|
هل اصبح البورد ساحة للقضاء والنظام
|
دلفت الى هذا البورد وكنت امنى نفسى بالجلوس فى مقاعد كل الكليات لجامعة المنبر الحر وقد كان ما املت فيه خلال الاعوام الاولى من الانضمام تعلمت كيف يكون ادب الشتات برغم تنوعه ان يكون بديلا لادب الانقاذ الذى فرض على الداخل فى كل الضروب . مرت الايام وتشرف البورد بعضوية الكثيرون واندحنا جميعا من اجل ان يكون السودان اولا واخيرا نتعاطى البوستات بكل وطنية صادقة مجرده من الانتماءات والولاءات استعطنا ان نفسح مساحة لاهلنا فى الداخل للتعبير عن الهموم والعذاب سبقنا اعضاء الشتات فى كشف العديد من صفحات الانقاذ السوداء وكانت بمثابة فتح شهية لاعضاء الداخل وكشف المزيد اما فى الجانب الثقافى استطاع البورد ان يجعل من تواصل ثقافات الاجيال ممكن دون ان يفرض الانقاذ ثقافته وواصل البورد فى دك حصون خط باريف الانقاذى وما زال ويمكن القول انه لعب دورا وطنى ومازال ولكن الان تحول الى ساحة للقضاء وتبادل الاتهامات ووصل الامر ان نجعل من المناضل رعديدا ومن الرعديد مناضلا حقيقة تبادل الاتهامات تغولت على كل مساحة الباندوث ونحن نواصل فى هذا الطريق وكأننا نقتل المنبر الحر بأيدينا ونكتب له الفناء وبذالك نكون قد مشينا فى الطريق الذى تخططه الانقاذ ومن هم على شاكلتها فهل اتبهنا الى هذا المخطط الخطير ؟؟؟؟؟ لنسأل انفسنا جميعا اين بحر العلوم الذى كنا ننهل منه جميعا بتبادل الافكار والرؤى بل أين مستودع الثقافات السودانية التى سودت العديد من البوستات حتى فى الجابب الاجتماعى اصبحنا نكتفى بتبادل العزاء دون ان نتبه الى كثير من ضروب الاجتماعيات لا اريد ان افسح عن الكثير والمرير الذى نشاهده فى المنبر الحر فالجميع يعرفون ويشاركون وما ان يشرق شمس يوم جديد تتوسع القائمة فاصبحنا نفرح لفصل عضو ونتأمر لفصل اخر واخرون لاذوا بالصمت حيال ذالك خوفا ان ينحدرون فى هذا المستنقع منهم من تقوقع والبعض تمرد وزمرة اخرى اصبحت تدور فى شلليات ووووووووو كاذب من يقول ان البورد سوف تنتهى فيه الخلافات والاتهامات وكشف العديد من الفضائح فهذا فى حد ذاته ظاهرة صحيحة ولكن لا يمكن نمهر كل البوستات بها . تعالوا جميعا لنختلف ولكن بادب الاختلاف لنلفذ كل مدسوس بادب البوستات البورد يعانى وكلنا شركاء فى الجرم ان لم نقف ونعالج الداء احترامى للجميع وكثير السلام
|
|
|
|
|
|