|
قوات الامن تعتقل 25 من ناشطى حركة المهجرين وبناء السودان الجديد -بولاية نهر النيل .
|
:: الصفحة الرئيسة :: الاولى :: الاخبار :: تحقيق :: مال و أعمال :: الرأي :: الرياضة :: دراسات :: تقارير :: حوار :: فنون :: برلمان السوداني :: الأخيرة :: عالمية :: الأعمدة :: الإرشيف :: البحث :: البريدالالكتروني:[email protected]
العدد رقم: 370 2006-11-18 اعتقال (25) مواطناً عقب اعتراضهم للجنة محسوبة لإدارة السد بالمكابراب
قامت قوات من الشرطة نهار أمس باعتقال (25) مواطناً من بينهم (10) بمنطقة المكابراب التي تقع على بعد (3) كيلومترات من الدامر عاصمة ولاية نهر النيل. وابلغ مواطنون (السوداني) أن الشرطة اعتقلت المواطنين عقب اعتراضهم وفداً بمنطقة السد مكوناً من عدد من ابناء المناصير حضر لاقناع ابناء المنطقة بقبول التوطين في مشروع المكابراب، وهو ما يرفضه غالبية المواطنين ويعتبرونه يمثل رأي ادارة سد مروي، ويتمسكون في ذات الوقت بالاتفاق الذي توسط فيه اللواء الطيب ابراهيم محمد خير الذي يمنح المناصير حق الاستيطان حول منطقة بحيرة السد. واتهموا ادارة السد (بمحاولة الالتفاف على اتفاق المناصير) وافراغه من محتواه، محذرين من مغبة (زيادة مساحات التوتر التي باتت تعتري سكان المنطقة وردود الفعل الناتجة من تخوفهم من عدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه). واشاروا لمساعي والي الولاية غلام الدين عثمان وعدد من قيادات الحكومة لاطلاق سراح المحتجزين وعلى رأسهم الطلاب الذين من المقرر جلوسهم لامتحانات صباح اليوم، لم تكلل بالنجاح حتي مثول الصحيفة للطبع.
الدامر: (السوداني).
هذا جزء من سلوك ادارة سد مروى التى ظلت تمارسه منذ سنوات مضت حيث اصبح مسعاها لافشال اتفاقية المتاثرين بالسد - منطقة المناصير واضحا فبعد ان ماطلت فى تسليم الدراسات الفنية لمفوضية التوطين التى نشات بموجب الاتفاقيةلفترو ثلاث اشهر تسعى حاليا لتفويج بعض المحسوبين على المؤتمر الوطنى الى منطقة المكابراب بغرض الدعاية للمشروع وحمل الاهالى على قبوله دون المشروعات حول البحيرة المتفق عليها معحكومة الولاية وعددها سته مشروعات بالاضافة الى مشروع المكابراب
الذى حدثت فيه مشكلةمن قبل اهلنا الجعلين المالكين الاصلين للاراضى وتريد اداره السد ان تصنع صراعا قبليا بين المجموعات فى ولاية نهر النيل لمصلحة من ( نحن نعرف) خاصة اذا علمنا ان هذه المخططات يقف من وراوءها المدعو اسامه عبدالله مدير وحدة السدود والكارورى مفوض التوطين بالسد. ويشكل المتاثرين بولاية نهر النيل حوالى 70% من جملة الماثرون وينتمون اجتماعيا الى مجموعة المناصير حيث يقطنون من اعلى منحدر النيل ( منحنى ابوحمد) والى حدود مجموعة (الشوايقة). من الموكد ان ما تريده اداره السد هو الاتفاف على التفاقية التى وقعت وما كان لها ان توقع الا بعيدا عن هذه الادارة الفاشلة. ان اصرار ادارة السد على التدخل فى عمل من صميم وشئون الولاية من شانه ان يوقد حربا بالولاية( نهر النيل) وبالاقليم الشمالى جميعه.
|
|
|
|
|
|
|
|
|