الأمـام الـصـادق يرد على الأسـئـلة الصعبة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-04-2025, 06:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-24-2005, 00:30 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأمـام الـصـادق يرد على الأسـئـلة الصعبة


    نقاط الغموض بمثابة قنابل زمنية .. ولابد من ( بروتوكول دينى) .. وتجاوز قضية المياه يمثل ( دروشة سياسية)!!

    {{ وتبقي السياسة السودانية واحداً منقوصاً لا يكتمل الأبه .. فقد تختلف معه ولكنك لا تختلف عليه .. فهو يعد رقماً صعباً في المعادلة السياسة .. مفكر ومحلل وسياسي محنك صقلته التجارب وقوي عوده مع السنين .. وحوله التراكم الجندوي الي شخص قادر علي فك الطلاسم وقراءة والاحداث واستشرافها مع ازالة الغموص واماطة اللثام .. بالبحث والتدقيق والتفحيص والتمحيص والتنقيب عن اجابة لكل علامة استفهام!!

    { وبجانب ان السيد الصادق المهدي يجلس علي كرسي رئاسة حزب الامة القومي العريق فأنه أمام طائفة الانصار ورئيس الوزراء الاسبق مما يجعل الحوار معه حول (اتفاقية السلام) التي تم توقيعها بين الحكومة والحركة الشعبية له ما بعده .. خاصة اذا استصحبنا حقيقة انه رجل معجون بالصراحة ومفطوم علي الوضوح اذ انه لا يعرف مسك العصا من النصف .. ويجهل كيفية العمل بنطرية (اللون الرمادي) فهو من انصار) تطهير الجرح بالكي وصقل السيف بالكير .. لذا فأن «اخبار اليوم» حزمت حقائبها ولملمت اوراقها واتجهت صوب منزله بالملازمين بام درمان تلك (البقعة المباركة) ليستقبلنا بحفاوة وترحاب وذلك بـ (عريشة شعبية) بحديقة منزله ..وكانت امامه لحظة دخولنا مجموعة من الكتب والاوراق التي وضعها جانبا واخذ يجيب علي اسئلتنا تباعاً لتأتي الحصيلة :

    حاوره : هيثم كابو




    وكيف جاء الاستهلال ؟؟

    { وقبل ان اضغط علي (زر) التسجيل الخاص «بالكاسيت» الذي احمله بيمناي قلت للسيد الصادق المهدي « انها مجموعة من المضابط والمحاور التي نود التطرق اليها في هذا الحوار نتناول فيها بالنقاش مشاركة حزب الامة بلجنة الدستور ورفضه للمشاركة بالحكومة الانتقالية بالاضافة الي مجموعة من الانتقادات التي قمتم بتوجيهها لاتفاقية السلام .. والرأى العام قد اطلع علي جزء كبير منها وبعضها في حاجة لوقفة وشروح .. والبعض الاخر ربما اسهبتم فيه شرحاً وتفصيلاً عبر اكثر من منبر مقروء ومرئى ومسموع ..»

    .. ومن بعد ذلك شاركنا (الكاسيت) بفاعلية ونحن نستهل اسئلتنا مستفهمين بقولنا :-

    { «سيد الصادق .. في البدء هنالك اتهام واضح وصريح لحزب الامة باعتبار انه ينتقد اتفاقية السلام انتقادا عنيفا - علي الرغم من تأمينه علي جزئية كبيرة من الاتفاقية التي وضعت حدا للاقتتال والحرب - لأن حزبكم لم يستوعب بعد ان تتم اتفاقة بهذه الصورة بمعزل عن حزب الامة بتاريخه العريض في الحياة السياسية السودانية ؟؟

    { «وجاءت اجابة امام الانصار وهو يعتدل في جلسته قليلا بعد ان كان يصتنت باهتمام وهو في وضع اقرب للاسترخاء وذلك بقوله :

