|
|
 Re: قرنق في رومبيك بعد السلام (Re: Rakoba)
|
حركته ترفض مشاركة الجزائر وباكستان في قوات حفظ السلام
قرنق يدخل رومبيك «حاكماً» وسط حفاوة شعبية
وصل زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق أمس الى رومبيك عاصمة جنوب السودان المؤقتة في وقت جددت حركته رفضها مشاركة قوات من دول عربية واسلامية محددة في القوات الدولية التي ستكلف بحفظ السلام.وهي المرة الاولى التي يزور فيها الزعيم التاريخي للمتمردين الجنوبيين السابقين الذي سيعين قريبا نائبا لرئيس السودان، مدينة رومبيك منذ التوقيع في التاسع من يناير في نيروبي على اتفاقية السلام مع الخرطوم.
وهي الاتفاقية التي نصبته حاكماً على جنوب السودان حيث اعلن ان الاتفاق سيتم اقراره من «برلمان» الحركة في غضون يومين.وكان في استقبال جون قرنق بعد نزوله من الطائرة على مدرج رومبيك مئات الاشخاص وهم يرددون شعارات مؤيدة للسلام ويلوحون بأعلام الجنوب.
وبناء على احدى عادات هذه المنطقة التي يدين معظم سكانها بالاحيائية والمسيحية خطا قرنق خطوة فوق دم ثور ابيض ذبح لتوه ترحيبا به. وكتب على اليافطات التي علقت لدى وصول زعيم حركة التمرد «على الحركة الشعبية لتحرير السودان المنتصرة على الفور تحويل سياستنا الحربية الى تنمية» و«لا بد من زرع بذور السلم واجتثاث بذور الحرب» و«سيكون بلدنا قريبا منبعا للحياة».
وفي هذا الصدد جددت «الحركة الشعبية لتحرير السودان» التي يتزعمها قرنق قلقها من تشكيلة قوة الأمم المتحدة التي ستنشر في جنوب البلاد لحفظ السلام رافضة مشاركة قوات من بلدان دعمت حكومة الخرطوم خلال الحرب وسمت خصوصاً الجزائر وباكستان.
وقال مسؤول كبير في الحركة فضل عدم الكشف عن هويته «لا نريد ان تشارك الدول التي دعمت الخرطوم ومعظمها من الدول العربية، بجنودها في الجنوب» وأصر المسؤول على التذكير بأن باكستان والجزائر هما عضوان في مجلس الامن الدولي وقد صوتا ضد التهديد بفرض عقوبات على الخرطوم التي اتهمت في 2004 بدعم الميليشيات العربية في اقليم دارفور.
وهناك دول عربية واسلامية اخرى مثل مصر وماليزيا على استعداد لارسال جنود الى هذه المنطقة من خلال بعثة الامم المتحدة. واضاف هذا المسؤول ان «دولا اخرى (نعترض على مشاركتها) كانت قد سلحت الخرطوم خلال الحرب». اما مهمة حفظ السلام وهي احدى النقاط الرئيسية التي ينص عليها الاتفاق فيجب ان يقرها مجلس الامن الدولي في فبراير المقبل. وذكرت مصادر في الامم المتحدة ان نشر مراقبين يجب ان يحظى بموافقة الخرطوم والجيش الشعبي لتحرير السودان.
ورداً على سؤال حول هذه النقطة، قال دينغ الور المسؤول في الجيش الشعبي لتحرير السودان في نيروبي لوكالة فرانس برس ان حركته التي تتألف بنوع خاص من المسيحيين والارواحيين، ينتابها قلق جدي حيال تشكيلة هذه المهمة مشيرا الى ان الامم المتحدة لم تبحث مع حركته بعد هذه المسألة.واضاف «لم يتم البحث معنا حول الدول التي ستقدم جنودا وهذا هو مصدر قلقنا».
البيان - وكالات
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Raja
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست