|
جدلية الكلمة واللحن ... الحق مع من ؟؟؟
|
استمعت لاغنية الجرح الأبيض لشاعرنا الرقيق محجوب سراج بصوت الرائع صلاح ابن البادية
إنت لو داير بكاي الف اهلاً يا iiدموع مهما القي النار في دربك برضي اشتاق iiللرجوع اصلي عايش كل منايا القي في حبك iiمصير وانسي في عينيك شقايا وانسي تعذيب iiالضمير برضي اوصل لى نهايه تروى ليك عمرى القصير لى هناى تكتب بداية حلوة زى ضحكة iiصغير كنت عايش طول سنيني فى دروب مليانه iiهم كنتا بشعر يا حبيبي إني مخلوق للألم لو تصدق إنو عمرى أصلو في يوم ما iiابتسم إلا يوم ما شفتك انتي وكنتا لى اجمل iiنغم انتى لو رضيان تسيبني ابقي في دربي iiوحيد يسعدك انك تشوفني كل يوم في هم iiجديد انا برضي بى حكمك علىّ مهما فى جورك iiتزيد ابقي بي حرمانى راضى فى هواك اموت شهيد ii. |
كلمات الاغنية رقيقة ورائعة وجميلة لدرجة لا توصف وعند سماع الاغنية وجدت ان اللحن والاداء قمة فى الامتاع واننى اكاد اذوب مع كلمات الاغنية ومع اداء المبدع صلاح ابن البادية ... ولاننى كنت احمل على كل من تغنى بروائع هذا الشاعر الرقيق لعدم وقوفهم معه فى محنته قادنى التفكير لمنحى آخر وهو من الذى يستحق أكثر هنا الشاعر ام الفنان (وضمنا معه الملحن) فكل منهما قام بدور ولكن ماهو الدور الأكبر الكلمة ام اللحن والاداء ...
فالشاعر لا شك انه أتى بعصارة أفكاره وحث الهامه لياتى بكلمات رائعات وعذبات شحنها بكل مشاعره ومنحها روحه لتأتى الينا فى صورة بهية ....
والملحن قام ايضا بدور لا يستهان به حتى جعل تلك الكلمات لوحة يسر بها كل من يستمع اليها وتدخل قلبه دون استئذان فلولا ذلك اللحن لما وجدت الكلمات طريقها الى آذان الناس بهذا الانتشار ولكن لولا الكلمة لما اصبح للحن كل ذلك الشجن ...
هل من اشارات تنير الطريق ....
لكم التحية
|
|
|
|
|
|