|
لا تطبل للكيزان يا قرنق
|
كان د. جون قرنق مناضلا .. و بطلاً جسورا .. و محاربا شجاعاً ... و نصيرا للمهمشين كان كذلك في نظر الكثيرين
و لكن و فجأة.... و دون أية مقدمات و لا حياء .. و لا خجل أصبح د. جون قرنق طبالاً .. و منافقاً
أتذكرون ذلك؟ يوم أن زار د. قرنق نيو سايت و عبر عن دهشته بحجم التنمية التي شملت المنطقة و مستوى الخدمات التي بها .. يومها أشاد الدكتور بكل ذلك و على الهواء مباشرة ..
عندها .. و لأن الرجل نطق بالحقيقة في مكانها و كما رآها .. غضب أهل الهوى و الغرض والنظرة السوداوية و كبرت عليهم كلمة الحق ووقفت في حلوقهم علقما و كتبوا في هذا المنبر.. لا تتطبل للكيزان يا قرنق!
يعني طلعوا الرجل منافق و طبال
و الآن لا تستغربوا ..لام أكول طلع منافق و مدجن لأنه صرح بشيء لا يرضي عباقرة النضال و الأوصياء على مصير الوطن.
و غدا .. إذا أبدى سلفا كير ارتياحه مجرد ارتياح لمسار تطبيق الاتفاقية مثلاً .. و أقول مثلاً .. سيصبح أيضا منافق و دجال
لم لا يأتي هؤلاء العباقرة .. و الحادبين على مصلحة الوطن .. لم لا يعودوا لأدغال الجنوب و ينخرطوا في مؤسسات العمل كي يطبقوا ما في عقولهم .. أم هو الاستسهال .. أو الاسهال؟
|
|
|
|
|
|