أراك تتساءل عن علاقة الملاحظة بتاعتي بمداخلتي و أقول من المداخلة التي تتداخلت بها و المداخلات التي ربما تأتي قد يتساءل البعض عن طبيعة دفاعي عن موقف الأخ ياسر عرمان و رغبتي اللاحقة في الإشارة إلى استهداف إعلامي يتعرض له فمن هذا الدفاع و دفاع آخر مفترض حول موقف الحركة الشعبية من لجنة الدستور و رؤيتها ببداية تنفيذ إتفاق السلام و دفاع ربما جاز للبعض أن يتساءلوا بحسن نية أو بعدمها عن علاقتي بالحركة الشعبية، فضلا و منذ فترة لو كنت متتبع لمداخلاتي في العديد من البوستات تجدني أريد أن قول أن هناك أغلبية أو اقلية لا يهم لكن هناك عدد من الشيوعيين من هم على خلاف مع القيادة و خطها لكن هذا بلا يشك لا يسلبهم حقهم في العضوية و بصياغة أخرى أريد أن أرمي حجرا في ساكن هو اليقينية التي يتحلى بها العديد من الشيوعيين في طبيعة علاقتهم بقيادتهم و كل ما يخرج منها و هو ضرورة التطبيل "ناسف للفظ" له و دون التمعن فيه، فليست لي تلك العلاقة مع قيادتي و لا أرى أنهم رسلا لرسالة ثالثة يستمدون بذلك معصوميتهم فهم بشر يجوز لنا الإختلاف و الإتفاق معهم و إنتقادهم كمان، تلك هي العلاقة إذا بين المداخلة و الملاحظة.
إجابتك الأولى:
سؤالي لم يكن يهدف إلى تلك الصيغة التي ذهبت إليها و هي "التجمع ليس مولانا وليس الحزب الاتحادي الديمقراطي" ما أردته بالضبط هو السخرية الكاملة من موقف الهجوم على مادة الدستور التي أتفق عليها بين الحركة و الحكومة و التي تحظر النشاط على تلك القوى التي لا تعترف بالدستور و الإتفاقية، فهذا يبعث على سخريتي الكاملة و لم أجد لها تعبيرا أجمل من رؤية منامية من نوع تلك التي تنطوي على تكاليف و التي دائما ما يفصل بها المتصوفون قضايا شائكة، هكذا موقف فقط موقف من يبحث و بكسل و تثاقل عن مبرر لعدم العمل في مفوضية الدستورن و لماذا هذا الزعيق من الخارج فلربما يكون أجدى من داخل اللجنة، و كون أنه طرح بواسطة الحركة و الحكومة أيكفي دليلا على قيام الشراكةن فلماذا هذه الشكية البائسة و المغرضة، فهناك مواقف أكرم و أنبل و أشجع من هذا الهراء.
إجابتك التانية:
بالمناسبة ال(Quote) ما شغال معاي ما عارف ليه، لكن عموما أقول ألا تعتقد أخي محمد صلاح أن هذا النضال اليومي على قولك و الذي سيتم تجويده بواسطة إستدعاء كل الكوادر من الخارج، سيطيل من عمر السلطة أكثر مما ستطيل الشراكة بين السلطة و الحركة، فأي نضال سنقوم بتجويده و حتى نسقط سلطة كمان تاني 16 سنة على الأقل بعداك صدقني لن تترك الشراكة المستندة إلى دعم دولي من مساحة للإنقلاب عليها.
إجابتك الثالثة:
أنا قصدت من سؤالي إن الإرادة الغالبة الآن هي إرادة إيقاف الحرب و هذه إرادة غالبة و دوليا مدعومة حتى بالمال كمان و بالجيوش (10000 Peace Keepers)الأحسن أن ننسجم معها لا أن نقاومها لأنه ليس بمقدور التجمع أو خلافو مقاومتها فيجب أن تجد لك في هذه المسيرة موطأ قدم لا أن تخرج خارجها فمقاطعة لجنة الدستور و لو طالت لن تؤدي إلى تعطيل إنفاذ الإتفاقية ستنفذ ستنفذ فالأفضل أن تنفذ بوجود التجمع لا بدونه و ده لمصلحة التجمع نفسه و ليس لمصلحة الإتفاقية بالمناسبة، هذا الكلام و إن بدا شاقا و فيه منطق قوة فهو صحيح تماما ليس على التجمع رفضو لإنه بذلك يرفض الواقع بالقدر الذي يجعل التعاطي مع الواقع هو التعاطي مع وهم و خيال.
أنا نفسي لم أجد موقف لتتجمع من 1593 و أضم صوتي لندائك هذا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة