|
ويمكــــــرون
|
مجلس الأمن الدولى فى قراره الأخير بشأن السودان يكون قد عرض لنا إحدى مشاهد المسرحية الخبيثة فى الهجمة الشرسة التى تحيكها أمريكا ومن شايعها لضرب الإسلام والمسلمين أينما وجدوا , إن كان فعلا مجلس الأمن يهمه حفظ الأمن والسلم الدوليين لماذا لم يذهب الى العراق الذي يباد شعبه يوما على أعين الأشهاد وليس كما هو فى دارفور أشياء نسمع بها من هنا وهناك بعضها حقائق وبعضها دسائس , لماذا لا يذهب مجلس الأمن الدولى الى فلسطين لبنظر بعينيه إن كان له عينين ما يدور هناك من إذهاق لأرواح الأبرياء بغير ذنب جنوه فذنبهم الوحيد أنهم شعب يقاوم الإحتلال بل وتهدم منازله وتنتهك اعراضه وتقتلع حقول الزيتون وحقول الكروم على اعين الفضائيات والإقتحامات العلنية لطولكرم وخان يونس و المخيمات والإقتيالات العلنية وأشياء كثيرا تغيظ المسلم الذي يهمه هذا الدين ......
لماذا ينشط مجلس الأمن هنا ولا ينشط هناك لماذا ؟؟؟ أم هي القطرسة الأمريكية لا بل هي حرب حيكت خيوطها فى البيت الأبيض لضرب الإسلام والمسلمين أينما كانوا
إخوتي صدقوني أمريكا لا يهمها إنسان دارفور أبدا بل ما يهمها هو تقتيل المسلمين ولا يريدون لجزوة هذا الدين أن تتقد هذه هلى الحقيقة التى لاتخفى على احد
لأن ما فعلته الحكومة تجاه أهلنا فى دارفور لا يساوي تلت ما فعلته أمريكا وماهذا القرار الأمريكي الأخير الا تقويض لجهود السلام التى تسعى الحكومة بكل طاقاتها لتنجح هذه الجهود
إخوتى نعم قد أخطأت الحكومة ومن الأسباب التى أججت هذا الصراع هي أخطاء تتحملها الحكومة ولكن هذا القرار صدقوني ليس من مصلحة اهلنا فى دارفور أبدا بل إشارة للمتمردين ليعوسوا فى الأرض الفساد وليهلكوا الحرث والنسل لأنهم يزعمون أن امريكا هى التى تقودهم الى النجاح وهم واهمون في زعمهم هذا ... بل أمريكا هذه لا تدعوا الا الى الضلال ومعاداة الإسلام والمسلمين وليس عليكم تصريح بوش صراحة وفى وسائل الإعلان (( نريد أن نغير مفاهيم المسلمين ))
ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
قال تعالى : ( ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحين ))
صدق الله العظيم
[email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
|