|
مدائن الغياب
|
حملت كبرياء جرحي النبيل وانطلقت تهت ... همت ...فى المدائن الغياب والعدم .. تلك المدائن التى شربت كأس عزتى بها سقتنى ألف قطرة من الندم .. تلك المدائن التى ينام فيها الليل اخرا .. ويسفر الصباح منبهم ويولد الكلام منكتم .. و صوت ذلك المغني الحزين .. يبعث الأسى فيورق الصوت الشجي رنة الألم وصوت ذلك المغني الحزين .. أخرس العبارة فتزهر الاشارة !! * * * * * * * * * * * يا صاحبى .. لا عمق للألم الليل يسدل الجناح ظلمة ويولد الصباح مستباح فزهرة البنفسج التى .. ... غرستها .. رويتها نداوة وراح .. تفتقت جراحها جراح تنفست دما ونار ثم ماتت .. وفى صحائف الصباح .. جاء نعيها وطار ..
حاتم الحوشابى
|
|
|
|
|
|