|
Re: حاجة مخجلة، كل الصحافة العربية كتبت عن الطيب صالح إلا صحافتنا!! (Re: WadalBalad)
|
الأخ ود البلد تحياتي
الصحف السودانية ايقاعها بطيء في المسائل الثقافية ، والمحرر الثقافي غالبا ما يكون متعاونا مع الصحيفة ، ولكن خبر كخبر فوز الاستاذ الطيب صالح ينبغي ان ينشر في الصفحة الاولى ، وقد كنت اشاهد برنامجا عن الصحافة تقدمه قناة النيل الازرق وقد اشار مقدم البرنامج الى ورود الخبر في الصفحات الاولى ، عموما جريدة الصحافة نشرت الخبر ، كما انها قادت حملة لترشيح الاستاذ الطيب صالح لجائزة نوبل .
======================
القاهرة :وكالات فاز الروائي السوداني الطيب صالح صاحب رواية "موسم الهجرة الى الشمال" اكثر الروايات العربية توزيعا خلال الثلاثين عاما الاخيرة، بجائزة ملتقى الرواية العربية الثالث الذي ينظمه المجلس الاعلى للثقافة في مصر وقيمتها 100 الف جنيه مصري (حوالي 16 الف دولار). واعلن رئيس لجنة تحكيم الجائزة، الروائي المصري اداوارد الخراط، في مؤتمر صحافي فوز الطيب صالح بالجائزة "عن مجمل ابداعاته".
http://alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147495680 ==============================
الصحافة» تتبنى ترشيح الطيب صالح لجائزة نوبل
أعمال الطيب صالح تؤهله لنيل الجائزة إعداد: مجذوب عيدروس
ظللنا منذ سنوات بعيدة نأمل في أن يتبوأ الادباءالعرب والافارقة مقاعدهم مع الآخرين في جائزة نوبل.. ولكن القياسات التي تمنح علي اساسها الجائزة يعوزها في احيان اخرى المنطق السديد. وقد فات الجائزة ان تتشرف بنيل بعض الاعلام من الكتاب العرب والافارقة وبعض الكتاب الغربيين.. مما دفع البعض منهم الى رفضها حينما عرضت عليهم. وحتى عام 1986 لم ينلها من القارة الافريقية سوى الكاتب النيجيري وولي شوينكا، ثم تلاه الروائي نجيب محفوظ والذي يعد أول من نال الجائزة من الكتاب الذين يكتبون باللغة العربية. ومسوغات ترشيح الطيب صالح تتجاوز الافق الضيق والمرتبط بالتعصب الوطني والقومي.. فقد انداحت اعماله الروائية (موسم الهجرة الى الشمال - عرس الزين - ضو البيت - مريود) ومجموعته القصصية (دومة ود حامد) الى آفاق المعمورة عبر ترجمتها الى اللغات الحية في العالم. وتناول النقاد والدارسون هذه الاعمال بالدراسة والتحليل. واتسعت الرؤى وتباينت في شأن رواياته من حيث البناء الفني ورسم الشخصيات وتقنيات الكتابة واللغة والاسلوب واستخدام الفلاش باك، مما اعطى الروايات ميزات شكلت نقلة نوعية في اطار الرواية السودانية والعربية. في كتاب جبرا ابراهيم جبرا - الذي يعد من بواكير الالتفات النقدي الى أدب الطيب صالح (الرحلة الثامنة) الصادر في اوائل عام 1967م. وهو يبحث عن الرواية العربية والموضوع الكبير - مؤكدا ان الطيب صالح قد حقق ما كان يدعو اليه جبرا في بحثه النقدي عن الموضوع الكبير. ثم جاء رجاء النقاش بكلماته المتحمسة والتي اختارتها «دار العودة» ليضمها على الغلاف الاخير لاعماله الروائية التي طبعت واعيدت طباعتها عشرات المرات. وبصورة لم ينلها كبار أدباء الامة العربية. ثم توالت سلسلة من الدراسات والبحوث في أرجاء الوطن العربي وفي غيره - ورسائل الماجستير والدكتوراة والمؤلفات النقدية - مما يحتاج الى تصنيف وفهرسة. واستغلت دور النشر هذا الاهتمام لدى المثقفين وعامة القراء