|
Re: البروفسيور محمد وقيع الله يفوز بجائزة عالمية (Re: saifkeli)
|
جزء من كلمة البروفسور محمد وقيع الله في حفل تكريم الفائزين بالجائزة أمس الأحد 2 ديسمبر 2006م
10 عوامل لسوق الغرب ثم تسلم الفائز في فرع الدراسات الإسلامية المعاصر الدكتور محمد وقيع الله أحمد جائزته من سمو ولي العهد التي حصل عليها إثر بحثه عن الإسلام في المناهج الغربية المعاصرة.. عرضاً ونقداً. ثم ألقى كلمة استعرض فيها ما توصل إليه بحثه مبينا أنه تضافرت عوامل عشر لسوق الغرب لكي يتعرف بشكل صحيح على الإسلام أولها النقد القوي الذي وجه مؤخرا لتراث حركتي التنصير والاستشراق. وثانيها صدور الموجهات التعليمية الجديدة التي ألزمت مؤلفي الكتب المدرسية بألا يتقولوا على الإسلام وألا يفسروا تعاليمه إلا بما يرتضيه المسلمون. والثالث إعادة النظر في صياغة المواد التاريخية لتصبح أكثر ميلا إلى الموضوعية وأقل تجرؤا على جحد جهود الغير. والرابع تداعي بعض كبار عقلاء الغرب النافذين إلى نقد المضامين المسفة لبعض المقررات الدراسية عن الإسلام. وأضاف: أما الخامس فهو مخاطبة المسلمين بأسلوب مهذب لدور النشر التي تصدر الكتب الدراسية التي تحتوي على أخطاء مع افتراض أنها وقعت بحسن نية وتقديم التماسات بإعادة النظر فيها والعمل على تصحيحها. والسادس قيام المسلمين بإعداد مفردات بديلة تحل محل مفردات أخرى خاطئة في المنهج الدراسي. والسابع ظهور أدبيات ممتازة بأقلام إسلامية في اللغات الغربية. والثامن ترجمة كتب إسلامية تراثية مرجعية عميقة كثيرة خلال العقدين الأخيرين. والتاسع قيام بعض المربين المسلمين في الغرب والأمهات خصوصا بالتطوع لمساعدة أساتذة التاريخ والعلوم الاجتماعية في تدريس ما يتعلق بالإسلام. والعاشر تكاثر عدد الطلاب المسلمين بالصفوف الدراسية ببعض الأقطار الغربية، ويعتز أبناء المهاجرين المسلمين بهوياتهم الإسلامية ويتسلحون بمعارف جيدة عن الإسلام ويواجهون أساتذتهم في أدب جم إذا ما أتوا بمعلومات عن الإسلام. وأشار إلى أن التحسن الطارئ في عرض الإسلام في المناهج الدراسية الغربية يؤدي إلى تحسن مماثل في تناول الأجهزة الإعلامية الغربية للشؤون الإسلامية وبالتالي إضعاف معسكر صراع الحضارات وتحسن مستقبلي مرموق في علاقات الغرب بالإسلام وأن ينتج آفاقا جديدة للدعوة الإسلامية بالبلاد الغربية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|