وبقى ان نذكر لكم قصة اخرى عن ازرمينا السودانية فى زمن حكم طالبان السودانى فى دولة الامام نميرى وقوانين سبتمبر سيئة الذكر بعد الانتفاضة قرات فى صحيفة الايام خبر مفاده ان هناك امراة من الفاشر حكم عليها بالاعدام وكانت تصر انها لم تقتل احدا ولكنها وضعت فى الانتظار وجاءت الانتفاضة لتنقذها من هذا الحكم.. وعند مراجعة قضيتها وجدو انها فقط تدير بيت دعارة..ولم تقتل احدا ولكن القضاة المرضى والسيكوباتيين الذين كانو قائمين على هذه المحاكم لا وازع ولا ضمير لهم ويتمتعون بجهل غير عادى دفع ثمنه الشعب السودانى كله..وان مراجعة هذه الفترة والاحكام التى صدرت فيها ضرورى جدا.لاى بداية جديدة للسودان الجديد ونحيطكم علما ان قوانين سبتمبر ليس شريعة وليست دستورية صدرت باوامر جمهورية مؤقتة للامام المخلوع نميرى ويجب ان تكون ماتت فعليا مع سقوط النظام وموت الدستور حتى لايزايد بها احد ويجعلها مسمار جحا فى زمن ثورة المعلومات للتدقيق فى هذه القصة فدونكم ودار الوثائق وارشيف صحيفة الايام فى فترة حكم سوار الدهب 1986
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة