|
ما بين طاقية عبد السميع ... والمشير سوار الدهب
|
قدر استطاعته حاول سعادة المشير سوار الدهب أن يكون هادئاً مبدياًالآعتدال منصفاًلغيره قي لقائه قبل قليل في برنامج ( في العمق ) بقناة العالم والذي يواصل استضافته لسعادته من الخرطوم . إلا أنه استفزني في مجافاته لبعض الخقائق بقصد كتن أو غير ذلك . كان شجاعاً في عدم أخفاء اعجابه بالمخلوع نميري حتى ساعة استيلائه للسلطة مما يؤكد صحة نظرية انقلاب القصر . استفزني بقوة وأثار حفيظتي محاولاته لايجاد موطأ قدم للاتجاه الإسلامي في انتفاضة مارس - أبريل , وكنت وقتها في قلب الأحداث طالباً بجامعة الخرطوم , ولا يمكن لطالب بجامعة الخرطوم وقتذاك أن ينسى تحديات محمد طه محمد بأن الخروج للشارع وأسقاط الأمام مجرد أضغاث أحلام ولا أحد ينسى طاقية عبد السميع التي علقها في النشاط متحديا كل الطلاب بأن من يخرج للشارع ليأخذها معه أرجو أن نوثق لتلك الأحداث حتى لا تزيق ونحن موجودين
|
|
|
|
|
|