باعماله، فخرجت الكتب التي تتولى هذه الاعمال بالشرح والتأويل والدراسة والنقد.. فكانت ابحاث د. عبد الرحمن الخانجي - يمني العيد - د. علي الراعي - د. يوسف نور عوض - د. محيي الدين صبحي - د. محمد ابراهيم الشوش. وعشرات من كبار الباحثين والنقاد. وقد شهدنا في بغداد - ايام مهرجانات المربد في الثمانينات التفاف الشعراء والنقاد والصحافيين واجهزة الاعلام المرئية والمسموعة حوله، ادراكاً منهم لقدر الاديب الطيب صالح .. ثم في مهرجان أصيلة. ولم يبخل الطيب صالح على وطنه - السودان - بشئ فقد لبى نداء الوطن في الستينات، حيث عمل مستشارا للاذاعة السودانية، مدخلا العديد من الاصلاحات وسائراً بها على طريق التطوير والتحديث. وتولى في دولة قطر منصب وكيل وزارة الاعلام، محدثا نهضة ثقافية، حينما صدرت في عهده مجلة الدوحة التي كانت ملتقى للاقلام المتميزة والجادة من المحيط الى الخليج. وهذا الاجماع العربي شبه الكامل - حول كتابات الطيب صالح، يمكن استغلاله في ان تأخذ حملة الترشيح هذه بعدها القومي، كما ان ترجمة أعمال الطيب صالح الى اللغة الانجليزية والفرنسية، اتاحت للكتاب والمفكرين والمثقفين الافارقة فرصة الاطلاع على اعماله بصورة لم تتحقق لكثيرين من الكتاب.. وهذا يضمن التفاف القارة الافريقية واهل الثقافة العربية حول الطيب صالح. وفي البعد العالمي فإن اختيار الطيب صالح ضمن قائمة المائة كاتب في تاريخ الانتاج الثقافي العالمي. واختيار رواية «موسم الهجرة الى الشمال» ضمن مائة من روائع الاعمال التي انتجتها البشرية في تاريخها.. يزيل كثيرا من الحواجز. ولا نريد لهذا العمل أن يدخل في دائرة الكسب الشخصي ولا التعصب المؤسسي. وبعيدا عن الاعيب الساسة والسياسة، فلهذا نريده ان يكون عملا وطنيا خالصا يسهم كل منا بقدر ما يستطيع في تجرد ونكران ذات. والاسماء كثيرة. فهناك د. محمد ابراهيم الشوش، د. خالد المبارك، د. عبد الرحمن الخانجي، بورفسيرو عون الشربف قاسم . د، عبد الله حمدنا الله. د. حيدر ابراهيم علي، د. مرتضى الغالي، الاستاذ عيسى الحلو. ومركز الدراسات السودانية الذي قام بتكريم الطيب صالح في عيد ميلاده السبعين. ومركز عبد الكريم ميرغني الذي احتضن جائزة الطيب صالح للرواية - وهناك عدد كبير من الباحثين واهل السياسة والفكر: السيد الصادق المهدي ، د. فرانسيس دينق، د. منصور خالد، د. مختارعجوبة. د. بشير البكري. وعشرات السودانيين في اقاصي الارض، د. احمد الأمين البشير، د. عبد الله علي ابراهيم. والناقد معاوية البلال.. الخ. وهناك الجهد الرسمي الممثل في وزارة الثقافة ووزارة الخارجية والامانة العامة للخرطوم عاصمة الثقافة العربية، فما يتحقق للسودان من كسب يعلو فوق كل اعتبار.. وتتكامل جهود ا لافراد والمؤسسات في هذا الاطار. وليس العمل وقفاً على من ذكرنا من الاشخاص. وانما نذكر ان باب العمل مفتوح في هذه الحملة الوطنية والقومية. وان هذا الترشيح سيضع اسم الروائي الطيب صالح في سجل الجائزة التي هي ليست غاية في حد ذاتها. ولكنها جائزة هو مؤهل لها بمختلف القياسات.. ولابد من أن يكون لنا شرف المحاولة في طريق ليس سهلاً. ويقول د. محيي الدين صبحي في مقاله (موسم الهجرة الي الشمال بين عطيل وميرسو) : (كان اهم اثر ادبي صاعق طلع علينا به الطيب صالح رواية «موسم الهجرة الي الشمال» وهي رواية