    « الاتفاقيات التي تمت هي ليست بمعزل عن حزب الامة وحده بل بمعزل عن كل الشعب السوداني ، وواضع ان هذه الاتفاقيات « فوقيه» وفيها تأثير دولي كبير وفيها ملامح التأثير الدولي .. ولا احد يستطيع ان ينكر الحجم الكبير للنفوذ الخارجي للصياغة .. وفي الضغط لبلوغ هذه الاتفاقيات ، ونحن الان معنيون بضرورة نجاحها .. ولكي تنجح لابد ان يمتلكها كل الشعب السوداني ، وانا اعرف كثيرين في داخل الحركة الشعبية عندهم اراء فيها اتفق عليه .. وانا اعرف كثيرين داخل الحكومة والمؤتمر الوطنى متحفظون تحفظات كبيرة علي اشياء كثيرة باعتبار انها تمت دون مشاورتهم .. ولذلك من ناحية عامة نحن نريد «سودنة» برتكولات السلام - اى ان يمتلكها السودانيون لانه الان لاشك ان فيها طابع دولي كبير جدا وهذه السودنة ضرورية لاستدامتها ثم نريد «مقرطتها» - بمعني ان يشعر السودانيون أنها أتت باختيارهم وبتفضيلهم - فهناك عوامل لاتخص حزب الامة كحزب انما تخص الشعب السودانى واستدامة الاتفاقية وجدواها .. الاتفاقية محتاجة الي مراجعة ومتابعة .. ولايمكن ان تسمي اتفاقيات سلام شامل وهناك حرب مشتعلة الان في دارفور لأن الاتفاق لم يكن محيطاً بالمسائل كلها .. وهناك توتر في شرق السودان .. وهناك مطالب مترتبة علي الشعور بالتظلم .. فاتفاقية السلام قسمت السلطة والثروة علي (اثنين) بافتراض ان هناك مشكلة فقط شمالية جنوبية لكن هذا غير صحيح .. هناك مشاكل شمالية شمالية ومشاكل جنوبية جنوبية!.

    وماذا عن التحفظات الواضحة؟؟

    { وتواصلت مرافعة المفكر السياسي المعروف الصادق المهدي مؤكداً علي أن مصالح الوطن فوق المكاسب الحزبية والحسابات الضيقة .. كما ان الرجل يعتبر الاتفاقية انجازاً تاريخيا اذ انها وضعت حدا للاقتتال ونزيف الدم وقامت علي اساس احترام حقوق الانسان .. الا انه اكد علي ان الاتفاقية تمت بدرجة عالية من النفوذ الخارجي الذي تجاوز التوسط الي افاق اخري .. فرئيس حزب الامة يري تطوير الاتفاقية بتحويلها من ثنائية الي قومية .. ولا ينس ان يشير الي انها باتت دافعاً لحمل السلاح .. وغيرها من سلبيات تتمثل في خلق جبهتي معارضة عسكرية وسياسية معا يجعلها في حاجة الي (تاءات اربعة )

    (تاء التصديق - تاء التوضيح - تاء التعديل - وتاء التوسيع) حيث قصد بالتصديق : تصديق النقاط المتفق عليها حتي تصبح قومية ، بينما تاء التوضيح بغية اماطة اللثام وازالة الغموض الذي يكتنف الاتفاقية مطالباً بتوضيحه .. وأمن المهدي في حواره مع «اخبار اليوم» ان كثيرا مما في الاتفاق هي اسس كانت المعارضة هي التي اخترعتها وحزب الامة تحديداً

    هل (فات الاوان) ؟؟

    {{ وعندما قلت للمهدي ان المطالبة بالتعديل - في اشارة الى التاء الثالثة - قد فات اوانه بعد ان تم التوقيع النهائى وتأمين المجتمع الدولي علي ما اتفق عليه .. كان حديث الرجل واضحاً وهو يقول انه قد تم توقيع اتفاقيات في افريقيا والعالم العربي وكان لابد من ان تجّود .. والاتفاق حتي يصبح مستداما لابد من تجويده وتطويره مع ادخال كل العناصر ذات القوة السياسية فيه !!

    حيرة وزير الخارجية..!!

    {{ وحول المناطق الرمادية والغامضة في الاتفاقية كان لنا وقفة مع سيد الصادق الذي يري ان السياسة الخارجية للبلاد ابان الفترة القادمة لن تكون واضحة والاتفاق لم يضع لها خط سير معين خاصة في ظل التباين الكبير بين العلاقات الخارجية للمؤتمر الوطني وللحركة الشعبية .. الامر الذي يجعل وزير الخارجية في حيرة من امره ففي الطريق يسير ضاربا مثلا بعلاقة الحركة باسرائيل والمؤتمر الوطني بحماس والبون الشاسع بينهما وتصنيف كل منهما للاخر وما يمكن ان يترتب علي ذلك !!

    (اسلاميا) باجتهاد من ..؟؟

    { وتمضي رحلة المطالبة بالتوضيح لتصل بالسيد الصادق المهدي لمحطة ان الاتفاقية نصت علي ان يكون الجنوب ( علمانيا ) بينما الشمال (اسلاميا) .. ولكن السؤال اسلامي باجتهاد من ..؟ مشيرا الي ان هناك اجتهاد الحكم القائم .. وهناك اجتهاد بقية المسلمين .. مطالبا بضرورة وضوح ان الشمال اسلامي برأي اغلبية المسلمين !!)

