|
Re: ذاكرةُ مسطرينةِ ( جو ) و ( نون ) و ( عامر ديكور ) يا أبكر آدم إسماعيل !!! (Re: منوت)
|
الأعزاء أصدقاء ( المسطرينة ) .. خضر حسين خليل بن منفاي اللامبوري ، عماد خليفه حبيب الكل ..
للمسطرينة ، و السيخ ، و الطوب ، و الأسمنت ، ذاكرةٌ تشي بالتعمق و الخوض في واقعنا الذي يسجله - جمالياً - في شكل الحكو القريب إلى النفس ، هذا الأبكر الآدمي .. وهذه مسطرينةٌ في كف ( الضفة الأخرى ) تشيد طرفاً من هذا البناء :
" ... قال لأسامة سرور ، و بلا مواربة : - يا أبو الشباب أنا قررت أبطل التدريس .. - و عايز تعمل شنو ؟؟ أظن الأخ عايز يغترب ؟ قال أسامة سرور ساخراً ! - لا .. عايز اشتغل ديكوريست . و تلافياً للشجار قال " و ما عايز أي نقاش " . و في اليوم التالي ، نهض مبكراً ، حمل أدوات العمل و ذهب ليتم ما تركه الديكوريست السابق في عمارة شارع ( 7 ) . و لما عاد في المساء نظر إليه أسامة سرور نظرةً ساخرةً و قال : إزيك يا عامر " ديكور " ! . و منذ تلك اللحظة ، صار اسمه عامر ديكور ، بدلاً عن " عامر بيكاسو " . ( أبكر آدم إسماعيل ، رواية الضفة الأخرى ، صفحة 95 و 96 ) .
|
|
|
|
|
|
|
|
|