محيرة أنَّى توجه اليها الباحث، كما انها مكتنزة، متلاحمة، مشوقة، وداكنة. وفيها أخيرا قدر كبير من الاسئلة عن الشخصية الانسانية وكنه الانسان في التاريخ وكنه الانسان في مجتمعه وكنه الانسان في مجتمع غير مجتمعه، الا انني اميل الى النظر اليها من زاوية خاصة جدا قد لا تتماشى في شئ مع مقاصد كاتبها، فمن الواضح أن الطيب صالح كتب رواية في العلاقات الانسانية عنى بها ان تحوي قدرا كبيرا من جوانب الكشف عن الشخصية الانسانية وعن البيئية العربية والانكليزية، مع التشويق اللازم لرواية معاصرة تهتم بالدوران حول معنى الحياة الانسانية، الا انني لن اهتم بكل هذا الا بالقدر الذي يكفيني لاضاءة الزاوية الخاصة التي اجدني مدفوعا الي تركيز الانتباه عليها. وهي زاوية الفاجعة في اللقاء الحضاري، فقد لاحظت ان كل رواية تتعترض للقاء حضاري تنتهي بفاجعة تقوم على سوء التفاهم.. وساكتفي بالاشارة الى ثلاثة آثار عالمية متباعدة تؤكد هذه الملاحظة. وهي عطيل لشكسبير والغريب لكامو وموسم الهجرة الى الشمال للطيب صالح). وهذا جانب من الجوانب التي درسها النقاد في شخصية مصطفى سعيد في روايته. وسنحاول في اطار هذه الحملة لترشيح الطيب صالح، ان نعرض كتابات النقاد السودانيين والعرب والاجانب الذين تناولوا اعمال الطيب صالح بالنقد والدرس والتحليل. ولا يفوتنا هنا التنويه بالاخ طارق محجوب حسن من جامعة الامام المهدي - هندسة حاسوب - وهو يحمل الهم الثقافي ويحملنا مسؤولية الدفع بهذا الترشيح الى الامام، مقدرا للملف الثقافي الذي قال عنه اننا نستحق التهنئة عليه. وهذه في تقديرنا العلاقة الايجابية التي ينبغي ان تنشأ بين الصحيفة والقارئ. ومرة أخرى نؤكد اهتمامنا بهذا الشأن. وسنتبع ذلك خطوات عملية نفصح عنها في حينها. والباب مفتوح للهيئات والمؤسسات والافراد للمشاركة في هذه الحملة، التي تمثل دفعاً لحركة الثقافة السودانية. ومؤسساتنا الاكاديمية مدعوة للاسهام العملي وتقديم ملف الطيب صالح للاكاديمية السويدية
http://alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147491511&bk=1
الطيب صالح جدير بجائزة نوبل
في اطار مبادراتها المستمرة، تطرح الصحيفة على المؤسسات الاكاديمية والجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني وكافة قبيلة المثقفين والمبدعين بكل ألوان طيفهم، قيادة حملة على كافة المستويات لترشيح الأديب السوداني الطيب صالح لجائزة نوبل للآداب، منطلقة من مسوغات أن أعمال الطيب صالح قد انداحت على كافة مناطق العالم بسبب ترجمتها لكل لغات العالم الحية. وتبتدر الصحيفة حملتها عبر ملفها الثقافي، وتسعى لمواصلتها عبر ندوات وملتقيات تنظمها الصحيفة، وترجو من الجميع التنادي لتكوين لجنة من اكاديميين ونقاد لاعداد ملف عن الطيب صالح، تتبناه مؤسسة اكاديمية لرفعه للاكاديمية السويدية في استكهولم بالسويد. كما أن الباب مفتوح على مصراعيه للجميع للتقدم بمقترحاتهم، وذلك انطلاقا من ان الأمر قومي ويجب أن يشارك فيه كافة السودانيين. كما أن المهتمين بالأدب يؤكدون أن هذا الترشيح سيفتح الباب واسعا أمام الأدباء السودانيين لتترجم أعمالهم للغات أخرى، وتسلط عليهم الأضواء عبر الوسائط الإعلامية المختلفة.
http://alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147491495&bk=1
| |
|
|
|
|
|
|
|