|
Re: هكذا كانت الاديان تحلم هكذا (Re: خضر حسين خليل)
|
لاطفال السودان ولعيونهم الجميلة سوف نثأر هكذا قال المغني عندما همهم همهمته الاخيرة قبل أن يغادر . أمسك أخر بذات الكمنجة وبدأ يغني للملايين العطاشي لاؤلئك اللذين أنضجت شمس الاستواء ظهورهم قبل أن يكمل الجلادون سطوتهم فيما تبقي من الجسد المهمل . لا علينا . بل علينا . هكذا كان القتال اذن يؤسس لمفردات لاتخص الوطن .. فلادعياء الحرب تباً كما غني حميد وتباً للطواغيت الدمار . تناول منه الكمنجة ملايين الايادي اليافعات . عيونهم كانت شرارة وصوتهم كان رعداً في سماء .... غنوا للشهداء أولاً ولمن سيرثونهم من الاطفال ثانياً فهكذا سيكتمل الوطن فقط صيغوا غناءه وبناؤه من جديد .
خضر
|
|
|
|
|
|