|
عفواً سيدي الرئيس :ليس هى لله كما تتدعى ، بل هي للسلطة وللجاه كما ثبت طيلة فترة حكم الانقاذ
|
تابعت قبل يومين مصادفة عبر القناة الفضائية السودانية خطاب الرئيس عمر البشير وهو يخاطب قيادات حزبه الحاكم (المؤتمر الوطني ) بمناسبة احتفالات المولد النبوي الشريف ، وهو يتبجح ويفتخر على انه ككادر منظم بتنظيم الاتجاه الاسلامي الجبهوي منذ زمان بعيد ، كان يردد شعارات الكيزان المعروفةمنذ نعومة اظفارة وطوال فترة شبابه & وحياته العملية بعد ذلك (هي لله ...ولا للسلطة ولا للجاه& واحلام تطبيق شرع الله فى الارض ) .
وبدوري أستحلفه بالله هل بعد مرور ال 16 عاما" فترة حكمهم الظالمة ، هل طبق ذلك على ارض الواقع ، بل ثبت لجميع اهل السودان بانها للسطة وللجاه وباعتراف كبيرهم الذى علمهم السحر شيخهم د.حسن الترابي .
|
|
|
|
|
|