تحليل صائب وفي مكانوا من ابجديات اقتصاد التحرير الاقتصادي حسب قولهم ترك قوي السوق ان تعمل بمفردها دون تدخل الدولة الي عند الضرورة القصوي وكل نظريات صندوق النقد الدولى والبنك الدولي في القطاع النقدي تركز علي الوصول لسعر حقيقي للعملة المحلية مقابل العملات الاخري وخاصة الدولار الامريكي وظل البنك والصندوق يمارسا سياسات الضغط علي الحكومات لتحرير الاقتصاد وخاصة قطاع النقد وكان البنك يهدف من ذلك الي ازالة التشوهات المصطنعة بواسطة جهاز الدولة وخاصة في الدول الاقل نموا بادعاء ان سعر الصرف للعملات الوطنية سعرا مشوها اي مدعوما ولايمثل السعر الحقيقي حسب العرض والطلب وهذا هو الاساس النظري لعملية تخفيض العملة والتى تعتبر من الشروط الاساسية لحصول اي دولة علي قرض من البنك او الصندوق وعادة يتم تدخل البنك في حالة التخفيض اي عند ادعائه ان عملة دولة ما هي اكثر من قيمتها الحقيقية حسب موقفها الاقتصادي عامة وميزانها التجاري والذي يعكس تفاصيل اخري عن الصادرات والواردات ومدي تنافسية ومرونة كل منهما في السوق العالمي. اما في حالة السودان فنظريا هذا مايصبو له البنك اي ان ترتقي بقطاع الصادر وبالتالي يتزايد الطلب علي عملتك المحليه مقابل العملات الاخري كموشر ايجابي يعزز الموقف الاقتصادي لدولة لذلك هذا التصرف بالتدخل في سوق العملات سيدهش خبراء البنك كثيرا وامامنا مثال واضح في الصين والغريب ان الصين هذة لها شراكة معهم في قطاع البترول فالصين تمتع بموقف تنافسي قوي ولها فوائض ضخمة عززت موقف عملتها الوطنية الياون وخاصة امام الدولار وحاولت ومازالت الولاية المتحدة تموفشلت كل المحاولات المزيد من الضغوط لحملهم علي رفع قيمة عملتهم لتصبح صادراتهم اغلي في السوق وهدد الامريكان باستخدام سلاح الكوتة للصادرات الصينية ومن البديهي ان تفعل الصين او اي دولة تجد ان هناك طلب علي صادرتها ادي لارتفاع عملتها وهذا وضع مفضل لانه يمكن الدولة من الاستيراد باسعار رخيصة والتصدير وتعزيز موقف الاحتياطى النقدي كلمة اخيرة عن ماذا نصدر وماذا نستورد ومن يصدر ولمن نستورد والاجابة علي تلك الاسئلة من خلال وسائل واليات الاقتصاد السياسي يشرح المزيد من اللبس والمزايدة فالقضية التي نحن بصددها ليست فنية بحتة ولاتستند علي دليل او نظرية ولم يسمع بها البنك الدولى ولكن انه اقتصاد ابو الجاز وعبد الرحيم حمدي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة