|
الموت الاخير للتجمع والفاتحة للسيد حاتم السر وكل التجمعيين
|
الموت الاخير للتجمع والفاتحة للسيد حاتم السر السيد السيد حاتم السر على الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي يحاول جاهداً اقناع نفسه والمجموعة التي حوله بان التجمع ما زال على قيد الحياة بل وله دور سياسي فاعل في سودان اليوم. ليس هذا فحسب بل ويذهب السيد حاتم الى ابعد من ذلك محاولاً اقناع الاخرين بان هذا التجمع سوف يكون له دورا سياسي كبير في المرحلة القادمة وقد نجد له العذر في كل ما ذلك حيث ان الرجل ومجموعته في وضع سياسي لا يحسد عليه. انفض السامر وتًركوا وحيدين في وجه اعصار الانقاذ الاعصار الذى اتى بكل القوى السياسية الحية في التجمع فرادى ، واعطى وزنا سياسياً كبيرا للقوى الحديثة التى تصارع حزب السيد حاتم في معقله في ديار الشرق حيث جماهير الختمية , هذه القوى الحديثة التي انتزعت حق تميثلها لجماهير الشرق من التجمع في اجتماع التجمع اليتيم الاخير او الأخربعد رفض متكرر . يبدو التجمع الوطني الديمقراطي الوعاء الذى كان يجمع في يوم الايام معظم فصائل المعارضة السودانية الفعّالة قد فقد صوابه و ذلك بعد اصبح اقوى فصيل فيه جزء لا يتجز من الحكومة وغنم لنفسه وشعبه ما يمكن القول بانه كان حلماً للعديد من قادة ومناصيري الحركة . وترك حاتم واخوانه لاتفاقية القاهرة التى سوف تسمح لهم بالعودة للوطن وتحفظ لهم ما تبقى من ماء الوجه. يتحدث حاتم عن مايسميه بالتظاهرات الشعبية التى ستعم كل مدن السودان من قبل جماهير تجمع اليوم ناسيا او متناسيا انهم لم ستيطيون وهم مجتمعون اخراج مظاهرة واحدة تهدد الحكومة وذلك طوال عمر الانقاذ بل ولم يتسطيوا اتسغلال التملل الشعبي والمظاهرات العفوية التي كانت تخرج بين فينة واخري لتغيير نظام الانقاذ . اذن بالله عليك يا سيدى حاتم وضح لنا كيف ستنجحون اليوم وقرنق اصبح او سيصبح جزء من الحكومة ومن قبل كانت مفارقة حزب الامة في عملية تهتدون اخراج هذه المظاهرات الجماهيرية. يبدو ان السيد حاتم لا يود نسيان تلك الايام الخوالى و يصعب عليه اداراك ان "سلّم تسلم"، وفتح الخرطوم و من ثم الدخول الى القصر الجمهوري من بوابة الشرق قد ذهب ادراج الرياح وان التجمع والذى يتحدث السيد حاتم باسمه قد مات الموتة الاخيرة
|
|
|
|
|
|
|
|
|