    {{ وعلي طريقة السؤال و الاجابة نصاً جاءت الجزئية التالية من حوارنا مع رئيس حزب الامة امام الانصار:

    حماقة (الاعتراف) وغض الطرف عن ( الاستنصار) !!

    {سيد الصادق .. ماذا عن موقف الاحزاب والقوي السياسية اذا جاءت نصوص هذه الاتفاقية مبرأة من كل عيب ؟؟

    - واجاب بسرعة من يختزن الرد ويتوقع السؤال قائلاً:

    - اذا جاءت هذه النصوص مبرأة من كل عيب ليس في التنازل ولكن في تحقيق مقاصدها لقبلناها دون قد او شرط .. ولكن انت تريد لما اتفق عليه ان يصبح ملكا للجميع .. فكيف يمكن ان يصبح ملكاً للجميع اذا ما قلت لهؤلاء المعنيين تعالوا واعلنوا تأييدكم - اعلنوا رسميا مُش في الجرايد - اعلنوها في شكل مؤسسة ملزمة حتي يستطيعوا التوقيع عليها ولكي تصبح ملزمة لهم .. وحماقة كبيرة جداً ان ناس يعترفوا - الحكومة الحالية تعترف باحزاب معينة والحركة الشعبية تعترف بهم ويعلما وزن هؤلاء - فمن باب اولي ان تستنصر بهم لدعم الاتفاق في الاشياء المتفقين عليها .. ففي الاشياء المتفقين عليها انت يجب الا تكتفي بتصديق المجلس الوطني ومجلس الحركة وحدهما .. لانك تعترف بان هنالك شيئاً اخر في السودان غير هذين المجلسين

    وهاكم «الحماقة الثانية» !!1

    { مداخلة :

    ( خاصة وان هنالك منابر تفاوض مختلفة !!)

    { واسترسل المهدي مواصلا بقوله:

    ـ نعم وهنالك منابر تفاوض مختلفة .. يعني انت معترف بهذا الوجود .. فكيف تعترف بهذا ولا تريد ان يدعم هذا الوجود السياسي ما أتفقت عليه .. يعني انا اعتبرها «غفلة سياسية» كبيرة جداً .. اذا اعترفت ان هناك قوي سياسية في الشمال وفي الجنوب وهذه القوي مؤيدة لهذا الجزء المعني يجب الا يقف التصديق عند مجلسيك .. بل يتعدي المجلسين ويشمل هؤلاء .. فهذا منطق سياسي بسيط جداً «طيب» .. هذه الامور التي يمكن ان نسميها بالتصديق .. كما ان هنالك اموراً غامضة و.......»

    عشرون نقطة غامضة

    { (مقاطعاً) (وكأنك تشير الي الشريعة التي سوف تطبق في الشمال والعاصمة القومية و.......)

    { وقبل ان اكمل مقاطعتي لرئيس حزب الامة .. اذا به يقاطعني وهو يقول :-

    «هنالك عشرين نقطة غامضة وموضوعة بشكل رمادي ، والامين العام للامم المتحدة في خطابه ذكر هذا واشار الي ان هنالك مناطق غامضة تحتاج لتوضيح .. وعندما تقول اننا نود ان نوضح هذه النقاط ، تقول لا ..«نحن ما عايزين نوضحها» .. حتي تبقي قنابل زمنية للمستقبل .. هذه ( حماقة ثانية) ..

    ضغط بلا وضوح ..!!

    { « وياتري هل يمكن ان يكون الضغط الدولي للتوقيع علي الاتفاق وراء هذه الضبابية والرمادية فيما اتفق عليه ؟؟

    { اجاب بسرعة جداً

    - الاتفاق تم بين طرفين بضغط دولي اضطروا معه بقبول اشياء للاتفاق دون وضوح رؤية حول ما اتفق عليه .. لذا فان هناك ضرورة للتوضيح والتفصيل .. فانت في الاتفاق تتحدث عن لجان ومفوضيات مستقلة .. وتكوينها كيف .. وصلاحياتها كيف ؟ .. فانا اقول ان هنالك عشرين نقطة غامضة ورمادية)

    التوقيع والبصم علي طريقة (ختم الكاوتش)!!

    { التصديق من قبل المجلس الوطنى ومجلس الحركة .. كيف تراه وانت تعلم ان قادة المجلس الوطني هم اهل المؤتمر الوطني او بعض الاح زاب المتحالفة مع المؤتمر الوطني .. ومجلس الحركة يمثل صوت الحركة الشعبية التي هي في الاصل وقعت علي الاتفاق .. مما يجعل التصديق من المجلسين وكأنه تصديق من الموقعين علي الاتفاق لا اكثر ؟؟

    - هذه مسائل شكلية جداً .. فهؤلاء يمثلون مايمكن ان تسميه (rubber stamp) يعني مجرد بصم علي وقائع او اتفاقات .. وكانت المنافسة في الحالتين في رأيي لاتدل علي اي درجة من الجدية .. علي اي حال هنالك ضرورة توضيح وتفصيل .. كما انك تقول ان جزءاً مهما من هذا الصراع ديني - علي اي حال النظام عمله ديني - ومافي شك ان هنالك صراعا كبيراً جدا ( مش بين الدولة والدين او بين السياسة والدين ولكن بين الادايان ذاتها ) .. كيف لا يكون هنالك ميثاقا دينيا حتي يحدد التعايش بين لاديان والتعامل بينهما ويكون هنالك اساسا فانت معترف بان البعد الديني ليس هو العلاقة بين الدين والدولة لكن العلاقة بين الاديان نفسها تحتاج الي بيان واضح .. فهنا حاجة الي اضافة .. تتحدث عن قضية الميثاق او «البرتكول الدينى» .. كما ان جزءا مهما جدا من القضية الخلاف فيها خلافاً ثقافيا .. ( يعني واحد مثلاً . بالوقت الاخ اللي اسمو رمضان من الحركة الشعبية بالداخل .. يقول ان السودان مافيهو ثقافة او لغة اغلبية .. والموجود الان في السودان مائة وستين تكوين اثني وقبلي كل واحد من هؤلاء له لغته وثقافته) .. يعني هذا فهم .. وهناك فهما اخر .. فهل يمكن ان نتجاوز مناقشة هذه المفاهيم .. لا يمكن فلابد ان نحسم الامر فيها .. ولابد من الاتفاق علي (ميثاق ثقافي)!! .

    تناولوا تفاصيل دقيقة في مسائل (تافهة) !!

    { « ولكن البعض قد يري ان الاتفاقية بهذا الشكل الذي تطلبونه تجنح للخوض في مناقشة تفاصيل دقيقة .. وبالامكان الاشارة اليها ، والاكتفاء بالخطوط العريضة ؟؟)

    - رجع بظهره مستندا علي الكرسي .. وتقاطيع وجهه تبدي شيئاً من الاستغراب وهو يجيب بصوت عال ( بالعكس .. هم تناولوا تفاصيلا دقيقة في مسائل تافهة .. مجلس الوزراء يتكون من ثلاثين وزير .. ولهذا 10% .. وهذا 15% دخلوا في تفاصيل «تافهة» وتركوا العرض لمسائل اهم منها كقضية الرؤية الثقافية في السودان .. فهي اهم من 50% للمؤتمر الوطني و28% للحركة واهم من توزيع الوزارات ولكنهم ركزوا علي توزيع السلطة معتقدين ان اسباب النزاع قد انتهت .. فأسباب النزاع لم تنته .. فهذه هي اسباب النزاع والتي لا تعني الصراع علي السلطة فحسب.!!

    محمد احمد يعرف الفرق بين (الدُرة والبعرة)!!

    { الحكومة والحركة يركزان علي نسب تقاسم السلطة والقوي السياسية ترفض المشاركة في الحكومة الانتقالية بحجة ان نسبها رمزية .. هذه التصريحات والاحاديث تجعل (محمد احمد الغلبان) - رجل الشارع العام - يصل لقناعة ان الجميع يلهثون وراء الكراسي والمغانم لا خلف مصلحة الوطن ؟)

    { وعلت نبرات صوته من غير ان تظهر عليه علامات الانفعال وهو يقول :

    - محمد احمد ليس بجاهل ،.، ولا غافل .. ومحمد احمد يعلم من بطش به .. ومن اكل حقه .. ومن بطش بحقوقه .. ومن ضيع مصالحه .. ومن زج به في حروب لامعني لها .. فى رأيي هو يفهم او ينبغي ان يكون واعيا وسيتبين ذلك عندما يُعطي حرية الاختيار .. محمد احمد في رأيي يعلم من ضحوا في سبيله ومن بطشوا به .. والان يعلم من هم حريصون لتحويل الاتفاق الي مغانم .. ومن هم زاهدون في المغانم ولكن يريدون تأمين المصالح الوطنية .. وفي رأيي هذه مسألة مهمة جداً .. وانا ليس عندي ادني شك ان ابسط انسان رجل او امرأة في السودان سيتبين تماما الفرق بين «الدُرة والبعرة!!» بين من يسعي لمصالحه دون ان يكون راغباً في مصلحة ذاتية ومن يريد ان يحقق مصلحة ذاتية حتي علي حساب المصلحة الوطنية ..)

    سيجدان من يوقظهما ..!!

    { فى اعلانها الاخير : هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي المعارض رفضت المشاركة في لجنة الدستور باعتبار ان نسب المشاركة «رمزية» .. وحزب الامة الرافض للمشاركة في الحكومة الانتقالية اعرب .. عن موافقته في المشاركة في لجنة الدستور .. باتري ماذا عن هذه المشاركة ..؟! هل تم تعيين وتحديد شخوص باسمائهم للمشاركة في اللجنة ؟؟)

    - حتي الان لم يتصل بنا احد ليتحدث عن هذه القضايا .. وهذا يدلك علي عدم الجدية .. لأنه حتي الان مافي كلام ومافي اتصالات !!)

    مداخلة سريعة:

    { رغم ان العد التنازلي قد بدأ وازف الميقات و .....!!)

    - اقول ليك مافي اتصالات حتي يومنا هذا - يوم اجراء الحوار بالاسبوع الماضي - مافي اتصالات .. وهذا

    كله دليل عدم الجدية .. فالطرفان المتفقان في برتكولات السلام يعتبران انهما يمثلان الان «ثنائى ذهبي» .. ويتعاملان بالاوضاع كلها بهذه الطريقة .. وفي رأىى سوف يجدان يوما ما عوامل توقظهما من هذا النوم الفظيع الذي يعانيان منه مادام يتعاملان مع كل واقع السودان انه يقبل فقط القسمة علي اثنين ..» .

    اسباب المشاركة بالدستور .. ورفض الحكومة الانتقالية !!

    { سيد الصادق انتم اعلنتم مشاركتكم في ( لجنة الدستور علي الرغم من اعلانكم المسبق لعدم المشاركة في الحكومة الانتقالية .. مما يعني ان للحزب فلسفة خاصة بني عليها القراران ؟؟)

    { نحن ميزنا بين المشاركة في الحكومة والمشاركة في المؤسسات القومية ذات الهدف لبناء الوطن .. وقمنا بالترحيب بالمشاركة في هذه مع الزهد في المشاركة في تلك لاننا نحن كقوي سياسية افضل لنا فعلا الا ندخل سلطة الامنتخبين .. ولكن حتي الان كما قلت لك لم تحدث اي اتصالات ذات جدوي او جدية فيما يتعلق بالمشاركة في هذه المؤسسات القومية التي يجب ان يشترك فيها الجميع»

    قضية المياه ..و ( الدروشة السياسية)!!

    { ( سمعتك من قبل سيد الصادق وفي احدي الندوات وانت تصف تجاوز اتفاقية السلام لقضية (مياه النيل) بالدروشه السياسية خاصة في ظل احتمال زيادة دولة جديدة لعدد دول حوض النيل في حال انفصال الجنوب وفشل خيار الوحدة .. وانت من المهتمين بقضية المياه ولك دراسات وبحوث في ذلك .. كيف تري خطورة تجاوز الاتفاقية لهذه القضية؟؟)

    - اخذ نفسا عميقاً ثم اجاب قائلاً:

