|
Re: وجـاءكم سبتمبر، شهر واقعةكرري،واحتلال السودان،وشـريعة نميري،وماخفي اعظم! (Re: بكري الصايغ)
|
الصفحة الأولى> اخبار وتقارير 02:01 آخــر تحديــــث 2006-09-01 السودان يعتبر إرسالها إعلان حرب وأمريكا لا ترى موافقته ضرورية 1706: قوات دولية إلى دارفور نيويورك - الخرطوم - "الخليج":
أقر مجلس الأمن الدولي، أمس، بغالبية كبيرة نشر قوات حفظ سلام دولية في إقليم دارفور لتحل محل قوة الاتحاد الافريقي، رغم معارضة حكومة الخرطوم الشديدة والتي اعتبرت إجازة قرار المجلس بمثابة عمل عدائي غير مبرر، وأن فرض إرسال قوات أممية ربما يصبح إعلان حرب من الطرف الآخر. وصوت 12 عضواً في مجلس الأمن لمصلحة القرار الذي دعمته الولايات المتحدة وبريطانيا، بينما امتنعت الصين وروسيا وقطر عن التصويت، وقاطع السودان الجلسة برمتها. وينص القرار 1706 على نشر قوة تابعة للأمم المتحدة قوامها 17300 جندي، على أساس موافقة الحكومة السودانية، لتحل محل قوة الاتحاد الافريقي التي تعاني من نقص في التمويل والمعدات.
وقال السفير الامريكي جون بولتون الذي دعم النص مع سفراء بريطانيا والدنمارك وسلوفاكيا وغانا واليونان وتنزانيا “نحن سعداء لاتخاذ مجلس الأمن هذه الخطوة المهمة”. واضاف “لا بد من التحرك فوراً لتطبيقه ووضع حد للاحداث المفجعة في دارفور”. وقال بولتون إن واشنطن تتوقع من الخرطوم الامتثال لشروط القرار، محذرا من أن عدم قيامها بذلك سيؤدي “إلى تقويض اتفاق السلام في دارفور وإطالة الازمة الانسانية” التي يعاني منها سكان الاقليم.
وقال ممثل قطر جمال ناصر البدر إنه لا بد من بذل مزيد من الجهود للحصول على موافقة طوعية من السودان.
وفي مسعى لتليين موقف الخرطوم المعارض أعاد النص تأكيد التزام المجلس القوي باحترام سيادة ووحدة وسلامة واستقلال اراضي السودان التي لن تتضرر عبر نقل العمليات الى الامم المتحدة في دارفور.
وعشية تصويت مجلس الأمن، أكد الرئيس السوداني عمر البشير انتهاء المفاوضات حول أزمة دارفور، مجدداً رفض بلاده تحويل القوات الافريقية لأممية. وعضد نائبه علي عثمان محمد طه موقف الرئيس برفض القوات الدولية، قائلاً إن هذا الموقف ليس إعلان حرب من قبل الحكومة، لكنه أشار إلى أن فرض ارسال هذه القوات ربما يصبح اعلان حرب من الطرف الآخر.
وبدأ وزير الخارجية السوداني لام اكول من جانبه جولة افريقية تشمل غانا وتنزانيا وجنوب افريقيا حاملاً رسائل من البشير لرؤساء تلك الدول لكسب مساندتهم لموقف الخرطوم الرافض للقوات الأممية. وعقد المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم اجتماعاً طارئاً أمس بالخرطوم برئاسة البشير خصص لمناقشة الاوضاع في دارفور وتطورات مشروع قرار مجلس الأمن، وجدد المكتب رفضه القاطع للقرار شكلاً ومضموناً. وحذر المكتب من المواقف غير المبررة وغير المسؤولة من الأمم المتحدة بضغط أمريكي وبريطاني. وقال إن إجازة القرار تعد بمثابة عمل عدائي غير مبرر من شأنه إشعال فتنة وحرب لا قبل للمنطقة بها وستعقد الأوضاع الانسانية لسكان الاقليم. وقال البيان إن السودان لم يضع نفسه في مواجهة مؤسسة هو عضو فيها ولا يرغب في ذلك، لكن الشعب السوداني لن يسمح بتنفيذ أي قرارات تنتقص من كرامته واستقلاله.
وفي تصعيد من جانب أمريكا بعد ساعات من تبني المشروع اعتبرت المسؤولة في الخارجية الأمريكية كريستين سلفربرج موافقة الخرطوم غير ضرورية لنشر القوات الأممية في دارفور، بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|