الأجندة الخفية وراء زيارة (البابا) لتركيا..ترحيب خاص بالاستاذ العتبانى (بشاشا:الرجاء عدم الدخول

Quote: أكاد لا أصدّق ناظري. علي إسماعيل العتباني عينه، أبن إسماعيل العتباني الشخصيّة الوطنيّة و الإعلاميّة العظيمة، الكاتب الهرم و صاحب جريدة الرأي العام السودانيّة، و سليل أسرة العتباني المستنيرة يتواضع و يسترق بعضا من زمنه القيّم ليتحاور معنا في شئون الوطن، العالم، و الحياة بأسرها؟ ي يالك من كسب عظيم للمنبر! نرجو أن يتحلّي زملائي أعضاء المنبر بمختلف أعراقهم، عقائدهم الروحيّّة، أيدلوجياتهم الفكريّة، حال تداخلهم معك بالأسلوب الحضاري الإيجابي. أنت صاحب الجريدة السودانيّة الأكثر رواجا و توزيعا. هذا الإنجاز الأدبي و المادي الرفيع يتحدّث عن نفسه. كتاباتك الثرّة و الجريئة تخلق دائما ردود أفعال كثيرة متباينة في مواقفها، مزاجها، عمقها و معقوليتها. منابر الرأي السايبيريّة الحرّة، أخي علي، حمّالة أوجه. قلّة بيننا رغم ما يتميّزون به من قدرات تعبيريّة رفيعة تجدهم يفتقرون الي الحكمة و الأدب. فلا تأمن، أخي علي، أن يصيبك ما لبا يسر. و نحمد الله أنّ كبيرهم الذي ينضح عنصريّة رعناء ضد كل ما يمتّ بالعروبة بنصيب يسجّل غيابا عن المنبر في هذه الأيّام. لكنّنا واثقون من حلمك في تعاملك معهم. تجدني و بطبيعة تعشكيلتي القيميّة و العقديّة أتّماهي مع كثير ممّا تفصح عنه. لذا لا تتوقّع من أمثالي مداخلات عديدة مناقضة لماتجود به قريحتك الفكريّة. هذه المداخلة ترحيبيّة في طبيعتها. و نحمد لك دخولك الينا بشكل غير تقليدي. و أحسب أنّ بعض زملائي في المنبر سيستغلّون فرصة إطلالتك علينا ليوجّهوا إليك تساؤلات في شئون سياسيّة لا علاقة لها بموضوع هذا الخيط السيابيري المفترع. أرجو أن يتّسع صدرك لهم. و سأحاول، بمشيئة الله، أن أتطرّق لموضوع هذا البوست في مرّة لاحقة. جدّ سعيد لوجودك بين ظهرانينا. و اّمل في ذات الوقت أنّ يطيب لك المقام بينا. طارق الفزاري ود زينب