|
شمهروش..شارون.. البشير
|
سؤال يفرض نفسه!!! ماذا بعد أن يقدم وزير الخارجية الحالي استقالته؟؟ من سيكون خلفه.. هل سيكون من ضمن وزراء الحركة الشعبية؟؟ وهل ستكون أولى اهتماماته الخارجية الاتجاه بالذهاب بالعلاقات الإسرائيلية السودانية إلي اتجاه التطبيع و سيف الإصلاح الذي رفعته الولايات المتحدة على رقاب الأنظمة أسقط لدى الكثير منها بعض المحاذير القديمة وخاصة العلاقات مع اسرائيل التى ترى فيها الجماهير السودانية العربية الاسلامية كيانا دخيلا تأسس بدعم غربي "أوروبي ثم أمريكا لاحقا" يهدف إلى خنق الأمة ومنعها من التوحد. وكان الاقتراب من هذا الكيان العدو خطا أحمر تتجنب الأنظمة اجتيازه فى النور لأن البعض منها وبحرص أمريكي كبير كان يجرى اتصالات متقطعة مع إسرائيل ويقيم لها مكاتب على أرضه وان كانت خفية ومتنقلة. أما الآن، فقد أشهرت بعض الأنظمة علاقتها السرية، بل صارت تتسابق الى تل أبيب تمضى الاتفاقيات السياسية. هل سيكون السودان الراكب الاخير في القطار
لندع الأيام أو الأخوان والأخوات يجيبون
|
|
|
|
|
|