|
Re: مشروع قرار "وقف النار" في العدوان على لبنان.. صنع في إسرائيل (Re: Frankly)
|
ود عكر يكتب مقالا في الشبيبة
الجامعة العربية ,القمة العربية, الامم المتحدة, ديباجتها التى توكد على "حفظ السلام والامن الدوليين" ,منظماتها.. ازرعها التى تنشط فى مجال حفظ الحقوق الانسان , وحفظ الضمير العالمى "الحيى" من اى غفلة ..و.... اصبحت مجرد مصطلحات فارغة المحتوى شكلا ومضمونا... فى ظل استمرار مسلسل القتل اليومى الذى تمارسة اسرائيل فى لبنان تحت نظر وسمع العالم "الحر" ما نسمعة ونقراءه من تصريحات حول وقف اطلاق النار على لبنان هى اعلانات تخديرية... استهلاكية مخجلة ... مجرد اعلانات لا تحمل ثمن ما سكب فيها من مداد ... مدفوعة الاجر من دماء واعصاب الامة العربية ... اعلانات يغلب عليها اللون الاحمر"القانى" وتلفها رائحة البارود والمؤامرة .... تسبب القرف والارق والكثير من السخرية والاستهجان.. لان ارادة وقرارالمقاومة الوطنية اللبنانية مجرد نزوة و مغامرة ستنتهى فى لحظات وبقليل من الغارات الجوية... كما اكدوا لنا... وبعد اشتعال النار وبدء رحلة القتل المجانى يصبح وقف الحرب والتدمير والتشريد ودموع النساء والاطفال ايضا مغامرة.. ودعوهم يكملوا مهمتهم المقدسة فى تحطيم المقاومة المغامرة .. كيف لا والمقاومة لاتزال تغامر وتفاجئ براءة اسرائيل برشقات من مخزون عزتها وكرامتها يحمل اسم خيبر وعبق من تاريخ الريادة .... هنا تتجلى جرأة المغامر وحقيقة المغامرة وحتمية رص الصفوف الذى يفضى الى الاشتباك المباشر... الاشتباك المباشر يعنى وضوح خطط الاستعداد وتوفيرالعدة و العتاد... لامجرد مغامرة فالحرب ليست نزهة او نزوة بل صمود وجلد حتى مبدأ حسن النية وقول الحق الذى يثبتة الواقع اصبح غير مطلوب وينال التوبيخ والوخز تحت الفخذ فالانسة كوندى لم ترض عن تصريحات الامين العام للامم المتحدة كوفي انان وعاتبته واعلنت ذلك صراحة .... انها عاتبت الامين العام للامم المتحدة كوفي انان على الانتقادات التي وجهها لاسرائيل بعد قصفها مركز مراقبة تابعة للامم المتحدة في جنوب لنبان وبعد قصفها قرية قانا. وقالت "اعتقد ان الانتقادات )التي وجهها عنان( حول قانا وحول مراقبي الامم المتحدة لم تكن مناسبة وصيغت بشكل سيء".واوضحت انها اعربت عن "امتعاضها" لانان ...انان الذى لا يحق له قول حق فى مجزرة قانا .... فقط لان انان اعرب عن "صدمته لاستهداف اسرائيل عمدا على ما يبدو... اما القصف الجوى الاسرائيلى وقتل مايزيد عن 720 لبنانيا وتشريد مئات الالف وتدمير المبانى والمستشفيات.. المطار والكهرباء.. اوعية تخزين الوقود والجسور والطرق الاساسية لنقل المساعدات الطبية و الانسانية الى لبنان واجلاء النازحين الى سوريا.... .فلن تجد من يستنكرها طالما منح "البعض" اسرائيل ما تحتاجة من تبريرات لانهاء "مغامرة" المقاوم اللبنانى بقيادة حزب الله.
http://shabiba.com/newsmain.asp?catgid=8
|
|
|
|
|
|