|
Re: اتحاد صحفيي السلطة ( كيف لمن اراد له الله الزحف ان يطير؟) (Re: Ibrahim Adlan)
|
في حلقة نقاش وحملة الدفاع عن حقوق الإنسان :د. عبدالسلام سيد أحمد: لماذا لا تحتجب الصحف اليومية تضامناً مع (السوداني)؟
(القانون المجاز ليس أقل سوءاً من المرسوم الذي أسقط.. وتداول السلطة والديمقراطية أولى أن تبدأ به منظمات المجتمع المدني السودانية)، هذا ما استهل به الدكتور أمين مكي مدني في معرض حديثه حول كيف يبنى حملة ناجحة للدفاع عن حقوق الإنسان، حلقة النقاش التي نظمتها طيبة للإعلام- مركز المناصرة والدعم، التي استضافت الدكتور عبدالسلام سيد أحمد المدير السابق لبرنامج الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية.. صباح الخميس السادس من يوليو الجاري بقاعة الشارقة.
وأكد د. أمين أن هناك حديثاً عن (61) قانوناً سيجرى عليها تعديل، بينما نفاجأ بقوانين جديدة مخالفة للدستور في إشارة لقانون تنظيم العمل الطوعي الأخير.
وأشار إلى أن الدولة التي تعتمد على التمويل الأجنبي.. وتسعى لاستقطاب ما تم الوعد به، في ذات الوقت تمنع فيه منظمات المجتمع المدني من الحصول على التويل الأجنبي.. إلا عبر مؤسساتها.
وأكد ضرورة الإهتمام بالحقوق الإقتصادية والثقافية.. أي ما يهم المواطن في حياته اليومية، كما أمن على ضرورة إنشاء مراكز بحثية لتعمل في حقل حقوق الإنسان، وعد حلقة النقاش وقفة مهمة لتقييم المجتمع المدني.ة
د. عبدالسلام سيد أحمد تحدث عن نشأة وأهداف منظمة العفو الدولية مؤكداً أنها تتحرك في إطار عالمي وترتكز على تجارب محلية في العديد من البلدان، وقد نشأت على إثر حملة لإطلاق سراح سجناء رأي في بداية الستينيات.ح
وأكد أن موضوع حقوق الإنسان ليس ميئوساً منه، إذ يتطلب تصميماً ووضوح رؤى ومثابرة لإحداث التغيير المنشود على الأرض، وحول مقومات الحملة الناجحة ذكر د. عبدالسلام أن على رأسها وضوح الهدف وإمكانية الوصول إلى هذا الهدف، والطاقات المطلوبة، والمداخل الصحيحة والتشبيك والتنسيق.
وأشار الأستاذ نور الدين مدني إلى وضع الحريات الصحفية الراهن ذاكراً آخر مستجدات الأمر المتمثل في العقوبة الواقعة على صحيفة (السوداني) التي قضت بوقف صدورها ليوم واحد، وأمن على ضرورة رفع مقدرات المشاركين والمستفيدين من الحملات.. وتبني قضية التدريب حول الحملات، وذكر الاستاذ هاني من المجلس الدولي للعدالة الإنتقالية.. إن المجلس الذي نشأ في العام 2001م يسعى لمساعدة المجتمع والبلدان التي تمر بمراحل انتقالية مثلما حدث في أمريكا الجنوبية وشرق اوروبا وآسيا.. وذكر أن الآليات المستخدمة من محاسبية وتعويضات للضحايا وآليات حقيقة ومؤسسات ومصالحة لا يشترط ان تأتي بذات التسلسل اذ ان لكل بلد ظروفها السياسية والإجتماعية التي تحدد شكل الآلية الأنسب.
وفي ختام الحلقة أشار د. عبدالسلام إلى ان النجاح الذي حققته سكرتارية منظمات المجتمع المدني يعد حملة مؤسسة، وتساءل: لماذا لا تتضامن الصحف اليومية مع صحيفة (السوداني) بأن تحتجب في ذات اليوم الذي تقرر فيه وقف صدور الصحيفة، وأشاد بالحملات التي نظمتها الصحيفة أخيراً في إشارة إلى حملات إزالة السكن لأخيرة.
|
|
|
|
|
|