كل من يقراء دساتير الاحزاب وادبياتها قد يحتار فى اى حزبا يختار ولكن اذا مانظر للمارستها الفعلية ومدى التزامها بالعملية الديمقراطية فى داخلها يصاب بالذهول لشساعة المسافة بين القول والفعل. فلذلك لا ارى اى فرق بين الاحزاب الحديثة والتقليدية فقط الفرق فى الاسماء واتفاق تام فى الممارسة الدكتاتورية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة