حتى لا يقال إن هذه مواقف فرديّـة نريد أن نرصـد ما يؤكّـد أن إضـطـهـاد العـرب للسـودانيين إنما هو ظاهرة لا يجدي معها التبرير و التغطية..نلفت نظر القاريء إلى أن إستخدام مفردة ظاهرة هنا عار من الدلالة الأكاديمية التي لا نجفل من مستحقاتها لكنا نزعم أن طريقة المساهمات في البورد لا يمكن ضبط مناهجها بالشكل الذي تتطلبه هكذا دراسـة. نرجو من الأعضاء المساهمين توضيح أطراف الرواية بشكل يجعلها قابلة للإستيثاق لمن يطعن في صحتها، حيث تعلمون أن أسلوبي الإنكار و التكذيب سلاحان متاحان للبعض متى وجدوا الرواية تدين مسلك الجماعة موضع التحقيق و هي المجموعة العربية و من يعرّف نفسه بها داخل بلاد السودان.
* بدأت الفكرة بالأمس حين اتصلت بي من كاليفورنيا الأخت هـدى، زوجة المخرج الصديق اسماعيل محمد الحسـن، و حدّثتني بغبن بالغ عن مواقف رئيسة القسم العربي بالكلية التي تعمل بالتدريس فيها، ذلك أن تلك السيدة تتحدث مع كل الأساتذة العرب باللغة العربية و تتعمد الحديث بالإنكليزية مع هدى في حضرة تلاميذها لتوحي بأنها لا تتحدث العربية جيدآ أو أنها غير عربية أو شيء من هذا القبيل..يحدث ذلك مرارآ و تكرارآ و بإصرار شديد رغم حرص هدى على التحدّث مع تلكم السيدة بلغة عربية فصحى و سليمة يفهمها الطلاب و الزملاء!
و ..مزيدآ من أخبار العرب و العجم و البربر و من سايرهم من ذوي الإعتقاد الأكبر..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة