فى العير ولا فى النفير . ولا يصدق السيد الرئيس أنها ستخرج له شخصا واحدا الى الشارع لانها لا تملك هذا الشخص الواحد. . . . . وأح . . . ياوطن القمارى!
المصدر سودانايل بتاريخ يونيو, 2006 17
06-24-2006, 09:49 AM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
ردا على تصريحات البشير: الأمم المتحدة تؤكد أنها لا تسعى لاستعمار السودان
أكد جان ماري جينو مسئول عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة أن المنظمة الدولية لا تسعي لاستعمار السودان, وليس لها أي برنامج لاستعمار السودان, وليس لها أي برنامج سري ضد الخرطوم, بل تشجع السلام بدارفور. وأضاف في تصريحاته في
ختام مهمة بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي برئاسته للاعداد لاحتمال نقل عمليات حفظ السلام الي الأمم المتحدة بالاقليم أنه لا يمكن نشر قوات بدارفور دون موافقة الحكومة السودانية. وجاءت تصريحات جينو ردا علي تصريحات الرئيس عمر حسن البشير الذي جدد فيها معارضته لنشر قوة دولية بدارفور, مؤكدا أن بلاده لن تخضع للاستعمار مرة أخري. ومن جانبه, أكد كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة نشر قوات دولية لحفظ السلام في دارفور. وأضاف في تصريحات أدلي بها في جينيف أن القوات الدولية ضرورية لمساعدة جميع الأطراف بدارفور علي تطبيق اتفاق أبوجا وللمساعدة علي توفير الأمن للمهجرين. وأعرب عن أمله في اقناع البشير وحكومته بالموافقة علي دخول قوات دولية للاقليم. وأشار لأهمية ممارسة مزيد من الضغوط علي المجموعات المتمردة التي رفضت التوقيع علي اتفاق السلام حول دارفور. وفي غضون ذلك, بحث كامرون هيوم القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم مع وفد مصغر من حركة تحرير السودان ـ جناح ميناوي ـ نشر قوات دولية بدارفور. وذكر محجوب حسين الناطق الرسمي باسم الحركة في بيان أمس أن الجانبين بحثا تدخل القوات العسكرية التابعة للأمم المتحدة في السودان, والدور الأمريكي في عملية السلام هناك. وأشار البيان الي أنه تمت مناقشة جميع الموضوعات التي تدعم الأمن وحل الخلافات العالقة بين الحركة وحكومة الخرطوم باعتبار ان الإدارة الأمريكية ضامنة لعملية السلام في السودان. وفي تطور آخر, تصدق الهيئة التشريعية القومية البرلمان ومجلس الولايات بالسودان خلال الأسبوع الجاري علي اتفاقية سلام دارفور بعد مناقشتها.
الشاهير السبت 24يونيو 2006
06-24-2006, 02:25 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
الخرطوم تبدأ نزع سلاح الجنجويد وضغوط بشأن القوات الأممية
بدأ الجيش السوداني جمع أسلحة مليشيات الجنجويد والقبائل التي تقول الحكومة إنها خارجة على القانون في إقليم دارفور تنفيذا لاتفاق أبوجا للسلام. وقد سلم نحو 750 شخصا أسلحتهم بمنطقة داوس غربي مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
تعد هذه العملية الأولى من نوعها لنزع السلاح منذ توقيع الاتفاق بين الحكومة السودانية وفصيل ميني أركو ميناوي بحركة تحرير السودان في الخامس من مايو/ أيار الماضي. وحضر التسليم ممثلو الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والسفارتين الأميركية والبريطانية في الخرطوم.
وأعدت سلطات ولاية جنوب دارفور بطاقات بأسماء من سلموا سلاحهم، وأفاد مراسل الجزيرة بأن الحكومة وعدت هؤلاء بمساعدات لتحسين ظروفهم المعيشية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة