|
Re: بشاشا (Re: Abdalla Hussain)
|
أها شفت يابشاشا، من الأول دخلت غلط، ياخي بعد تصحى من النوم أول حاجة أشرب ليك كباية شاي ولا فنجان قهوة عشان تقدر تصحصح وتركز قبل ما تمشي على الكيبورد، هسى أنا قلت وين إنو يوجد حياد، بالعكس أنا زيك لا أعتقد بوجود الحياد داخل الوجود البشري، عشان كده أنا كنت دقيق وواضح لأبعد حد ممكن عندما كتبت: Quote: فإسم رواية "ضو البيت" مثلاً أكثر حيادية من إسم "موسم الهجرة إلى الشمال" |
، يعني إسم "ضوالبيت" أقل انحيازاً وليس مُحايد كما فهمت أنت من سياق "العِبارة"، كان ممكن أكتب: فإسم رواية "ضو البيت" مثلاً محايد، بينما إسم "موسم الهجرة إلى الشمال" غير محايد، واضح طبعاً الفرق بين العبارتين، الأولى نسبية وتحتمل المُساءلة، بينما التانية قاطعة الحُكم تصم أذنها عن أي سؤال، طبعاً ده ما موضوعنا اللأساسي، لكنو مُهم، لأنو إذا كان المنهج الخاطيء يُنتج وعي وخطاب زائفين، فالقراءة الخاطئة ـ كما في المثال الفوق ده ـ بتولد استنتاجات خاطئة. طبعاً "بذكاء" حا تقول ليّ نحن ناس بُسطا وعلى سجيتنا، عارف عارف ـ وأتمنى ألا أكون مُخطيء ـ إنو جنابكم قرويين من ضواحي دُنقلا، برضو حضرتنا قرويين من ضواحي هِل، بتعرف شيلا غرينود بلا شك؟، بس دي بلدياتنا، كانت بت زي الورد، ذكية، مُكافحة بتعمل خادمة في مطعم في النهار وبليل بتدرس البوليتكنيك، لاقاها زولكم مصطفى سعيد ده وتسبب في انتحارها، مسكينه شيلا كانت بتؤمن إنو المستقبل للطبقة العاملة وإنو حا يجي يوم تنعدم فيه الفروق بين الناس ويصير الناس كلهم أُخوة، كانت بتقول لزولكم ده: "أمي ستجن وأبي سيقتلني إذا علما أنني أحب رجلاً أسود ولكنني لا أُبالي" وكانت بتقول ليهو برضو: "ما أروع لونك الأسود"، لكني برضو تصدق متعاطف قليلاً مع مستر سعيد لأنو تربى يتيم، ونشأ واللأستعمار يجسم على صدر بلده، لكن دروبو في النضال كانت خاطئة، كما وصفها هو نفسه بأنها "طرق ملتوية"، على عكس أبناء جيله من ثوار 1924 ، على عبد اللطيف، عبد الفضيل الماظ وعبيد حاج الأمين، الذين سلكوا الطريق الصعب، الثورة المسلحة، يعني المسألة ما زي ما إنت بتقول بإطلاق: "أجداكم الحاربو في لواء ماكدولاند". شايفك بديت تتثاءب، طيب، سمعت بنكتة أبو داوؤد؟، حا أحكيها ليك حتى لو سمعتها قبل كده، الأستاذ محمود أبو العزائم كان عامل لقاء مع أبوداوؤد، طبعاً أبوداوؤد بوقع بالكبريته، فقام أبو العزائم سألو: يا أبوداوؤد إنت قصة الكبريتة دي شنو، قام أبوداوؤد قليهو: دي من كرومة، فقليهو أبو العزائم: يعني هسى الكبريتة دي من كرومة؟، فقام أبوداوؤد قليهو: لا دي من دكان اليماني، بمناسبة دكان اليماني دي يا بشاشا، هسع السودانيين المن أصول يمنية ديل برضو شاركوا في قتل 2 مليون شخص من السودانيين في الجنوب؟، طبعاً الموضوع هنا واسع جداً حا نجي نتكلم فيهو بالتفصيل لأنو عندو علاقة بالتعميم، برضو شايفك مبتسم بس، الظاهر النكتة ما كانت قوية، خلاص حا أعيد موقف طريف على لسان روضة وآخرين، عارفك بتحب روضة، أنا برضو بحبها، في بوست موجود في إرشيف النصف الأول من سنة 2004، كتبتو بت الأحفاد بعنوان: "رساله الى ساره منصور...عوانس بأرادتنا" حدث أطرف موقف قريتو في هذا البورد، كل ما أذكرو بضحك، وكان الموقف ده إتزامن مع هجوم نفذه ما يسمى "بقوات أمن الزكاة" أو شيء من هذا القبيل، على جامعة الأحفاد بسبب عدم دفع الجامعة للذكاة "تخيل"، حاول فيه أفراد هذه المجموعة التهجم على مدير الأحفاد، لكن الطالبات تصدين لهم، والموقف هو::
عقبت رودا على مداخلة لدكتور مكي:
Quote: البروفسور مكى كتب
Quote: الأخت سارة منصور تكتب عن حالة نفسية تعترى معظم الشابات اللائى لم يتزوجن بعد..وهى حالة نفسية واقعية
ومن غيرك سيدافع عن هذا الطرح يا فرويد زمانك. و كان الله فى عون طالبات الاحفاد. هم ناس الزكاة ديل ما بيفهموا كانوا يدقوك انت. |
فدخل عادل كديس:
Quote: You really made me laugh Roada for your comments for Mekki...........Good hit!!!!!!! |
فدخل دكتور مكي زعلان وقال:
Quote: الأخ المحترم عادل كديس..قبل ان تضحك كان الاجدى بك أن تقرأ مداخلتى..وستجد أن الأخت رودة-كعادتها معى- قد بترت حديثى وأخذت ما يجعلها تواصل تهكمها على الناس بطريقتها السطحية والفطيرة.. |
شفت روضة عندها حس كوميدي عالي كيف، خاصة لمن مزاجه يكون رايق. يازول حا أخليك مع نماذج من شعر الفيتوري، لحدي ما أجيك راجع.
قلها لا تجبن.. لا تجبن!
قلها في وجه البشرية..
أنا زنجي..
وأبي زنجي الجد
وأمي زنجية..
أنا أسود
أسود لكني حرّ أمتلك الحريه
أرضي إفريقيه
-------------
كانت جموع السحب..
كان الدجى يرخي جناحيه على القرية!
وكانت الأوجه ذات الأسى
ذات العيون الاستوائية
قد انزوت خلف سراديبها
تحلم بالنار، وبالثورة
تحلم لتاريخها
من العدوّ الأبيض الجثه
--------------------
قدر لفظته شفة الله
طين... ودم
عبد، حر، لا يستويان
كذب... زيف
وهم... بهتان
ليس على الأرض سوى الإنسان
------------------
في لومومبا يقول:
في قلبي أنت
البطل الأسود ذو القدمين العاريتين
الراكضتين على نهر الكونغو
كانت تركض خلفهما أشجار الغابات
كانت تتهدّج لهما أنفاس الظلمات
كانت أمواج الكنغو..
توغل في الركض
------------------
نكروما، يا صورة غانا
والكنغو الحر الموجات
وجهك يوقظ فيّ الماضي
يوقظ فيّ الإحساسات.
يحمل لي رائحة بلادي
عبر ملايين الغابات
فأراها من خلف دموعي
وأنا مشبوب الصبوات
----------------------
وفي أحمد بن بيلا يقول:
تنقش في الصخر حكاية جيل من أمجاد
جيل يصحو، وصباح البعث على ميعاد
جيل يحمل في جنبيه عبق الأجداد
جيل لم يرهبه عصر التقتيل والاستشهاد
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
بشاشا | Abdalla Hussain | 02-17-05, 05:36 AM |
Re: بشاشا | Abdalla Hussain | 02-17-05, 06:05 AM |
Re: بشاشا | عبداللطيف خليل محمد على | 02-17-05, 09:49 AM |
Re: بشاشا | عبداللطيف خليل محمد على | 02-17-05, 09:50 AM |
Re: بشاشا | Bashasha | 02-17-05, 10:47 AM |
Re: بشاشا | عبداللطيف خليل محمد على | 02-17-05, 11:04 AM |
Re: بشاشا | Bashasha | 02-17-05, 11:44 AM |
Re: بشاشا | عبداللطيف خليل محمد على | 02-17-05, 12:00 PM |
Re: بشاشا | Bashasha | 02-17-05, 12:54 PM |
Re: بشاشا | Abdalla Hussain | 02-18-05, 10:10 AM |
Re: بشاشا | Abdalla Hussain | 02-18-05, 10:12 AM |
Re: بشاشا | Bashasha | 02-18-05, 04:56 PM |
Re: بشاشا | Abdalla Hussain | 02-20-05, 12:12 PM |
Re: بشاشا | Bashasha | 02-20-05, 02:15 PM |
Re: بشاشا | Nasr | 02-20-05, 03:20 PM |
Re: بشاشا | Bashasha | 02-20-05, 08:35 PM |
Re: بشاشا | Nasr | 02-20-05, 09:39 PM |
|
|
|