|
Re: الـ BBC اتفاقيــــية ابوجـــا لن تصمـــد طويــلا.مالـم تتحـول الي اتفـاقـية شــاملـة (Re: omar ali)
|
المصــدر صحيفـة" الحياة" اللندنية http://www.daralhayat.com/arab_news/nafrica_news/05-200...7c9507c35/story.html
Quote: عبدالواحد نور لـ «الحياة»: اتفاق أبوجا لا يحل مشكلة دارفور وسيُشعل فتنة الخرطوم - فايز الشيخ السليك الحياة - 14/05/06//
طفلة اصيبت خلال محاولة سطو على باص في الفاشر (دارفور). (رويترز) أكد عبدالواحد محمد نور، أحد زعيمي «حركة تحرير السودان»، رفضه اتفاق أبوجا لحل أزمة دارفور، واعتبر وثيقة السلام التي وقعها الزعيم الآخر للحركة مني أركو مناوي «اتفاق مناصب ووظائف سيؤدي الى اشعال الفتنة وتجدد الحرب. وهذا ما تريده الخرطوم. نحن مع السلام لا المناصب».
وقال في حوار مع «الحياة» بالهاتف من أبوجا: «قالوا الكثير، وطالبونا بالتوقيع وضرورة السلام والاستقرار. وهناك من هددنا بضمنا الى قوائم مجرمي الحرب، وفرض العقوبات (...) قلت لهم انني لن اوقع على اتفاق سيقود الى كارثة، ولن نبصم مهما كان الثمن ولو طال درب نضالنا. فكم مكث الزعيم الجنوب افريقي نلسون مانديلا في السجون؟ في النهاية انتصر لعدالة قضيته على رغم ان كل العالم وقف ضده. ونحن لا نزال في بداية المشوار، فكيف نتراجع عن قضية شعبنا؟».
وسُئل عن تقارير عن عزمه توقيع اتفاق أبوجا بين الحكومة وفصيل مناوي، فأجاب «ان هذا الحديث لا يعدو ان يكون اكاذيب». ولفت الى «انني لا ارفض الاتفاق من حيث المبدأ، ومجيئي الى أبوجا كان بغرض السلام». وتابع: «نحن خاطبنا الاتحاد الافريقي، وطالبنا بإضافة ملاحق للاتفاق تتضمن إشراك أهل دارفور في السلطة المركزية والتمسك بموقع نائب الرئيس، وتأكيد حكمهم لإقليمهم بأنفسهم في السلطات التنفيذية والتشريعية، واشتراط ان لا تمنح الغلبة لحزب المؤتمر الوطني، كما اشرنا الى قسمة الثروة، وشددنا على التعويض الفردي للمتضررين من اهل دارفور من الحرب (...) وفي المحور الأمني طالبنا بأن تقوم الحركات (المسلحة) بحفظ الأمن والسلام في الاقليم وتجريد الجنجاويد والميليشيات الأخرى بما في ذلك الدفاع الشعبي من السلاح».
وأصر على «احتفاظنا بقواتنا من دون ان نجردها (من السلاح)، أو ندمجها في الجيش الحكومي حتى انتهاء الفترة الانتقالية، وتكوين جيش السودان الجديد».
وعن سبب توقيع منافسه مناوي الاتفاق، قال «أنا أقدره حق تقدير، وبالطبع له حساباته (...) تربطني معه روابط فكرية وهي (مبادئ) «حركة تحرير السودان»، لكننا اختلفنا على رغم ان فكرتنا واحدة. واقول له من منطلق الرفقة النضالية ومن خلال الكفاح المشترك: عليك قراءة الاتفاق مرة ثانية، وان تُقر بالضغوط التي تعرضت لها، وان تتخذ قراراً شجاعاً بنقد نفسك، والتراجع عن هذا الاتفاق الذي لا يحقق شيئاً لأهل دارفور. وهو اتفاق وظائف ولن يحل الأزمة». وقال ان «ضغوطاً كبيرة للغاية» مورست عليه للتوقيع و «قالوا لنا الكثير، وطالبونا بالتوقيع لضرورة السلام والاستقرار. وهناك من هددنا بضمنا الى قوائم مجرمي الحرب، وفرض العقوبات (...) لكنني قلت لهم انني لن أوقع على اتفاق سيقود الى كارثة، ولن نبصم مهما كان الثمن ولو طال درب نضالنا . فكم مكث الزعيم الجنوب افريقي نلسون مانديلا في السجون؟ في النهاية انتصر لعدالة قضيته على رغم ان كل العالم وقف ضده. ونحن لا نزال في بداية المشوار. فكيف نتراجع عن قضية شعبنا؟». وانتقد مبعوث كوفي أنان في السودان يان برونك الذي وصف رافضي اتفاق أبوجا بالجبناء والموقعين بالشجعان. وقال: «له ان يصف وان يختار وان يصنف. واقول له من هو الجبان؟ الذي يحارب من اجل قضيته، أم الذي يمارس الضغوط على الضحية؟».
وعن التنسيق مع الدكتور خليل إبراهيم زعيم «حركة العدل والمساواة»، قال: «لن ننسق معه ونحن من فك الارتباط معه لكننا سننسق مع كل الذين اتفقوا معنا فكرياً حول علاقة الدين بالدولة، وعدم استغلال الدين لخدمة السياسة، وقيم الحرية والسودان الجديد».
وقال انه «تربطني علاقة نضال» بالنائب الأول للرئيس الفريق سلفاكير ميارديت الذي اتصل به قبل يومين. وقال: «من خلال اتصال النائب الأول تلمست جديته وصدقيته من أجل التوصل الى حل للأزمة، وهو رجل متفهم لمواقفنا وقد اتفقنا في الكثير واختلفنا في القليل. وله قناعاته كما لنا قناعاتنا».
وقال انه لن يوقع اتفاق أبوجا من دون إدخال تعديلات عليه. وقال: «أكرر انني لن اوقع على الوثيقة المقدمة (في شكلها الحالي) مهما كان الثمن. وهو موقف مبدئي ونهائي». |
|
|
|
|
|
|