ولأن دي حاجة عويضة لسه ما يدركهاش!!! د.حيدر إبراهيم علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-22-2024, 03:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2006, 06:35 AM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ولأن دي حاجة عويضة لسه ما يدركهاش!!! د.حيدر إبراهيم علي (Re: Amjad ibrahim)


    سلام جميعا
    اورد هنا تعليق الاخت مزدلفة محمد عثمان و تشخيصها للازمة و تصوريها للشعب على انه هو السبب، و ذلك للمقارنة بين تحليها الذي لا اتفق معه، و التحليل الصائب للدكتور حيدر، اذا شعبا بلا قيادة جسد بلا روح..
    ماذا يمكن ان يشجع شعبنا على المبادرة و الاداء هذا هو السؤال
    لقد جرب شعبنا المعارضين في منافي المعارضة فلم يجدهم افضل من السلطة بكثير، فلماذا يدفع فاتورة الاتيان بهم الى السلطة، هذا هو السئوال الذي يجب علينا جميعا التحاور حوله، و ليس مثل ابتسار الشعب الفاشل، شعب اثبت أنه قادر على فعل ثورة و حققها مرتين لكنه تعلم الدرس، و في انتظار القوى المناسبة التي ستعبر عنه كي يقف من خلفها و يرفعها على اكتافه الى السلطة التي ستستخدمها هذه القوى لخدمة الشعب

    شكرا د. حيدر على هذا التحليل الواعي و اليكم كلمات الاخت مزدلفة التي اتمنى ان تتابع معنا هذه المقارنة بين مقالها و مقال الدكتور حيدر ابراهيم علي



    الشعب الفاشل
    تقرير:مزدلفة محمد عثمان
    [email protected]
    الوجوم كان يخيم علي ركاب الحافلة المتجهة في تهور الي الخرطوم بحري ،و
    باستثناء اصوات خافتة كانت تأخذ طريقها الي الاذان بين الفينة والاخري لزمت
    الغالبية الصمت المطبق لكن مشهد الاعين الساهمة كان مشحونا بالاف العبارات
    كلها تحمل اسئلة حائرة ، وما ان بدأ مساعد السائق عمله في جمع اجرة النقل
    بالتعريفة الجديدة حتي ارتفعت الاصوات بالاحتجاج علي زيادة القيمة ، لكن السائق
    ومساعده كانا متسلحين بالمنشور الرسمي اشهراه في وجه المحتجين بهدوء غير معتاد
    في هذه الحالات وبدأ علي الشابين حالة من الوعي غير المألوف وهما يشرحا الاسباب
    المسنودة بقرارات رسمية سنتها الحكومة وطبقتها الجهات ذات الصلة حرفيا وبسرعة ،
    ومع الاجواء المشحونة بالغضب ، ارتضي الركاب دفع القيمة الكاملة ، لكن النقاش
    ارتفع هنا وهناك والمحصلة في نهايتها كانت تتوجه الي الحكومة بالسخط والدعاء
    بالفناء ولكن يقيني ان كل الحمم التي صبها اولئك الغاضبين تلاشت بمجرد ان وصل
    كل منهم الي مقصده فلم يكن احدهم قادرا علي التعبير عن تلك الحالة الا لحظة "
    الدفع" وبعدها يتناسي الامر وربما ينشغل عنه بهموم اكبر ، وفي منطقة اخري كان
    الحال يختلف فمركز الشرطة بالشجرة وكثير من نقاط البوليس علي الطريق المؤديه
    الي جنوب الخرطوم كانت تشهد اكتظاظا بالمركبات العامة بعد رفض المواطنين
    التجاوب مع التعريفة الجديدة ولا تفلح في احيان كثيرة تدخلات الوسطاء لاكمال
    القيمة للرافضين "كسبا للوقت "وحرصا علي الوصول الي المنزل ومكان العمل في
    الوقت المطلوب ولكن السؤال الرئيس الذي كان يلح علي طوال الايام الماضية لماذا
    لا يعبر الناس عن رفضهم للزيادات بشكل اقوي يتجاوز الثورة علي سائق المركبة
    ومساعده الي اسماع صوتهم للمسئولين في اعلي المستويات ، لم اكن بالطبع اقصد
    الخروج في مظاهرات غاضبة تحصب فيها المؤسسات الحكومية بالحجارة ، وتدمر فيها
    مباني وتشتعل النار في السيارات فالتعبير بتلك الكيفية ولي زمانه وباتت الدول
    المتحضرة –برغم ان السودان لا يصنف في قائمتها- نعبر عن رفضها للقرار باساليب
