|
Re: ثورة الفقر الوطني فى عيدها ال 17 (Re: خدر)
|
الأخ المكاشفي
قلت فأصدقت القول وأصبت الحقيقة في كبدها.
الله بيننا وبينهم يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا جاه ولا سلطان.
وهي ثورة الدمار الشامل، بـ المشروع الحضاري!!! والله المستعان.
يا صديقي . مات شقيقي في حوادث مستشفى كبير في الدولة الحضارية. ولن نغفر لهم أو نصفح أو نعفو .... (والله بيننا وبينهم) كلمة بكى منها عمر بن الخطاب حين قالتها إمرأة وأطفالها جياع حين كان خليفة المسلمين يتفقد الرعية بالليل والناس نيام ولم يفارقهم حتى أمن لهم الطعام وتأكد من نومهم وهم شبعى. واليوم (عمر بن البشير) يرقص والموت والفقر والجوع والمرض في كل مكان في وطننا!!!! هذا ناهيك عن الحروب والقتال في كل جزء من الوطن الغالي.
اخي: حضرت جنازتين لكبار الشخصيات في الدولة فكان البشير على رأس المشيعين! اذا هو يعرف أنه يوم ما سيموت، الا يتعظ؟؟ الا يستعد؟؟ ودونك حديث عمر بن الخطاب (لو تعثرت شاة ......) فما بالك والسرقة والنهب والموت والرشوة والمحسوبية ووووووو تمرح في البلاد والعباد!!!!!!. هي ثورة جرتنا الى المهالك والى الهلاك والدمار ( طبعا الكل يقول البترول!!! وأقول لهم نيجيريا التى تعوم في بحار من البترول لا زالت تعاني الفقر والجوع والمرض! أتدري لماذا؟ لأن الحكام طغاة جبابرة غير مكترثين لشعبهم همهم أنفسهم ومن تبعهم. وماحكامنا الا صورة أقبح منهم فماذا تتوقع؟؟؟ احاول ان اجد تفسير لعدم وجود خدمات بالمستشفيات!!!!! ووزارة ووزراء ومجلس وطني ومجلس وزراء والناس تموت على عتبات المستشفيات !!!!! ولو وجد العلاج من خارج المستشفى فالتكلفة تدخل المريض وأهله في الديون وما يدفعونه للعلاج يكون على حساب أغراض أخرى!
وصدقني : كتبت لصديقي في عام 99 عن ان بترول السودان لن يكون له أثر على حياة الناس لأن الفساد سوف يلتهمه بنهمّ. وقد كان وسيظل!!!
لك الله يا شعب بلادي! و(الله يمهل ولا يهمل).
هشام
|
|
|
|
|
|
|
|
|