|
Re: اركز ياالبشير ...القرار فى يدك لا فى يد اصحاب الدقون والشالات (Re: الكيك)
|
رقم: الاثنين 8536 2006-06-26 مسألة
مرتضي الغالي الايام
الكلام كله عن قوات تابعة للامم المتحدة لحماية المدنيين في دارفور ولا معنى للحديث عن (قوات غزو اجنبية استعمارية) .. والامم المتحدة لا تقوم باستعمار البلاد والقوات السودانية شاركت في قوات الامم المتحدة لحفظ السلام وسافرت إلى لبنان والكنغو فهل كنا استعماريين وغزاة ؟! اذن على اصحاب اللافتات والشعارات التي تتحدث عن رفض القوات الاجنبية الغازية ان يوفروا جهودهم ومظاهراتهم ولافتاتهم (رفقاً بقماش النصارى) ...! إلى متى نسمي الاشياء بغير اسمائها ونظل ندور في دوائر مفرغة بدلاً من ان نحفظ شروط احترام العقل ونكتسي بالعقلانية التي يعرفها العالم عن شعب السودان حتى من باب (مظنة الخير) ونجلس على الارض حتى نرى كيف نحافظ على الارادة المحلية في ذات الوقت الذي نحمي فيه ضحايا العنف في دارفور وفي نفس الوقت الذي لا نسمح فيه بافلات (اصحاب الجرائر) من العقاب في ذات الوقت الذي نوطن فيه السلام والاستقرار لدارفور وتهيئة ما هو مطلوب لاعادة النازحين وحمايتهم من القتل في ذات الوقت الذي نوفي فيه بالتعاهدات والتعاقدات الواردة في اتفاقيات السلام في ذات الوقت الذي نشرك فيه كل قوى المجتمع السياسية والمدنية في قضايا الوطن وقضايا السلام والتحول الديمقراطي وحل معضلة دارفور(بالتي هي احسن) وفي ذات الوقت الذي نتعامل فيه برشد مع المجتمع الدولي بدلاً من هذا (التهويش) والعودة لمناخات (المظاهرات الرسمية) التي تحاول الكيد للقوى السياسية الداخلية المعارضة وتسعى إلى قسمة المجتمع على قاعدة خاطئة وكأن هناك اناس وطنيون يحبون السودان اكثر من غيرهم ويرفضون احتلاله بواسطة قوى غازية وآخرون يرحبون باحتلال بلادهم (والله وحده يعلم) من الذين يحبون بلادهم ومن اوسعوها ذلاً ومهانة وضربا بالنواصي والاقدام ..! هذا كلام لا معنى له ولن يصل بنا إلى غاية غير استهلاك (طاقات القماش) التي يحتاج اليها اطفال دارفور في كتابة شعارات مستهلكة هذا عدا اهلاك (البنزين العام) والسيارات العامة وساعات العمل في مسيرات لامعنى لها ..! هذا الشراك الخاطئ وقعت فيه مجموعات سياسية سارت في الهوجة ومنها جماعة تقول انها تحمل اسم الزعيم الازهري ومضت بها (الغشامة) إلى تصوير الامر بانه غزو لقوات اجنبية مثلما تقول الانقاذ فانظر كيف تأخذ (الغشاوة) العيون الناعسة ..! الحركة الشعبية طالبت في اتفاقيات نيفاشا بقوات اممية لحماية اتفاقيات السلام وقبلت الانقاذ بذلك وكان وجود هذه القوات ضروريا بسبب غياب الثقة بين الفرقاء السودانيين فهل ترفض الحركة لدارفور ما قبلته لنفسها ؟! القوات الاجنبية موجودة في السودان من الامم المتحدة ومن الاتحاد الافريقي فليكن الحديث بهدوء عن الصلاحيات وحجم القوات وجنسياتها والمدى الزمني كما طالبت القوى السياسية المعارضة بدلاً من هذه الهوجة و (العيون الحولاء) التي تريد ان تورد الوطن موارد الهلاك ..!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|