|
لمصلحـة النقاش القـادم - لابـد من لجـم الإرهابيين.
|
الإرهـاب الدينى والفكـرى بـدأ يظهـر فى هـذا البورد.. يقولون لك كافـر ومرتـد، وأن أستاذك كان يستحق القتل، (ما يعنى أنك أيضـا تستحق القتل) والشكــر لنميـرى الذى أراحهـم منـه.. ينشـرون صـور ضحايا الزرقاوى وبن لادن على بروفايلاتهـم مما يعنى موافقتهـم الضمنيـة على صنائعهـم، بل وإعجابهـم بـه.. ثم يصفـون هـذا التهـديد الصريح والمبطن، بالأراء والتفكيـر الحــر!!! وعنـدما تأمل فى لفت نظرهـم بأن هـذا هـو عين الإرهـاب، لا فكـر فيـه ولا رأى، يصرخـون بهستيـريـة ظاهـرة: أنهـم يشتمـون الله.. يسيئــون إلى الذات الإلهيـة (التى لا يعرفون عنهـا شيئـا).. هـؤلاء يستفـزون الإسـلام.. وا إسلامـاه.. يا بكـرى إلى متى السكـوت على إهانـة عقيدتنـا وشتـم الأنبيـاء.. الخ الهــراء الفارغ الذى تعلمـوه من زعمائهـم الجهلـة والمجرمـين.
أقول لكل أولائك، وغيرهـم ممـا هـم على شـاكلتهـم.. أن الجمهـوريين، الذين كنتـم تسيئـون إليهـم فى الماضى وترمونهـم بالكفـر والإلحـاد، وتأذونهـم، لا لشئ، ســوى أنهـم كانـوا لا يردون الأذى، مما يعنى جبنكـم وخوركــم.. هـذا العهـد قـد إنتهـى، فلا تعولـوا عليـه.. وأراكـم الأن تتباكون على معاملـة الجمهـوريين السابقـة لكـم عنـدما لم يوفركـم ياســر من بليـغ القول. أخسئــوا فإنكـم لن تعـدوا قـدركـم.. ليس منكـم من يتحـدث بإسمـه الحقيقى أيهـا الجبنـاء.. وهـذا هـو أسلوبكـم الخائــر. ليس هناك تنظيـم للجمهـوريين اليـوم.. ولكن هناك جمهـوريون لا زالـوا ولن ينفكـوا.. وهـم أشـد اليـوم على حربكـم منهـم فى أى وقت مضى.. فلا بـد من نصـر الإسـلام وتطهيـره من دنسكــم ورجسكــم. لو عنـدكـم ذرة من الإيمـان، لعلمتـم أن جبنكـم وخوركـم هـو أكبـر دليل على باطلكـم. فإن المؤمن شجــاع لا يخاف إلا الله. أظهـروا صـوركـم وأسماءكـم الحقيقيـة إن كنتم فعلا مفكـرون أحـرار و لم تكونـوا ممن يؤيـد بن لادن والزرقاوى وبقيـة المعتوهين من حركـة الإسـلام السياسى..
وللحـديث وصـل
|
|
|
|
|
|
|
|
|