|
Re: ناس الجراري اجمعوا هنا (Re: محمد الامين محمد)
|
الجمعة, 07 ابريل, 2006 اثناء تجوالي في بادية الزيادية اطربني ذلك البدويان النقيان حينما ضرب يدة في كتف الاخر وقالو (حليل اللخوان) اما الاخر فيحلف وحاة المزرقن البي فوقي داة المزرقن بكسر الميم والقاف ويقصد بها السماء ان نمشي الفريق ونسال عن (رباعتنا ) رافقتهم في الطريق بين كوركزي وتلقونا احمل(زمزمية ) علي كتفي مليئة بالبليلة وهي ذرة مغمورة بالماء حتي لاحت لي الافق خيمة مصنوعة من وبر الابل ما ان وصلناها وسلمنا علي من بالداخل _ ابقو قدام_ اراها تتزين بالمصنوعات الجلدية للزيادية (الضبية وعفن المم) بالاضافة الي صور المناضل محمداحمد المهدي واسال عن هذة الصور هي ياحبوبة للانجليز تجيب بعفوية د ي لاجدادك الكاتلو الترك النصاري العيونهم خضر ثم اترك المجال لرفاقتي لتجيبهم يييييييية( نسمع حس كلابهم .........قلت الجو غيابهم..... الناس النطو حسابهم..........نعل طيبين في رقابهم) فالمسافة بين ام قوزين مرورا بالسبعاني ووادي هور وانتهاء بالقنا والعفنات وصولا الي كوركزي واب كلوة يتطلب الكثير من الوقت لاصلاح ( الجحفة) اي الهودج اما بداخلة تلك الحسناء تضع الزمام علي انفها تشكي حالها وتفتخر بخطيبها الغايب(طلقت غيمة وعجة ...شال نوم عيني ولجة ...عجبي البيهن دجة...مع الهايلات ما اتوجة) اما رفيقاتها في (الربع)يحملن بعض الذكريات (الوادي الاضلم دي ..درب ام حنين جات بية....زملاني السافرو) واخري تتحسر علي المجد الغابر وما الت الية الحال (بعد ماكنا في الاجزاو بننجرو ....اصبحنا بنحشو وبنسرو) وعلي النقيض من الجانب الاخر اخريات يتهامسن في غزل واستحياء والنذر علي التضحية من اجل الاخر في وصف لايخلو من التاثر بالطبيعة من حولهن( الصندل الشوشيح ...في ضلة نستريح...نبقي سحابة نسيح...نسقي خضار الريح) +كوينب التابري في الفرسان بتدابلي...بتين يا عيني تقابلي ود الشيخ الجابري+ ييييييييية الونقيب ينادي بصوتة القوي النابع من وجبتة المفضلة ام حليبن وهو ينظم سقي الابل(جي عاو)قالو النحويين الجاجاءة وجاجات للابل اي بمعني دعوتها للشرب فقلت (جي عاو) وبعدين يا محمد ياخوي الليلة التلاتاء الضمي ضمينا(البحر رايق والقعونج مالو مضايق) ابو فاطنة داة مالو واجماعة المطمبرين في الضرة ديل صوت الحكامة في شق الملوي انا سمعتة بي عضاني دي شاقي السماء(ناس الصاج والحلة اصلكم ناس شرة ....لو فيكم واحد بتحرة...داكو النهب برة ) ياعبد القادر الجيلاني؟ذلك البدوي المفتول الشاربين واحد من الرباعة يحمل (جيم تلاتة )علي كتفة في انتظار سقي ابلة من الدونكي سالوواحد من العسكور هاي تعال انتة تبع ياتو عمدة صرة عينة وقالو كس غادي والله كن طقيتك الا (طايوقك )يطير من راسك صاحبك عمل نايم...لامانع من تبادل الاخبار في الدونكي( ناس صالح بي جقلي ..وردو ام قوز من بدري...حس الجيم ام بارح ...في السرقاها بتالح) ما اروع منظر النوق وهي تعبر السافل( سافل ام عروق ما يبسنة سمايم...جاب قجاجهن زي شوط البلاد القايم) ولامن حزموهن قامن لامن القوز اطامن مسكينة لا تسلم من النقد احيانا ( مادة حنجورك...للفرع الما طولك...ربي يكافي شرورك...شايلة الموت في ضهورك)حتي وان كات مصدر شرفهم وفخرهم واعتزازهم(ام باع سعاية القرف... لادلالة لا شرف...هسع قلبي انقرف...للركبوهن شرف)...الكهل الذي تجاوز المائة والدوبيت يجري دمة وصوتة طاقع في السماء (الكبك جمال منصور بقن خصماها...نحن يابو ريريي عشت الذلة مادورناها.....موية القربة بالكوباية قسمناها) الشمس تسدل خيوطها الذهبية تستئذن الرحيل والعشاء لبن رائب ولحم ام باقنيط مشوي..في ذاكرتنا الجمعية اصداء مدينة فاضلة قد قامت بالفعل..الرحلة مستمرة والسحاب متكنكش زي النبق من كل الجهات وبراقها يشلع حسب الوصف مربط العجيل وضهري اوجعني من الركوب اقعدو عافية امنشوفكم باكر .....محمد الصالح سليمان فرج الله الزيادي للتواصل [email protected] [email protected] [email protected] elzayadi.jeeran.com
أضافها محمد الصالح سليمان فرج الله @ 12:21 ص
|
|
|
|
|
|