    « تجاوز الاتفاقية لقضية المياه هي بالفعل ( دروشة سياسية) .. وانا اعتقد ان جزءاً كبيراً من هذه الاتفاقيات به «غفلة سياسية كبيرة جدا» لأن موضوع المياه موضوعاً ساخناً في كل منطقة حوض النيل وسيزيد سخونة وفيه نحن محتاجون مع الوعي الجهوي في السودان .. نحن محتاجون لرؤية لتوزيع مياه النيل داخل السودان ( مش بس بين السودان ومصر وباقي دول حوض النيل ) .. هناك حاجة لتقسيم او تحديد الاولويات بالنسبة لمشروعات النيل الكبري : خزان (الحماداب ) وخزان ( ستيت) وخزان (الروصيرص) .. فيما يتعلق بهذا الموضوع خطأ جسيم جداً ما فعلته الحكومة وغيرت بموجبه الاولويات القومية الصحيحة وهي ان نبدأ بالروصيرص ثم ستيت ثم الحماداب .. لماذا ...؟؟ .. الاجابة أن الروصيرص مهمة جداً حتى نستطيع إستغلال مياه النيل التى خصصتها للسودان إتفاقية 1959م فهنالك 4.5مليار متر مكعب السودان لا يستغلها الآن لهذا السبب.. لعدم تعلية خزان الروصيرص .. ثانياً تعلية خزان الروصيرص تساهم في نجاح خزان الحماداب كمخزون يزيد من الطاقة الكهربائية التى سوف تتحقق بموجب خزان الحماداب.. والأولوية الثانية بعد الروصيرص أولوية خزان «ستيت» لأن خزان خشم القربة الآن صار معطلاً الى أكثر من 40% بسبب الاطماء ومحتاجون لخزان «ستيت» حتى يحسم موضوع الرى في أراضي خشم القربة ونتيجة الي أن الرى الآن صار مطرياً في المنطقة حوالي «30%» من أهالي حلفا المرحلين هجروا المشروع وأستقروا الآن في العاصمة وفي مناطق اخري.. ولأننا سندخل مرحلة فيها وعي جهوي زائد بالسودان - وهذا مالم يكن في المراحل السابقة - فهذا البعد الجهوي لم يكن واضحاً.. والآن صار هذا البعد واضحاً فنحن محتاجون وخصوصاً في الجنوب سيكون هنالك تطلع لحصته في مياه النيل المخصصة للسودان - نحن محتاجون لهذا.. خصوصاً وأنه كان هنالك خلافاً فالحركة الشعبية أول مشروع تخريبي قامت به كان لوقف قناة جونقلي.. لذا فنحن محتاجون لكلام أساس في موضوع مياه النيل فيما يتعلق باولويات مشروعات النيل.. وفيما يتعلق بتوزيع حصة مياه النيل داخل أراضي السودان.. نحن محتاجون لهذا القرار وفي نفس الوقت نحن محتاجون لرؤية مشتركة بيننا كسودانيين فيما يتعلق بمستقبل مياه النيل في الحوض لأن هذا الموضوع سيدخل في المرحلة القادمة في منازعات كبيرة جداً والمؤسف إذا اختلف السودانيون وانحاز بعضهم في رؤية مستقبل مياه النيل لبعض الدول.. وانحاز أخرون لدول أخري.. نحن محتاجون لبحث مياه النيل ضمن بحثنا لموضوع الثروة.. فهم احتكروا الثروة ابار البترول الموجودة وحصروها في هذا !!

    { حرب المياه.. وماذا قال منصور خالد ..؟

    - أتفق معك أن المياه ثروة حقيقية بما لا شك فيه.. والحرب القادمة هي حرب مياه.. ولكن سيد الصادق المتابع لما قبل عقب توقيع الاتفاق يتوقف عند حديث د.منصور خالد الذي قلل من أهمية الحديث حول هذا الموضوع.. وقال «الحديث عن تجاوز الإتفاقية لقضية مياه النيل لا معني له.. فالاتفاق بين طرفين سودانيين لتنظيم الحكم والحياة في بلد واحد وليس من طرف ينكر إلتزامه بالإتفاقيات الدولية والاقليمية التي تنظم موضوع المياه ؟؟

    { هو يتحدث عن موضوع غير الذي أقصده.. بالإضافة الى أنه إذا كان ذلك موجوداً فلابد ان يذكر ذلك ولا يبقي كلام منصور خالد ولكن كلام البروتوكولات الموقع.. لكن كلامه وحده لا يكفي..

    { حصة السودان محل خلاف ..!!

    - مداخلة ..

    د. منصور خالد يرى أن الإتفاقات الدولية ملزمة للجميع فيما يخص مياه النيل والحديث حول هذا الأمر لا علاقة له بما تناولته إتفاقية السلام ؟؟

    - واسترسل امام الانصار من جديد بقوله :

    ولكن هنالك مشكلة الآن .. وكلام يدور حول أن الاتفاقات الموجودة بحوض النيل غير ملزمة.. فلابد ان تنص علي ذلك.. وإذا كنت ترى انها ملزمة تنص على ذلك وتورده ضمن الاتفاقية وذلك فيما يتعلق بعلاقة دول حوض النيل.. ولكننا نحن نتحدث عن توزيع مياه النيل داخل السودان.. فحصة السودان ستكون محل خلاف لا يمكن تجاوزه لان الوضع الحالي يجعل مياه النيل وقفا حتى اشعار آخر على المشاريع المروية الموجودة حالياً.. وهنالك كلام عن ضرورة وجود مشاريع مروية اخرى.. وعلى اي حال انا اعتقد ان موضوع مياه النيل موضوع سيكون محل خلافات كثيرة إذا لم يحسم باتفاق او ميثاق أو بروتوكول !!

    { عودة «مبارك الفاضل » !!

    - سيد الصادق .. هنالك حديث يدور حول أن عودة فصيل حزب الامة المنشق «الإصلاح والتجديد» بقيادة مبارك الفاضل قد باتت قريبة.. كيف ترى هذا الحديث ..؟

    { إذا أعترفوا بأنهم اخطأوا في حق الشرعية الحزبية.. وأعترفوا بالشرعية القائمة حالياً.. واحبوا الإنضمام سينظر في هذا الأمر علي اساس اجهزة الحزب وماتراه .. !!

    { ليس هنالك جديد .. !!

    - انت قلت في حديث سابق أننا لانضع شروطاً لعودة مبارك الفاضل ومجموعته بقدر ما أننا نضع لهم أسسا لعودتهم و .. !!

    وقبل ان أكمل طرح السؤال.. قاطعني رئيس حزب الامة القومي بقوله ..

    - انا ما مقتنع بأن هنالك شيئاً جديداً .. انا بفتكر أنهم ناس مشوا في مشروع علاقات مع المؤتمر الوطني واكتشف الطرفان انهما مخطئان.. ولذلك إذا قدروا ان ذلك خطأ ويريدون تصحيح موقفهم من الشرعية يمكن أن ينظر في هذا الموضوع على أسس معينة !!

    { مبارك و«الإستتابة السياسية ..!!

    ولكن ماسبق وأن طالبتم به من أسس لقبول عودتهم هي أشبه «بالإستتابة السياسية »إن جاز لنا التعبير وذلك عبر إعلانهم للملأ عن فداحة الخطأ الذي ارتكبوه وغيرها مما طالبتهم به ، ثم بعد ذلك ينظر في أمرهم داخل مؤسسات الحزب ..؟

    - نعترف نحن لانعتبر انهم أثّروا علي حزب الأمة في شئ.. بالعكس أثّروا إيجابياً.. ولذلك نحن غير مشغولين بعودتهم ولكن اذا ارادوا أن يعودوا فسوف يكون ذلك على أسس واضحة لأننا لا نريد لمثل هذه الاشياء ان تتكرر في المستقبل..

    { مناورة الإصلاح .. ورفض الإمام.. ؟

    هل ترى ان الحديث حول عودة الإصلاح والتجديد لحزب الأمة القومي فيه نوع من المناورة باعتبار انهم قد خسروا شراكتهم مع المؤتمر الوطني ؟؟

    - معليش وأعذرني لا أود الحديث حول هذا الموضوع.. فهذا الموضوع غير مؤثر ولا داعي للكلام فيه ..!!

    { مشاكل تستعصي علي الحل ..!!

    سيد الصادق.. إستوقفني تحليل عبر مقالة كتبها البروفيسور الطيب زين العابدين بعنوان «الفيدرالية الجديدة خلص فيها الى ان .. «حكومة الانقاذ رفضت في بداية المفاوضات طلب الحركة الشعبية باقامة نظام «كونفدرالي» بين الشمال والجنوب بحجة أنه يؤدي للإنفصال بصورة تلقائية عند نهاية الفترة الإنتقالية.. ثم وقعت علي «اتفاقية سلام» ستبرهن الايام الي انها اسوأ من خيار الكونفدرالية وبرهن علي صحة قراءته ببعض النقاط التي اعتقد بانها جديرة بالتوقف عندها..

    - اولاً : الاتفاقية أسست لنظام فيدرالي غير معهود في كل انحاء العالم وظلمت الشمال حيث اعطت الحركة الشعبية السيطرة كاملة على الجنوب لا تقل عما يعطيه النظام الكونفدرالي واشركتها في الوقت نفسه في حكم الشمال بنسبة الثلث بل واقتطعت لها نصيباً من ارض الشمال في جبال النوبة وجنوب النيل الازرق بحجة ان بعض ابنائها حاربوا في صفوف الحركة..

    - ثانياً..

    حددت الإتفاقية حقوق الجنوب في السلطة والثروة بصورة دقيقة - دون أن تفعل شيئاً مقارباً لذلك في الشمال - بل ان الملاحق الاخيرة من الاتفاقية جاءت لتفصل جداول دقيقة بمواعيد تنفيذ إستحقاقات أهل الجنوب والسلطة المنفذة لها والجهة الممولة ومكان التنفيذ.. مما يدل علي أن الحركة لم تترك شيئاً لحسن الظن بالحكومة..

    - ثالثاً ...

    معظم الوزارات الثلاثين التي يتمتع فيها أهل الجنوب بنسبة «34%» لن تكون لها صلة بتسيير الأوضاع في الجنوب وقد نصت الاتفاقية صراحة على أن وزارات الدفاع - الحكم الاتحادي والاوقاف والارشاد محصورة في الشمال.. وبما أن إتفاقية الثروة حددت نصيب الجنوب في عائدات البترول «50% من بترول الجنوب و50% من من جمارك البضائع المستهلكة في الجنوب.. فانه لن تكون لوزارة المالية اي صلة تذكر بميزانية الجنوب وأوجه صرفها.. ومع ذلك سيتمتع أهل الجنوب بنسبة 20% من قيادات الخدمة المدنية التي تسيّر عملياً شؤون الشمال دون ان يكون للشماليين نصيب في التوظيف بالجنوب على اي مستوى..!

