|
في الرد علي ناذر محمد خليفة (العقاب الهرم محمد ابراهيم نقد)
|
السيد المحترم ناذر محمد خليفة اولا اشكرك لأنك قدمت لي نموذجا كنت قد تحدثت عنه في مقال بعنوان ايها الناس توقفوا عن معاداة الحزب الشيوعي السوداني واتمني من خلال هذا النموذج الثر الذي يحمل كل التناقضات التي قد اشرت اليها في مقالي المذكور ان اوصل الفكرة المفصلية في ذلك المقال وتقديم نموذج حي للعقلية الاستعلائية التي كنت قد اشرت اليها سابقا وتأكيد ما ذهب اليه الاستاذ عبد الجبار عبد الله في مقاله الذي نشره له الاستاذ مجدي اسحق بعنوان مستقبل المنبر الحر ......ودور المثقف وطعم التراب في الحنجرة - فقد اورد نصا السيد ناذر مايلي :- (تترقب الأوساط السياسية عامة وعضوية الحزب الشيوعي خاصة بفارغ الصبر خروج الاستاذ محمد إبراهيم نقد لممارسة عمله السياسي بعد القرار الذي إتخذته اللجنة المركزية للحزب بخروج منسوبيها المختفين للعلن لممارسة نشاطهم السياسي والتنظيمي والإستعداد للمرحلة المقبلة ) لنأخذ الصياغات التي افترض انها غير متعمدة وانها وليدة لحظتها في( ظل تكنولوجيا لوحة المفاتيح) ان الاستاذ محمد ابراهيم نقد مترقب الخروج وبصبر من عضوية الحزب الشيوعي لكأنه سيخرج من السجن لا من المكان الذي وضعه فيه حزبه لممارسة نشاطه الحزبي من ذلك المكان و لكأن القرار نفسه غير معلوم ومدروس للحزب الشيوعي بل هو وليد جهة غير مرئية خفية هي اللجنة المركزية للحزب مما جعل نفاذ الصبر صفة المنتظرين (عضوية الحزب الشيوعي) موضحا ان سبب خروج المذكور هوممارسة النشاط السياسي والتنظيمي ولكأن السيد محمد ابراهيم نقد كان في حالة بيات شتوي او استجمامة في الخفاء طلبا للراحة والهجعة والاتكاءة المريحة من وعثاء العمل السياسي . تلك هي البداية ولنتقدم قليلا لنوغل فيما كتب السيد ناذر معملين مبضعنا بالتشريح فيما قال يقول في هذه الفقرة :- ( وبعيداً عن أجواء الترقبات والتحليلات للدور المفترض أن يلعبه الأستاذ نقد في إضافة حيوية وثراء للساحة السياسية دعونا في هذه العجالة نستعرض حالة الأحزاب الشمالية الراهنة وقياداتها التاريخية التي أكل الدهر عليها وشرب ونرى هل إستفادت من فترة حكم الإنقاذ كي تطور نفسها وبرامجها وتهيأت للمرحلة المقبلة أم أن كل ما فعلته كان فقط أخذ فترة نقاهة صغيرة (خمسة عشر عاماً !! ) من العمل السياسي قضته في فنادق القاهرة ولندن وأسمرا ؟؟ !! ... وإني عندما أخذت الأستاذ نقد نموذجاً فذلك لأنه من أكثر القيادات السياسية إثارةً للغموض وللتعجب !! ، فقد أدمن الأستاذ الإختفاء تحت الأرض دونما مبرر ودون أن يكون لذلك الإختفاء ) اعفي السيد ناذر نفسه بعبارة ناجزة ووجيزة عن الخوض في التحليلات وأجواءها( لاراحة الذهن بالطبع) وكأنه يتحدث عن مباراة في لعبة الكركيت لا عن امر في صلب السياسة السودانية ومضي يستعرض في عجالة ايضا حال الاحزاب الشمالية (مع ملاحظة الفصل بالتأكيد شمال – جنوب ) وقيادتها التاريخية التي ليست معنية من التاريخ في شئ الا كونه اكل الدهر عليها وشرب متساءلا هل هي استفادت من فترة حكم الانقاذ (لا فترة حكم الجبهة الاسلامية وليست متعمدة اظن ) كي تطور نفسها وبرامجها ام كل ما فعلت انها اخذت نقاهة من العمل السياسي في فنادق القاهرة ولندن واسمرا (مع اعتراضي الشديد ان كل قادة العمل السياسي بالخارج لم يكونوا سكان فنادق مطلقا وان اراد ناذر المعرفة فالف من الناس قادر علي توضيح ذلك لكن ما علينا ) ولكن هذه العبارة تحديدا او عبارة معارضة الفنادق هي من صميم ادبيات الجبهة الاسلامية ان استخدمناها بوعي او علي عجالة فانها تكرس لما ترغب الجبهة ان يتداول في لغة الكلام اليومي وذلك ما يهب في شراعها كما اوردت في مقالتي السابقة ونتقدم قليلا ولكن قبل ذلك لا يفوتنا ان السيد ناذر طرح السؤال ولم يكلف نفسه عناء الاجابة حتي (فهل لانها عجالة ياتري ام فقط لمزيد من الترسيخ لعبارة معارضة الفنادق - تحضرني هنا عبارة الله اعلم ) يمضي قدما السيد الي ما يكشف عن من هو ناذر فيقول ان الاستاذ محمد ابراهيم نقد مدمن من نوع غريب مدمن للاختفاء ( مع اعتذاري الشديد للاستاذ محمد ابراهيم نقد ) ولكنه ( اعني السيد ناذر ) لم يتبين من حالة اختفاء نقد الا الادمان كاذبا علي نفسه وعلينا جمعيا ناسيا او متناسيا ان الاختفاء هو في الاصل الوضع الغير الطبيعي للانسان وما دفع نقد لذلك ليست الانطوائية بالتأكيد ولكنها الجبهة الاسلامية القومية التي يسميها من هم علي ديدنك حكومة الانقاذ ثم يسرف السيد ويصف ذلك الاختفاء بانه غير مبرر وهل يظن اننا زهاء هذه الستة عشر اعوام كنا في نزهة في احدي ارخبيلات العالم ام ماذا ؟ ليقول ان ذلك الاختفاء غير مبرر جازما ان ذلك الاختفاء لم يكن له اثر يذكر لا في حياة الحزب العامة او الداخلية مسترسلا فيما هو موضوعا للحلقة التالية لننهي هذا التشريح ونورد النتائج والخلاصات نواصــــــــــــــــــــــــــــــل
|
|
|
|
|
|