|
Re: قبضونا بنتحاسب ! (Re: محمد حامد جمعه)
|
طبعا مبارك الفاضل دا زول شيال حيال وهسة شايفو تانى مرق بره عاوز يشيل الناس القفة تانى وعشان برضو عندو كلام تانى خطير فى مسائل الماكلة وبيقول انو الامور فى التجمع وشغل المعارضة السودانية والنضال دا بيقوم كلو على الحسابات والبقشيش وقال بشان خلافاته داخل التجمع وقصة خروج حزب الامة عنه قبل سنوات (المهدي وقف معي في أي شئ. ماحدث ان الصادق المهدي بطبعه شخصية ديناميكية، عندما خرج للخارج كانت حركته تسبق حركة التجمع، حاول ركوب حصان التجمع هذا، ولكنه وجده بطيئاً طبيعته تفرض ذلك، فالتجمع تحالفاته متناقضة، ومشاكله كثيرة، وتوجد العديد من التوجسات، فلم يستطع ان يتواءم معه.. حاولت من جانبي خلق علاقة عضوية بين تحركاته وبين اجهزة التجمع من أجل تفادي هذا التناقض أو الحركة الموازية هذه، وقد اقترحت في أول اجتماع حضر في اسمرة ان يكون هنالك فريق عمل تنفيذي على حساب المكتب التنفيذي الذي أرأسه على ان ندخل في هذا الفريق كأعضاء تحت رئاسة الصادق المهدي لتنفيذ الخطة المتفق عليها في هيئة القيادة، كانت هذه محاولة مني لاستيعاب طاقات الصادق المهدي في اطار متناسق مع التجمع، للأسف الشديد رفض محمد عثمان هذا الاقتراح في اطار الغيرة بينه وبين الصادق. مما سبب «خناقة» بينهما بعد الاجتماع.. بعد هذا كان تحرك الصادق موازياً للتجمع لانه ما كان يمكن ان يكون في التجمع تحت رئاسة محمد عثمان الميرغني، وقبل ان يكون خارج الاطار وكان موافقا على مقترحي السابق وهو قيادة الجهاز التنفيذي دون ان يكون تحت رئاسة الميرغني أو يقبل بمنصب الامين العام اذا كان المقترح هذا قبل يمكن ان يكون عالج مشكلة الخط الموازي هذا. تحرك الصادق موازيا، جعله يهاجم التجمع، لأن مبادرته كانت تجد عدم قبول داخل المجتمع، كانت هناك مبادرة للعلاقات المصرية السودانية مع التجمع واتفق على لجنة رفض محمد عثمان المشاركة فيها كاتحادي ديمقراطي، فقام بنسفها ثم تكتل ضدها.. كذلك اجهضت عدة تحركات بسبب التناقضات والتداخل والغيرة داخل التجمع، لذلك كان يهاجم التجمع، ويتهمه بالبطء وعدم الفاعلية. حاولت معالجة كل هذا الى ان قدم مذكرته في عام 98 لاصلاح وهيكلة التجمع، وحقيقة الذي كان يصر على الغاء منصب الرئيس هو الصادق المهدي وليس انا، لانه كون لجنة مع الحزب الاتحادي الديمقراطي عضوية عبدالرسول النور، وابراهيم الامين ومن الاتحادي فتحي شيلا وميرغني عبدالرحمن سليمان. هذه اللجنة جلست لعامين، نقطة الخلاف الوحيدة بينهما كانت هي «الرئاسة».. فريق حزب الامة كان يصر على الغاء الرئاسة والغاء الامانة العامة والاعتماد على مجالس متخصصة. ومحمد عثمان كان يصر على الرئاسة ولذلك لم يتفقا. اذن المعركة الحقيقية دارت بين الميرغني والصادق وليست بيني وبين التجمع. انا كنت في حدود النار.. واعمل لأن يكون التجمع فاعلا ويتجاوز تلك المتناقضات، لكن المشكلة كانت بين شخصين واذيع لك سرا بانه في مارس عام 2000، اصدقائي في التجمع عرضوا علي بقشيشاً وطلبوا مني الاستقالة حتى لا يسيئوا الى، لان قصدهم هو حزب الأمة وليس شخصي، وقالوا لي انهم اجتمعوا كقوى التجمع بما فيهم الاتحادي واتفقوا على ابعاد حزب الأمة من التجمع، والهدف سيكون منصب الأمين العام ولذلك طلبوا مني الاستقالة، حتى لا تكون المواجهة معي. وقد حذرت حزب الأمة بالخطة التي اعدت، فذهب الصادق المهدي للحديث مع محمد عثمان الميرغني الذي نفى وجود مخطط كهذا، وطمأنه بأنه اذا حدث هذا فسيقوم بايقافه بنفسه. طبعا محمد عثمان الميرغني لم يعط معلومة صحيحة، وانسحب من الاجتماع ووضع عبدالرحمن سعيد لادارة الاجتماع وتنفيذ الخطة الموجودة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|