    { سيد الصادق وانت مفكر سياسي ناضج.. كيف تقرأ هذا الحديث.. واين تكمن قواسم الاتفاق ونقاط الاختلاف ..؟

    - وعلي طريقة المختزل المفيد جادت اجابة المهدي بقوله ..

    انا في رأيي انها تركيبة غير متوازنة وغير مستدامة وكل هذه الإفتراضات سوف تتحول الي مشاكل تستعصي علي الحل ..

    { تمويل حزب الامة !!

    ماذا عن تحول حزب الامة من التمويل «الابوي » الي التمويل الذاتي.. خاصة وأن البعض يرى ان حزباً عمره تجاوز نصف قرن من الزمان ينبغي ان تكون له مؤسسات تمويل..

    { الآن نحن دخلنا في التمويل الذاتي.. وعمر الحزب اكثر من نصف قرن من الزمان منها «36» عاماً ظل فيها يعاني من البطش والقهر والتشريد من النظم الإستبدادية.. فهو عمره قصير جداً بالقياس لموعد تاريخ تأسيسه حتى الآن بسبب أن «36» سنة من هذه السنوات كان حزب الامة مشرداً ومحلولاً ومقهوراً وامواله مصادره وهكذا.. يعني هي ليست نصف قرن من التطور الطبيعي .. يعني نصف قرن من النكبات او فيه «36» سنة نكبات شمولية.. ولكن مع هذا تبين الحزب ضرورة ان يخلق مؤسسية وديمقراطية ونظرة قومية وتمويل قاعدي يتمشي مع ذلك بدلاً عن التمويل الابوي وهذا الذي نحن نسير عليه الآن.. !!

    { الخيارات مفتوحة .. !!

    البلاد تدخل في مرحلة جديدة لها حساباتها وتكتيكاتها واستراتيجياتها والقوى السياسية تضع خططها وفقاً لمستجدات كل مرحلة.. والسؤال الذي يشغلني وأبحث له عن أجابة هو «كيف يفكر العقل السياسي لحزب الامة الآن من حيث التحالفات والتكتيكات لمستقبل المرحلة القادمة .. !!

    الخيارات مفتوحة ونحن نرى مايحدث.. وليس هنالك الآن كلاماً قاطعاً.. واذا قررنا اي الخيارات تكون سوف ندعو لمؤتمر عام للحزب ليختار الخيارات الصحيحة !!

    { انتهاء جولة .. واستمرار للحوار ..!

    وهكذا جاء ميقات إسدال الستار على الجولة الأولي من حوارنا مع السيد الصادق المهدي الذي لم ينته بعد.. فقد وعدنا الرجل بتحديد موعد لجلسة حوارية اخرى - بحضور مدير مكتبه ابراهيم علي الذي يعتبر بلا ادني مجاملة واجهة مشرفة للحزب ولرئيسه فهو اداري حاذق يحترم مواعيده مع الآخرين ويهاتفك لتأكيدها ويعيد المهاتفة إن تأخرت ثانية واحدة عن الموعد المضروب الامر الذي يؤكد انه قد ضبط شوكته مع عقارب الانضباط فبوصلة عمله تشير دوماً الى اتجاه الالتزام.. وماكان منا ألا وأن شكرنا للامام الصادق رحابة صدره وحسن استقباله وقلنا له أننا لم نتحدث عن قضية دارفور بعد.. وتطوراتها الاخيرة.. واسباب إنتكاسات النظم الليبرالية في السودان وإنقضاض العسكر لإجهاض هذه التجارب وهل مرده لسوء التطبيق في السياسات الحزبية.. أوالخلل التطبيقي في نقل تجربة ديمقراطية «ويست منيستر» بدولة نامية كالسودان وغيرها من التساؤلات التي تقف في «بوز» الاستعداد وننتظر ان يتواصل الحوار حتي نضمد جراح استفهاماتها.. !!




    صفحة للطباعة أرسل هذا المقال لصديق












                  

02-24-2005, 02:13 PM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
. (Re: Abdelrahman Elegeil)

    لمزيد من الاطلاع .. شكرا الحبيب عبدالرحمن.
                  

02-24-2005, 04:35 PM

نيازي مصطفى
<aنيازي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 4646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: . (Re: Basheer abusalif)

    شكرا الحبيب عبد الرحمن

    
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de