    راقية لا تتجاوز الشعارات الملتهبه واللافتات القماشية والورقية المنددة
    والمستنكرة تنفض بعدها المظاهرة بعد ان يكون منظميها نفثوا عن دواخلهم واسمعوا
    صوتهم القوي لاعلي الجهات في الدولة بل العالم باسره . ولان التساؤل كان مسيطرا
    علي تفكيري لايام انتظرت بعد الاعلان عن الزيادات لاري رد الفعل بالشارع العام
    لكن لم يتحرك ساكن فيه باستثناء تظاهرات محدودة في مدينة ود مدني تزامنت امس
    الاول مع الاعلان عن فوز قائمة الوحدة الطلابية المعارضة في كلية ود مدني
    الاهلية ولقيت بحسب معلومات حصلت عليها " اصحافة " تجاوبا مقدرا من الشارع
    وتبرع اصحاب المركبات بتركيب الشعارات علي سياراتهم كنوع من التضامن والتعبير
    عن رفض زيادة اسعار السكر والمحروقات ، وان تكون مدني محطة التظاهر يبدو
    مفهوما للكثيرين فالمدينة وولاية الجزيرة تحديدا تعتبر الاكثر تنظيما في النشاط
    المعارض وكثيرا ما كانت تقلق مضاجع الاسلاميين بنشاطها المؤثر ، الذي يراهن
    عليه محمد الفكي سليمان وهو من الكوادر الطلابية الاتحادية المتشددة بقوله ان
    مدني تغلي منذ ايام ولكن الناس يفتقرون الي القيادة الرشيدة التي تقودهم
    للتعبير عن حالة الرفض وتمادي الانقاذ في سياساتها التدميرية للمواطنين ويضيف
    في اتصال هاتفي مع " الصحافة " امس ، بان المراهنة باتت علي قطاع اطلاب لان
    النقابات اصبحت اسيرة للمؤتمر الوطني الذي لا يجد من يواجهه علي الساحة
    السياسية باعتبار ان الوهن اصاب كل القوي وفي مقدمتها الحزب الشيوعي الذي كان
    يتبرع في كل اللحظات المشابهة بالتصدي ويقول الفكي ان الوقت حان لنقول "عليه
    الرحمة"-يقصد الحزب الشيوعي – ويمضي ليتكهن بان الشارع علي موعد مع ثورة تعبر
    عن ردة الفعل وقد تكون نتيجتها مواجهة دامية وخسائر فادحة لان الغضبة حينها
    تكون غير منظمة ولا مدروسة لانها بلاقائد ، وربما تتولد نتيجتها قيادات جديدة
    تطيح برموز الفشل الحزبية الحالية وفق تعبيره ،مستشهدا بان محمد عثمان الميرغني
    يعتبر من رموز المعارضة لكنه ابعد ما يكون عنها حاليا .
    وفي ركن قصي وقف احمد داؤد والحيرة تملا ملامحه يحدثنا بانه عايش عهد الرئيس
    جعفر نميري وكيف ان الناس هبت يوم زاد الرغيف قرشا واحد ا ، وكن اليوم وحسب ما
    يقول لايري اي مبرر لزيادة الاسعار وان الناس باتت لا تتفهم ان تدفع استحقاقات
    الحرب والسلام بشكل متساو ، ويضيف بان الذين كانوا يحركون الشارع وقتها هم
    كوادر الحركة الاسلامية وبما انها تتربع حاليا علي السلطة فلا يمكن ان يثور
    عناصرها ضد قادتهم ، ويزيد بان قيادات الاحزاب التي في الحكومة مجرد كومبارس
    وبلا وزن جماهيري . اما الطالب في جامعة السودان محمد عبد الرحيم يحمل الحكومة
    المسئولية كاملة عن الزيادات ويطالبها بحل جذري لان المواطنيين "قلبهم مات "
    وذات الراي ابدته ربة المنزل والموظفة باحدي المؤسسات الحكومية امال التي
    تحدثت وعيناها تكادان تدمعان من فرط الضغوط عليها واسرتها بعد زيادة السكر
    والمواصلات وتشير الي ان موات الشارع ناجم عن حالة احباط لا يجدي معها الخروج
    الي الشارع .والمفارقة في الرحلة الميدانية التي قامت بها الصحافة كانت حين
    صادفتنا رشا الطالبة في كلية الاحفاد وهي لا تدري بامر الزيادات شيئا وبادرت
    الي سؤالنا عن الاسبا ب واعتبرتها في النهاية" حاجة ما كويسة" اما رفيقتها سارة
    الطالبة في كلية كمبيوتر مان بررت بثقة لدواعي الزيادة وانها ايجابية طالما
    كانت لمقابلة استحقاقات السلام وان الناس لا يفترض ان يغضبوا للقرارات ،
    وبالتالي ما شعرت بحاجة لسؤالها عن سر صمت الشارع .
