الوزير الدكتور(الكعبى) من الدماء الجديده التى دخلت الى (مجلس وزراء) دولة الأمارات العربيه المتحده. فى أى أول يوم تقلد فيه منصب وزير العمل والشوؤن الأجتماعيه ، جاء الى مبنى الوزاره مبكرا، فلم يجد أحد من الموظفين قد اتى فى مواعيده بمن فيه(المراسله). وعندما هم بالدخول أعترضه الشرطى الذى يحرس الباب ، وحاول أن يمنعه من الدخول فأبتسم وقال له: (أرجو أن تسمح لى بالدخول فأنا الوزير الجديد). ومن يومها واظب الموظفون والعمال على الحضور فى المواعيد المحدده. اليوم نشر له تصريح على (جريدة الخليج) الأماراتيه التى تصدر من (الشارقه) قال فيه، أنه لا يرى من الناحية القانونيه الحق لأى جهة مخدمه أن تحتفظ بجواز سفر العامل لديها تحت أى دعوى او حجه. وعندما أثير تساؤل حول كيفية التغلب على عملية هروب العمال أو الذين يختلسون أموالا أو خلاف ذلك ، كان رده : أن تتبع الوسائل التى تتبعها جميع دول العالم المتحضرة فى هذا الخصوص، بغير الأحتفاظ بجوازات العاملين لدى الجهات المخدمه. وأكد على عدم التفكير فى اقرار (تاشيرات الخروج) ، التى تتبعها بعض الدول. هذه ملاحظات تجد عندنا كل تقدير وأحترام، رغم أنى اشهد ومنذ قدومى لهذا البلد بان جواز سفرى لم يفارق حقيبتى وظلى بحوزتى ومنذ أكثر من خمس عشر سنه. ليت الوزير الكعبى يعلم كيف يعانى المواطن السودانى فى بلده من عملية الحصول على تأشيرة الخروج والأذلال الذى يتعرض اليه والقسم الذى يؤديه خصوصا اذ لم يكن مسددا لزكاته أو ضرائبه، بسبب عدم الأمكانيه أو لفقدانه أو نسيانه للكم الهائل من ايصالات السداد!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة