|
Re: للنهوض بالوطن (6) الاحزاب (1) (Re: د.محمد حسن)
|
من محاسن بروز قوة الحزب الشيوعي في الشارع السوداني ان تم الالتفات الى قضايا التنمية وتدخل الدولة في مجانية كثير من االخدمات ، بل انه حتى ان الاحزاب اليمينة بدأت تستعير الشعارات الاشتراكية بل ان الحزب الجمهوري كان في يوم اسمه الحزب الجمهوري الاسلامي الاشتراكي او الاشتراكي الاسلامي كانت اكبر خدعة انخدع بها الشعب السوداني في اعتقادي هو ثورة اكتوبر ( كانو مجموعة من العساكر يمكن توجيههم لان فيهم نزعة وطنية ) ومن المفارقات وعلى الرغم من الحكم العسكري الاول تم بالاتفاق مع عبد الله خليل ( حزب امة- اليمين ) الا ان اكثر تعاونهم كان مع اليوغسلاف ( اليسار ) ورغم هذا لم يلتقط اليساريون القفاز بل وضعو ايديهم مع اليمين ( الترابي وندوات جامعة الخرطوم) وعملوا على تحريك الشارع الشئ الذي ادى الىنهاية حكم العسكر وتسليمه مرة اخرى للطائفية التي كانت في موقف الشخص الذي يحرك الناس في الناسبات كلاما دون ان يمد يده بالمساعدة ولكن الصراع كان بين الحزبين الكبيرين ياخذ شكل الك مكايدات اكثر منه التنافس في تقديم ما يفيد المجتمع ، بل اصبح الهاجس بالنسبة لهم تنامي التاثير الاشتراكي حتى جاءتهم على طبق من ذهب حادثة معهد المعلمين فتم طرد الحزب الشيوعي من البرلمان زكانت هذه اولى اثافي التقدم للخلف والتي حدت بالحزب الشيوعي ان يتقن فني العمل السري والعلني والذي تشكل مستقبلا بعقدة ما يسمى بالاتهديد الامني والذي استخدم سلاحا داخليا في كل الاحزاب العقدية بعد ذلك بتصفية كل العناصر باعتبارها غير وطنية وفي داخل هذه الاحزاب عموما نسبة لعدم وجود هيكل تنظيم منتخب وفق اساس ديمقراطي فقد كانت ىالديكتاتورية متجذرة في اتخاذ القرارت والممارسة، مما انعكس على الاداء الحكومي العام وما زلنا نعاني منه حتى هذه اللحظة اما الاحزاب الغقدية ( الاشتراكية والمتاسلمة) فقد مارست ما يسمى بالديمقراطية المركزية - في الاحزاب المتاسلمة تسمى شورى واطاعة ولي الامر- والمحصلة النهائية هي الدكتاتورية والغريب في الامر ان الترابي بعد 40 عاما تمت ازاحته عن طريق الشوري!! بعد مذكرة العشرة الكرام!! فكون تنظيما جديدا واصبح هو الامين العام بالشورى!! ووقع المتاسلمون في نفس اخطاء الاشتراكيين انقلابا وانقساما ، بس المتاسلمون اشعلوها نارا في دارفور بمبدأ علي وعلى اعدائي
|
|
|
|
|
|