    والملاحظ ان غالبية الناس في الشارع اتفقوا علي ضعف اداة امعارضة وان الانقاذ
    نجحت خلال الخمسة عشر الماضية في قتل روح المقاومة باساليب عديدة ، حيث يري عبد
    المنعم الذي ينشط سياسيا في تنظيم مؤتمر البجا المعارض ،ان المناهج العقيمة
    للحكومة دمرت الحياة السياسية وبالتالي انتقل الخراب الي حياة الانسان بالقمع
    والافساد ولا يتردد عن اتهامها بالانتهازية حين تطالب الشعب بالوقوف معها ضد
    التدخل الدولي في دارفور في حين انها دمرت رايه السياسي لكنها الان باتت في
    حاجه اليه ويعتقد عبد المنعم ان الانقاذ اضعفت بقراراتها الاخيرة اهم سواترها
    في مواجهة الهجمة الدولية عليها وينبه الي المشروع السياسي للدولة فشل منذ
    المفاصلة الشهيرة التي وقعت بين الاسلاميين فاصبح النظام منذ ذاك الوقت ميال
    الي القبضة الامنية ليحمي مصالح قياداته الاقتصادية والتي بالضرورة تدمر الحياة
    الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للانسان السوداني . ومن منظور بسيط تنظر
    الحاجة حليمة بائعة الشاي الي زيادة السكر بالقول انها جاءت من" فوق" وليس
    امامها سوي ان ترفع قيمة الكوب الواحد الي 50 دينارا ، اما العامل عيسي عبداللة
    فيؤكد انه لن يتردد في الخروج للتظاهر والاحتجاج اذا وجد امامه من يفعل لان
    تكلفة المواصلات الي حيث يقطن بحي مايو جنوب الخرطوم ارتفعت الي 140 دينارا وهو
    مبلغ لا يمكن توفيره يوميا .
    كل ما وجدته في اعين الناس وحديثهم كان يقطر اسي وحسرة فهناك من قرر التعايش مع
    واقع ارتفاع اسعار النقل باختيار المشي لمئات الامتار وتوفير مبلغ مقدر يعينه
    علي قضاء معضلة اخري بينما صمم اخرون تحدثت اليهم علي عدم اعطاء اصحاب المركبات
    اكثر من الفئة السابقة ولو سيق به الي الشرطة ، بينما رضيت مجموعات كبيرة
    بالتعامل مع الزيادات بلا انفعال لانه لن يجدي ، وكما يقول النائب البرلماني
    عبد االمنعم امبدي ان السودانيين ملوا الاحداث والمشاكل بسبب المهددات الامنية
    في الجنوب ثم دارفور وكلها صرفتهم عن التعبير، ويمضي ليقول في حديث ل" الصحافة
    " من داخل البرلمان امس ان عنصر المفاجأة بالقرارات والزيادات تملك المواطنيين
    للحد الذي افقدهم القدرة علي اظهار اي نوع من الاحتجاج .
    وبحسب مراقبين ،فان الحكومة لم تواجه طوال السنوات الماضية تصرفا يردعها ،
    وطالما قوبلت قرارتها باجماع سكوتي اعتبرته مدعاة لاستمرارها في اصدار المزيد
    دون التحسب للعواقب التي في غالبها ليست وخيمة ولا تتعدي ثورة الكتاب في اعمدة
    الرأي بالصحف اليومية وتذمر المواطنين داخل المركبات العامة فقط واوراق انيقة
    تبعث بها الاحزاب السياسية الي اجهزة الاعلام المكتوب بعد ان تسودها باقسي
    عبارات النقد والشجب للحكومة ووزارة ماليتها ،وما بين التمادي في اصدار
    الفرمانات الحكومية ، وحالة الرضا " بالمقسوم" التي تعتري الناس في السودان
    المصنف قبل وقت قريب بانه من الدول الفاشلة نجد ان شعبه ايضا يستحق بجدارة لقب
    " الشعب الفاشل " .
                  

العنوان الكاتب Date
ولأن دي حاجة عويضة لسه ما يدركهاش!!! د.حيدر إبراهيم علي Amjad ibrahim08-24-06, 08:06 AM
  Re: ولأن دي حاجة عويضة لسه ما يدركهاش!!! د.حيدر إبراهيم علي Amjad ibrahim08-25-06, 06:35 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de