و هنا أدعوك لتمعن مقال الدكتور حيدر بدوي صادق/الدكتور محمد يوسف أحمد المصطفى بعنوان "تفكيك التنظيم و تنظيم التفكيك" المقال مكتوب و منشور بمجلة "مسارات جديدة" مجلة الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ العام 1998. و ايضا أدعول لتصفح البوست ده و أيضا للفائدة العامة:
أنا ما عندي أي صلة بالحركة الشعبية لتحرير السودان، و من إسمي واضح إني شمالي بس لا عروبي و لا يميني (طبعا في اليسار هناك نزعات يمينية). و تخيل أبعد من كده أنا عضو في الحزب الشيوعي السوداني و لم أتقدم بإستقالتي منه بعد و لا أرى مبررا لذلك في الوقت الراهن. لكن قد تفعل مداخلاتي فعلتها و تغضب بعض يميني الحزب الشيوعي و ألقى مصيرا لقيه كثيرون تفعيلا لمعكوس النص القرآني " و لا تزروها كالمعلقة". و لا نية لي مطلقا في تغويص الحزب الشيوعي لمصلحة الحركة الشعبية أو أي جهة أخرى فأنا أرفض مثل هذه المهام، فهل أنعم بمناخ هادئ و ديمقراطي و حر للتعبير عن خلافي مع قيادة حزبي و خطها اليميني الرجعي المتخلف هل هذا ممكنا حسب قوانين الطبيعة؟
اسئلة أود الإجابة العجلة عليها:
1. هل إستبق التجمع الوطني الديمقراطي الغيب و رفض الإنخراط في لجنة الدستور لإنه أوحي إليه في منام مولانا "السيد محمد عثمان" أن الدستور سيتضمن مادة كهذه؟
2. ما هو ما بعد رفض الإنخراط بالنسبة للتجمع طبعا في لجنة الدستور هل هو الرجوع إلى النضال الدؤؤب و الصبور و اليومي، أم العمل العسكري و إسقاط السلطة بشراكتها ام الإكتفاء بالزعيق حول الشراكة؟
3. هل من قدرة للتجمع في التغلب على الإرادة الدولية الساعية لإنهاء الحرب في الجنوب؟
4. ما هو موقف التجمع من القرار 1593 و لو بدا بعيدا أرجو التكرم بإفادتي؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة