|
زين العابدين الهندى مضوى الترابى صمتكم مخزى
|
مذبحة بورسودان لن تكون الاخيرة فى سجل الجبهة الدموى فمن مذبحة الضباط فى رمضان على اغتيال الشهيد على فضل مجزرة الطلاب فى العيلفون حرقالقرى بالطائرات فى الجنوب ودارفور والجبهة الاسلامية على استعداد لمجازر اخرى كثيرة وهى تدافع عن سلطتها المغتصبة
المؤسف فى مجزرة بورسودان ان تتم بمشاركة الوسيلة السمانى ممثل لحزب زين العابدين الهندىالذى وقف يهاجم الحكومة المنتخبة بعد ان عمل لسنوات وزيرا للخارجية وهو الان يصمت عن قولة الحق فقد كان من اضعف الايمان ان يقوم بسحب الوسيلةمن الحكومة
اما مرتضى الترابى والذى يوصف بالمفكر الاستراتيجى من قبل اعلام الجبهة فهوسعيد بهذا الوصف وظل ظهوره يتكرر فى التلفزن متحدثا متحذلقا بصفته الاستراتجية عن الديمقراطيةوالشفافية والان يصمت والفم ممتلىء بالماء
|
|
 
|
|
|
|