|
البنات والكوره !
|
Quote: من وحى الأخبار محمد حامد جمعه كرة قدم نسوية ! •تتأهب لجنة تابعة لنادي الصحافة الفرنسي لمنح جائزة أسخف تصريح سياسي التي توزع سنويا على رجال الدولة الفرنسية عن التصريحات الأكثر إثارة للسخرية التي أدلوا بها خلال العام بشأن مختلف القضايا المحلية والدولية. •وتشترط لجنة التحكيم ضمن شروط المسابقة أن يكون التصريح مقتصرا على جملة قصيرة تحمل تناقضا يجعل من تصريح السياسي المرشح نكتة ! •تمنيت وأنا أطالع الخبر الطريف أن يتسع كرم نادي الصحافة الباريسي ويسمح لنا كسودانيين بالانتساب والمشاركة حتى نريه البدع . •في السياسة عشرات الأقوال والتصريحات والنكت وفى غيرها أضعاف مضاعفة . •ومن ذلك مخاطبة الدكتور كمال شداد لتمرين (برتكولى ) كضربة بداية لنشاط كرة القدم النسائية ! •البروف أعرب عن إعجابه بنشاط المرأة السودانية في هذا المجال وأمله في أن يحرز السودان نتائج مشرفة في كرة القدم (النسائية ) وهنا مكمن الترشيح لجائزة النادي الفرنسي رغم اتفاقي مع شداد في أمله قياسا على مستوى (الرجال ) وأدائهم الكروي بالبلاد •وكاميرا تصوير تتبع لأحد القنوات الرياضية الأجنبية تسللت إلى (المران ) وربما تكون قد صورت بعض المشاهد لتفاجأ بها بعض الأسر بعد حين على شاشات العرض ! •لا شك أن ممارسة النساء للرياضة عموما من حيث المبدأ تجوز شرعا مع ضوابط وشروط تهدف كلها للحافظ على المرأة وإكرامها وتمييزها إيجابا فالرياضة كما هو معلوم فوائد عديدة ومنافع تعود على الأبدان بالصحة والعافية وهو أمر مطلوب للجنسين وبالتالي إذا كان نشاط كرة القدم النسائية في نسخته (الوطنية ) ملتزم ومراعى للضوابط الشرعية وتقاليد المجتمع المحافظ فقطعا لن يكون هناك معترض أو مدعى عليه بهدم مآثر المجتمع الحميدة . •ضوابط تحصر النشاط في ملاعب خاصة وجمهور خاص شان اى محفل ومنشط خاص بالمرأة لا يسمح فيه بالانكشاف على عامة النظارة فالخصوصية لازمة وملزمة لاى اتجاه في تقنين ممارسة الفتيات السودانيات لكرة القدم حتى لا تتحول المسالة إلى نشاط مفتوح في الهواء الطلق يؤمه الجمهور وتتسابق إليه كاميرات التلفزة لتتمطى الفتيات أثناء الإحماء واللعب وذاك لعمري جرم لا يسكت عنه إلا سفيه وخائر . •وإجمالا ودرءا للشبهات فأكرم لهن ولنا أن نتوسع في بناء صالات رياضية ومقار تراعى حق المرأة في ممارسة الرياضة عبر مناشط أكثر أمانا ورقة وجاذبية من كرة القدم والعنف المتصاعد فيها والطاقة البدنية الهائلة التي تحتاجها . •ووافر التقدير للمرأة السودانية حيثما كانت رياضية وإعلامية وسياسية فهي في كل الظروف كالغيث حيثما وقع نفع و(الزعل مرفوع ) إن أساءت أحداهن فهم مقصد موقفي من كرة قدمهن.
|
http://www.alsudani.info/index.php?type=6&issue_id=971&col_id=90&bk=1
|
|
|
|
|
|