|
Re: لماذا يتشبث شيوعيوا السودان بهذه السلعة ( البايرة)... بعد أن أصبحت غير صالحة عند صانعيها... (Re: abookyassarra)
|
الأخ / الغالى برير ولدنا ( ود النيل الأبيض ) الأخ / الغالى سيف مساعد الأخ / الغالى كامل محمد لكم أحلى الأمنيات ,,, وأشكر لكم هذه الجرعات للتواصل وتشخيص علل الفهم السودانى من مداخل مختلفة ولكن قبل أن نواصل لدى سؤال لكل شيوعيينا المتناثرين فى العالم الرأسمالى يفترشون أرضه الوثيرة ويقتاتون من خيراته وينعمون بحريته الفضفاضة ,,, ألم يحرك ذلك فيكم أحساس التصحيح ,, أم هى مزاجية الحياء الإجتماعى وخشية الغير فى إنقيادية سافرة؟؟ أنا أعلم سياسة الأخوة الشيوعيين ( تتطنيش المواضيع الزى دى والكنكشة فى الهوامش )
فى عودة لإنكفائية الماركسية أو الشيوعية عموما وتقييمهما كفكرة نشير الى إن لتقييم الأفکار والنظريات والمبادئ والمذاهب طريقين هما:
الأول: الطريق المباشر، حيث يتم التوجّه إلى الفکرة مباشرة ويجري تقييمها من خلال ذاتها، ويُنظر هل هي تتناقض مع ذاتها، ومع الواقع الخارجي أم لا؟
الثاني: الطريق غير المباشر وذلك من خلال ملاحظة آثار الفكرة ونتائجها في الواقع. وهو الذي يُنتقل فيه من المعلول إلى العلة كالاستدلال بوجود الدخان على النار. في هذا الطريق تُلاحظ نتائج الفکرة في الواقع الخارجي والحياة العملية، ثم يُحکم من خلالها على الفکرة ذاتها وفيما إذا کانت حقاً أم باطلا!
ولسنا الآن بصدد الحكم ومعرفة إن كان أحد الطريقين صحيحاً أو كون کليهما يصحّان في الجملة، فليس هذا مدار بحثنا. إنما الذي نريد الحديث عنه هو الواقع القائم وهو أن الناس عادة يقيّمون الأفكار من خلال نتائجها، ولايقيّمها من خلال ذاتها إلا المفکرون بل بعض المفکرين. أما الطابع العام في المجتمعات فهو تقييم الفكرة من خلال نتائجها.
فلو أخذنا الفکر المارکسي كمثال، فهناك من المفکرين من قيّمها من خلال ذاتها وأثبت بطلانها، ولکن ليس كل الناس يعرفون نظرية فائض القيمة التي طرحها کارل مارکس في مؤلفاته، ولا كلهم يعرفون الأدوار التاريخية الخمسة التي زعمها وهي مرحلة المشاعية فالإقطاع فالرأسمالية فالاشتراکية فالشيوعية، ولکن مع هذا ترى أغلب الناس يحكمون بخطأ الفكر الماركسي من خلال ملاحظة فشل الشيوعية في کل العالم ووخامة نتائجها. فلقد تحوّل الاتحاد السوفياتي السابق إلى دولة من دول العالم المتخلفة بعد أن کان إحدى القوتين العظميين في العالم، وانهار الاقتصاد الشيوعي بل النظام الشيوعي في العالم کله. وهذا الأمر حدث مع باقى الأحزاب الشيوعية حول العالم وإنتقالها لمرحلة الهزلان والتفكك وعدم الجدوى والإقبال اللهم الا من خلال العلاقات المتوارثة ( فالأبن يورث إبنه الشيوعية ) وهكذا ,, لكن الملاحظ الذى سننتقل إليه فى المرحلة التالية هو شراسة الدكتاتورية الجماعية والفردية للشيوعيين وعدم القدرة للتصدى للأفكار إلا من خلال وسائل قمعية ( فردية أو جماعية ,, ) *** أدعو فى خاتمة ملاحظة اليوم أياً من هؤلاء الإخوة طرح ما يخبئون عن ذلك المعتقد
|
|
|
|
|
|