|
Re: السودان.....ومفترق الطرق (Re: luai)
|
استغلال الطاقات الهائلة لشباب الإسلاميين من أطباء ومهندسين وزراعيين واقتصاديين ومحامين في المرحلة الجديدة في أحداث خلخلة اجتماعية كبرى في الحياة السودانية تسهم في تثبت دعائم السلام والتنمية وتقود حركتي البناء والتعمير في كل السودان – بعد ان كانت جل هذه الطاقات موجهة في السنوات السابقة في الحرب في الجنوب – وفي تثبيت دعائم الإنقاذ- والتي لولا هذه الطاقات لما صمدت الإنقاذ كل هذه الأعوام .وفي هذا يجب على المؤتمر الوطني أن يخرج من حالة الثبات التي تعتريه لان المرحلة تختلف الآن ." تاني!!!!!!!!!!!!!!!! تعرف يا لؤي حكومة الإنقاذ وفي بداية عهدها فصلت من الخدمة وعذبت وشردت ألاف من الأطباء والمهندسين والمحاسبين ومهنيين أخرين كثيرين من أولئك الذين أستثمر الوطن جهدا غاليا لتعليمهم وتدريبهم لا لشئ سوي أنهم يحملون الوطن في حدقاتهم. ثم جاءت الإنقاذ بمغتربي ومتغربي الإسلاميين وتم تحفيزهم بالجنة مئابا وبألاف الدولارات مرتبا لتمكين الإنقاذ. وكرت مسبحة التخريب والحروب ثم الهزائم وعادت الإنقاذ وإسلامي المؤتمر جناح علي عثمان لتعيد تجربة نفس الدواء الذي كان سببا في الداء خلخلة إجتماعية كبري????? لستة عشر عاما ولا يعرف المجتمع سوي الإنقاذ وبرضو داير خلخلة وإجتماعية وكبري كمان??? إنت ماسمعت بفشل المشروع الحضاري "وإعادة صياغة الإنسان السوداني " وفستان الشريعة طرشقت? من أي كهف خرجت? وماهي هي هذه العملة التي تحمل وأين باقي أخوتك??? كل القوى المتربصة بالسودان وأياديها في الداخل تتربص بالوطن الدوائر " ويعني هذا كما يبدو أن كل القوي الوطنية تلك التي لا توالي الإنقاذ تتربص بالوطن الدوائر ونيابة عن قوي أخري عالمية. ومازال الفتي يحلم بوطن بحجم الإنقاذ وبحجمها فقط ورغم كل هذا السونامي الذي أحدثه زلزال الإنقاذ. ومازالت كل القوي الوطنية أعداء للوطن. لكن هاك التناقض دا الانفتاح على كافة القوى الوطنية التي تريد الاشتراك في الحكومة الانتقالية وتمتين اواصر التحالفات معها ماذا تقول في حركة سياسية وفكر سياسي لا يسطيع حتي الان تحديد من هم الإصدقاء ومن هم الأعداء (أعداء الحركة وأعداء الوطن) نشر ثقافة السلام في السودان – في المرحلة القادمة – بعد ان هيمنت ثقافة الحرب والبندقية وخاصة في مناطق الصراعات والتماس وانتشار السلاح وكأن الذي نشر ثقافة الحرب شئ اخر غير الإنقاذ. ياأخ مش أحسن نحدد من كان السبب في كل ذلك عشان نقدر نحاسب المخطي (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) وعشان نحدد من هو الراغب في السلام أصلا ومن هو الراغب في الحرب دوما (طبعا مع إنحاءة قصيرة حتي تمر العاصفة)??? بتكون سمعت بتقارير الإمم المتحدة وتقرير لجنة دفع الله الحاج يوسف عن ما حدث في دار فور? وبتكون أخدت فكرة عن من يدق طبول الحرب ومن يدفع لشياطين الموت أجورهم "بسط الحريات بصورة اكبر وهل يجوز أن نبسط الحريات للذين يتربصون بالوطن الدوائر نيابة عن قوي أخري? وهل يعقل أن نزيل الضرر عن الإعداء? يبدو أن الخاتم علي حق في أنكم مازلت علي عهدكم. ويبدو أن ما يحدث الأن هو وقفة لشيل النفس ولمواصلة نفس التدمير متي ما سنحت فرصة أخري تماما مثل ما يفعل شارون في أسرائيل ينحي شيطان الحرب برهة حتي تمر رياح السلام. "تمتين العلاقة مع الحركة الشعبية هل سمعت أرتال الشهداء ومغنيات أعراسهم بهذا? ياللهول يا للهول "البعض يريد إبعاد الإنقاذ ليصفوا له الجو بالأغلبية الصامتة والمغيبة ماذا تعني بالإغلبية الصامتة? والمغيبة? هل أصمتها أو غيبها قوة أخري سوي الإنقاذ? البعض فقط يريد إبعاد الإنقاذ? الكل (وهذا ليس بسر) يريد إسقاط الإنقاذ وتفكيكها ومحاسبة المجرمين من كل شاكلة وصنف ويكون أحسن بالديقراطية وصناديق الإقتراع وإلا بكل الوسائل الضرورية والممكنة كما قال الشهيد مالكم إكس By any means necessary
Sorry for the spelling mistakes and thanks for reading
|
|
|
|
|
|
|
|
|